~ هكذا تـَكونُ اللحظاتُ الأخيرة ْ ~ بقلم / احمد رضا

[الشاعر/محمد علي]

1

أهلا يا أحمد ازيك يا شاعر سامحنى على تاخرى فى الرد

نتصافحُ ,, نردد ُ كلماتِ الوداع

نتصافح ، نردد أفعال مضارعه بدأت بفعل نتصافح والتصافح له معنى كبير يدل على التلامس والتلامس فى الوداع أو فى موق الوداع يعطى شيئا من الترابط ويصحبه ترديد كلمات الوداع
وما بالك يا شاعر لو كنت بدأت بالفعل الماضى: تصافحنا وتكمل براحتك فالفعل الماضى يعطى المعنى تأكيدا بوقوعه فعلا
أما المضارع قد يأتى للتمنى أو باعتبار ما كان سيكون أو بيكون

.. نموتُ بلا صوتْ ..

نموت : أيضا من المضارعه
والموت بلا صوت معناها اما كتم الصوت وكتم المشاعر او الصبر على احتمال الام الموت أو مسبباته والموت بلا صوت يعطى الميت تمسكا بمن يرتبط به خوفا عليه والتحاما به
فما أجمله معنى

.. نشقُ جدارَ الصمتِ بالصمتْ

تعبير جميل شبه الصمت بالجدار الذى يمكن شقه ولكن بما شققته يا شاعرى وانت صامت تموت بلا صوت؟
كان ينبغى ان يسبق المعنى هذا شقك للجدار أو يلحقه بالأداه أو تقول مثلا
نشق جدار الصمت بكذا.....
وفعل نشق : جاء مضارع أيضاً يبين ان الشق مازال يجرى عند الودع ممايزيد فترة التوديع تمسكا بين المحبين

.. تموتُ علي الشفاةِ الكلماتْ ..

جميل التعبير فقد سبقه موتكما بلا صمت والآن تموت الكلمات على الشفاه
وموت الكلمات على الشفاه هنا جاء ترتيبه ترتيبا مقصودا بعد فعل ك نردد كلمات الوداع فايله من ترتيب بارع
فقد ماتت كلمات الوداع بعد ترديده

========
عفوا يا أحمد
سامحنى لتقصيرى وتأخرى عن الرد
وقصيدك جميلة ومعبرة
ولى أكثر من وقفه معها وغوص وليس يباحه فتقبل مرورى ودائما للأمام

2