|
||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
غـزوة أُحُــد ـــــ 134. متى كانت غزوة أحد؟ في شوال السنة الثالثة للهجرة . 135. ما سببها ؟ أن قريشاً أرادت أن تنتقم لقتلاها في بدر . 136. كم عدد جيش المشركين ؟ ثلاثة آلاف مقاتل ، ومعهم ( 200 ) فرس . 137. ماذا فعل الرسول e عند ما علم بقدوم جيش مكة للحرب ؟ شاور أصحابه بين أن يبقوا داخل المدينة ، أو أن يخرجوا لملاقاة العدو خارجها ، واستقر الأمر على الخروج . 138. كم عدد جيش المسلمين ؟ ألف مقاتل ، ومعهم فرسان . 139. ماذا حدث لجيش المسلمين في الطريق ؟ انسحب المنافق ابن سلول بـ ( 300 ) من المنافقين . 140. من الطائفتان التي كادتا أن تنخذل لولا تثبيت الله ؟ بنو سلمة ، وبنو حارثة . وفيهم قال الله تعالى : ﴿ إذ همت طائفتان أن تفشلا والله وليهما ﴾ . 141. اذكر بعض من ردهم الرسول e عن شهود غزوة أحد لصغرهم ؟ عبد الله بن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأسـامة بن زيد ، والنعمان بن بشـير ، وزيد بن أرقم ، وأبو سـعيد الخدري ( كانوا يتنافسون لنيل الشهادة ) . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( إن رسول الله e عرضني يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني ) . صحيح البخاري ( 4097 ) وأجاز منهم : رافع بن خديج لما قيل له إنه رام . 142. ماذا فعل رسول الله e عند ما وصل إلى جبل أحد ؟ جعل خمسين من الرماة على جبل الرماة . 143. من قائد هؤلاء الرماة ؟ عبد الله بن جبير . عن البراء قال : ( جعل رسول الله e على الرماة يوم أحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبد الله بن جبير ) . سنن أبي داود ( 2662 ) 144. بماذا أوصاهم رسول الله e ؟ قال لهم : ( إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا ) . صحيح البخاري ( 4043 ) وفي رواية : ( إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ) . سنن أبي داود ( 962 ) 145. ما هي الرؤيا التي رآها رسول الله e ؟ قال e لأصحابه : ( رأيت في رؤيا أني هززت سيفاً فانقطع صدره ، فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد ، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان ، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ، ورأيت بقراً تذبح ـ وللأخير ـ فإذا هم المؤمنين يوم أحد ) . صحيح البخاري ( 4081 ) 146. أخذ رسول الله e سيفاً وقال : ( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ ) فمن هو الصحابي الذي أخذه ؟ أبو دجانة [ سماك بن خراش ] . عن أنس t قال : ( أن رسول الله e أخذ سيفاً يوم أحد فقال : من يأخذ مني هذا السيف بحقه ، فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول : أنا أنا ، فقال : من يأخذه بحقه ، فأحجم القوم ، فقال له سماك أبو دجانة : أنا آخذه بحقه ، قال : فأخذه ففلق به هام المشركين ) . صحيح مسلم ( 2470 ) 147. لمن كان الانتصار في بداية المعركة ؟ لجيش المسلمين . 148. ماذا فعل الرماة حين رأوا الهزيمة بالمشركين أول الأمر ؟ قالوا : ( الغنيمة ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون ) . فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر . صحيح البخاري ( 3039 ) 150. ماذا فعل رئسهم عبد الله بن جبير ؟ ذكرهم بعهد النبي e وقال : ( أنسيتم ما قال لكم رسول الله e ؟ ) . صحيح البخاري ( 3033 ) 151. ماذا فعل خالد بن الوليد عند ما رأى خلو الجبل من الرماة ؟ استدار بسرعة حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي ، وأباد عبد الله بن جبير ومن معه ( وكانوا عشرة ) ثم انقض على المسلمين من خلفهم ، وأحاطوا بالمسلمين . 152. ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين ؟ استشهد من المسلمين خلق كثير ، وغاب الرسول e عن الأعين ، وأشيع أنه مات ، وفرّ جمع من المسلمين ، وجلس بعضهم دون قتال . 153. كم عدد الشهداء من المسلمين ؟ ( 70 ) شهيداً . 154. بماذا أصيب الرسول e يوم أحد من شدة المقاومة ؟ أصيب إصابات كثيرة : فكسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، فسال دمه ، فجعل يمسحه ويقول : ( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم للإسلام ) . صحيح مسلم ( 1791 ) 155. من هو قاتل حمزة t ؟ وحشي بن حرب . 156. ما هو لقب حمزة ؟ سيد الشهداء . عن جابر t قال : قال رسول الله e : ( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة ) . صحيح الجامع ( 3676 ) 157. اذكر بعض الشهداء في غزوة أحد ؟ مصعب بن عمير ، حنضلة الراهب ، حمزة بن عبد المطلب ، عبد الله بن حرام ( والد جابر ) ، أنس بن النضر ، وعبد الله بن جبير ، وعمرو بن الجموع . 158. من الصحابي الذي قاتل دون الرسول e حتى شلت يده ؟ طلحة بن عبد الله . عن قيس بن أبي حازم قال : ( رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي قد شلت ) . صحيح البخاري ( 3742 ) 159. ماذا قال عبد الله بن جحش قبل المعركة ؟ ( إني أقسم أن نلقى العدو ، فإذا لقينا العدو أن يقتلوني ، ثم يبقروا بطني ، ثم يمثلوا بي ، فإذا لقيتك سـألتني : فيم هذا ؟ فأقول : فيك ) . سنن البيهقي ( 9/24 ) 160. من الصحابي الذي قال للرسول e : ( أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة ؟ قال : نعم ) ؟ عمرو بن الجموح . عن أبي قتادة قال : ( أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله e فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل ، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟ وكانت رجله عرجاء ، فقال رسول الله e : نعم ، فقتل يوم أحد فمر رسول الله e فقال : كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ) . مسند أحمد ( 5/299 ) 161. من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة ؟ أصيرم بن عبد الأشهل . لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة . 162. من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال : قوموا فموتوا على ما مات عليه رسولالله e ؟ أنس بن النضر . 163. من أول من علم أن الرسول e لم يقتل ؟ كعب بن مالك ، فنادى مبشراً بذلك . 164. من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع ؟ عبد الله بن عمرو بن حرام ( والد جابر ) . عن جابر بن عبد الله قال : ( لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، فجعل أصحاب رسول الله e ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكي ، فقال النبي e : تبكيه أو لا تبكيه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) . صحيح البخاري ( 1244 ) ومسلم ( 2471 ) . من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ؟ حنضلة الراهب . عن عبد الله بن الزبير قال : سمعت رسول الله e يقول عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قتل : ( إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال رسول الله e : لذلك غسلته الملائكة ) . رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 ) 165. اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين ؟ أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال : أخى القوم محمد ، فقال : لا تجيبوه . فقال : أخى القوم ابن أبي قحافة ، قال لا تجيبوه . قال : أخى القوم عمر ، فقال : إن هؤلاء قتلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك نفسه فقال له : كذبت يا عدو الله ، أبقى الله عليك ما يخزيك ، قال أبو سفيان : أعلُ هبل . فقال النبي e : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا : الله أعلى وأجل ) . قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال النبي e : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . صحيح البخاري ( 4042 ) 166. اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد ؟ ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة : منها : تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع ، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك . ومنها : أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ، لكن تكون لهم العاقبة . ومنها : أن هذا من أعلام الرسل ، كما قال هرقل لأبي سفيان : ( هل قاتلتموه ؟ قال : نعم ، قال : كيف الحرب بينكم وبينه ؟ قال : سجال ، يدال علينا مرة ، وندال عليه الأخرى ، قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة ) ومنها : أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر ، وصار لهم الصيت ، دخل معهم في الإسلام ظاهراً من ليس معهم باطناً ، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق . ومنها : أنه سبحانه لو نصرهم دائماً وأظفرهم بعدوهم في كل موطن ، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت . ومنها : أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته ، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه . ومنها : أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغياناً وركوناً إلى العاجلة ، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة . ومنها : أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء . ومنها : أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصاً بين يدي موت الرسول e ، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل ، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه . 167. متى وقعت حادثة الرجيع ؟ في صفر سنة أربع للهجرة . 168. ما سببها ؟ قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة ، فقالوا : يا رسول الله ، إن فينا إسلاماً ، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهونا ويقرؤونا القرآن . 169. كم كان عدد الذين أرسلهم رسول الله e ؟ بعث رسول الله e معهم عشرة رهط . صحيح البخاري ( 3989 ) 170. من أمير هذا البعث ؟ عاصم بن ثابت . صحيح البخاري ( 3989 ) 171. ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد ؟ لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة أغار عليهم بنو لحيان ( من هذيل ) بمائة رام . 172. ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم ؟ ذهبوا إلى مكان مرتفع ، وجاء القوم فأحاطوا بهم . 173. ماذا قالوا للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد أن حاصروهم ؟ قالوا : لكم العهد والميثاق إن نزلتم لا نقتل منكم أحداً . 174. ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم ؟ قال : أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر ، اللهم أخبر عنا رسولك ، فجاء الخبر إلى الرسول e من السماء . فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد ، وخالد بن بكير ، فقتلوهم . ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق ، فأوثقوهم ، فقال عبد الله : هذا أول الغدر ، فقتلوه وألحقوه برفيقيه . 175. ماذا فعلوا بخبيب وزيد ؟ باعوهما بمكة . صحيح البخاري ( 3989 ) 176. من الذي اشتراهما ؟ الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث ، وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر ، فاشتروه ليقتلوه بالحارث . وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف . 177. ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله ؟ قال : ( دعوني أصلي ركعتين ) ثم قال : ( لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت ) فكان أول من سن الركعتين عند القتل . ثم قال : ( اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً ) . صحيح البخاري ( 3989 ) 178. ماذا تعرف عن سرية بئر معونة ؟ وما سببها ؟ أن أبا براء عامر بن مالك قدم على رسول الله e المدينة ، فدعاه إلى الإسلام ، فلم يسلم ولم يبعد ، وقال : يا رسول الله ، لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم . 179. ماذا فعل الرسول e لما طلب منه ذلك ؟ بعث معه سبعين رجلاً ( يعرفون بالقراء ) وأمر عليهم المنذر بن عمرو . فساروا حتى نزلوا ببئر معونة ( وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم ) . 180. لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا ؟ بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله e إلى عدو الله عامر بن الطفيل . 181. ماذا حدث من الطفيل بن عامر ؟ لم ينظر في الكتاب ، وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه . 182. ماذا قال حرام لما رأى الدم ؟ قال : ( الله أكبر ، فزت ورب الكعبة ) . صحيح مسلم 183. ماذا فعل عدو الله بعد ذلك ؟ استنفر بني سليم فأجابته عصية ورعل وذكوان ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله e فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم . 184. هل نجا منهم أحدٌ رضي الله عنهم ؟ نجا كعب بن زيد الذي ترك وبه رمق ، فعاش حتى استشهد في غزوة الخندق . وعمرو بن أمية ، والمنذر بن محمد بن عقبة كانا في سرح المسلمين . فلما رأيا القتل في أصحابهما : قاتلهم المنذر حتى قتلوه ، وأخذوا عمراً أسيراً ثم تركوه . 185. ماذا فعل عمرو بن أمية في أثناء رجوعه إلى النبي e ؟ في طريق عودته إلى المدينة ، فتك برجلين من بني كلاب ، هو يرى أنه قد أصاب ثأر أصحابه ، وإذا معهما عهد من رسول الله e لم يعلم به . 186. ماذا فعل الرسول e بالمقتولين ؟ التزم e بأداء ديتهما ، فأخذ يحصل الدية من المسلمين ومن يهود بني النضير الحلفاء ( وكان ذلك سبب غزوة بني النضير كما سيأتي ) . الفوائــد : § بيان أن الرسول e لا يعلم الغيب ، إذ لو كان يعلم الغيب بدون إعلام الله تعالى له لما أرسل شهداء بئر معونة . § فضيلة المنذر بن محمد بن عقبة ، إذ قاتل وحده طلباً للشهادة ففاز بها . § أن الغدر والخيانة وصف لازم في الغالب لأهل الكفر والشرك . § مشروعية الصلاة عند القتل ، وأن خبيباً هو الذي سنها .
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ، بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|