|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا وجعلة الله فى ميزان حسناتكم ان شاء الله
__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية |
#17
|
|||
|
|||
![]()
.. و ذات تمنع
مستهترة ! أقل ما توصفين به ، و أولئك الذي يتكئون عليك ،ألفوا عاداتك ! يخسرون و أنت السبب . ألم يسعك أن تطلبي منه اليقظة في الليلة السابقة ؟ و متى رد طلبك؟ حقاً مستهترة. أتيقظ و الخيط الأبيض يلقي بالخيط الأسود بعيداً . أخرت صلاة الفجر ، لطفك يا مولى ، أصليه على وجل . نهار عزمت على التبرع في يومه . يستقبلني الطريق في يوم يستقبل فيه عظيم يمر بالزحام فيقف له الزحام . يتكدس البشر أكثر من العادة و يتعاطف معهم الدخان فيؤنس رئاتهم . يسكن الزحام أنفاسي فيشقيني حمله . أصل بنك الدم و هم يهمون بإغلاقه ، أطلب التبرع بالدم لله فلا يلتفت أحد ،على غير العادة . يعتريني الزهق حتى يقارب الفوران . تأتي ممرضة بفتور فتربط رباطاً مطاطياً حول ذراعي كي يتجمع به الدم ، فيصيب ذراعي الخدر. تضج الأعصاب بالألم و لا من مجيب . أفكه قليلاً فيظل يطبق على أعصابي، يضخ الألم بها . تخز الممرضة ذراعي بحثاً عن وريد يقبل التبرع ، فيرفض ثلاثة ، ثم يقبل آخر على مضض. يطول الأمر نصف ساعة و كل عصب في ذراعي يضج ألماً و هذا الدم يبطىء النزول ، لا ليس إلفه . تكتفي ببعض كيس لم يكتمل تأخذه و تسحب الإبرة بعيداً و أنا أتحسر ، بينما ذراعي يعلن الألم و يلتزم بإضراب عن العمل سيتمه أسبوعاً . في الشارع ، ينازع الزحام الحركة فيغلبها . يستغرقني اليوم كي أصل بيتي ! ربي إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت . |
#18
|
|||
|
|||
![]()
جزانا و إياكم و بارك الله قلمك و علمك .
|
#19
|
|||
|
|||
![]()
الغضب مُـر أيامي :
ينهي الجرس يوم عملي في نهاية الإسبوع معلناً نهاية جهدي و طاقتي . يرسلني إلى بيتي فتستقبلني أكداس الشغل بحرارة و لهف ، أعدها خيراً . تحكي أمي عن مكالمة أنهتها منذ قليل مع شابة تعمل في المؤسسسة الخيرية التي تطوعتُ للعمل بها و سجلت اسمي في خانة بنك الدم . تخبرني أمي كلمات الموظفة : تحتاجني على عجل فلديها حالة طوارئ . أزيح بعيداً كل ما نويت فعله و اتصل بالمؤسسة كي أتمم باقي القصة المبتورة كي أفهم. مشغول هاتفهم ما لا أحصي من العدد . أفتش عن أرقام كثيرة أعرفها لمن يعملن في الدار فأجربها واحدة تلو الأخرى . تختفي الأدلة ، تتبدد الإشارات . أصل إلى موظفة الإستقبال فتحيلني لأخرى ، فترسلني لمن تبحث لي عن مسؤولة بنك الدم . تتسرب ساعات اليوم في أفق المساء القادم ... تنحل روابط الأفكار .. يضعف الأمل ، فتهرب النوايا بعيداً . ينقطع الخط مجدداً. يتصل الخط معلنا أن مسؤولة البنك وصلت بيتها فيندرس أمل الوصول إليها ! يحضر الغد الجمعة الإجازة بأمر رسمي ، يخفي آثار ما حصل البارحة ببراعة . يموج الغضب داخلي ، لا أطيق نفساً تسكنني على حرف ، أغرق في زوابعه فيغرق جثماني . تالياً : لا انتظر أن يطلب مني أحد ما دماً لظرف ما . أبادر بالتبرع في موعد محدد كل شهر أو عدة بحسب القوة و الوقت و غيرهما و ما يستجد. ******************** |
#20
|
|||
|
|||
![]()
اليوم فوق العادي :
لا أؤمن بالصدف ، كل ما نقول له غير حي ، له حياة و إدراك و وعي ما ، لكن إدراكنا العالي يطمس ذاك الدنو . تقود الأرض خطاي حيث ينتظرني قدري . اليوم يقودني قدري للقاء حبيبة عند كل منحنى من ممرات المدرسة . و إذ تتلقاني تعرب لي عن خالص مودتها . ليس بصدفة أن يمتلىء يومي بكل هذه المحبة . معظم أيامي لا تدنو من العادي أصلاً. ثم يزيدني قارىء من الود حملاً . أحمد المولى الذي رزقني هذا كله ، أتقبله باعتزاز و تقدير لمن تغمرني صداقتهم على الأرض و في هذا العالم الإفتراضي . ************************* |
#21
|
|||
|
|||
![]()
أهم بمسح هذه القطعة من ملفاتي ، يدهشني كيف كانت الأمور ، كيف غيرتني الحياة ! سأريكم الجرأة في الخلاف مع الأنا ... إلى النشر .
راتبي ذهبت لمدرستي السابقة لأقبض مرتب شهر يوليو ، أمر أجلته مراراً . أتلكأ بزعم النسيان ثم بزعم أن المدرسة مغلقة ثم بزعم انشغالي بعملي الجديد ...ثم ، كفي يا متخاذلة ، تقبض العزيمة بزمام أمري فأنوي أن استطلع إن كان لي راتب أم لا ! فقد طلبت إلينا المديرة أن نخبرها إن كنا نستمر في المدرسة العام المقبل مسبقاً في إبريل. و عادة ما يخفي المدرسون نواياهم بترك أعمالهم في العام المقبل مخافة ضياع أجر الصيف و مكافأة الإمتحانات. فالغدر أيسر الطرق كي يلقى المرتب حتفه و مديرتي تلك لم يعجبها مظهري . قالت عنه أنه أخطأ الستايل! ليس عصرياً و لا عالمانياً كفاية ، ميزة تميز المكان . و أنا من جيل أقدم ، من حقي قدر أعلى من الحشمة عن بنات هذه الأيام مع أني لم ألفت انتباه النوع الخشن من البشر حين كنت في أول شبابي ، لم يعجبهم الستايل أيضاً . و أنا لا يلزمني هذا الإعلان البارز عن التواجد ، تكفي قناعتي بانسانيتي و وجودي رغم أنف من لا يعجبهم الستايل. حيرني قرار البقاء في عملي ذاك فالصراع بين البشر فيه لا يبقي للبال هناءة و قد أديته بفضل المولى أما أن أبقى به ف... أكثر الإستخارة فتنسكب مني (لا) بيسر على ورقة الخيارات فتزعج مديرتي تلك ، بعدها يختنق مكاني بي و تسقط بقايا مجاملات كانت تجمعنا فتتبدى المشاعر الخشنة بجلاء لا تأويل معه . لكنها كلمة حق رأيت قولها و توكلت على الذي هو حسب المتوكلين. و بقيت متوجسة بشأن راتب الصيف . أسقطت هذا المال من حساباتي كما استغنيت من قبل عن الكثير ، يكفيني أن أكون عالة على رجل ، أمر مسل ٍ جداً . تزورني العزيمة اليوم فتعد إفطاري و تدفعه لولد صغير ينظف شارعنا ثم تدفعني إلى المدرسة. و إذ أوشك على سؤال المحاسب عن المرتب ، تدخل مديرتي و توجه له الكلام: أريدك في عمل هام ... و شرَعت في الحديث عن تفاصيل هذا العمل الهام و لم تراع ِ أنني أقف قبلها. لو تأخرت ثلاث دقائق عداً و نقداً . فهي إمرأة تسترسل و تسترسل و أنا العياء إذا ما انتظرت . يا ربي يا حبيبي همومي تكفيني و لا أحب أن أنتظرها. تلحق دعوتي تلك زميلة غابت إسبوعاً و هي الآن تسلم على المديرة ، و تلك تشتاط في وجهها تحاسبها ثم تسترسل . و هو المراد . يفتح الرجل دفتره فيجد اسمي و أمامه مبلغ من المال فيناولنيه و أنا له من الشاكرين بينما هي لازالت تكيل العتب و العتاب لزميلتي . مال أي اختيار مهما تكن ضآلته . أشكل العالم للحظات أصبغه كيفما أشاء ، تغيير عن الملل و المعتاد ، فالصيف فصل اعتكاف في البيت ، حيث يشح المال و الأصحاب و الجو اللطيف ، بيات صيفي يحسبه من حولي زهداً ، لكنه حكم عقل يتصرف ضمن المتاح . حان الآن موعد حلقة جديدة من سلسلة التبرع بالدم . افتتحها بنداء مالك الملك رب العالمين : عزمت فرتب لي ربي أين و متى و كيف يصل لمحتاج على عجل . هدايتك يا من تعرف الحاجات و أصحابها. الآن يبقى دوري الثانوي يكمل الحبكة بحسن التدبير . أبدأ بالأيسر ، الصدقة بالمال . الراتب على حاله يتبدد بيسر قبل أن أفعل به شيء فاستثمره قبل أن أقسم فيه حظ نفسي . يكفيني ريعه على هذا النحو . أفضل ما أحب أن أنفق فيه صندوق يعطي أيتام أهل فلسطين و آخر يجمع من المال ما يشتري جاموسة عشر لأرملة من أهل مصر. عسى أن يهديني ربي سواء السبيل . التغيير الذي يعتريني كلما تصدقت ، هو أكثر ما أحبه في هذه الصدقة . يجمل الحزم مزاجاً طبعه شديد لا يطيق من الهزل اللمم . مزاج لا يعجب من يلتصق حالهم بحالي، لكنهم الآن من سيطاوعوا أمري . + قوة تفرض اختياراتي = أنجز الكثير اليوم بإذنه . أضع رجلي في البنك بينما يأتي من يطلب دماً من فصيلتي الغالية لنقصها في البنك . يحتاجون الدم طازجاً لأجل عملية جراحية . (أي من متبرع حالاً) . ينتهي التبرع فأجد في النفس قوة كي أمر بالسوق فاشتري بعض ما احتاجه كي لا أكون بين الناس غداً. _لا تسرفي ما أسرع ما تقبل العجاف يأكلن ما قدمت لهن. _لا على القلق إن غاب اليوم فلي من الإنضباط ما يجعلني أصوب نحو الحاجة لا غير . ينتهي يوم ، اليسر حركته ، حتى المرور سلك حد تجاوز سرعتي المعتادة ، شيء منعش ، قطرة إثارة في خضم المعتاد و المضجر . تالياً صرت أكثر حدة فلقد أزعجني المراء صبرت عليه طويلاً و اليوم طردته من العمل . خرجت بشيء بإذنه . أعلم غداً يبددونه ، لا يهم ، المهم أن اليوم انتهى . ********************** آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 17-06-2009 الساعة 05:34 PM سبب آخر: تكرار غير مقصود |
#22
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم
بارك الله فيكى بجد موضوع شيق وراااااااائع جزاكى الله خيرااااااااااااااا اختى المفكرة ومتابع بعون الله فى رعاية الله تقبلى تحياتى
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#23
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك عن أهل هذا المنتدى العامر خير الجزاء
|
#24
|
|||
|
|||
![]()
تمهيد :أنوي التبرع دونما تحديد لمن .. يأتي شاب يطلب دم يلزم لوالده في عملية قلب مفتوح بعد ثلاثة أيام فليس لديه من يكفي من المتبرعين (تسعة) . يرغب الشاب في دمي فهو الفصيلة المطلوبة ، على أن يكون طازجاً (يوم الجراحة) .
إن شاء الله . استطلع الأمر داخلي فلا أرى شيئاً . يلح الرجل و يؤكد الوقت بعد 3 أيام ، بينما أسأل المولى عمّـا ينبغي فعله . (ستتأجل الجراحة أكثر من مرة). شيء ما يثقلني الآن ، كيف تغيرني كلمة التزام غير واضحة المعالم تجاه انسان ! مـ(ن)ـا حولي سراب يتراءى لا أتأكد من وجوده . تحفظ أعصابي النبضات و الخطوات و كم الطاقة الذي تناوله الأيدي كي تأتي أفعالها كالمحفوظات التي اعتادتها فلا يفتقدني أحد و لا يتفقدني . يستدعي مخي ملفاً مميزاً فيجعل إليه مركز الوعي بينما الملفات السابقة مفتوحة في خلفية الإدراك . أجرد التسبيح من العدد و أمزجه بذكر اسم المولى ، أوراداً مزجتها فلها مذاق خاص عندي . أقربها تأثيراً : سبحان الله الحي القيوم يحيي موات نفسي و يحفظها . أطفىء حاسبك ذات فجأة ثم أعد تشغيله و انظر كيف يزعجه التعرف على مكونات ذاكرته مجدداً ... أطفئه قبل أن يتم عمله ذاك و شغله من جديد كل جزء من الثانية إن أدركت وجود زمان كهذا ! هكذا كان إدراكي .. يعتق الألم الأعصاب .. ينسج حكاية عن يداي قطعهما شيء و المكان و الطريقة ، يلقيها بسمعي فانصت . يتداخل النسج مع صوت نفسي فلا يتباينان . آسفة أشغلكم ثانية بما لا يخصكم ، لكنهم أكثروا لومي وسموني بالتخوف و القلق قلت لعل أحد ما يتفهم . أصب اسمه ذا الجلال و الإكرام في ملفات نظامي فيثبت الذهن فأتراءى كمن حولي (أمر يشغلني حد الأرق أن لا يلحظ أحدهم ضعفي ). تتحمل الأعصاب الخلل و العطب حتى يأذن المولى بتغييره في وقته. يتصل بي الذي يخطب ود دمي فيخبرني بتأجيل العملية عدة أيام ... يوم الجراحة : انتظر في بنك الدم . أكمل ورد ذكري حتى تطيب نفسي قليلاً ، أحد أنفع أدويتي حتى الآن. يعوض نقص إدراكي بل يزيد الوعي أضعافاً . أدرك ما حولي بشكل جديد أسرع من المألوف . يتحرك الإبن فيتحدث مع البشر و يستطلع التفاصيل و يتساءل عن الطبيب، يقترب مني ينوي شكري ، يخبره حالي أن يتركني و شأني فيفعل . لازالت أبواب الغيب مشرعة (لا تغلق أبداً) و احتمال التغيير وارد. أؤدي المطلوب ثم أتركهم مسرعة إلى حياتي . تغيض كل ذكرى لما حصل لا يبقى منها سوى ضعفي الذي تضاعف بخسارة ما لا يلزمني . لولا أنني أسجل بعض ما وقع لخطفه النسيان لأرض العدم . قلت أتأسى بحبيبي صلى الله عليه و سلم إذ جعل من كتاب أفعاله عرضاً حياً للعمل الصالح . ************************* |
#25
|
|||
|
|||
![]()
يوم صيفي ، العمل فيه شحيح ، يعلوه الزبد : جدل مع رئيستي التي حضرت من أمريكا تعلمنا كيف يكون العمل ، تشغل نفسها بما يدعى تنمية الموارد البشرية .
القوم في الولايات المتحدة استقرت لديهم الأحوال المعيشة و المرتبات و القوانين التي تحكم ما بين الرئيس و المرؤوس . أما نحن فكلمة وشاية تمحو لقب الوظيفة المعتبر يسبق أسماءنا . تصطدم رئيستي بالبشر و التقاليد فتندب تخلف البلد و البشر عن ركاب الحضارة و تسترسل في ذلك الساعات غير ذات العدد كل يوم بينما الوقت يفر من المكان مسرعاً إلى غير رجعة. يقع كلامها علي نفسي الخبط على الجسم . لا أستوعب كيف يهون عليهم أمر البلد و أهليهم حتى يلوكوا الجسد الحي على هذا النحو ! جريمة أمحو بموجبها ذكر مرتكبها من نفسي . لا ليس لرئيستي عندي ابتسامة . لعملنا قواعده ، فاليوم الطويل حد القيد تكسره عدة أذونات ثم ندخل في خانة الخصم مما يعفيني من مسؤليتي تجاه المكان . بما يقيدني من لا يدفع لي ؟ أما هي فتنزعج ممن تطلب إذناً لأمر يعنيها . تصب الغضب فوق رأس الجميع . يطلب مني أحدهم التبرع بالدم على عجل بسبب عملية جراحية و يتحدث عن أول النهار في يوم بلا ملامح عمل محددة . لو طلبت إذناً لاخترعت لي عملاً (جدل حول العمل لا أكثر) ، أتغيب عن العمل دون اعتبار لإذنها. اتصل بها عند العاشرة بعد أن تبرعت لأخفف وطأة ما فعلت ، تصرخ بوجهي و تسترسل . لا لن ادفع ثمن غضبها علي مالاً و أعصاباً . أنهي المكالمة بكلمة خشنة تحسم الوضع. يقضي الجميع اسبوعاً حشوه الضنك بسبب موقفي ذلك و (سوء الإتصال) الذي بيننا . ثم تكلفني بما قال المدير أنه عملها فأنجزه بعقلي ! وامصيبتاه ارتكبت جريمة التفكير مجدداً ! يحضر رمضان و أنا أخبر نفسي أن وجودي في المكان خطأ بحاجة لتغيير . غداً أقدم استقالتي ففيض المهانة يملأ الأنحاء بينما العمل لا يعرف طريق الأرض. لكن اليوم إجازة و التفكير في العمل يوم الإجازة ممنوع . لأنام حتى تضيع ملامح النهار جزئياً. تداهمني مكالمة و أنا نائمة فأرد قبل أن يداهمني كامل وعيي . على الطرف الآخر مدير مدرستي يكل إلى أمر الإمتحانات و المدرسات (عمل رئيس القسم) . فأعده خيراً دون أن أعي تماماً ما يحصل . يطلب مني الحضور لإكمال ما ينقص من عمل . _ إن شاء الله . هنا حيث نشكر الله لأجل تلك الشبكة التي تتقطع فتنهي الإتصال . أغرق في النوم فلا أمر يعنيني عندما أنام ثم أتيقظ عند العاشرة و أنا أتساءل عما حصل . يحضُر يوم العمل التالي الأخبار ، اختلفت رئيستي مع المدير و أرته شيئاً من نرفذتها و فيما يقولون أن أحدهما أطلق سراح الآخر و فيم يقولون أيضاً أن الخلافات كانت توقف سير العمل . يستمر اليوم رمضان الوقور ، أنا إلى مكتبــ(ي)ـها أتفحص أكداس الورق تختفي خلفها الحياة و يضيع في زحامها العمل . أراغمها على النظام كي أخرج بكتاب به اسئلة لا يثير زوابع بل يكون أمره اليسر على الجميع ( و قد فعلت ) . يسود الهدوء المكان فقد مرت العاصفة هذه المرة أيضاً . ******************** |
#26
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكى
وجزاكى خيرا ان شاء الله ها يلى الباقى متابع ان شاء الله
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#27
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
السلام عليكم تسرني متابعتك ، جزاك الله خيراً . على التغيير أن يمر عبري ، يكاد يخرق الروح فلا أطيقه فألجأ إلى ربي ليرفعه فيتغير ، لا يبقى منه شيء ، حتى لأتساءل لماذا لم أعجل بالدعاء سابقاً . الله الواحد الأحد أناديك ربي أن ترفع عنّـا جميعاً هذا الضنى ، حال بيننا و بين ذكرك . يا من يقول للشيء كن فيكون فك كرب المكروبين . اللهم آمين . يُـكثر الشباب الشكوى في المنتديات ، يرسمون من الأحزان لوحات بارعة الجمال . بينما الحزن يكهرب كل عصب فتعجز النفس عن تخيل الفعل فما بالك بتحقيقه . يختزن وعيي ذلك كله ثم يخلطه بما أرانيه الزمن إذ توقف حيالي أطول مما فعل حيالهم . مقالي هذا رد ذلك كله ، احتفالية بحياة خلطها الألم و عجنتها الأنواء ، عسى أن تناسب النكهة الذائقة . مقالتي هذه شاركني الضنك فيها الكتابة . الله وحده يعلم من أين يأتي هذا المر و كيف يزول . اليوم يغمرني ود من حولي حتى أتمنى أن ادخر بعضه ليوم لاحق . آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 21-06-2009 الساعة 05:00 PM |
#28
|
|||
|
|||
![]()
هذه الفقرة أهديها لأيامي التي كنت أتبرع فيها لأنني أريد أمراً من المولى ، لا يخطر ببالكم شيء مادي كالمال و غيره . فقط أردت أن يصلح المولى ذات البيـ(ن)ـت و أن يسلل سخائم الصدور فأكون تلك الإبنة و الأخت و الأم التي يتوقون لها في الروايات و القصص بينما هي جوارهم واقعاً تتمنى رضاهم فلا تنال منهم نظرة لطف.
يسيل الدم فيحفر إخدوداً فلا يصل أحدنا للآخر . سيسيل الدم بغزارة حتى يكاد يجف قبل أن يلتئم الشمل مؤخراً . بعض الأشياء عزيزة المنال لا يستلمها الشاري إلا حين يوفي أقساطها . ******************** أثقل حملها ، ينقص الزمن بعض شهر ليخرج جنينها للحياة . جنين يتشبث بأمه حتى آخر وقت، لا يتخذ وضعه الطبيعي ليخرج بنفسه . تحدثنا الطبيبة عن احتمال إجراء عملية لإخراج الجنين . الجراحة تعني النزف و فقدان الدم و هي مثلي أسيرة فصيلة يشح منها التبرع فيخشى على أصحابها عند الحاجة. يتصل بي غريب يحتاج الدم حالاً فيلحقه التردد فيتعاركان داخلي : الشح يزعم أن نبض القلب أولى بهذا الدم من غريب لا يعنيني أمره . العقل يقول أن هناك من يحتاجه عاجلاً أما هي فقد لا تحتاجه أصلاً . و هناك الأمل يزعم أنها لن تحتاج الدم لو أنا تبرعت لهذا المحتاج فوراً . أطردهم جميعاً من حضرتي و تحضرني الصلاة و الإستخارة حتى أعي شيئاً . ما هو لمالك الملك و الجبروت ، لا يحق لي التصرف فيه إلا بإذنه . يمر بخاطري ما يوحي إلى أن يأخذ من يحتاج حالاً قبل غيره . أما هي فلها المولى الحافظ يتولاها و يتولاني برحمته . أسُـد حاجة محتاج لدم لا حاجة لي إليه فالحاجة لرب العالمين . أضع معه آخر ما لدي من مال صدقة رجاء سلامتها و ابنها من كل حاجة . تحين ساعة الوضع و ذاك الذي بها لا يهم بالخروج . تعجبه الظلمة و العزلة بالداخل. تشتد الحاجة فيشتد الدعاء ينادي مالك الملك . تدخل الطبيبة المستشفى لإخراج هذا المتشبث بأمه . يأخذ وضعه المعتاد و يخرج بشكل طبيعي بلا حاجة لعملية أو نقل دم ، نصف ساعة بين القلق و الفلاح + ليلة بيات في المستشفى . يعيد الصباح الإثنين للبيت بين سعادة الجميع و بهجتهم بالقادم الجديد . ******************** |
#29
|
|||
|
|||
![]()
أزعم أن ما لدي من علم قطرة و أكاد أجزم أنه قطرة غيث لمحتاج .
يحتفل الفكر العربي بكل صاحب فكر على نحو مبالغ فيه ، يصبغه بألقاب عظام فهو بحر العلم و كوكب الفهم . فكر أعمانا ضبابه لا نرى ما حولنا على وضوحه. يحضرنا الزمن الحالي في مكانة ترى المعرفة الإنسانية متغيرات قابلة للتعديل و هذا بعض ما أشار إليه مقالي . أخبرني طبيب شاب أن منهج العلم الآن يقتضي أن يشارك الطبيب مريضه في تخطيط العلاج ، يرون ذلك أدعى للفلاح . و أخبرني أيضاً أن لكل علاج مفاسد و مصالح في الجسم ، و على الطبيب أن يزن مع المريض الطرفين بهدف تحسين حياة المريض . الآن لا أحد ينصب نفسه عالم زمانه مهما كان إنجازه فالحياة أعمق و أكثر فعلاً من البشر مجتمعين فما بالك إذا انفردوا . ******************** |
#30
|
|||
|
|||
![]()
فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يبهرني . أفتش الكتب بحثاً عن كل نظرة عين و خاطرة مرت بباله كي أكون مثله . أجرب ما قاله و ما فعله ، أتـأسى به .
يشغلني فعله صلى الله عليه خير صلاة في التضحية بنفسه في سبيل الله زمناً . دم يغير معالم الأرض والبشر . نور الله يغمر الأنحاء عدلاً و صلاة . أسأل المولى : كيف يكون مثل فعله هذه الأيام ؟ أقلب الفكر ما شاء الله من الزمان . يغمرني من قبسه فيض نور : فعله أساس وضعه و ثبتّـه دمه الشريف . ناحيتي ، أضع لبنات الطوب حتى يكتمل بنائي الخاص . و أي بيت صلح للسكنى حتى علا البناء الأساس؟ يمر الزمان ما شاء له مولاه أن يمر حتى يصل زماني ، أتبرع فيه بالدم ، بنائي في عصري و جهادي بالنفس و تضحيتي رضاء المولى . |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|