|
||||||
| محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
ونكمل القصص هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه · عن عمر قال : اتعدنا لما أردت إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص التناضب من إضاءة بني غفار فوق سرف ، وقلنا : أينا لم يصبح عندنا فقد حبس ، فليمض صاحباه . قال : فاصبحت أنا وعياش عندالتناضب , وحبس هشام وفتن فافتتن . فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف بقباء ، وخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش , وكان ابن عمهما وأخاهما لأمهما , حتى قدما المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فكلماه وقالا له : إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط حتى تراك ولا تستظل من شمس حتى تراك . فرق لها ، فقلت له : إنه والله إن يريدك القوم إلاليفتنوك عن دينك فاحذرهم ، فوالله لو قد آذى أمك القمل لا متشطت، ولو قد أشتد عليها حر مكة لا ستظلت ! قال : فقال : أبر قسم أمي ، ولي هنالك ما ل فآخذه. قلت : والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالا ، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما . قال : فأبى علي إلا أن يخرج معهما ، فلما أبى إلا ذلك قلت : أماإذا فعلت ما فعلت فخذ ناقتي هذه ، فإنها نجيبه ذلول فالزم ظهرها ، فإن رابك من أمر القوم ريب فانج عليها . فخرج عليها معهما ، حتىإذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل : يا أخي والله لقد استغلظت بعيري هذا ، أفلا تعقبني على ناقتك هذه ؟ قال : بلى فأناخ وأناخا ليتحول عليها ، فلما استووا بالأرض عدوا عليه فأوثقاه رباطا ، ثم دخلا به مكة وفتناه فافتتن . قال عمر : فكنا نقول : لا يقبل الله ممن افتتن توبه . وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم . حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنزل الله : { قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون . واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغته وأنتم لا تشعرون } . قال عمر : وكتبتها وبعثت بها إلى هشام بن العاص . قال هشام : فلما أتتني جعلت أقرأها بذي طُوَّى أصعد بها وأصوب ولا أفهمها ، حتى قلت: اللهم فهمنيها ، فألقى الله فيي قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا . قال : فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة . وذكر ابن هشام أن الذي قدم بهشام بن العاص ، وعياس بن أبي ربيعة إلى المدينة الوليد بن المغيرة سرقهما من مكة وقدم بهما يحملهما على بعيره وهو ماش معهما ، فعثر فدميت أصبعه فقال : هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت درجة الحديث : قال الهيثمي رجاله ثقاب . قلت : والسند حسن متصل الفوائد والعبر : 1- من أساليب المشركين الماكرة في الصد عن دين الله . 2- فراسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . 3- واجب المؤمن الحذر من غدر الأعداء 4- حب المؤمن لأخيه المؤمن يرخص له كل شيء . 5- اللجوء إلى الله في حل المشكلات العملية بالدعاء . 6- المؤمن مبتلى ، وكم في طريق الدعوة من عقبات . وركزو معايا الله يكرمكم
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اقتباس:
جزاكِ الله خيراً يا يوما
ربنا يبارك فيكِ
__________________
الحمد لله على كل شئ |
|
#4
|
||||
|
||||
|
جزانا واياكي يا حنون يارب
ويباركلي فيكي
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
|
#6
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ربنا يكرمك يارب
ومنورانا بمتابعتك
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
ومعانا جزء تاني من القصص عرض عتبة الزائف للرسول عليه السلام * عن جابر بن عبد الله ، قال : أجتمع قريش يوما فقالوا : أنظروا أعلمكم بالسحر والكهانة والشعر ، فليأت هذا الرجل الذي فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا ، فليكلمه ولينظر ماذا يرد عليه . فقالوا: ما نعلم أحدا غير عتبة بن ربيعة ، فقالوا أنت يا أبا الوليد .. فأته عتبة فقال : يا محمد أنت خير أم عبد الله ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنت خير أم عبد المطلب ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فإن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك فقد عبدوا الآلهة التي عبت ، وإن كنت تزعم أنك خير منهم فتكلم حتى نسمع قولك ، إنا والله ما رأينا سخلة قط أشأم على قومه منك ، فرقت جماعتنا وشتت أمرنا ، وعبت ديننا ، وفضحتنا في العرب ،حتى لقد طار فيهم أن في قرش ساحراً ، وأن في قريش كاهنا ، والله ما ننتظر إلا مثل صيحة الحبلى أن يقوم بعضنا إلى بعض بالسيوف حتى نتفانى ، أيها الرجل ! إن كان إنما بك الحاجة جمعنا لك حتى تكون أغنى قريش رجلا ، وإن كان إنما بك الباءة فاختر أي نساء قريش شئت فلنزوجك عشراً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فرغت ؟ " قال : نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل من الرحمن الرحيم . كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون } [ فصلت : 1،2 ] إلى أن بلغ { فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود } [ فصلت" 13] فقال عتبة : حسبك ، ما عندك غير هذا ؟ قال : لا فرجع إلى قريش فقالوا : ما وراءك ؟ قال : ما تركت شيئا أرى أنكم تكلمونه إلا كلمته . قالوا : فهل أجابك ؟ فقال : نعم . ثم قال : لا والذي نصبها بنية ما فهمت شييئا مما قال ، غير أنه أنذركم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود . قالوا : ويلك ! يكلمك الرجل بالعربية لا تدري ما قال ؟ قال : لا والله ما فهمت شيئاً مما قال غير ذكر الصاعقة . وقد رواه البيهقي . وزاد : وإن كنت إنما بك الرياسة عقدنا ألويتنا لك فكنت رأساً ما بقيت . وعنده أنه لما قال : (( فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود)) أمسك عتبة على فيه وناشده الرحم أن يكف عنه , ولم يخرج إلى أهله وأحتبس عنهم . فقال أبوجهل : والله يا معشر قريش ما نرى عتبه إلا صبا إلىمحمد وأعجبه طعامه ، وما ذاك إلا من حاجة أصابته ، أنطلقوا بنا إليه فأتوه . فقال أبوجهل : والله يا عتبه ما جئنا إلا أنك صبوت إلى محمد وأعجبك أمره ،فإن كان بك حاجة جمعنا لك من أموالنا ما يغنيك عن طعام محمد . فغضب وأقسم بالله لا يكلم محمدا أبداً . وقال : لقد علمتم أني من أكثر قريش مالا ، ولكني أتيته ،وقص عليهم القصة ، فأجابني بشيء والله ما هو بسحر ولا بشعر ولا كهانة ، قرأ " بسم الله الرحمن الرحيم تنزيل من الرحمن الرحيم " حتى بلغ " فإن أعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود " [ فصلت " 13] فأمسكت بفيه وناشدته الرحم أن يكف ، وقد علمتم ن محمداً إذا قال شيئاً لم يكذب ، فخفت أن ينزل عليكم العذاب . درجة الحديث عند أهل العلم : صححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال الألباني : سنده حسن إن شاء الله . الفوائد والعبر : 1- عند المحاورة علىالداعية أن يترك الطرف الآخر يتكلم ويفهم ما يريد ولا يقاطعه ، وبعد أن يفرغ يجيبه . 2- الدنيا لا قيمة لها بعين الداعية . 3- أثر الرفقة السيئة على الآخرين . 4- شهادة الكفار بصدق النبي صلى الله عليه وسلم . 5- الاغراءات والشهوات والمناصب والنساء لاتثني الداعية عن هدفه الحق . 6- لين الجانب في الدعوة واستماله قلب الخصم أمر مطلوب . 7- روعة القرآن الكريم التي تأخذ بالقلوب ، وخطره على المكذبين ، قال القاضي عياض في الشفا ( 1/274) : " وعن عتبه بن ربيعة أنه كلم النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من خلاف قومه فتلا عليهم ( حم ) فصلت إلى قوله ( صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ) فأمسك عتبه بيده على في النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الرحم أن يكف ، وفي رواية فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وعتبة مصغ ملق يديه خلف ظهره معتمد عليهما حتى انتهى إلى السجدة فسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقام عتبه لا يدري بم يراجعه ورجع إلىأهله ولم يخرج إلى قومه حتى أتوه فاعتذر لهم وقال : والله لقد كلمني بكلام والله ما سمعت أذناي بمثله قط فما دريت ما أقول له , وقد حكى عن غير واحد ممن رام معارضته أنه اعترته روعة وهيبة كف بها عن ذلك " أ . هـ . يارب تستفيدو
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#8
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
حبيبة قلبى ربنا يبارك فيكى يارب
__________________
الحمد لله على كل شئ |
|
#9
|
||||
|
||||
|
تسلم حضرتك علي المرور ربنا يكرمك قلبي حنون ربنا يرضيكي يارب ويباركلك منورانا ومفرحاني بمتابعتك
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#10
|
||||
|
||||
|
ومن القصص ايضا
اللي مش هتفيدكم ليس لذاتها ولكن لنومكم وعدم متابعتكم إسلام أبي ذر رضي الله عنه * عن ابن عباس . قال لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأخيه : أركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخير من السماء ، فاسمع من قوله ثم أئني . فانطلق الآخر حتى قدمه وسمع من كلامه ، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له : رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلاماً ما هو بالشعر . فقال : ما شفيتني مما أردت . فتزود وحمل شنة له فيها ماء ، حتى قدم مكة ، فأتي المسجد فالتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولايعرفه ، وكره أن يسأل عنه ، حتى أدركه بعض الليل اضطجع فرآه علي فعرف أنه غريب ، فلما رآه تبعه ولم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح ، ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد ، وظل ذلك اليوم ولا يراه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى ،فعاد إلى مضجعه . فمر به علي فقال : أما آن للرجل أن يعلم منزله فأقامه فذهب به معه لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء . حتى إذا كان اليوم الثالث فعاد عليّ على مثل ذلك ، فأقام معه فقال : ألا تحدثني بالذي أقدمك ؟ قال : إن أعطيتني عهداً وميثاقاً لترشدنني فعلت . ففعل فأخبره . قال : فإنه حق وإنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أصبحت فاتبعني ، فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء ، وإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي . ففعل ، فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه ، فسمع من قوله وأسلم مكانه . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري " . فقال : والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين ظهرانيهم . فخرج حتى أتي المسجد فنادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ثم قام القوم فضربوه حتى أضجعوه . فأتى العباس فأكب عليه فقال : ويلكم ! ألستم تعلمون أنه من غِفَار ، وأن طريق تجارتكم إلى الشام ؟ ! فأنقذه منهم . ثم عاد من الغد بمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه هذا لفظ البخاري . · عن أبي ذر قال :خرجنا من قومنا غِفار ، وكانوا يحلون الشهر الحرام ، أنا وأخي أنيس وأمناً . فانطلقنا حتى نزلنا على خالٍ لنا ذي مال وذي هيئة ، فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا ، فحسدنا قومه فقالوا له : إنك إذا خرجت عن أهلك خلفك إليهم أنيس . فجاء خالنا فنثى ما قيل له فقلت له : أما ما مضى من معروفك فقد كدرته ، ولا جماع لنا فيما بعد . قال : فقربنا صرمتنا فاحتملنا عليها ، وتغطى خالنا بثوبه وجعل يبكي . قال : فانطلقنا حتى نزلنا حضرة مكة ، قال فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها ، فأتبا الكاهن فخير أنيسا . فأتانا بصرمتنا ومثلها . وقد صلَّيت يا ابن أخي ، قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين . قال : قلت لمن ؟ قال : لله . قلت : فأين توجه ؟ قال : حيث وجهني الله . قال وأصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألفيت كأني خفاء حتى تعلوني الشمس . قال : فقال أنيس : إن لي حاجة بمكة فألقني حتى آتيك . قال : فانطلق فراث علي ، ثم أتاني فقلت : ما حبسك قال : لقيت رجلا يزعم أن الله أرسله على دينك قال : فقلت : ما يقول الناس له ؟ قال : يقولون إنه شاعر وساحر . وكان أنيس شاعراً . قال : فقال : لقد سمعت الكهان فما يقول بقولهم، وقد وضعت قوله على إقراء الشعر فوالله ما يلتئم لسان أحد أنه شعر ، ووالله إنه لصادق وإنهم لكاذبون . قال : فقلت له : هل أنت كافي حتى أنطلق ؟ قال : نعم ! وكن من أهل مكة علىحذر، فإنهم قد شنعواله وتجهموا له . قال : فأنطلقت حتى قدمت مكة فتضعفت رجلا منهم فقلت : أين هذا الرجل الذي يدعونه الصابئ ؟ قال : فأشار إلى . فمال أهل الوادي عليّ بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشياً علي ، ثم ارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر ، فأتيت زمزم فشربت من مائها وغسلت عني الدم ودخلت بين الكعبة وأستارها ، فلبثت به يا بن أخي ثلاثين من يوم وليلة ما لي طعام إلا ماء زمزم ، فسمنت حتى تكسرت عُكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع . قال : فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان وضرب الله على أشحمه أهل مكة ، فما يطوف بالبيت غير امرأتين ، فأتتا علي وهما يدعوان إساف ونائلة . فقلت : أنكحوا أحدهما الآخر . فما ثناهما ذلك . فقلت : وهن مثل الخشبة غير أني لم أركن . قال : فانطلقتا يولولان ويقولان : لو كان ههنا أحد من أنفارنا . قال : فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وهما هابطان من الجبل فقالا : مالكما ؟ فقالتا : الصابئ بين الكعبة وأستارها . قالا : ما قال لكما ؟ قالتا : قال لنا كلمة تملأ الفم . قال : وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وصاحبه حتى استلم الحجر وطاف بالبيت ، ثم صلى . قال : فأتيته فكنت أول من حياه بتحية أهل الإسلام . فقال : " عليك السلام ورحمة الله . من أنت ؟ " قال " قلت : من غفار ، قال : فأهوى بيده فوضعها على جبهته ، قال : فقلت في نفسي : كره أن أنتميت إلىغفار . قال : فأردت أن آخذ بيده فقذفني صاحبه ، وكان أعلم به مني ، قال : متى كنت ههنا ؟ قال : قلت : كنت ههنا منذ ثلاثين من بين ليلة ويوم . قال : فمن كان يطعمك ؟ قلت : ما كان إلا ماء زمزم ، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني ، وما وجدت على كبدي سخفة جوع . قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها مباركة ، إنها طعام طعم " . قال : فقال أبو بكر : أئذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة . قال : ففعل . قال : فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأنطلقت معهما ، حتى فتح أبو بكر بابا فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف ، قال : فكان ذلك أول طعام أكلته بها . فلبثت ما لبثت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني قد وجَّهت إلى أرض ذات نخل ولا أحسبها إلا يثرب ، فهل أنت مبلغ عني قومك ، لعل الله ينفعهم بك ويأجرك فهيم " ؟ قال : فانطلقت حتى أتيت أخي أنيسا ، قال : فقال لي : ما صنعت ؟ قال قلت صنعت أني أسلمت وصدقت . قال : فما بي رغبة عن دينك فإني قد أسلمت وصدقت . ثم أيتنا أمنا فقالت : ما بي رغبة عن دينكما ، فإني قد أسلمت وصدقت ، فتحملنا حتى أتينا قومنا غِفار . قال فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وكان يؤمهم خفاف بن أيماء بن رخصة الغفاري وكان سيدهم يومئذ . وقال بقيتهم : إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمنا . قال فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم بقيتهم . قال وجاءت أسلم فقالوا : يا رسول الله إخواننا نسلم على الذي أسلموا عليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله " . ورواه مسلم عن هدية بن خالد عن سليمان بن المغيرة به نحوه . وقد روى قصه إسلامه علىوجه آخر وفيه زيادات غريبة فالله أعلم . الفوائد والعبر: 1-الحذر عند بداية الدعوة أمر مطلوب . 2- قد يلاقي الإنسان العنت والعذاب بسبب ما يؤمن به فعليه بالصبر. 3- قد يهون الله على الإنسان المصاعب الجسدية المتعلق بالجوع إذ أن ما ينشغل به روحه من إيمان ينسيه حاجات الجسد . 4- بركة ماء زمزم . 5- جواز قول الحق عند من يخشى منه الأذية لمن قال ، وإن كان السكوت جائزا ، والتحقيق أن ذلك مختلاف الأحوال والمقاصد وبحسب ذلك يترتب وجود الأجر وعدمه ( الفتح 7/175) تصبحو علي خير خليكم نايمين
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#11
|
||||
|
||||
|
منورين والله
اقصد القصص طبعا وهنكمل صلح الحديبية · عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه ، قالا : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة ، فخذوا ذات اليمين ، فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم يقترة الجيش ، فأنطلق يركض نذيراً لقريش " . وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل ، فألحت ، فقالوا : خلأت القصواء خلأت القصواء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ،ولكن جسها حابس الفيل " . ثم قال : " والذي نفس بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم أياها " . ثم زجرها فوثبت . فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضاً فلم يلبثه الناس حتى نزحوه ، وشكى إلى الله صلى الله عليه وسلم العطش ، فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ،فوالله ما زال يجيش لهم بالرى حتى صدوا عنه . فبينما هم كذلك إذاجاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة ـ وكانواعيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة ـ فقال : إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية معهم العوذ المطافيل ، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنا لم نجيء لقتال أحد ، ولكن جئنا معتمرين ، ,وإن قريشا قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم ، فإن شاءوا ماددتهم مدة وخلوا بيني وبين الناس ، فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا , وإلا فقد جموا ، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ولينفذن أمر الله " . قال بديل : سأبلغهم ما تقول . فإنطلق حتى أتي قريشاً فقال : إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل وسمعناه يقول قولا ، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا . فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشىء . وقال ذوو الرأي منهم : هات ما سمعته يقول : قال : سمعته يقول كذا وكذا . فحدثهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقام عمروة بن مسعود فقال : أي قوم ، ألست بالوالد ؟ قالوا : بلى قال : أو لستم بالولد ؟ قالوا بلى . قال : فهل تتهموني ؟ قالوا : لا . قال : ألستم تعلموني أني استنفرت أهل عكاظ فلما بلحوا على جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني ؟ قالوا : بلى. قال فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد اقبلوها ودعوني آتيه ، . فقالوا : ائته . فأتاه ، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحواً من قوله لبديل فقال عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى فإني والله لا أرى وجوهاً وإني لأرى أشواباً من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك . فقال له أبو بكر : أمصص بظر اللات ! أنحن نفر عنه وندعه ؟ ! قال : من ذا ؟ قالوا : أبو بكر . قال : أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك . قال : وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلما تكلم أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر ، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال له : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عروة رأسه فقال . من هذا ؟ قالوا : المغيرة بن شعبة .فقال : أي غدر ألست أسعى في غدرتك ! وكان المغيرة بن شعبة صحب قوماً في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء " . ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه ، قال : فوالله ماتنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له . فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك . وفدت على قيصر وكسر والنجاشي ،والله إن رأيت ملكا قط بعظمة اصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً ؛ والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهة وجلده ،وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون النظر إليه تعظيما له ، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها . فقال رجل من بني كنانة : دعوني آتية : فقالوا : أئته . فلما أشرف على الني صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له " فبعثت له وأستقبله الناس يلبون . فلما رأى ذلك قال : سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت . فلما رجع إلى أصحابه قال : رأيت البدن قد قلدت وأشعرت ، فما أرى أن يصدوا عن البيت . فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص فقال : دعوني آتيه . قالوا : أئته . فلما أشرف عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " هذا مكرز وهو رجل فاجر " . فجعل بكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو يكلمه إذا جاء سهيل بن عمرو . قال معمر : فأخبرني أيوب ، عن عكرمة ، أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سهل لكم من أمركم " . قال معمر : قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل فقال : هات فاكتب بيننا وبينكم كتاباً .فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " . فقال سهيل :أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن أكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب . فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اكتب باسمك اللهم " . ثم قال : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك ، ولكن اكتب محمد بن عبدالله . .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله إني رسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ". قال الزهري : وذلك لقوله : " لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله ، إلا أعطيتهم أياها ) . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" على أن تخلوا بيننا وبين فطوف به " . قال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن .ذلك من العام المقبل . فكتب : فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما . فبينما هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده وقد خرج من أسفل مكة حتى رمي بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول من أقاضيك عليه ترده إلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنا لم نقض الكتاب بعد " . قال : فوالله إذاً لم أصالحك عل شىء أبداً .. قال النبي صلى الله عليه وسلم " فأجزه لي " .قال ما أنا بمجيزه لك . قال : " بلى فافعل " .قال ما أنا بفاعل . قال مكرز : بلى قد أجزناه لك . قال أبو جندل : أي معشر المسلمين أُرد إلى المشركين وقد جئت مسلماً ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ ! وكان قد عذب عذاباً شديداً في الله . فقال عمر رضي الله عنه : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : " بلى " . قلت : ألسنا على الحق وعدونا علىالباطل ؟ قال : " بلى" . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ . قال : " إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري" . قلت : أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : " بلى "، فأخبرتك أنا نأتيه العام " ؟ قال : قلت : لا . قال : " فإنك آتيه ومطوف به " . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً . قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل . قال بلى . قال : قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذن . قال : أيها الرجل إنه لرسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه فوالله إنه علىالحق . قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام . فقلت : لا قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . قال : فلما فرغ من قضيه الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " قوموا فأنحروا ثم أحلقوا " . قال : فوالله ما قام منهم رجل ،حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس ؛ فقالت أم سلمة: يانبي الله أتحب ذلك؟ أخرج ثم لا تكلم احداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك : نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غماً . ثم جاء نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن } . حتى بلغ " بعصهم الكوافر " فطلق عمر يومئذ امرأتين كانت له في الشرك . فتزوج إحدهما معوية بن ابي سفيان والاخرى صفوان بن أمية . ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، فجاءه أبو بصير ، رجل من قريش ، وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا : العهد الذي جعلت لنا ، فدفعه إلى الرجلين ، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة ، فنزلوا يأكلون من تمر لهم ، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يافلان جيدا . فاستله الآخر فقال: أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت . فقال أبو بصير : أرني إليه . فأمكنه منه فضربه حتى برد وفرد الآخر حتى أتي المدينة فدخل المسجد يعدو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : " لقد رأى هذا ذعراً " . فلما انتهى إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال : قتل والله صاحبي وإني لمقتول . فجاء ابو بصير فقال : يانبي الله قد والله أوفى الله ذمتك ، قد ردتني إليهم ثم أنجاني الله منهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويل أمة ! مسعر حرب لو كان له أحد " ! فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم ، فخرج حتى أتى سيف البحر . قال : وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو فلحق بأبي بصير ، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى أجتمعت منهم عصابة ، فوالله مايسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلااعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم . فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم . فأنزل الله تعالى " { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيدكم عنهم ببطن مكة من بعدأن أظفركم عليهم } حتى بلغ : { الحمية حمية الجاهلية } . وكانت حميهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم ، وحالوا بينهم وبين البيت .
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#12
|
||||
|
||||
|
ودي الفوائد والعبر منها
الفوائد والعبر : 1- جواز الاستتار عن طلائع المشركين ومفاجأتهم بالجيش طلبا لغرتهم . 2- جواز السفر وحده للحاجة . 3- جواز التنكيب عن الطريق السهلة إلى الوعرة للمصلحة . 4- جواز الحكم على الشيء بما عرف من عادته ، وإن جاز أن يطرأ عليه غيره ، فإذا وقع من شخص هفوة لا يعهد منه مثلها لا ينسب إليها ويرد على من نسبه إليها ، ومعذرة من نسبة إليها ممن لا يعرف صورة حالة . 5- جواز التصرف في ملك الغير بالمصلحة بغير إذنه الصريح إذا كان سبق منه ما يدل على الرضا بذلك ، لأنهم قالوا حل حل فزجروها بغير إذن ولم يعاتبهم عليه . 6- دفع الظلم حتى لم كان على بهيمة ،فانظر كيف يدافع النبي صلى الله عليه وسلم عن القصواء عندما قيل عنها ما ليس فيها . 7- ضرب المثل واعتبار من بقي بمن مضى . 8- جواز استنصاح بعض ملوك العدو الاستظهارا على غيرهم ، ولا يعد ذلك من موالاة أعداء الله بل من قبيل استخدامهم ، وتقليل شوكة جمعهم ونكاء بعضهم ببعض . ولا يلزم من ذلك الاستعانة بالمشركين على الإطلاق . 9- جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك . 10- جواز القيام على رأس الأمير بالسيف بقصد الحراسة ونحوها من ترهيب العدو ، ولا يعارضه النهي عن القيام على رأس الجالس لأن محله ما إذا كان على وجه العظمة والكبر . 11- لا يحل أموال الكفار في الحال الأمن عذراً لأن الرفقة يصطحبون على الأمانة ،والأمانة تؤدي إلى أهلها مسلما كان أو كافرا ، وأن أموال الكفار إنما تحل بالمحاربة والمغالبة ، ولعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك المال في يده [ أي المغيرة بن شعبة ] لا مكان أن يسلم قومه فيرد إليهم أموالهم . 12- إن الحربي إذا أتلف مال الحربى لم يكن عليه ضمان ، وهذا أحد الوجهين للشافعية. 13- فيه طهارة النخامة والشعر المنفصل . 14- جواز التواصل إلى المقصود بكل طريق سائغ . 15- وفي قصة عروة بن مسعود من الفوائد ما يدل على جودة عقله ويقظته ، وما كان عليه الصحابة من المبالغة في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره . 16- جواز المخادعة في الحرب وإظهار إرادة الشيء والمقصود غيره ، وفيه أن كثيرا من المشركين كانوا يعظمون حرمات الاحرام والحرم ، وينكرون على من يصد عن ذلك تمسكا منهم ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام . 17- جواز كتابة [ هذا ما قاضى ] مثل ذلك في المعاهدات والرد على من منعه معتلا بخشة أن يظن فيها أن نافية ، نبه عليه الخطابي . 18- إن الاعتبار في العقود بالقول ولو تأخرت الكتابة والإشهاد ، ولأحل ذلك أمضى النبي صلى الله عليه وسلم لسهيل الأمر في رد ابنه إليه لسه في جزء تاني هنزله كمان يومين تكونوا قرأتم
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
|
#13
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
يارب يجعله فى ميزان حسناتك ومتبعينك ان شاء الله
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. آخر تعديل بواسطة بنت دمنهور ، 22-07-2009 الساعة 08:41 PM |
|
#14
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
جزانا واياااااااكم
منوراني والله هستني متابعتك ربنا يكرمك
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|