|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
أحب الصالحين ولست منهم :: وأرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي :: وإن كنا سواء في البضاعة فقال له من يعرف الفضل لأهله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله :- تحب الصالحين وأنت منهم :: رفيق القوم يلحق بالجماعة وتكره من بضاعته المعاصي :: حماك الله من تلك البضاعة فرد الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله على الإمام أحمد رحمه الله فقال : وما قال الإمام أراه حقا :: ومن كالشافعي علما وطاعة وياليت النساء يلدن يوما :: كمثل الشافعي في كل ساعة شجاع ماجد حبر كريم :: عظيم الزهد حليته القناعة وفي شتى العلوم له اطلاع :: كذا الأخلاق أسوته الجماعة ويارباه فارحمنا جميعا :: إله الخلق وامنحنا الشفاعة
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#2
|
||||
|
||||
![]() قال الحسن المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها للناس حال وله حال الناس منه في راحة وهو من نفسه في تعب ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم النبي صلى اله عليه وسلم التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقا وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم. مدارج السالكين للإمام إبن القيم الجوزيه وبالله التوفيق
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#3
|
||||
|
||||
![]() إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله. أما من تركها صادقا مخلصا في قلبه لله فانه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب, فان صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة.
قال ابن سيرين: سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئا فوجد فقده. وقولهم:" من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه" حق, والعوض أنواع مختلفة, وأجلّ ما يعوض به الأنس بالله ومحبته, وطمأنينة القلب به, وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى. أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل. العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل والحكمة. والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل والحكمة والشرع أقرب الوسائل إلى الله ملازمة السنة, والوقوف معها في الظاهر والباطن, ودوام الافتقار إلى الله, وإرادة وجهه وحده بالأقوال والأفعال, وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاثة وما انقطع عنه أحد إلا بانقطاعه عنها أو عن أحدها. الأصول التي انبنى عليها سعادة العبد ثلاثة, ولكل واحد منهما ضد, فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده. التوحيد وضده الشرك, والسنة وضدها البدعة, والطاعة وضدها المعصية. ولهذه الثلاثة ضد واحد: وهو خلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده, ومن الرهبة منه ومما عنده. الامام ابن القيم رحمه الله كتاب الفوائد
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#4
|
||||
|
||||
![]() كلمات تكتب بماء الذهب
-------------------------------------------------------------------------------- روي عن شقيق البلخي- رحمه الله- أنه قال لحاتم قد صحبتني مدة ، فماذا تعلمت ؟قال تعلمت منك ثماني مسائل: أما الأولى :فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه... فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي.. وأما الثانية:فإني نظرت إلى قول الله تعالى (ونهى النفس عن الهوى) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى.. وأما الثالثة:فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه ثم نظرت في قول الله سبحانه وتعالى (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) فكلما وقع معي شيء له قيمة، وجهته إليه ليبقى لي عنده.. وأما الرابعة:فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف وليست بشيء فنظرت في قول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فعملت في التقوى لأكون عنده كريماً... وأما الخامسة:فإني رأيت الناس يتحاسدون فنظرت فيقوله تعالى (نحن قسمنا بينهم معيشتهم) فتركت الحسد _ لأنه اعتراض على قسمةالله... وأما السادسة:رأيتهم يتعادون فنظرت في قول الله تعالى (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً.. وأما السابعة:رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق فنظرت في قوله تعالى (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) فاشتغلت بما له علي، وتركت مالي عنده _ ثقة بوعده.. وأما الثامنة:رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم فتوكلت على الله رب العالمين... والله الموفق
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#5
|
||||
|
||||
![]() هذا كما أن الطاعة تنور القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة في جلائها وصفائها فيتملىء نورا فإذا دنا الشيطان منه أصابه من نور ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد من فرق الذئب من الأسد حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان فيخر صريعا فيجتمع عليه الشياطين فيقول بعضهم لبعض: ما شأنه؟ فتقول: أصابه إنسي وبه نظرة من الإنس فيا نظرة من قلب حر منور *** يكاد لها الشيطان بالنور يحرق أفيستوي هذا القلب وقلب مظلم أرجاؤه مختلفة أهواؤه قد اتخذه الشيطان وطنه وأعده مسكنه إذا تصبَّح بطلعته حياه وقال : فديت من لا يفلح في دنياه ولا في أخراه؟ أنا قرينك في الدنيا وفي الحشر*** بعدها فأنت قرين لي بكل مكان فإن كنت في دار الشقاء فإنني *** وأنت جميعا في شقا وهوان قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} إبن القيم الجوزية ~~ الداء والدواء وبالله التوفيق
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
#6
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خاتم المرسلين , وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين , وبعد: فهذه قصيدة تحكي حال طالب العلم السائر على نهج السلف الصالح والمتفاني في طلبه للعلم , أسأل الله أن يجعلها سببا لشحذ الههم إنه جوّاد كريم. عبدالمجيد بن حامد الأسمري دعوا ذكر الغواني والحساني وهات العلم واصدح بالمثاني فما كان الشباب ليستبينى بألوان منمقة حسانِ فـلي من هـمـة الأشـيـاخ حـضٌّ وعزمي قــارب الـنـجـم الـيـمـانـي وراحـــة مـهجـتي بـسمـاع ذكـر وحـدثـنـا فـلان عــن فــلانِ ولـم أفني بــكـثر اللــهــو عـمري لمـا أيـقـنـت أن الــمـوت دانـي دعـوت أحـبتي مـن فيـض قـلبي لـخـير نحــوه ربي هدانــي ردوا عين الـشريعة واستزيـدوا بعـلم فـيـه مـن خير الـبيـان وصـونـوا الـنـفـس عـن فـعل الـدنـايـا كإنشاد بنـغمـات الأغاني وتمثيل ورحـلات ولـعـب ولهــو دون كلٍّ أو توان فكم بالمركز الصيفـي منهـا وكم بالمكتـبات فتى يعاني ولكن الفتى السلفي فيها غريب الــوجــه والـيـدواللـسـان يـكلفني فــؤادي في عــلاه محبــة مـنـهـج للـعـلـم بـاني هي الــســلفــيــة الــغـراء أعـني بـهـا مـنـهـاج أحــمد بـاتـزان فـلا إفـراط فـيـهـا يـاصـحـابـي ولا تـفـريـط فـيـهـا بـل تفـانـي وأمـا الخــارجــون عـلى ولي لأمرالمسلمين فلا أدانــــــي مكـــفرة مفـــجــرة شراة بغـــاة مــارقـــون بلا عــنــان وأنبــذ منهجا بالجـهــل يســعى لنيــل الحـكــم تــغـريه الأمــاني يكتــل حـزبه مـن كل فــج ويـتركــه بــمــعــمــعــة الــدخـاني وداع للــخــروج بكل أرض بغير العــلم جاب الخـافـقـانِ فـواعـظـهـم بـأمس لا يصلي تـراه اليــوم مـلق للـبـيـان ورافضــة المجوس أضـل قـــوم وأخـبـث مــن نـكـا فـيـهـم سناني فكم طعنوا الشريعة في قفــاها وكم غــدروا على مـر الزمــــان وعـلمانية لا دين فيها هي الـكفر الــصريح فخذ بيــان ولـبرالية ديــن الـــحـــداثــي وأما ديـنـنـا وحي الـــمــثــانــــي وعزتنا بحكـم الشرع فـيـنـا وبالتـــوحيـــد نـبقى في أمـــــان وأختتم القريض بحمد ربي وأســتعفيــه عــن خطـــل اللســـاني وصلى الله أعداد البرايـــا على المختـــار هـــادي كل جانـــي وقد أسْتُدرِكَ عليه أبيات فرد قائلا وتمثيل ورحلات ولعب .... ولهو دون كلٍّ أو توان فكم بالمركز الصيفي منها .... وكم بالمكتبات فتى يعاني الرحلات واللعب التي ذكرت في البيت ، المقصودبها ما قيدته بقول"دون كلٍّ أو تواني" فهي وإن كانت مباحة لكن زيادتها عن الحدالشرعي وتغليبها على العلم والتعليم هو المحذور ، كما هو الحال في كثير من المكتب اتوا المراكز الصيفية وليس جميعها فالتعميم هو الظلم وبالله التوفيق
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا آخر تعديل بواسطة ابو البراء محمد بن محمود ، 01-07-2009 الساعة 01:54 PM |
#7
|
||||
|
||||
![]() ولولا أن رحمته غلبت غضبه ومغفرته سبقت عقوبته وإلا لتدكدكت الأرض بمن قابله بما لا يليق مقابلته به
ولولا حلمه ومغفرته لزلزلت السموات والأرض من معاصي العباد قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً}. فتأمل ختم هذه الآية باسمين من أسمائه وهما "الحليم والغفور" كيف تجد تحت ذلك أنه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة لما استقرت السموات والأرض؟ وقد أخبر سبحانه عن كفر بعض عباده أنه {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً}. وقد أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيه ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السموات والأرض بذنب واحد ارتكبه وخالف فيه أمره ونحن معاشر الحمقى كما قيل: نصل الذنوب إلى الذنوب ونرتجى *** درج الجنان لذي النعيم الخالد لقد علمنا أخرج الأبوين *** من ملكوتهِ الأعلى بذنب واحد والمقصود أن العبد قد يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبل الخطيئة وأرفع درجة وقد تضعف الخطيئة همته وتوهن عزمه وتمرض قلبه فلا يقوى دواء التوبة إعادته إلى الصحة الأولى فلا يعود إلى درجته وقد يزول المرض بحيث تعود الصحة كما كانت ويعود إلى مثل عمله فيعود إلى درجته. هذا كله إذا كان نزوله إلى معصية فإن كان نزوله إلى أمر يقدح في أصل إيمانه مثل الشكوك والريب والنفاق فذاك نزول لا يرجى لصاحبه صعود إلا بتجديد إسلامه. إبن القيم الجوزية ~~~ الداء والدواء ~~
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|