#9
|
||||
|
||||
![]()
رمضان السعودية لحل الخلافات الزوجية
![]() تقوم مجالس نسائية في السعودية خلال شهر رمضان بدعوة مجموعة كبيرة من السيدات والفتيات، إضافة إلى اختصاصية اجتماعية أو طبيبة نفسية أو موجهة دينية؛ لمناقشة الخلافات الزوجية التي قد تنشب خلال شهر الصيام، ووضع الحلول المناسبة لها. ![]() وذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة بلندن في تقرير لها نشرته الأحد 2-11-2003 أنه يتم من خلال اللقاء بحث المشاكل الأسرية التي تنشأ بسبب الصيام، فضلا عن توجيه الفتيات وإرشادهن حول الحياة الزوجية، وحقوق وواجبات المرأة المسلمة تجاه زوجها. وتقول "سارة. س" -إحدى المشاركات في هذه المجالس-: "إن المشاكل بينها وبين زوجها تزداد في شهر رمضان؛ نظرًا لكونه مدخنًا شرهًا، وبالتالي فإن امتناعه عن التدخين خلال النهار يجعل منه نارًا موقدة". وتضيف أنه "يخلق من كل شيء مشكلة، ويطلب أصنافًا من الطعام كثيرة وصعبة الطهي من أجل استفزازي، ويظل طوال الوقت بهذا الشكل حتى يفطر، وبعدها يعتذر عما سببه لي من مضايقات، ويطلب مني أن أسامحه على عصبيته وانفعاله. وترى "سعاد .ي" أن "المشاكل التي تقع بينها وبين زوجها تختلف إلى حد ما عن غيرها؛ فهي تنشأ بعد الإفطار وليس قبله؛ فهو يلتزم الصمت طوال نهار الصيام، ويغلق غرفته، ويرفض أن يكلمنا أو يشتري أي شيء من نواقص البيت مهما كان السبب، وفور إفطاره يبدأ في تفقد النواقص، ويسأل: لماذا هذا غير موجود؟ وإذا أجبت أن القصور منه وليس مني يدب بيننا الخلاف". أما السيدة "مضاوي .ع" فتقول: "على الأزواج أن يفهموا طبيعة علاقتهم، والتعامل من خلال حدود، والابتعاد عما يسبب لكل من الزوجين الضيق طوال العام، وليس خلال رمضان فقط". وتعلق "العنود .ح" على ما يطرح خلال المجالس النسائية من حلول، قائلة: "مثل هذه اللقاءات تساعد المرأة على التعامل مع قضاياها الأسرية، وإن كانت هناك مواقف غير متوقعة تحدث ويعجز الإنسان عن التصرف خلالها، لكن يجب أن تكون مجالس السيدات عميقة الطرح، وتدور حول قضايا المرأة العامة والخاصة". رمضان فرنسا.. انتشار "حصالات الخير" الخيريا باغي الخير أقبل".. دعاء عُلق على واجهة العديد من الحصالات الصغيرة المنتشرة في المحلات التجارية بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن أحد أنشطة . منظمة الإغاثة الإسلامية التي شهدت حضورا غير مسبوق خلال شهر رمضان في العديد من المدن الفرنسية. وقال "جمال مصراوي" مسئول الإعلام والعلاقات العامة في المنظمة "لإسلام أون لاين.نت" 4-11-2003: "إن منظمة الإغاثة الإسلامية تشهد نشاطا غير مسبوق في شهر رمضان بفرنسا"، مشيرا إلى أنها أطلقت حملة دعائية على جميع المستويات من أجل مشاركة الناس في فعل الخير. وأوضح مصراوي أن "هذه الحملة شمِلت توزيع الحصالات الصغيرة على المحال التجارية وإطلاق الدعوات للمشاركة في أعمال الخير عبر الإذاعات الموجهة للجالية العربية والصحف واللافتات والمحاضرات". تجاوب الفرنسيين غير المسلمين وأضاف أن التجاوب مع الحملة التي تقوم بها المنظمة في شهر رمضان لا يقتصر على المسلمين فقط بل يشمل أيضا فرنسيين غير مسلمين سواء كانوا أشخاصًا أو مؤسساتٍ. وأشار إلى أن إحدى السيدات الفرنسيات أرسلت منذ يومين إلى مقر المنظمة رسالة مرفقة بتبرع، تقول فيها: "إنكم سوف تستغربون من رسالتي وتبرعي هذا.. ولكنه تشجيع لكم على العمل الذي تقومون به". وقال مصراوي: إن العمل الرمضاني في فرنسا متعدد الواجهات بالنسبة للإغاثة الإسلامية، موضحا أنه يتم توزيع الطرود الغذائية على الفقراء من المسلمين وغير المسلمين في العديد من المدن الفرنسية. وأضاف أنه يتم أيضا تنظيم برنامج آخر يسمى "إفطار الطلبة" ويقوم على إعداد موائد للإفطار في العديد من المدن الجامعية، حيث يقدم خلالها وجبات للطلبة الصائمين الذين لا يقدرون على توفير طعامهم في بيوت الطلبة والكليات الجامعية. وأشار المسئول الإعلامي لمنظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن هذا البرنامج انطلق عام 2002، وأن المنظمة سعت إلى زيادة فعاليته ليشمل خلال العام الحالي 2003 خمسة مدن جامعية كبيرة بأنحاء فرنسا. وقال مصراوي: إن هناك عادة أخرى انتشرت في المدن الفرنسية مع حلول شهر رمضان من كل عام معروفة باسم "ك*** الصداقة"، حيث يتم إعداد وجبات غذائية من قبل منظمة الإغاثة الإسلامية إلى الجائعين والذين لا يجدون مأوى من المسلمين وغيرهم. وأشار المسئول الإعلامي بمنظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن هذه العادة بدأت منذ عام 1994 بمدينة بوردو جنوب فرنسا، لكنها شملت الآن العديد من المدن الفرنسية. وأضاف مصراوي أن العمل الإغاثي امتد أيضا إلى داخل السجون الفرنسية، حيث تقوم المنظمة خلال شهر رمضان بإرسال طرود تحتوي على مواد للكتابة أو طوابع البريد وغيرها من المواد إلى السجناء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين إغاثة خارجية في الوقت نفسه قال مصراوي: إن أعمال الإغاثة التي تقدمها المنظمة خلال شهر رمضان لم تقتصر على فرنسا، لكنها امتدت في أكثر من 20 بلدا منذ عام 1994 بعنوان " إفطار الجائع". وأوضح أنه غالبا ما يتم إرسال طرود غذائية إلى الجائعين والصائمين خلال شهر رمضان في البلدان التي تعرف أزمات وحروبًا ونزاعات داخلية سواء كانت بلدانا إسلامية أو غيرها. وأضاف مصراوي أن هذه الطرود تتوفر على قيمة غذائية مهمة من الممكن أن تتواصل إلى غاية أسبوع كامل، مشيرا إلى أنه تم خلال رمضان الماضي توزيع 100 ألف طرد استفاد منها حوالي نصف مليون من الفقراء والمحتاجين في أكثر من 22 بلدًا من بينها أفغانستان والبوسنة والهند وكوسوفو والشيشان وألبانيا وغيرها. ________ المصدر . إسلام أون لاين |
العلامات المرجعية |
|
|