#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبيد الله المخلدي قال: حدثنا أبو عمرو بن نجيد قال: أخبرنا مسلم قال: حدثنا عبد الرحمن بن حماد قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس: أن رهطًا من عكل وعرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فاستوخمنا المدينة، فأَمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذَوْدٍ راعٍ وأمرهم أن يخرجوا فيها فليشربوا من ألبانها وأبوالها، فلما صحوا وكانوا بناحية الحرّة قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم فتركوا في الحرة التي ماتوا على حالهم. قال قتادة: ذكر لنا أن هذه الآية نـزلت فيهم: ![]() ![]() إلى آخر الآية. رواه مسلم عن محمد بن المثنى، عن عبد الأعلى، عن سعيد إلى قول قتادة. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في طعمة بن أبيرق سارق الدرع وقد مضت قصته. ![]() ![]() ![]() الآيات ![]() ![]() حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري إملاء قال: أخبرنا أبو محمد حاجب ابن أحمد الطوسي قال: حدثنا محمد بن حماد الأبيوردي قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيهودي محممًا مجلودًا، فدعاهم فقال: "أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم" قالوا: نعم، قال: فدعا رجلا من علمائهم فقال: "أنشدك الله الذي أنـزل التوراة على موسى عليه السلام، هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟" قال: لا ولولا أنك نشدتني لم أخبرك، نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذ أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الوضيع أقمنا عليه الحد، فقلنا: تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه"، فأمر به فرجم، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() إلى قوله ![]() ![]() ![]() ![]() قال: في اليهود، إلى قوله ![]() ![]() قال: في النصارى إلى قوله: ![]() ![]() قال: في الكفار كلها. رواه مسلم، عن يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية. وأخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق قال: أخبرنا أبو الهيثم أحمد بن محمد بن غوث الكندي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رجم يهوديًّا ويهودية، ثم قال: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال: نـزلت كلها في الكفار. رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري قال: حدثني رجل من مزينة ونحن عند سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: زنى رجل من اليهود وامرأة، قال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه نبي مبعوث للتخفيف، فإذا أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند الله، وقلنا: فُتيا نبيّ من أنبيائك، فأتوا النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد مع أصحابه، فقالوا: يا أبا القاسم، ما ترى في رجل وامرأة زنيا؟ فلم يكلمهم حتى أتى بيت مدراسهم، فقام على الباب فقال: "أنشدكم بالله الذي أنـزل التوارة على موسى ما تجدون في التوراة على من زنى إذا أُحصِن؟" قالوا: يحمَّم وجهه ويجبَّه ويجلد، - والتجبية: أن يُحمَل الزانيان على الحمار ويُقابَل أقفيتهما ويُطاف بهما - قال: وسكت شاب منهم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكت ألظَّ به في النشدة، فقال: اللهم إذا أنشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "فما أول ما أرخصتم أمر الله عز وجل؟" قال: زنى رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم، ثم زنى رجل في أسرة من الناس فأراد رجمه فحال قومه دونه، فقالوا: لا ترجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبكم فترجمه، فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "فإني أحكم بما في التوراة"، فأمر بهما فرجما. قال الزهري: فبلغنا أن هذه الآية نـزلت فيهم: ![]() ![]() وكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم. قال معمر: أخبرني الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر برجمهما، فلما رجما رأيته يَجْنَأْ بيده عنها ليقيها الحجارة. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس: إن جماعة من اليهود منهم كعب بن أسد ،وعبد الله بن صوريا، وشاس بن قيس قال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه عن دينه فأتوه فقال: يا محمد قد عرفت أنا أحبار اليهود وأشرافهم، وأنا إن اتبعناك اتبعنا اليهود ولن يخالفونا، وإن بيننا وبين قوم خصومة ونحاكمهم إليك، فتقضي لنا عليهم ونحن نؤمن بـك ونصدقـك، فـأبى ذلـك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنـزل الله تعالى فيهم: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال عطية العوفي: جاء عبادة بن الصامت فقال: يا رسول الله إن لي موالي من اليهود كثير عددهم حاضر نصرهم، وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية اليهود، وآوي إلى الله ورسوله، فقال عبد الله بن أُبيّ: إني رجل أخاف الدوائر ولا أبرأ من ولاية اليهود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا الحباب ما بخلت به من ولاية اليهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه"، فقال: قد قبلت، فأنـزل الله تعالى فيهما: ![]() ![]() إلى قوله تعالى: ![]() ![]() يعني عبد الله بن أبي ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال جابر بن عبد الله: جاء عبد الله بن سلام إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن قومًا من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل، وشكى ما يلقى من اليهود، فنـزلت هذه الآية، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء. ونحو هذا قال الكلبي وزاد: أن آخر الآية نـزل في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة. ![]() ![]() ![]() ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، فنظر سائلا فقال: "هل أعطاك أحد شيئا؟" قال: نعم خاتم من ذهب، قال: "من أعطاكه؟" قال: ذلك القائم، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: "على أي حال أعطاك؟" قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قرأ: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال ابن عباس: كان رفاعة بن زيد و سويد بن الحارث قد أظهرا الإسلام ثم نافقا وكان رجال من المسلمين يوادّونهما، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: كان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نادى إلى الصلاة، فقام المسلمون إليها، قالت اليهود: قاموا لا قاموا، صلُّوا لا صلُّوا، ركعوا لا ركعوا. على طريق الاستهزاء والضحك فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قال السدي: نـزلت في رجل من نصارى المدينة كان إذا سمع المؤذن يقول: أشهد أن محمدا رسول الله قال: حرق الكاذب. فدخل خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم وأهله نيام، فطارت منها شرارة في البيت فاحترق هو وأهله. وقـال آخرون: إن الكفار لما سمعوا الآذان حسدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين على ذلك، فدخلوا على رسول الله وقالوا: يا محمد لقد أبدعت شيئًا لم نسمع به فيما مضى من الأمم الخالية، فإن كنت تدّعي النبوة فقد خالفت فيما أحدثت من هذا الآذان الأنبياء من قبلك، ولو كان في هذا الأمر خير كان أولى الناس به الأنبياء والرسل من قبلك، فمن أين لك صياح كصياح العير؟ فما أقبح من صوت ولا أسمج من كفر! فأنـزل الله تعالى هذه الآية وأنـزل: ![]() ![]() الآية. [فصلت: 33]. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس: أتى نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عمن يؤمن به من الرسل، فقال: أُؤمن ![]() ![]() إلى قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الحسن: إن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لما بعثني الله تعالى برسالتي ضقت بها ذرعًا وعرفت أن من الناس من يكذبني" ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهاب قريشًا واليهود والنصارى، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. أخبرنا أبو سعيد محمد بن عليّ الصفار قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي قال: أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الحَلْواني قال: حدثنا الحسن بن حماد سجادة قال: حدثنا علي بن عابس، عن الأعمش وأبي الحجَّاب، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: نـزلت هذه الآية: ![]() ![]() يوم غدير خمّ، في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قالت عائشة رضي الله عنها: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقلت: يا رسول الله ما شأنك؟ قال: "ألا رجل صالح يحرُسنا الليلة"؟ فقالت: بينما نحن في ذلك سمعت صوت السلاح، فقال: "من هذا؟" قال: سعد وحذيفة، جئنا نحرسك. فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غَطِيطه، ونـزلت هذه الآية، فأنـزل رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قُبَّة أَدَم وقال: "انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله". أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال: حدثنا إسماعيل بن نجيد قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الخليل حدثنا محمد بن العلاء قـال: حدثنا الحماني قال: حدثنا النضر، عن عكرمة عن ابن عباس قـال: كـان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس وكـان يرسل معه أبو طالب رجالا من بني هـاشم يحرسونه حتى نـزلت عليه هذه الآية: ![]() ![]() إلى قوله: ![]() ![]() قال: فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه، فقال: "يا عَمّ، إنّ الله قد عصمني من الجن والإنس".
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير, قران |
|
|