بارك الله في جهود شخنا وعالمنا الفاضل الدكتور يوسف القرضاوي واطال الله في عمره ونفع به المسلمين فهو دائما سباق في الذود عن حمى ومقدسات هذه الأمة واتمنى أن تستجيب الشعوب والحكام لنداءه حول الخروج بالمظاهرات السلمية والغاضبة للأقصى ليعلموا أن الاقصى ملك جمع المسلمين وأنهم لن يسلموه ابدا لشر خلق الله اليهود . لكن المصيبة في حكامنا الذين منعون مثل تلك الاحتجاجات والمضاهرات بحجج واهية وبفتاوي لا تمت الى الواقع بأي صلة وأنما نزولا عند رغبة الحاكم نسأل الله السلامة فوالله أن هذه الاحتجاجات والمضاهرات تخيفهم وعملوا لها الف حساب فهي تعبر عن الامة لا زالت حية وأنها تغار على مقدساتها وكرامتها
|