|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() و المستغفرين بالأسحار
و لماذا التخصيص هنا ؟ فالكثير من الآيات اشتملت على الدعوة للاستغفار عموماً . أيكون للمرء طبيعة و نفسية و تركيبة ذهنية في هذا الوقت تختلف عن سائر اليوم ؟ فإذا ما امتزجت بحروف الاستغفار كان هناك نتاج جديد و متجدد لدورة جديدة في هذه الحياة ؟ في النهار نتوه ...عن أنفسنا و ما كسبت و ما اكتسبت ، شغل و حركة ، لا مجال هنا لمراجعة أو إعادة نظر . في الليل ...سكون و مأوى و قد يكون موعد مع النفس المتعبة ، قد نفلح في كسب ثقتها بنا بعد ما فقدت الكثير منها أثناء النهار !! قد تلوح محاولة لمكاشفتها ، و قد يكون هناك ما يعتلج في الصدور ، يبحث عن متنفس من خلال حديث ، أو حروف على الأوراق مبعثرة هنا و هناك ، نقرا ، نكتب ، ترسل ، نستقبل ! ... منا من يحالفه الحظ و تنقاد له النفس في ركعات في مثل هذه الأجواء الهادئة ، و هل يبقى أجمل من هذا ممكن أن يطمح له المرء ؟ بعد أن اخبرنا المولى سبحانه بالكثبر مما يثبته العلم اليوم من مثل تغير الجزئيات الكيمائية للماء إذا ما تليت على الماء آيات من القرآن الكريم ، أو أن التسمية قبل الذبح تطهر الذبيحة من الكثير من الأمراض و الجراثيم ، و الثانية تم اكتشافها بعد أبحاث طويلة لسنوات خلت في فرنسا ، هل يمكن أن توجد علاقة بين الاستغفار في هذا الوقت و ثمة احتياجات لهذا الجسد و هذه النفس لا تتحقق إلا بهذا التفاعل في هذا الوقت تحديداً ؟ و إن ثبت أو لم يثبت ، أين نحن من هذه العبادة في هذا الوقت كانطباع روحاني يمتزج بأسرار الليل و أنفاس السحر و الأثر الحياتي المرتقب ، هل التقيت نفسك في هذا الوقت من قبل ، ماذا و جدت و ماذا اكتشفت ، أكان لقاءً اعتيادياً روتينياً ، أم من دهشتك تحيرت ! هل عدت ، أم كان لقاء و السلام ، و لئن تكرر اللقاء فهل لديك طرق و نصائح تعين المتلهف المحروم ، هل أضاف إليك ، أم لا زلت أنت أنت ، |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصلاة, الصبح, الفجر, حملة |
|
|