|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#24
|
|||
|
|||
![]() اولا شكرا لكي اختاه فتاة الاسلام على المتابعة والباين محدش بيتابع غيرك مش مهم اللي يتابع يتابع واللي مش يتابع هو حر برضو واللغز حلو قوي ان شاء الله انا جايب تلات حلقات ورا بعض لاني ممكن اغيب كام يوم مش ادخل الله اعلم بظروفي النفسية حاليا لاني تعبان قوي اليومين دول ************************************************** ************************************************** ************** الساعه السابعه والنصف مساء دق جرس الباب لتفتحه الخادمه جينا . وهنا انبعث صوت وهمي مخيف لفتح الباب ثم صوت انجليزي رفيع يقول : تفضلي يا سيدتي من هنا .. وعاد صوت الرجل الآلي يقول شارحا : دخلت الراقصه الى الردهه فتقدم نحوها اللورد وصافحها قائلا .. وهنا انبعث صوت عميق انجليزي اللهجه يقول : عزيزتي الآنسه بيوتي هذا شرف كبير لي ان لبيت دعوتي ثم قال الصوت الآلي مره اخرى : الشقيق ( جيمس مونفيلد ) وزوجته ( آنيا مونفيلد ) الصديق صاحب اكبر سلسله متاجر لبيع ادوات الصيد ( تشارلز جيفرسن ) وابن شقيقه دونالد ونستون ) وصديقته ( كارمن ) ثم دوى صوت يقول مرحبا : اوه يالها من مفاجأه يا صديقي اللورد انها مفأجأه فاتنه بحق . وعاد الصوت الآلي يقول : هذا ما حدث في تمام الساعه السابعه والنصف وهذا ما حدث بالضبط في الردهه . بعد ان انقطع الصوت التفت سلمان نحو فيصل قائلا : دعنا نسترجع كل ما قيل حول الحكايه .. اولا بدا على وجه دونالد وصديقته الشحوب حينما رأيا وجه الراقصه اليس كذلك ؟ اومأ فيصل برأسه قائلا : اجل وهذا له معنيان اما انهما يعرفان هذه الراقصه من قبل او ان هناك شيء ما بها اثار انتباههما . ـ هذا صحيح .. ولقد لاحظت شيئا بدوري. ـ ماهو؟ تقدم سلمان الى الأمام وتأمل ما حوله قائلا : عندما ذكرت الشخصيات لاحظت انه ذكر مهنه صديقه اللورد ذاك فلماذا ذلك بالتأكيد لها علاقه بالجريمه . اتسعت عينا فيصل قائلا بحماس : انت على حق ملاحظه جيده . ابتسم سلمان ابتسامه باهته . .... ( لو لم نكن في مثل هذه الظروف لتمنيت ان العب في هذه اللعبه المثيره .) قالتها شهد وعيناها تتابعان شاشه التلفاز بأهتمام وشغف بينما قال وليد وهو يمط شفتيه بأشمئزاز : لا احب الغموض ولا جرائم القتل ولا التفكير ولاالقصص التافهه ولا... قاطعه تركي بسخريه : لحظه لحظه يا صديقي يكفيك ان تقول بأنك لا تحب أي شيء وتريح نفسك . عقد وليد حاجبيه بغضب متمتما : بالله عليك كفانا من سخريتك في وقت كهذا . هز تركي كتفيه وجلس على الكرسي المقابل للتلفاز قائلا: انها عاده يا صديقي لا اكثر . جاءهما صوت اسيل الشارد وكأنها تتحدث مع نفسها وتهمس مردده حديث اللعبه وكلام اللورد يبدو موقفه مثيرا للشك انه يعرف الراقصه من قبل .. لكن ما معنى كلامه بأنه يعرف لماذا لبت الدعوه ولماذا لم يصرح بأمر معرفته بها ؟ تبادل الجميع النظرات بينما ربتت شهد على كتف شقيقتها هامسه: ليتك كنت معهما يا عزيزتي . رمقتها اسيل بنظرات شارده قبل ان تتابع : وشقيقته وزوجته يعرفان امرا ما والا لماذا ... *** ( لا يوجد شيء هنا ) قالها سلمان وهو ينهض معتدلا ويجلس على الأريكه فقال فيصل محدقا في تمثال ذهبي صغير على المدفأه : علينا ان نرى الغرفه التي قتلت فيها هكذا يفعلون دائما في الروايات البوليسيه .. ـ علينا ان نسير وفق القصه يا صديقي وهذا معناه ان تذهب الآن الى غرفه الضيوف وبعدها غرفه الطعام ثم غرفه الضيوف مره اخرى . ـ هيا بنا اذن . توجها معا الى باب غرفه الضيوف ... ************************************************** ************** توجها معا الى غرفه الضيوف والذي كان بابه موصدا ففتحه فيصل ودخل ثم لحق به سلمان واخذا يتأملان الغرفه بأعجاب .. كانت غرفه انيقه فخمه وبهيجه وما كادا يجتازان عتبه الباب حتى تردد الصوت الآلي يقول : الساعه الثامنه وخمس واربعين دقيقه جلسوا يشربون القهوه ويتحادثون .. اللورد جلس على الأريكه التي امام النافذه وبجواره الراقصه وامامهما على الأريكه الفرديه جلس تشارلز جونسن وعلى يمينه الشقيق وزوجته وبجوارهما دونالد و كارمن وما كاد ان ينهي عبارته حتى سمعا اصوات ضحكات عاليه في الغرفه ثم اصوات احاديث مختلطه تدور باللغه الأنجليزيه وبعد ان اختفت الأصوات عاد الصوت المعدني يقول : واثناء الحديث الذي دار بينهم قالت كارمن .. وهنا انبعث صوت رقيق طفولي اثار قشعريره في جسد فيصل : قصرك جميل جدا يا سيدي اللورد . وانبعث صوت اللورد يقول : يسعدني انه اعجبك يا صغيرتي . ا طلقت كارمن ضحكه عذبه تردد صداها في اذني سلمان وفيصل قبل ان تقول : ويسعدني انني تعرفت عليك يا سيدي . ثم عاد الصوت الآلي يقول : وبعد ذلك قالت انيا . وانبعث صوت انثوي رفيع يقول : لابد ان عملك يا عزيزتي يتيح لك رؤيه افخم القصور . جاء صوت كارمن يقول بمرح مظطرب : اجل بالطبع . قال الصوت الآلي : وفي هذه اللحظه جاءت الخادمه جينا تعلن عن وقت العشاء فخرج الجميع الى قاعه الطعام تنهد فيصل قائلا : اووف .. كاد قلبي ان يسقط من مكانه عندما انبعث صوت تلك الفتاه . اومأ سلمان قائلا : لها صوت غريب جدا .. وكأنها طفله . غادر فيصل مكانه متجها الى المائده التي اصطفت عليها سبعه اقداح قهوه فارغه وقال : دعنا لا نضيع الوقت وهلم نفتش المكان . في هذه الأثناء بالخارج قالت شهد وهي تتابع ما يحدث بحيره : ما معنى ذاك الحوار السخيف ؟ اجابها تركي بهدوء : ربما كان مجرد حبكه للقصه او انه يحمل في طياته بعض الأشياء الهامه . قال فهد وهو يستلقي على الأرض :آآه.. اذا انتهيا من كل شيء اخبروني استلقى عبدالله بدوره قائلا : وانا كذلك . *** قال فيصل متفحصا اقداح القهوه الجافه بأهتمام : لابد ان هناك شيء ما يتعلق بالجريمه في هذه الفناجين والا ما وضعوها هاهنا . اجابه سلمان وهو يتفحص شيء ما بدوره : ربما كانت مجرد آثار لوجودهم في هذا المكان فنحن على كل حال في لعبه ولسنا بصدد جريمه قتل حقيقيه . اعتدل فيصل وتوقف عن فحص الفناجين متمتما : دعنا نسترجع الحوار الذي دار بينهم . ـ اعثرت على شيء ما ؟ ـ لاشيء مهم .. دعنا ننتقل لغرفه الطعام . ـ هيا .. سارا مغادرين الغرفه ومتوجهين نحو الباب الآخر وكان ذا حجم اكبر ـ هنا قاعه الطعام . ************************************************** ***** انبعث الصوت الآلي من جديد مترددا في انحاء الغرفه الواسعه الأنيقه والتي تحتوي على مائده طويله فخمه خلفها مقاعد مماثله وعلى الجدران علقت مجموعه من الصور الجميله وفي زاويه الغرفه مائده عليها كوؤس فارغه . تابع الصوت الآلي يقول : جلس اللورد على رأس المائده وعلى يمينه شقيقه وبجواره زوجته ثم كارمن وعلى يساره الراقصه وبجانبها تشارلز جيفرسن ثم دونالد . ثم تردد صوت ازاحه الكراسي واصوات همسات وضحكات ثم سمع صوت اللورد يقول : تفضلي يا عزيزتي بيوتي . وجاء صوتها يقول : شكرا يا سيدي اللورد عاد الصوت الآلي يقول : قدمت لهم جينا الطبق الرئيسي واثناء الأكل قال تشارلز : اين تقيمين يا انسه كارمن ؟ جاء الصوت الطفولي يقول : اقيم مع رفيقه لي في نفس الغرفه . ـ حقا ؟ لقد ظننت للحظه انك من عائله ثريه . جاء صوتها مرتبكا وهي تقول : لالا .. في الحقيقه لست احب الحديث عن نفسي وعائلتي كثيرا ولذلك ربما لم يحدثكم دونالد عني بشيء . جاء صوت دونالد ضاحكا يقول : في الحقيقه لا اعرف حتى الآن مقر سكنها او رفيقتها ولا حتى مهو عملها بالضبط وهناك الكثير في حياتها مالم تخبرني به بعد اتعلمون انها لم تخبرني عن وفاه والديها الا منذ يومان فقط اطلق الجميع الضحكات ثم تردد صوت اللورد يقول : لماذ لا تأكلين يا عزيزتي بيوتي ؟ جاء صوتها مضطربا وهي تجيب : احاول فقط المحافظه على قوامي . ثم عاد الصوت الآلي يقول : هذا كل ما حدث في قاعه الطعام . ثم تردد صوت رنين الأطباق واصوات المقاعد تنزاح واقدام تغادر الغرفه فتوقف فيصل لحظات قبل ان يتمتم : وكأننا في فيلم سينمائي . ابتسم سلمان قائلا : يللروعه ما يحدث انني اشعر وكأن هناك ارواحا تسير بيننا . طأطأ فيصل براسه قائلا : اجل هذا ما يحدث . *** مط وليد شفتيه بضيق متمتما : لماذا يتبادلان كلاما لا معنى له الا يدركان الوضع الذي نحن بصدده ؟ قال تركي مسترخيا : بل يدركان ياعزيزي ثم كفاك عصبيه وتعال اجلس هنا . ـ دعني اتابع مايحدث فلربما وجدت حلا . قالت اسيل بأهتمام : دعونا نسترجع كل ما حدث مارأيكم ؟ تمتم فهد بضيق : لن نفلح ان كل ما يختزن في عقلي من معلومات عن جرائم القتل هو قتل القط للدجاجه ودافعه الوحيد لذلك رمقته شهد يأستخفاف بينما ضحك تركي قائلا : يالها من جريمه مرعبه . ********************************************* جلس سلمان على احدى المقاعد خلف المائده وتأمل الطعام لحظات قبل ان يقول : اشعر بأن للحديث المتبادل اهميه ما ... اومأ فيصل برأسه قائلا : بالتأكيد يا صديقي بالتأكيد .. لكن ما علينا فعله الآن هو متابعه احداث القصه بالكامل ثم استنتاج الحل . ـ احتاج الى ورقه وقلم تلفت فيصل حوله قبل ان يقول : ربما وجدنا بعضا منه في المكتب هلم بنا . خرجا من غرفه الطعام نحو الغرفه التي كتب على اعلاها المكتب فد خلاه وانبعث الصوت الآلي يقول ( هنا غرفه المكتب الخاص باللورد ولم تجري فيه ايه احداث هامه ) تمتم فيصل بحماس : هذا افضل . قالها وفتح احد ادراج المكتب ليخرج منه عده اوراق بينما التقط سلمان قلما من على الطاوله ثم تناول الورقه من كف فيصل الذي قال بسرعه : والآن الى غرفه الجلوس . عادا الى غرفه الجلوس الذي انبعث فيها صوت ضحكات رقيقه واخرى عاليه ثم سمع الصوت الآلي يقول : عادوا لتناول القهوه في غرفه الضيوف وابتدأ الحديث . وهنا انبعث صوت اللورد الرخيم يقول : كيف حال اعمالك يا عزيزي تشارلز سمعت انك ستقوم بتوسيع المتجر الرئيسي لسلسلتك . اجابه الصوت الخشن لصديقه يقول :بالفعل وسيكون هناك مشروع آخر في القريب العاجل . صاح الصوت الرقيق للراقصه بيوتي يقول بحماس : احقا ستفعل ذلك يا تشارلز ان.. ثم قطعت عبارتها وهي تطلق آهه احراج واضطراب فتساءل اللورد بدهشه : اكنت تعرفين تشارلز من قبل ؟؟ ـ في الحقي... قاطعها تشارلز بصوت بدا قاسيا : لقد مرت بصحبه صديق وكانت تريد شراء شيء ما من متجري هذا كل شيء . ساد الصمت لحظات وسلمان وفيصل جالسان على احدى المقاعد بينما الأول يكتب كل ما يدور بالعربيه . قالت بيوتي بأرتباك : اجل .. اجل هذا ما حدث . وهنا سمع صوت كارمن تقول بعصبيه : سأ صعد الى غرقتي . ثم سمع صوت خطوات مغادره بسرعه تلاها صوت دونالد المضطرب يقول : لابد وانها مرهقه . ساد صمت آخر ثم قال تشارلز : سأخرج لأستنشاق بعض الهواء النقي في الحديقه . تمتمت بيوتي بصوت خافت : سأرافقك ان لم يكن هناك مانع . ـ لا ليس هناك مانع على الأطلاق . انبعث صوت خطواتهما مغادرين وساد بعدها صمت .... ************************************************** ************ قال اللورد بدهشه : مالذي يحدث بالضبط ؟ قالت آنيا بصوتها الرفيع : ماذا تعني ؟ ـ الم تشاهدا الشحوب الذي كان يعلو وجه كارمن منذ ان رأت تلك الراقصه عذا عن الأضطراب الذي يغشو ملامح دونالد ثم ماحدث قبل قليل من معرفه تشارلز السابقه ل بيوتي و .. قاطعته انيا قائله : انك تتخيل بعض الأشياء يا عزيزي ربما اعجب دونالد بها واثار ذلك غيره كارمن ليس الا ساد الصمت فتره وسلمان وفيصل يتبادلان النظرات قبل ان يسمعا صوت جيمس يقول لزوجته : هيا بنا يا عزيزتي لابد ان كارل يشعر بالأرهاق . ـ لا .. ابدا. غادرا الغرفه ثم لحق بهما اللورد وبعدها انبعث الصوت الآلي يقول : هذا كل ما حدث بعد العشاء مباشره وكانت الساعه العاشره والخمس واربعين دقيقه بالضبط . بعدما انتهى الصوت الآلي قال سلمان متأملا ما دونه : الحديث يكشف لنا بعض النقاط الهامه منها ان الصديق تشارلز كان يعرف الراقصه قبل ان يراها في هذه الأمسيه وقد زارت متجره من قبل بصحبه صديق كما قال لتبتاع شيئا ما . اخرج فيصل الورقه التي تحكي القصه كامله والتي التقطها من الصندوق الخارجي للفيلا قائلا : وهناك ايضا شيء غامض بين الشقيق جيمس وزوجته فهنا يقال انهما تبادلا نظره غامضه قبل ان تجيب الزوجه شقيق زوجها بتلك العباره التي تعلن عن عدم وجود علاقه بين دونالد والراقصه . اشار سلمان بسبابته قائلا بحماس : وهذا ما يثبت عكس ذلك .. هناك علاقه بين دونالد والراقصه وهذه العلاقه تعرف بأمرها صديقته تلك وهذا يفسر امر شحوب وجهها واظطرابها . اضاف فيصل وهو يتأمل الورقه بأهتمام : لكن يبدو ان العلاقه قد انتهت وذلك عندما ذكر شحوب وجه الراقصه ايضا وكيف كانت مظطربه حينما رأته في الفيلا . ـ وما يؤكد ذلك علاقتها الواضحه بتشارلز وهذه العلاقه تبدو لي سريه لأن تشارلز ابدى غضبه عندما خاطبته بكل تلك اللهفه وبأسمه الأول ثم قطعت عبارتها متداركه الخطأ الذي وقعت فيه بينما غير تشارلز الموضوع وقال بأنهما قد التقيا في متجره الرئيسي بصحبه ضديق ساد الصمت لحظات قبل ان يقول فيصل : والصديق هذا .. بالتأكيد يعرفه تشارلز والا ما لقبه بذاك اللقب وهذا يعني ايضا ان ذاك الصديق قد ارشد تلك الراقصه الى متجر تشارلز لتبتاع منه شيئا هو واثق اشد الثقه بأنها ستجده هناك . اومأ سلمان برأسه والتمعت عيناه بحماس متمتما : رائع هاقد بدأنا بجمع خيوط اللعبه . النقطه الأولى ان الراقصه كانت على علاقه بدونالد ثم انتهت هذه العلاقه بأخرى مع تشارلز ثانيا العلاقه سريه تماما لسبب ما ثالثا الشقيق وزوجته يعلمان بأمر هذه العلاقه القائمه بين دونالد وبيوتي سابقا ولم يخبرا اللورد بذلك . نهض فيصل قائلا : دعنا الآن نحاول التوصل الى اكثر من ذلك بالتوجه الى غرفه اللورد ثم غرفه الضحيه كما حدث في القصه تماما . يتبع ![]() ![]() ![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|