|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
|
|||
|
|||
![]() تنازل أيها العابرين بهذه الحواشي ، لسبب أو لإنتفاء سبب ، لخطأ أو لملل ، يا من تقرأون سطراً فلا يعنيكم أن تقرأوا التالي : لا جناح عليكم إن قررتم أنه سقط المتاع . ثم لتكملوا يومكم على ما هداكم . و إن أعدتم النظر ثم لزمكم منه شيء فكلوه هنيئاً مريئاً . لكنكم بالطبع تعرفون ذلك! كنت أعبر طريقي و إذا ببصري ينطفىء لحظة على حين غرة ، فإذا بيدها تقبض على ذراعي تعيدني إلى الرصيف بعيداً عن طريق سيارة مسرعة . انتظرتْ ريثما سألتْ إن كنت على مايرام ، و بينما أهز رأسي مؤكدة سلامتي كانت قد تبخرت في زحام الطريق . غريبة تدخلت فأزالت عني الغفلة ، حفظت حياتي على ما هي عليه. لكل من قد يفوتهم بعض ما ذكرت ، فتحجب عنهم كلماتي ما قد يغير حياتهم ، إليكم سقيا من موردي عسى أن يلائم الذايقة. أخي الكريم أحمد مساؤك خير و نور و قرآن بإذن الذي خلق. |
#77
|
|||
|
|||
![]() رسالة من حائرة: أشعر اليوم بهم كبير و ضيق فى صدرى لم أشعر بهمن قبل ، لا أعلم لماذا تراءت صورتك أمامى فبعثت لك بتلكالرسالة لم أشعر فى حياتى بالفشل مثلما أشعر فى هذهاللحظة ، بل أعترف أننى كنت دائما إنسانة فاشلة و لكن لم يكن لدى الشجاعة للإعترافبذلك حتى أمام نفسى ، دائما أجد مبررات و أعذار لفشلى . لم أدخل فى مشروع يوما أو شئ أتعلمه و أتممتهفدائما أشبط بالأشياء فى أولها و بعد ذلك لا أعلم ما يعترينى من فتور تجاه هذااللذى بدأته كل حياتى على هذاالمنوال . **************************** كان ردي عليها تفنيد تلك الهموم : أود لو أقول كلاماً جميلاً كما يقولون ، عن دنيا تصير رائعة عما قريب ، و لا عليك و ما إلى ذلك ، لكن أناملي تعرض عن ذاك و تخط التالي ، تشعر به تجاهك ، عقل المفكرة يقول أنه شفاء سؤالك ، هنيئاً مريئاً و لا ترديه ، بضاعتي لا تعرض في مكان آخر . (اللهم يا فارج الهم و كاشف الغم ، مجيب دعوة المضطرين ، رحمن الدنيا و الآخرة ورحيمهما ، أنت ترحمنا رحمة تغنينا بها عمن سواك . ) ما علمنا للهم إلا الدعاء . تلك التي تظن أنها عاشت عمرها كله ، دعني أذكرها أن عمرها الأبد ، أقرب شيء أفهمه متعلق بالأبدية هو المليار . عمرك مليار سنة بقدر زمن الأرض تقريباً . أي شيء من عمرك عشت يا حلوتي ، أنت لازلت جنيناً في علم الغيب ، لم يتشكل كيانك بعد ، و المولى يعطي ابن آدم أربعين عاماً أرضياً يحياها يرتكب فيها الأخطاء ألواناً شتى ، فإذا بلغ أشده ببلوغه الأربعين استخلفه في الأرض و أعطاه مهمة واضحة المعالم و ناوله ما يلائم تلك الوظيفة من ملكات كي ينفذها لا غيرها . مهمة يعلم قدر الله الحكيم العليم أنها تتكامل و مهام إخوانه كي يمكـّن لهم جميعاً في الأرض يعبدونه لا يشركون به شيئاً . و ستنفعه الأخطاء التي ارتكبها مسبقاً فيدرك الزلات قبل أن يقع و سوف لن يكرر الكثير منها ثانية . أما أنك قد عرفت نفسك الآن فحكمت عليها بالفشل فإنه علم مبني على جهل و حكم مبني على أنقاض الوهم زائلان ، أعفو عنهما حالياً حالما ننتهي من ترميم الفكر و نبني له أساساً جديداً دعائمه : (الأمر كله بيد الله ) و (أن الله يفعل ما يشاء) و (أن الله يخلق ما يشاء و يختار) و ( ما كان لهم الخيرة من أمرهم ) .
|
#78
|
|||
|
|||
![]()
في حجرة الحاسب أقف مع مدرس الحاسب أطلب منه أن يترك لي عدة حواسب تعمل مع وصلة لشبكة المعلومات . يؤدي المهمة على عجل فقد قطعت مهمتي الطريق على ما لديه من أشغال . تمضي الدقائق على عجل تجاه آذان الظهر . آذان لا يسمع في هذه البقعة المنقطعة من الصحراء بعيداً عن عمران المدينة بجوامعها المتعددة.
يسألني و هو خارج : أمر آخر _ هل أذن المؤذن لصلاة الظهر ؟ _ لا ، الساعة الثانية عشر إلا ربع ، يؤذن لها بعد عدة دقائق . تصيبني إجابته بتوتر ، فالثانية عشر ستحضر لي من الشغل ما يملأ الوقت حتى صلاة العصر تقريباً ، ساعات تموج ببشر يتحركون في اتجاهات مغايرة ينحرون وقتي على أعتاب إراداتهم . لو أفلتت مني الصلاة في تلك الدقائق التي تسبق الثانية عشر فلن ألحقها بيسر . يحدثني قلبي أنهم أذنوا لها . يتعارك ذلك مع ما لقنوه عقلي أن الرجال أكثر دقة بالنسبة للأرقام و الحساب و المواعيد . يا الله تقود قدماي خطاها تجاه المصلى بلا وعي مني و تضعني هناك : صلي . أجد به مدرسة طالما رأيتها تمر عابرة بطرقات المدرسة فتلفت انتباهي رغم أن ما بيننا لا يعدو ضباب معرفة يمتد ثوان و ينقشع على عجل . أسألها هل أذّن الظهر ؟ _ أجل ، الساعة الآن الحادية عشر و خمسون دقيقة و الظهر يؤذن في الحادية عشر و واحد و أربعين دقيقة . أتحرى وقته تماماً كي لا يضيع مني في زحمة المناوبات و الإشراف على الطلاب (عمل إضافي على أعمالنا كمدرسات) . أقول ألك في صلاة الجماعة فتقول أجل فقط لنصلي سنته أولاً . نصلي السنة و الظهر و سنة أخرى بعد الظهر ثم أجلس هنيهة أذكر ربي حتى ترتوي النفس . يسأل عقلي : لماذا أخطأ ذو العقل الألمع و أصابت إمرأة حظها مطولاً انتقاص عقلها ؟ _ حرصها على الصلاة رفعها ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم . |
#79
|
|||
|
|||
![]()
تلد الأمة ربتها :
أصل البيت عائدة من عملي فيفاجأني جلوس ليان ذات السنتين فوق كرسي صغير وضعته فوق كنبة . يقف إلى جوارها على الكنبة عبد الرحمن الذي تجاوز العام بسبعة أشهر فقط . تقول له : بودي اركب الحصان إلى جواري ، و هذا يرفع رجله في مشهد يستعد تجاه كارثة بوقوع كليهما. احملها و أضعها على الأرض ثم أتناول بودي و أضعه جوارها على أرض ثابتة المعالم و معهما الكرسي الصغير . أعظ بوضوح : ليان لا تفعلي ، فبودي صغير و الكرسي غير ثابت فوق الكنبة ( ليان تفهم كل ذلك بوضوح لذلك يخبرني عقلي أنني لم أصل لها ) تقول و ذلك البريق في عينيها : خالتو ، روحي (اذهبي) غرفتك . تلمع عيناها ببريق خطتها الماكرة ، سبق أن رأيت نظائرها في عيني يوسف أخيها الأكبر و ليان تلميذته المثالية ، هو عين الزوغان تنبض به أعصابهما . أفعل فأنا متجهة هناك فعلاً لكن أصوات اللعب أحضرتني إلى حجرة الجلوس . أدير لهما ظهري ... على بعد عدة خطوات يصلني صوت المشهد يتكرر ، ليان فوق الحصان تدعو بودي للمشاركة في الركب . أعاود أدراجي . أفتت المشهد تماماً لمنع الكارثة ، أبعد الكرسي أبعد موضع و آخذ بودي لحضانة أمه . تترك تلك اللعبة و تتجه لأخرى . **************************** |
#80
|
|||
|
|||
![]()
بودي حجمه مماثل لليان ، و عادة ما يعاملان على أنهما من سن واحدة بينما البون العقلي الذي صنعه فرق تسعة أشهر بين ميلادهما ليس بهين . بودي لازال طفلا رضيعا لا يحسن الكلام بينما تلك الأريبة تعبر عن نفسها بوضوح تام .
دوماً ما تضربه و لا يدافع عن نفسه فهو صغير لكنه هذه المرة من يضربها و يتسبب في بكائها و خروجها من الحلبة مهزومة . _ صرت مؤذياً يا صغير ، كبرت و ما عاد بوسع أحد أن يستقوي عليك . هكذا تقول جدتهما . حين يغير ثيابه في الحمام ، تكتشف الجدة آثار أسنان ليان القوية في جسده فهي عضاضة ماهرة . هذه اللحظة يتضح معنى إشاراته لساقه و ذراعه و محاولته لتبرير ضرباته لليان التي لم نفهمها لإنها قيلت بلغة الإشارة ! |
#81
|
||||
|
||||
![]() عُمقٌ فنضج فحكمة
ماهرةٌ أنتِ يامُفكرتنا نقرأ بعين العقل فيتروي إحساسنا دُمتِ ذواقة حكيمة تقبلي حروفي
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() |
#82
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هكذا كتبت عن آذان تتلاشى موجاته عبر صحراء نائية قبل أن يدعوني للصلاة . أزيل من أوراق الروزنامة عدة أوراق فيحل اليوم ، تمر عبر ذراته نغمة مؤذن ينغم صوته كما إمام الحرم المكي ، زاده الله تكريماً و تعظيماً . |
#83
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
في استراحة من عناء البشر ، أعود لمقالي هذا ، أغترف منه شربة فألمح تلك الكلمات الطيبة ، يرتطم بسمعي صوت ارتطام كوب بعنف بأرضية الحجرة المجاورة حيث يلعب بودي و ليان مع أمي . أجري تجاه الحادثة في حجرة أمي حيث يغطي الزجاج المتكسر الأرض بينما أمي تحتضن ليان . أما بودي فيقف على الأرض ، تتجمد حركته بسبب صوت أمي الناهر ، و إذ يراني يرفع ذراعيه و يحرك شفتيه بهمهمات و إشارات محاولاً تبرير فعله ، تكمل أمي ما لم أفهمه . الحكاية المعتادة ، طلبت ليان منه الكوب فلم يعجبه الطلب فألقاه على الأرض غاضباً فلم يحظ َ به أيهما . أقسم ساعتي التالية شطرين أولهما لجمع الزجاج المتكسر و الآخر أريح فيه ظهري من ألم جمعه. |
#84
|
||||
|
||||
![]()
لطالما وقفت أمام أسلوبك مشدوهاً .. مأخوذاً بعصاتك السحرية التي تلمسين بها القلوب .. وقد لا يصل الحد إلى اللمس وحسبي إشارة من سحريتك تصيبني فلا أستطيع إلا التردد في الرد والرد في تردد .. وكيف لي برد يضاهي بلاغتك .. وأنى لي بمحسن بديعي .. يعادل إبداعاتك الرائعة .. فأين ولا أين الفكر المتدفقة التي تجاري فكرك الفياضة ..
أختي المفكرة .. شرف لي إن ناديتك بأختي .. وشرف لنا أن ناديناك بالمفكرة .. أختي المفكرة .. إن ما بين جنبات سطور أفكارك .. عبقريات .. وخبرات .. يا الله .. يا سعادة من أدركها .. ووعاها .. بالفعل رائعة .. رائعة .. رائعة .. رائعة .. رائعة ....................................بعد عشرة أعوام .. رائعة .. رائعة .. رائعة .. |
#85
|
|||
|
|||
![]()
لو علمت أي شيء على أن أسحر تالياً ، لرثيت لحالي .
فصل في حكاية القدر يمر عبري يبدأه موت والدي بالفشل الكلوي و الغسيل الكلوي فالموت لا يدق أبواب الأسباب مستئذناًَ . يخلف لي الموت أمانة إخراج مال الزكاة . يقرر أخي شراء وحدة للغسيل الكلوي به و تركه لمنفعة ذوي الحاجة من مرضى الفشل الكلوي ، حفظكم الله و أولادكم و عافاكم من هذا البلاء العظيم. الشهر الأول : لأخي صديق أمين يود لو يساهم في شراء الوحدة . أيام الشهر تمر عبر الإستفسار عن المستشفى الذي يوضع فيه الجهاز و الرخصة و الأطباء فيصلان للمبلغ المطلوب و المكان الذي يوضع فيه . يستعد المال للتوجه لقصده : شركة مصرية يمر عبرها الجهاز الألماني لمستشفى تسخره في خدمة المرضى الفقراء بالمجان . الشهر الثاني و الثالث : تنقضي في مفاوضات مع الشركة تنتهي باسم الجهاز و الموديل و السعر و عقد يلزم الشركة بشرائه قرب نهاية الشهر بعد أن اكتمل عدد الطلبات المدفوعة المقدم من الأطباء و غيرهم . الشهر الرابع و الخامس و السادس: اتصل بصديق أخي للإطمئنان على صحة مشروعنا المشترك فأجده غاضباً يشكو تقاعس الشركة عن وضع طلب التوريد حتى ارتفعت الأسعار ، الآن يزيد السعر خمسة و أربعين ألفاً أخرى فيعرض أصحاب الطلبات عن الشراء و تبور التجارة و الصفقة ! أبلغ أخي الخبر فهو في بلاد الغربة بعيداً فيحزن لخسارتنا ثواباً عظيماً و منفعة للبشر وددنا لو أنها مرت عبرنا . الشهر الحالي: يعود تدبير الأمور إلي مرة أخرى . أفتش النفس عن أسباب الفشل ، فألمح أولها : أتساءل من أين أتى ذاك الهاجس الغريب أنني أفعل و أنني أقدر و أن علاج الناس إليّ و منفعتهم بيدي ! كيف أزاح ذاك الهاجس تجارب لا تعد و لا تحصى ، محصلتها أن الأمر كله بيد الله ! أزيح ركام المعرفة و ما لقنوه عقلي سابقاً سموه علماً وسموه بالثبات ، يتراءى الآن في ضوء المتغيرات الجديدة ، يتماوج و يتغير و يتلاشى في حضورما هو خير منه ، مؤقتاً ، ريثما تستقبل النفس ما هو أفضل . أصلي مطولاً في سكينة ، فتتلاشى نبضات تمر بأعصابي : بقايا أفكار و فتات أوهام و ضباب يعمي عين العقل فلا تبصر . يفرغ ذهني مما ليس شغله فيستقبل رسالة : الأمر لله من قبل و من بعد . ******************* اللهم آمين عدد خلقك و رضى نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك . صلاة و سلاماً على رسولك و أهله الكرام دائمين ملىء السماوات و الأرض و مابينهما . ******************* |
#86
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#87
|
|||
|
|||
![]()
استغرب أنك مدرسة للعلوم ، يصدر عن مخك العلمي تلك التعابير القوية!
*********************************** المادة التي بني بها العلم صرحه هي دقة الملاحظة و الإستنتاج العقلي السليم ، نفس الملكات التي أراقب بها الحياة التي تجري حولي . يصور عقلي الحياة : تسبيح بحمد رب خلق فسوى و قدر فهدى. دمتم بود . |
#88
|
|||
|
|||
![]()
خلال يوم العمل ، تدعوني وكيلة المدرسة لإستقبال موجهة الوزارة التي قدمت تتأكد من مطابقة العمل لمواصفات الوزارة.
أحضر لها كراسات تحضير المدرسات و كراسات المعامل و كراسات الطالبات و أوراق الإمتحانات ، فيسرها كل ما ترى و تكيل المديح لإنضباط العمل بالمدرسة . تنتهي الزيارة بكل ود . تسألني و أنا أودعها : لم تركت المدرسة السابقة ؟ _ المشاكل بها كثيرة . _ أجل الخطأ هناك كثير . كانت تلك الموجهة تزورنا في المدرسة السابقة ، فيبقيها صاحب العمل في مكتبه و يقدم لها الشاي و أشياء أخرى و لا يسمح لها بالإطلاع على سير المدرسة . أما مدير مدرستي الحالية فيشتهر بالنزاهة ، يصرف المال على المدرسة ثم يترك التوجيه يتأكد من مطابقة معايير الوزارة . نجاح حققه حسن السياسة مع لون من الفهم و التقوى حيث طاعة المولى عز و جل أفضل استثمار . النتيجة : المدرسة التي أعمل بها حالياً بها آلاف طالب بينما سابقتها ينفرط عقد ثلاثمئة طالب فيحتاجون لجمعهم طوال الوقت ، عناء لا قبل لأحد به ! |
#89
|
||||
|
||||
![]() كم كنت اسافر فى صفحاتك ِ الرقيقة
لارى جمال اسلوبك ِ الخلاب ومواقفك ِ التى نتعلم من كلٍ منها شئ جديد وحقاً لم افكر فى كيف سأرد على كتاباتك ِ فالصمت فى حرم الجمال جمال يكفينى شرفاً انى اقرأ لعبقرية ٌ مثلك ِ حقاً انت ِ مفكرة بمعنى الكلمة تقبلى كلماتى المتواضعة يا مفكرة العصر دائماً وابداً فى رعاية الله وحفظة ..
__________________
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
حــــــــداد عليكى يا مصــــر ! ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ |
#90
|
|||
|
|||
![]()
تئز مفاصلي بألم يشوش صوت عقلي . يؤذن المؤذن فيصب العجز في شعوري حزناً على حالة مفاصل لا تأذن بالثني الذي يلزم للصلاة . تشتاق النفس سنناً أربع أصليها قبل الظهر و اثنتين عقبه . يبعثر الألم النية فتكتفي بالفرض .
أكّـبر للظهر فتنساب شرارة تنبض بالألم من عضلاتي فتسترخي و تنصاع للسكينة يظللها ذكر الله . رويداً ، رويداً ، تنسل آلاما مبرحة من نفسي بينما تكتمل الركعات الأربع . يأذن الفرض بسنن تتعاقب ستاً و تمنح تلك الجسم قوة تتراءى في خطوه السريع نحو الحصص . (لك الحمد يا نور الكون ، يا ذا الجلال و الإكرام كما ينبغي لجلال وجهك الجميل ) |
العلامات المرجعية |
|
|