اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2009, 03:42 PM
mr_moh55555 mr_moh55555 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,444
معدل تقييم المستوى: 0
mr_moh55555 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talent11 مشاهدة المشاركة
بص شكلك مش فاهم حاجة
فياريت متتكلمش أحسن
مبقاش ماتش كورة
الحكاية حكاية كره فى قلوبهم للمصريين
وحكاية كرامة المصريين
ولازم ترجع
بس كده

موظف بالإسكندرية يحاول الانتحار لعجزه عن شراء «كيلو لحم» لأسرته قبل عيد الأضحى

كتب رجب رمضان ٢١/ ١١/ ٢٠٠٩تصوير ـ حازم جودة
رشاد أثناء صعوده إلى أعلى البرج

لوهلة استقبل القرار الحكومى بصرف رواتب شهر نوفمبر قبل عيد الأضحى بارتياح كبير، قبل أن يتذكر أن راتبه لا يتعدى ١٦٨ جنيهاً ولا يكفى لشراء لحوم العيد.
أمام محل الجزار وقف عاجزاً، إجمالى راتبه لا يكفى لشراء ٣ كيلو جرامات من اللحوم، إذا ما قرر ألا يعيش إلا يوم العيد وفقط، ولم يشعر وقتها بنفسه إلا وهو فوق أعلى نقطة فى محطة تقوية شبكات المحمول بسيدى جابر، مهدداً بالانتحار.
العاملون بشركة أتوبيس غرب الدلتا فوجئوا بزميلهم أحمد محمد رشاد أعلى محطة التقوية داخل الجراج الخاص بالشركة يحاول الانتحار ويرفض العدول عن قراره، والامتثال لتوسلات زملائه.
يعمل رشاد بالشركة منذ ١٣ عاماً كأمين مخزن، ويتقاضى ١٦٨ جنيهاً حسب ما يقول، ويضيف: «هذا الراتب لا يسمن ولا يغنى من جوع فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى نمر بها، خاصة أن لدىّ أسرة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، ولا نستطيع شراء كيلو لحم واحد».
وأضاف رشاد: «الحافز ١٠ جنيهات فقط شهرياً، بالإضافة إلى تأخر الأرباح وهى عبارة عن ١٠ أشهر منذ عام ٢٠٠٨، والشركة ترفض صرفها لنا دفعة واحدة، فقامت بصرف شهرين قبل رمضان الماضى، وشهرين قبل عيد الفطر، وإلى الآن لم تصرف لنا جنيهاً واحداً على الرغم من أن هذه الأرباح من عام ٢٠٠٨».
وتابع: «قررت الانتحار احتجاجاً على الظلم الذى أتعرض له أنا ومعظم زملائى فى الشركة من تدنى الرواتب والحوافز وتأخر صرف الأرباح»، مشيراً إلى أنهم أرسلوا شكاوى عديدة إلى وزير الاستثمار ومسؤولى الشركة، حتى إن مسؤولاً بالشركة قال لى: «إحمد ربنا إنك عايش وبتقبض».
ورفض رشاد العدول عن محاولة الانتحار والنزول من على محطة المحمول رغم محاولات عديدة من أمن الشركة والمسؤولين بها ومسؤولى اللجنة النقابية إلا بعد وصول اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لسماع شكواه ورفع الظلم عنه، قبل أن يرضخ لزملائه بعد مداولات طويلة.
وقام أمن الشركة والداخلية بالاحتكاك بمصور «المصرى اليوم» وأجبروه على حذف الصور التى التقطها للموظف من داخل الشركة، إلا أنه تمكن من التقاط عدد من الصور رغم إبعاده عن الموقع.
  #2  
قديم 21-11-2009, 03:43 PM
talent11 talent11 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 24
معدل تقييم المستوى: 0
talent11 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr_moh55555 مشاهدة المشاركة
موظف بالإسكندرية يحاول الانتحار لعجزه عن شراء «كيلو لحم» لأسرته قبل عيد الأضحى

كتب رجب رمضان 21/ 11/ 2009تصوير ـ حازم جودة
رشاد أثناء صعوده إلى أعلى البرج

لوهلة استقبل القرار الحكومى بصرف رواتب شهر نوفمبر قبل عيد الأضحى بارتياح كبير، قبل أن يتذكر أن راتبه لا يتعدى 168 جنيهاً ولا يكفى لشراء لحوم العيد.
أمام محل الجزار وقف عاجزاً، إجمالى راتبه لا يكفى لشراء 3 كيلو جرامات من اللحوم، إذا ما قرر ألا يعيش إلا يوم العيد وفقط، ولم يشعر وقتها بنفسه إلا وهو فوق أعلى نقطة فى محطة تقوية شبكات المحمول بسيدى جابر، مهدداً بالانتحار.
العاملون بشركة أتوبيس غرب الدلتا فوجئوا بزميلهم أحمد محمد رشاد أعلى محطة التقوية داخل الجراج الخاص بالشركة يحاول الانتحار ويرفض العدول عن قراره، والامتثال لتوسلات زملائه.
يعمل رشاد بالشركة منذ 13 عاماً كأمين مخزن، ويتقاضى 168 جنيهاً حسب ما يقول، ويضيف: «هذا الراتب لا يسمن ولا يغنى من جوع فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى نمر بها، خاصة أن لدىّ أسرة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، ولا نستطيع شراء كيلو لحم واحد».
وأضاف رشاد: «الحافز 10 جنيهات فقط شهرياً، بالإضافة إلى تأخر الأرباح وهى عبارة عن 10 أشهر منذ عام 2008، والشركة ترفض صرفها لنا دفعة واحدة، فقامت بصرف شهرين قبل رمضان الماضى، وشهرين قبل عيد الفطر، وإلى الآن لم تصرف لنا جنيهاً واحداً على الرغم من أن هذه الأرباح من عام 2008».
وتابع: «قررت الانتحار احتجاجاً على الظلم الذى أتعرض له أنا ومعظم زملائى فى الشركة من تدنى الرواتب والحوافز وتأخر صرف الأرباح»، مشيراً إلى أنهم أرسلوا شكاوى عديدة إلى وزير الاستثمار ومسؤولى الشركة، حتى إن مسؤولاً بالشركة قال لى: «إحمد ربنا إنك عايش وبتقبض».
ورفض رشاد العدول عن محاولة الانتحار والنزول من على محطة المحمول رغم محاولات عديدة من أمن الشركة والمسؤولين بها ومسؤولى اللجنة النقابية إلا بعد وصول اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لسماع شكواه ورفع الظلم عنه، قبل أن يرضخ لزملائه بعد مداولات طويلة.
وقام أمن الشركة والداخلية بالاحتكاك بمصور «المصرى اليوم» وأجبروه على حذف الصور التى التقطها للموظف من داخل الشركة، إلا أنه تمكن من التقاط عدد من الصور رغم إبعاده عن الموقع.
الشوز بتاعى

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:53 AM.