|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
استاذى الكريم من حقنا الجدال فى كل شئ الا الدين
وانا لا اجادل نهائيا فى الدين نحن قوم اعزنا الله بالاسلام بس سؤال هوة الدين يحرم اننا نفتخر بأننا فراعنة بجانب افتخارنا بأننا مسلمين ؟ استاذى لية حضرتك مردتش على سؤالى هل معنى ان مصر فرعونية انها دولة غير اسلامية ؟ يعنى الفراعنة معناها عكس الاسلام ؟ لو فعلا كدة ياريت دليل مع العلم انى والله بتكلم من منطلق انى دارس تاريخ فرعونى مش اكتر كذلك ايضا من منطلق اخر لعلم الجميع ان هوياتنا اسلامية قبل اى شئ تانى فى رعاية الله
__________________
لا اله الا الله ... محمد رسول الله
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كل دعاة الفرعونية فى العصر الحيث وعلى رأسهم طه حسين فشلوا فى الجمع بين الإسلام والفرعونية في كتابه: “مستقبل الثقافة في مصر”، والذي نشر سنة 1938، يلح طه حسين على تأكيد الأصل الفرعوني للمصريين!!!!، موضحا أنه، وعلى الرغم من بقاء مصر طويلا تحت نير اضطهادات شتى، تركية ومملوكية في القرون التي سبقت الاحتلال الأوروبي، إلا أنها ظلت محافظة على هويتها الفرعونية، ويخلص إلى القول بأن الاستقلال المصري بطابعه الفرعوني يعد بمثابة تحرر من تبعية مصر للأمم الشرقية. وفي رأي البعض، فإن الاحتلال الإنجليزي قد أسهم بدوره في الترويج لهذه الدعوة تمهيدا لانسلاخ المصريين عن العرب والإسلام معا. ودليلهم في ذلك أن مثل هذه الدعوة قد وجدت لها نظائر مماثلة في دول أخرى، بل وطُبقت بنسخ مشابهة في أغلب الدول العربية الإسلامية مثل دعاوى إحياء الفينيقية والآشورية والطورانية والكنعانية والأمازيغية والسريانية...إلخ. ويمكن العودة للجذور التاريخية للاهتمام بالنزعة الفرعونية في العصر الحديث إلى الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798، حيث اصطحب نابليون معه بعثته الشهيرة للبحث عن الآثار الفرعونية، وأنشأ بالفعل معهدا للآثار الفرعونية في القاهرة، ولم يخرج منها إلا بعدما رسّخ فيها قواعد الاعتزاز القومي بهذا الإرث الحضاري القديم!!!. ثم لم يلبث هذا الاهتمام أن تحول إلى مصدر أساسي من مصادر الوطنية المصرية، حيث بدأ المثقفون المصريون، وبخاصة ممن تلقوا تعليمهم في الجامعات الأوروبية، في إحياء هذا الإرث الحضاري وبعثه مرة أخرى. وتبعا لهذا، سرعان ما تحول رأس أبي الهول إلى أيقونة تشغل أغلب الطوابع البريدية والعملات المالية، كما جعل منه النحات محمود مختار شعارا لتمثال نهضة مصر الذي وُضع في باريس سنة 1920 وشيئا فشيئا اتخذت كل كلية من كليات الجامعة شعارا لها يتمثل في أحد معبودات الفراعنة!!!!!، لدرجة أن وصل الأمر بورثة سعد زغلول أن نبشوا قبره بعد وفاته بثلاث سنوات لنقل رفاته إلى ضريح أنشئ خصيصا على الطراز الفرعوني!!!. كما أنشئت في سبيل دعم هذا التيار بعض الصحف والمجلات، كصحيفة السياسة الأسبوعية بدعم من رئيس تحريرها محمد حسين هيكل، والذي جنّد تلامذته من أجل تبني هذا التيار قبل أن يتحول إلى الاتجاه الإسلامي فيما بعد. ومع الوقت، تحول التمسك بالهوية الفرعونية إلى دعوة انفصالية عن المحيط العربي والإسلامي على حد سواء!!!!. ويضيف قائلا: ومن المحقق أن تطور الحياة الإنسانية قد قضى منذ عهد بعيد، بأن وحدة الدين، ووحدة اللغة لا تصلحان للوحدة السياسية!!!!، ولا قواماً لتكوين الدول. أي أن وحدة الدين واللغة، لا تعدو أن تكون رابطاً ثقافياً، أما العامل الوحيد الذي يمكن أن تقوم عليه الوحدة بين الأمم فهو المنافع الاقتصادية ليس إلا!!. ويمضي إلى ما هو أبعد من ذلك حين يؤكد أن ما مر به المصريون من أدوار ثقافية مغايرة لهذا الأصل الفرعوني مجرد أمر طارئ!!! على المكون الثقافي الفرعوني الأصيل. فهو يتحدث عن دخول مصر تحت حكم كل من الفرس والمقدونيين والرومان الغربيين والشرقيين باعتباره احتلالا أجنبيا، ثم يوسع فيما بعد من هذه الدائرة لتضم الفتح الإسلامي!!!!!!! ليخلص إلى القول بأن مصر كانت من أسبق الدول الإسلامية إلى استرجاع شخصيتها القديمة التي لم تنسها في يوم من الأيام، وأن التاريخ يحدثنا كذلك بأن رضاها عن السلطان العربي بعد الفتح، لم يبرأ هو الآخر من السخط، كما لم يخلص من المقاومة والثورة، وبأنها لم تهدأ ولم تطمئن إلا حين أخذت تسترد شخصيتها المستقلة في ظل ابن طولون وفي ظل الدول المختلفة التي قامت من بعده. لم يقف الأمر عند حدود هذا الانسلاخ التام من العروبة والإسلام!!!!!!، وإنما نحا، في مجمله، نحواً أشد خطرا وأعظم تنصلا فيما بعد!!!!!!!
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|