| 
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			ـ المصطلحات الصوفية التى تجيزها الأصول القرآنية والنبوية  
		
		
		
		
		
		
		
		 1-  الأبــــــــــــد  ********************************** وجميع ما ورد فى القرآن والسنة من لفظ الأبد ، فإنه يعنى الزمان الممتد ، أو الدائم الذى لا ينقطع ، سواء فى الدنيا كما سبق ، أو فى الآخرة ، كقوله تعالى : } خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا {[البينة/8] . ` الأبد فى الاصطلاح الصوفى : الأبد فى اصطلاح الصوفية ، هو ما لا نهاية له ، أو ما ليس له آخر (1) ، وهو اصطلاح قرآنى فى لفظه ومعناه ، ومن ألفظ الصوفية الدالة على ذلك ، ما روى عن أبى بكر الواسطى (ت:بعد320هـ) أنه سئل عن الأبد فقال : ( إشارة إلى ترك انقطاع فى العدد ، ومحو الأوقات فى السرمد ) (2) ، والأبدية ثابتة عندهم على معنيين : 1- نعت من نعوت اللَّه تعالى : كما ذكر السراج الطوسى (ت:387هـ) والفرق بين الأزلية والأبدية ، أن الأزلية لا بداية لها ولا أولية ، والأبدية لا نهاية لها ولا آخرية (3) ، وعن عمرو بن عثمان المكى (ت:291هـ) ، قال : ( سبحان الصمد ، القديم فى أزل ، لم يزل فى سرمد الأبد ) (4) . 2- أبدية أهل الخلدين : قال عبد اللَّه بن خفيف (ت:371هـ) : ( ويعتقدون أن نعيم أهل الجنة ، باق مع بقاء اللَّه تعالى ، وعذاب أهل الكفر باق ، مع بقاء اللَّه تعالى ) (5) ، فإذا كانت الأبدية من نعوت اللَّه التى ينفرد بها ، فإن ذلك ــــــــــــــــــــ لا يمنع اتصاف أهل الخلدين بالأبدية ، لأن أبديتهم باقية بإبقاء اللَّه لها فهى متعلقة بمشيئته ، أما أبديته سبحانه فهى باقية ببقاء اللَّه ، ويروى عن أبى القاسم النصرباذى (ت:367هـ) أنه قال : ( الجنة باقية بإبقائه ، وذكره ورحمته ومحبته لك باق ببقائه ، فشتان بين ما هو باق ببقائه ، وبين ما هو باق بإبقائه ) (1) ، ويعقب القشيرى (ت:465هـ) على قوله ، بأن هذا المعتقد ، هو غاية التحقيق عند الصوفية ، فإن أهل الحق قالوا : صفات ذات القديم سبحانه وتعالى باقيات ببقائه تعالى (2) .  | 
| العلامات المرجعية | 
		
  | 
	
		
  |