اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sympathique
تعليق اكثر من ممتاز لحضرتك
تعرضتى فيه لثلاث نقاط
1- الاهل
2- حال البلد والسياسة ( وده اللى انا ناقشته فى الموضوع الاول
)
3- حالة التغريب
نيجى بقى لموضوع الاهل
اللى ممكن اقول فيه انعدام القدوة كما ذكرت سالفا
هكمل ردى على حضرتك وقت تانى
سورى علشان بس ظروف حصلت كده
.................................................. .................................................. ..
هكمل ردى على حضرتك ان شاء الله هنا
الاهل
تعقيبى على الاهل ان شبابنا يفتقد القدوه والتوجيه لان المربيين واولى الامر ليس عندهم من الدين ولا الالتزام ما يكفى لا رشاد ابنائهم
اختلف معك حيث الأهل لديهم موروث دينى لا بأس به و لكن مع ظروف العصر الذى نعيشه و الخروج و السفر من أجل توفير حياة كريمة لأبنائهم جعلم يتناسون الاهتمام بغرس الدين و المثل الأعلى لدى أولادهم و إن كان هذا بالطبع ليس له الا اللوم عليهم لأن المادة ليست كل شئ فى الحياة
او لان الاعمال الحاليه بتجعل الاب متغيب عن البيت لفتره طالت ام قصرت ولكنها فتره تسمح بعدم المراقبه وبالتالى فساد الابناء بالإضافه الى الصحبه اللى لا شك بتأثر بشكل او بآخر فى اصدقائها بجانب ميول الشباب اللى بقى ينحصر فى الافلام والمسلسلات والاغانى والموضه ولا يشغل فكره غير ذلك
بعد الأهل عن أبنائهم جعلهم يطلبون المثل و القدوة من خلال الاحتكاك اليومى بمسلسلات و أفلام بعيدة عن الواقع الذى نعيشه و لهذا حدث لديهم التغريب فهم ليسوا بمواطنين عرب لديهم الثقافة العربية و لا هم ليسوا بأجانب لديهم الثقافة الأوربية بل
أصبح الشباب كما تقول حالة من المسخ بين العربى و الأوروبى و فقد كل مقومات الشخصية العربية الإسلامية
حال البلد والسياسة
وطبعا انا اتكلمت فى ذاك الموضوع من قبل
ويمكن القول بان هناك جهات سياسية وجهات مسؤولة فى البلد تعمل جاهدة لبعد الشباب عن التفكير الصالح والانشغال بامور بلادهم
فيصبح شغله الشاغل هو ان يصبح الشاب بلا معنى فى الحياة
وحتى لا اطيل الكلام على حضرتك فى هذه النقطة التى لايسعنى الوقت للحديث فيها فلكى هذاا الموضوع
العيب عيب مين؟
حالة التغريب
وانا ليا راى ان الاعلام ساهم بشكل مباشر او غير مباشر
فيمكن القول ايضا ان الموضوع يعودالى نعدام القدوة والتوجيه وتقليد نماذج فاشلة تروج لها الدعاية الاعلامية ووسائلها.
الاعلام يعرض شخصيات مشوهة ذهنيا وخلقيا ترقص بابتذال, وتتعرى باحتراف, وتتعاطى المخدرات بابتسامة عريضة.
الآن مع الجيل الجديد وحتى الأطفال صغار السن عندما يشاهدون على شاشات التليفزيون شبابا يتعاطى المخدرات ويتعاطى الخمور, لن يفهم سوى شئ واحد, وهو ان هذه كلها أمور طبيعية.
عندما يروج التليفزيون لشخصيات مشوهة ومشوشة لشباب ملابسهم ملابس المخنثين وحديثهم كله منصب على مخدرات أو فتيات, وحديثهم هو حديث الفشل والانحطاط والتخلف والقذارة. وشباب يمارسون الفاحشة ويتباهون بها ويدخنون الممنوعات ويضحكون لها. ماذا نتوقع من النشئ الجديد ان يستوعب ويفهم؟
والأسر الا من رحم ربى أصبحت تتهاون قيما يشاهده الأبناء وكيفية استخدامهم للتكنولوجيا الاعلامية, وايضا تخلت عن دور التوجيه والشرح والرقابة , وتهاونوا أكثر وأكثر فى تعاملهم مع سلوك الأبناء ومظهرهم وميولهم.
اتفق معك على ذلك حيث دور الإعلام فى تلك المرحلة يقوم بغملية هدم للثقافة العربية الإسلامية و لهذا فقد الشباب الهوية التى المفروض أن يتمتع بها و يفخر بل نجده على العكس ينحدر بفكره نحو عوامل هدم نفسه و ثقافته و كل موروث دينى أو ثقافى لأنهم لم يجد من يدعم ذلك لديه
إذن فالامر مرتبط بالاعلام والبيت والاصدقاء والشخصيه ذاتها وكل هؤلاء فى عصرنا الحالى ولا شك يرثى لهم الحال
وخلاصة القول لكل ذلك
إن انعدام القدوه هو السبيل وراء كل انحطاط وتدنى سواء على الصعيد الاخلاقى او الفكرى او التقدم فى المجتمع ككل ، ومانراه حاليا من قدوات ممسوخه أتخذها الشباب والفتيات على حد سواء كأمثله يقتدى بها هى من أهم أسباب ماوصلنا اليه حاليا من فساد اخلاقى وتدهور فى بناء الشخصيه ككل بالاضافه الى انعدام القدوه من البيت بدايه فأصبح الشاب يعانى من انعدام قدوه داخليه ولو نظر او بحث عليها فى الخارج لم يجد الا ماهو أدنى من ذلك متمثل فى الاعلام الغربى الفاسد اللى هدفه الاساسى الغزو الفكرى ومحاربه القيم داخل المجتمعات وبالتالى أحب اشير إن طريق النجاه فى مثل هذا الزمن هو التشبس بالدين واتخاذ السلف الصالح قدوه والدين منهاج وسبيل وليس غير ذلك حل او بديل
|
أشكرك على وعيك القوى و ثقافتك الغنية و إن كنت أتمنى من الله أن يجعل شبابنا على قدر المسئولية الملقاة على عاتكه و أتمنى أن يكون لحورانا صدى لدى شبابنا و يعرف ما المقصود من هدم شخصيته و اتخاذ الممثلين و المغنيين عرب أو أجانب قدوة لهم و عليهم الرجوع للدين فبه تعلو الأمم و تنهض الهمم و يصبح ذا شخصية
الآخرين هم المقلدين لها و ليس شبابنا
أرجو ألا أكون قد أطالت عليكم
و سلام