|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
الفكرة حلوة بس التفيذ صعب
انت فكرك يعنى الطلبة عندهم الاستعداد يترجموا صفحة من كتاب من مراجع أجنبية ده لو بالانجليزى حتى هتبقى مشكلة كبيرة بالنسبة لكل الطلبة طلبة الطب والصيدلة واللى بيدرسوا باللغة الانجليزية فى مصر والله العظيم ميعرفوا حاجة فى اللغة خالص هما بيحظفوا مصطلحات وخلاص وبيتعاملوا مع النص المكتوب بالانجلش تعامل حفظى اما لو يحب يفهم ف ده بيحصل بالعربى ما بالك بقا بطلبة الكليات اللى بتدرس بالعربية وصدقنى الموضوع صعب تعرف مدرسينى فى الجامعة اللى المفروض هما دكاترة فى الترجمة عمرى ما سمعت عن واحد منهم ترجم كتاب هو بس ينقل منه وخلاص عارف السنة اللى فاتت الدكتور بعد ما ترجمنا الكتاب موضوع موضوع طلب مننا بصفتنا طلاب باللغات والترجمة الفورية ترجمة الكتاب كله اللى اترجم قبل كده أصلا مرة واحدة عارف الطلبة عملوا ايه ؟؟؟ راحوا ترجموه فى مكتب ترجمة بمبلغ وقدره ( بالكلمة ) وعلى كل اقتراح جيد ويا ريته يدعم
__________________
يا رب
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
أحمد كوول:
شكرا لتأييدك. هاني الشرقاوي: أنا أعرف أن الطلاب الحاليين مستواهم ضعيف في كل المواد وليس اللغة فحسب، لكن أرجو أن تلاحظ ما يلي: 1- أن الترجمة تدريب عملي على اللغتين العربية والإنجليزية يرفع مستوى الطالب.. لهذا فهو لا يخرج من العملية صفر اليدين، بل يكون قد اكتسب مهارة القراءة والترجمة باللغة الإنجليزية، والكتابة التقنية بالعربية، وكل هذا في مجال تخصصه. 2- اقترحت إضافة مرحلة تمهيدية في التعليم الثانوي، بوضع مادة اسمها ترجمة علمية مشتركة بين مدرس اللغة العربية والإنجليزية والعلوم، لتدريب الطالب فيها على الترجمة ورفع مستواه. 3- أعلن د. أحمد نظيف أن الدولة لن تستطيع دعم أكثر من ثلث الطلاب في المرحلة الجامعية، وسيتم تحويل الغالبية منذ المنبع إلى التعليم الفني، وقلة مرفهة عند المصب إلى الجامعات الخاصة، وكثرة مخدوعة ستحصل فقط على شهادة الثانوية العامة كشهادة معترف بها صالحة للعمل إن وجد!.. كل هذا يعني أن تكدس الجامعات الحكومية سيقل إلى الثلث، وهذا يعني أنك تقريبا ستتخلص من كل من كانوا يحصلون على مقبول وما دونه من الطلاب في الوضع الراهن، لأن اختبارات القبول ستكون عسيرة جدا للتخلص من كل هذا العدد!.. ألا يضمن هذا حدا أدنى من الإجادة العلمية واللغوية؟ 4- الترجمة من الإنجليزية إلى العربية أسهل على الطالب بكثير من ترجمة العربية إلى الإنجليزية، فالأخيرة تستلزم منه إجادة أساليب وبلاغيات الإنجليزية، وهذا لا يأتي بدون تمرس في سماعها وكتابتها وقراءة الكثير من المواد الأدبية والعلمية بها، وهذا غير متوفر إلا لقلة في مصر من طلبة الدارس الأجنبية أو ممن يسافرون إلى الخارج.. أما الترجمة إلى العربية فهي أسهل بكثير للأسباب التالية: أ. أن العربية هي اللغة الأم التي يقرأ الطالب ويكتب بها طيلة عمره. ب. أنه يجيد المصطلحات العلمية بحكم تخصصه، ومضامين المواضيع التي يترجمها تتعلق بتخصصه. ت. أن المراجع العلمية تكتب بإنجليزية مبسطة ليس فيها مجازات ولا بلاغيات معقدة تحتاج إلى ثقافة خاصة. ث. أن هناك قواميس ومراجع متخصصة مطبوعة والكترونية تساعده في فهم بعض الكلمات الصعبة. وأنا أخبرك أن إجادتي للإنجليزية لا تزيد عن 70% ، ورغم هذا أستطيع أن أقرأ وأترجم الكتب الهندسية والبرمجية إلى العربية، ولا أحتاج إلى وقت طويل لفعل هذا.. لكني أستغرق وقتا طويلا لكتابة اقتراح للدعم الفني لميكروسوفت أو الشركات التي أستخدم منتجاتها، بسبب عدم تمرسي في الكتابة بالإنجليزية، وعدم تيقني من دقة الأسلوب وخلوه من الركاكة في الإنجليزية!.. وطبعا تأليف كتاب بالإنجليزية هو بالنسبة لي عمل مستحيل تماما، لأنه سيستغرق مني 10 سنوات على الأقل، ولن يكون أسلوبه بالجودة المطلوبة! ودعني هنا أعطيك مثالا بسيطا يدل على أن طلابنا متوسطي المستوى في الإنجليزية قادرون على إخراج ترجمات جيدة.. فهم يترجمون آلاف الأفلام والمسلسلات الأجنبية سنويا (تاريخية ورومانسية واجتماعية وبوليسية وخال علمي) بالاعتماد على النصوص الإنجليزية المفرغة لهذه الحلقات، وبالاستعانة بالقواميس الالكترونية لمعرفة الكلمات الصعبة.. لا أحد من هؤلاء مترجم محترف (لأن وقت مثل هذا بنقود) ومعظمهم طلبة (وإلا ما وجدوا وقت المشاهدة والترجمة)، وكلهم لا يحب القراءة والمشاهدة بالإنجليزية (وإلا ما أتعب نفسه في الترجمة وشاركها مع الآخرين)! ومعظم هذه الترجمات جيدة كما قلت لك، ولو ضمنا وجود مراجع لغوي لهذه الترجمات لتصحيح أخطاء النحو والصرف، لصارت أروع! أرجو أن أكون قد أوضحت مقاصدي، وشكرا لك على تفاعلك وتحمسك للفكرة. |
| العلامات المرجعية |
|
|