|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]()
إتهم المحامي المصري خالد فؤاد، صحيفة "المصري اليوم" المستقلة بالترويج للشذوذ والتحريض على الفسق واختلاط الأنساب، على خلفية نشرها مقالا لكاتبة سعودية طالبت فيه بمساواة المرأة بالرجل بالزواج من أربعة.
وتقدم المحامي ببلاغ إلى النائب العام المصري اتهم فيه الكاتبة بالدعوة الصريحة إلى ممارسة الفسق والفجور ومخالفة أحكام الشريعة الإسلامية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مقدم البلاغ، قوله: إن المقال المشار إليه يحتوي على كثير من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، فضلا عن مخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تقرر أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وقال المحامى إنه لا يبحث عن الشهرة كما يزعم البعض من وراء هذا البلاغ، موضحا "قدمت البلاغ بصفتي كمحامي وبصفتي الحزبية، وفي ظل الظروف الحالية للوطن، ما فعلته هو بهدف ممارسة حقوقي السياسية لأن الأحزاب يفترض أن تعمل على تطور المجتمع على كافة الأصعدة". وأضاف: "هناك فارق كبير بين الحرية والإلحاد، هي (نادين البدير) حرة فيما تريد ولكنها ليست حرة لأن تدعو إلى مفاهيم إلحادية تخرج عن نطاق المشروعية، ومقالها واضح جدا في هذا الصدد". مقال مثير للجدل وكانت الكاتبة السعودية نادين البدير المذيعة بقناة "الحرة"، طالبت بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء، فكما يحق له التزوج من اربع نساء ترى الكاتبة أن من حق المرأة التزوج من اربعة رجال. وأضافت نادين في مقالها ما نصه "لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكوري لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعي لم أنا محرومة من تعدد الأزواج؟ كرروا على مسامعي ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التي يعتقدونها حججاً، وخلصت إلى القول إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج". وتضيف: "قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى dna سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها". وتختتم نادين مقالها المثير للجدل بالقول: "التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟.. إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟".
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|