حذار يا مصريين من هذه الدويلة القذرة بقناتها العميلة ووالله ما تجني فصديق عمري طموحه كبير وظل يحلم بالسفر للخارج بعد الانتقال من خاصة لأخري داخل مصر ونهاية سافر لقطر تلك في مدارس تسمي الفرقان الثانوية بقطر وظل عاما كاملا وفي العام الثاني وجدهم قد صفوه وانهوا عقده وأعادوه لمصر بدون أية أسباب يا سادة من يذهب إلي هذه الدول وبخاصة قطر تلك سيجد رئيسه هناك وموجهه فلسطنيا وياليته فلسطنيا مخلصا بل حزبيا إخوانيا من أنصار فريق المهرجين الجدد المقاومين للذباب ولكل منكم أن يتخيل ما يحدث مع المصري من قبل هؤلاء الحاقدين الموتورين .
نهاية عاد صديقي لمصر وعاد مرة ثانية لمصر ومشوار المدارس ا لخاصة مرة ثانية كل ترم في مدرسة شكل لا أمان ولا استقرار واسألوني عن المدارس الخاصة وما أدراك ما هي فقد ذللت فيها لمدة سبع سنوات فكنت كل صباح وعندما ادخلها ( المدرسة التي كنت أعمل بها) اشعر أنني عند كفيل يهودي أخذ جواز سفري كتم أنفاسي ( ذكريات مؤلمة وحزينة ) طويتها كهف النسيان إلي أن أكرمني الله بهذا التعاقد المتواضع ( المعلم المساعد ) قفلت حقي برقبتي واطلقت لساقي العنان وتركت الكفيل غير مأسوفا عليهم وعدت من حيث أتيت أنا ومديري نفطر سويا ونقبض في نهاية الشهر سويا أحس به ويشعر بي يراعي الله في وأنا سنده مع زملائي نعمل بروح الفريق لا رقيب علينا إلا ضمائرنا نراعيها في ابناء الناس بحب وود ورحمة لا ببلطجة وقسوة وغلظة وظلم عند أصحاب المدارس الخاصة فحذار ثم حذار لأي متعاقد أن يذهب إلي هؤلاء قبل أن يستقر في مكانه أولا وسامحوني لأنها ذكريا ت مؤلمة وما أردت إلا النصيحة لإخواني وبخاصة الصغار المتحمسين
|