اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 04-02-2010, 08:17 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

قامت الصحيفة باستقطاب كل الكتاب ذوى القلوب المريضة، الذين لاينتمون لأى عقيدة، وتطلقهم على جموع الشعب المصرى الذى يمثل المسلمين فيه 95% من سكانه، لعمل غسيل فكرى لهم، وإعادة تشكيل أفكارهم.

وكون أن المصرى اليوم هى جريدة الكنيسة الناطقة باسمها، فهذه حقيقة لايستطيع أحد إنكارها، فهى جريدة الكنيسة قلبا وقالبا، وهذا فى حد ذاته قد يكون أمرا مقبولا، لكن الغير مقبول هو أن تتطاول الجريدة على الإسلام ونبيه، والغير مقبول هو أن تتطاول الجريدة على كتاب الله وماجاء فيه من أحكام، من خلال نشرها لمقالات الكتبة الملحدين، وعلى رأسهم المدعوة نادين البدير، التى قدمها رئيس تحرير المصرى اليوم لأول مرة فى عدد الجريدة الصادر فى 26 أبريل 2009، ونشر لها مقالا كانت قد نشرته فى صحيفة الرأى الكويتية، ثم أفسح لها مكانا بارزا لتنشر ترهاتها ودعواتها الإلحادية، وأفكارها المسمومة.

لقد دأبت الجريدة المعنية على نشر عظة البابا التى يقولها مساء الأربعاء فى عدد الجمعة، لقد اختارت يوم الجمعة الذى له مكانة خاصة بين المسلمين، لنشر عظة البابا التى يقولها فى الكاتدرائية كل أربعاء، وتنشرها حتى لو كان بها مايسىء لصلب العقيدة الإسلامية، مثلما نشرت كلامه عن إنكاره لملك الموت، ، وفى المقابل لايعنيها مايقال فى خطبة الجمعة التى تهم 95% من سكان مصر.

ولم تكتف الصحيفة بنشر عظة البابا يوم الجمعة، بل رأت أن تفسد على المسلمين روحانية هذا اليوم، بنشر مقال الكاتبة السعودية نادين البدير كل يوم جمعة، وتنشر له إشارة فى أعلى الصفحة الأولى بجوار ترويسة الصحيفة، وكأنها أعظم كاتبات زمنها، وجاء مقالها يوم الجمعة (18 ديسمبر 2009) مطالبا بتعطيل بعض النصوص القرآنية، ومن بينها النص الذى يبيح الزواج بأكثر من واحدة، وقالت أن الرق ذكر فى القرآن والحكومات ألغته فلماذا لانلغى النص على تعدد الزوجات، واستشهدت بدولة تونس التى منعت تعدد الزوجات.

والغريب أنه فى ذات العدد، كان هناك مقال آخر لواحدة اسمها "سحر الجعارة" تقول نفس الكلام وبنفس الصياغة، تقول بأن الرق جاء فى القرآن والحكومات ألغته، وهذا مايؤكد أنها حملة مدبرة، وأن الإثنتين تابعتان لجهة واحدة، لأن مقاليهما نشرا فى وقت واحد، وماقالته هذه أو تلك يدل على جهل شديد منهما، لأنه طبقا لهذا المنطق سنقول بأن الزنا جاء فى القرآن والخمر جاء فى القرآن وكذا القتل والسرقة، فهل إذا ذكر شىء فى القرآن يكون هذا الشىء مباحا ؟؟!!، فالسيدتان اللتان نقلتا للقراء ما قد أملى عليهما لا تعرفان أن القرآن جعل "عتق الرقاب" تكفيرا عن بعض الذنوب، ولو تعلما شيئا عن السيرة النبوية ستجد أن محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته كانوا الأسبق فى تاريخ البشر فى عتق العبيد.

وماتنشره تلك الكاتبة عبر صفحات المصرى اليوم فى يوم الجمعة يتضاءل أمام كتابات أخرى تهين القرآن ونبيه عليه السلام، وعودوا معى لعدد المصرى اليوم الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 2009، واقرأوا معى مقال الصيدلى المغرم بالفرعونيات المدعو وسيم السيسى، حيث كتب مقالا فاجرا يستحق بسببه أن يقدم ضده مليار ونصف المليار بلاغ بعدد مسلمى الأرض، فالرجل جاء مقاله عن حجر رشيد الذى يعتبر مفتاح التاريخ الفرعونى، ومن خلاله عرف العالم تاريخ المصريين القدماء، وقال وسيم السيسى أنه عرف من خلال هذا الحجر حقائق كثيرة، وننقل هنا ماكتبه بالحرف ومر مرور الكرام، دون بلاغات أو مظاهرات، أو احتجاجات.

يقول وسيم السيسى فى مقاله المنشور بجريدة المصرى اليوم يوم 12 ديسمبر 2009 بالنص:

"عرفت أن خالى.. ليس بخالى.. إنما هو راعى غنم .. خدعنى وكذب علىَّ حتى صدقته.. عرفت أن جدى.. هو أول من علم هذا الكذاب أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأن هناك عدالة اسمها ماعت، وأن هناك حساباً، وثواباً، وعقاباً... وأن هناك جنة وناراً، وكان هذا الخال الكاذب يؤمن بأن الأرواح تذهب إلى أرض الظلمات.. أرض «شيول».

عرفت أن جدى كان أول من وضع قانوناً للأخلاق أسمى بكثير من قوانين هذا البدوى «برستد» كما أنه كان أول من وضع قانوناً لحقوق الإنسان «حور محب».

عرفت أن جدى كان رياضياً بارعاً، وفلكياً موهوباً، وطبيباً أجرى الجراحات ووصف الدواء على أسس علمية صارمة.

عرفت أن جدى هو أول من اكتشف الشعرى اليمانية وضبط بها السنة القمرية وحولها إلى سنة شمسية ٤٢٤١ ق.م.

عرفت أن جدى كان فناناً مرهف الحس.. وضع السلم السباعى للموسيقى، وعلم أفلاطون الفلسفة.. حتى قال أفلاطون: ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه من هذا الجد العظيم.

كان جدى يقول لنائبه: اعلم أن الماء والهواء.. سينقلان إلىَّ كل ما تفعل فى الخفاء.. ليكن نبراسُك ماعت (العدالة).

عرفت أن جدى كان طبيباً ماهراً، حين زارنى فى القصر وارن داوسن وقال لى: العلوم جميعاً خاصة الطب.. جاءت من جدك العظيم..

قرأت وقرأت فيما كتبه جدى.. فعرفت أن الله أرسل له إدريس وقد كان نبياً ورسولاً.. كما أرسل له لقمان والخضر.. لذا لم أجد كلمة جديدة عند هذا الخال لم يقلها جدى.. بل أخذ هذا الخال حكم أمنوبى.. وقصة الأخوين، ونسبها لنفسه (برستد - فجر الضمير ص ٣٠٣).

ما أشد حيائى من نفسى.. وإنى أحاول أن أجد الأعذار لخديعتى وجهلى.. فلا أرى أنها تغنى عن الحق شيئاً..! هذا الحق هو أنى ساذجة أشد ما تكون السذاجة.. عقلى فى أذنىَّ كالببغاء.. صدقت هذا الكاذب وأسأت إلى هذا الرجل العظيم."

والذى فات على الكثيرين أن كاتب المقال يقصد بالخال راعى الغنم الكاذب هنا النبى الخاتم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليمات.
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى سايروس وجرائده
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:43 AM.