|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() يا أختى فاطمة بارك ربِّى فيك
آيش دخل هذا بكلامنا ؟؟ أنا أتكلم على منهجهم هل منهجهم هو منهج اهل السنة والجماعة ولالسلف الصالح أم غير ذلك هذا هو موطن كلامى باركَ الله فيكى ثم نتى تقولين ناقلة لكلام الشيخ البنا-رحمه الله- الغاية القريبة وهى المكاسب التى تعود على المنضم للجماعة أساساً علماؤنا منعوا الإنضمام إلى جماعة وتنابعينى أنقل لكِ كلامهم إن شاء الله
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
[quote=thenomadic;1955427]
يا أختى فاطمة بارك ربِّى فيك
آيش دخل هذا بكلامنا ؟؟ أنا أتكلم على منهجهم هل منهجهم هو منهج اهل السنة والجماعة ولالسلف الصالح أم غير ذلك هذا هو موطن كلامى باركَ الله فيكى ثم نتى تقولين ناقلة لكلام الشيخ البنا-رحمه الله- الغاية القريبة وهى المكاسب التى تعود على المنضم للجماعة أساساً علماؤنا منعوا الإنضمام إلى جماعة وتنابعينى أنقل لكِ كلامهم إن شاء الله عفوا أخى /بارك الله فيكم لودققت جيدا فى المنقول لعلمت أنه من منهجهم .أم لكم رأى آخر ؟ ومما ينبعث المكسب والغايات أليسوا من المنهج؟؟؟؟؟ ثم ما الفرق بين منهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح؟أليس كلاهما مستمد من القرآن ُالكريم وسنة النبى صلى الله عليه وسلم ؟ وأليس هذا هو منهج الإخوان وهل ييوجد منهج غير المنهج الربانى لسترشد به المرء/ بورك فيكم |
#3
|
||||
|
||||
![]()
[quote=fatema2004;1956248]
اقتباس:
بارك الله فيكِ
بالفعل أختى منهج الإخوان به سمٌ وعسلْ ففيهم الخير وفيهم الشر وأنا ذكرت منهج اهل السنة والسلف الصالح من باب العطف ل من باب الفصل !! لعلكى فهمتينى خطأً ويا أختى أنصحكِ بكلةليس كلُ من قال قال الله قال رسوله تسمعين له
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
أخى الحبيب أتمنى أن يتسع صدرك للمناقشه
لقد اتفقنا سوياً على انه من المستحيل أن ننتقد الأخوان المسلمون منذ البدايه إلى اليوم فى ملف واحد ( مستحيل) دعنا نتفق حتى نكون محايدين ان تخرج من عباءة السلفيين وتقف على الحياد حتى تبنى نظرة موضوعية . أنت تناولت - جزاك الله خيراً - فى كلامك شبهات كثيرة أثيرت حول الجماعة من ( البنا والتصوف ) إلى ( الانتخابات و دخول الاخوان فى صفقات مع أيمن نور ) دعنا نركز فى موضوع واحد نتناوله حتى آخره وبعد ذلك ننتقل لنقطة آخرى سنبدأ بإذن الله بموضوع ( البنا ورحلته مع التصوف ) علماً بأنك وضعت كل أصحاب فكر التصوف فى سله واحده وهو انهم خارجون عن أهل السنه والجماعه لعلك أخى أخطأت فى فهم كلمه التصوف أصلاً ومن هم خرجوا عن النص سنبدأ بالنقطه الأولى بإذن الله |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا بعودتك أخى الحبيب
أحبّ ان اعلم ان صدرى ولله الحمد متقبل وانا غير متعصب والله أبداً وأنت حضرتك قلت نخرج من عباءةالسلفية ما معنى ذلك ؟ أنخرج من ماكان عليه النبى وأصحابه ومن تبعهم كيف ذلكـ؟ أنتظرك
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مقدمة لابد منها لعلك تتفق معى أخى أنه ظهر من بيننا من يحتكر العلم فهو يعتبرأن كل أمر لا يصدر عني فهو رد، وكل حكم لا يخرج من مشكاتي فهو مدخول، وكل عمل غير ممهور برضائي فهو باطل، وكل فتوى لا تخرج من بين شفتي فهي مزورة، الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت، الأدلة أنا الذي أصوبها أو أخطئها، أقبلها أو أردها، الاجتهاد من فني وعملي، فلا أقلد أحدا، فالتقليد ممنوع. وأهل النظر، هم أهل الضلال والبدع، وكل بدعة ضلالة،وأبو حنيفة، والشافعي، ومالك، وأحمد رجال زمانهم، ونحن رجال زماننا، ولهذا ومن أجل ذاك، تراه يمشي منتفخا كأنه الطاووس، مزهوا مثل قيصر أو آسري، يثرثر كأنه ببغاء، ويهذي كأنه إذاعة، ويرغي ويزبد كأنه ملتاث ليكون نشوزا في نغم الحياة الإسلامية، ونفورا في نظام الدعوة إلي الله، في أيام استيقظت فيها الأمة الإسلامية من رقاد طويل، وأخذت تنضح جفنها الوسنان بأنداء الإسلام الشجية تبحث عن حللها وحلاها، وجمالها، في خزائن الشريعة، وتأهب كل مسلم ليحتفل بشباب الأمة العائد، وجمالها المستيقظ وهو يستمع إلى دعاة صدق، بعلم واسع وبديهة حاضرة، وفكر نفاذ، وبيان أخاذ واطلاع شامل ومنطق مستقيم، وإيمان عميق .عندما ظهر هؤلاء الدعاة الذين ردوا إلى الاسلام شموله، وروعته، وبلغوه، عقيدة وعبادة، وخلقا ومادة، وثقافة وقانونا، وسماحة وقوة، ودعوا إليه نظاما كاملا يفرض نفسه علي كل مظاهر الحياة، ويعظم أمر الدنيا والآخرة، ونادوا إليه منهجا عمليا وروحيا معا أصطدم هؤلاء الدعاة - الذين يدعون لشموليه الاسلام - يقول تعالى ( قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين ) أصطدموا بفكر متجمد يرى الاسلام فقط من منظور أشياء ارهق الفقهاء والآئمه والعلماء بحث فى مسائل توصلوا فى النهاية أنها تفرق ولا تجمع مثل ( اللحية- تقصير الثوب - النقاب ) . هولاء الذين ينظرون الى الدين إلى أنه شامل كل مناحى الحياة كان لابد لهم أن يجمعوا المسلمين الذين اختلفوا إلى طوائف شتى مختلفين فى أشياء فرعية كان من نعم الله علينا أن نختلف فيها فكم رأينا الأئمه الاربعه مختلفين فيما بينهم ولكن لم ينكر أحد على الآخر رأيه بإختصار هذا هو منهج جماعة الإخوان المسلمين الذين يريدون أن يجمعوا المسلمون تحت راية واحده هى (لا اله الا الله محمد رسول الله) أما ما نختلف فيه إذا لم يكن خارج التوحيد والعقائد فمن الممكن أن نصل فيه لنقاط أتفاق (هذا هو فهم الاخوان لرساله النبى محمد الذى يريد أن يصل بأمته إلى أستاذية العالم من خلال بناء الفرد فى مكه ثم الإنتقال بهم لطور جديد وهو بناء مجتمع مسلم فى المدينه ثم خلافه اسلاميه راشده ثم أستاذيه العالم وهذا هو منهج الاخوان . هذا أغضب الكثير وفي الحديث:”سيأتي علي أمتي زمان يكثر القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج إلي أن قال:”ثم يأتي من بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المنافق المشرك بمثل ما يقول”. وعن علي: ( يا حملة العلم اعملوا به، فإن العالم من علم ثم عمل، ووافق عمله علمه، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف علمهم عملهم، يقعدون حلقا يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه.أولئك لا تصد أعمالهم تلك إلى الله عز وجل). |
#7
|
|||
|
|||
![]()
أولا : أنت حرفت كلامى وهو أنى قلت
اقتباس:
لاحظ أنا قلت السلفيين وليس السلفيه وهناك فرق فى المعنى وفى الجوهر ثانياً : بخصوص النقطة الأولى ( البنا والتصوف ) اتهام الشيخ البنا بالصوفية، كلمة سمعناها من الكثير يرددها دون معرفه ما هو التصوف، ومن هم المتصوفة،فإذا سألت أحد أجابك بغير تردد فئة ضالة مضلة كافرة، هكذا وفي جملة واحدة اختصر القضية، وأتى بالحكم بدون حيثيات ولا بينات ولا شهود، ثم انبرى ينسبها إلى آل من يريد، بسبب وبدون سبب، اعتمادا على ورود حتى اسمها مجردا على لسان من يتهمون. ما معنى التصوف وبإختصار : أقوال العلماء الراسخين في العلم، مثل الإمام ابن تيمية، والإمام الشاطبي - رضي الله عنهما - صاحب كتاب ( الاعتصام) ذلك الكتاب الذي يعتبر المرجع المبرز في بيان البدع والمبتدعة في الدين، فقال - رضي الله عنه - في الاعتصام - الجزء الأول، ص 89- 91 طبعة المعرفة (“ الوجه الرابع” من النقل ما جاء في ذم البدع وأهلها عن الصوفية المشهورين عند الناس. وإنما خصصنا هذا الموضوع بالذكر، وإن كان فيما تقدم من النقل كاية لأن كيرا من الجهال يعتقدون فيهم أنهم متساهلون في الاتباع، وأن اختراع العبادات والتزام ما لم يأت في الشرع التزامه مما يقولون به ويعملون عليه، وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به، فأول شئ بنوا عليه طريقتهم اتباع السنة واجتناب ما خالفها حتى زعم مذكرهم، وحافظ مأخذهم،وعمود نحلتهم، ( أبو القاسم القشيري) أنهم إنما اختصوا باسم التصوف انفرادا به عن أهل البدع ؟ فذكر أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم” لم يتسم أفاضلهم في عصرهم باسم علم سوى الصحبة، إذ لا فضيلة فوقها، ثم سمي من يليهم التابعين، ورأوا هذا الاسم أشرف الأسماء، ثم قيل لمن بعدهم أتباع التابعين. ثم اختلف الناس وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن له شدة عناية في الدين: الزهاد العباد. قال: ثم ظهرت البدع، وادعى كل فريق أن فيهم زهادا وعبادا فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله، الحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف، هذا معنى كلامه، فقد عد هذا اللقب مخصوصا باتباع السنة ومباينة البدعة، وفي ذلك ما يدل على خلاف ما يعتقده البعض ومن لا عبرة به من المدعين للعلم. وأنه إنما داخلتها المفاسد وتطرقت إليها البدع من جهة قوم تأخرت أزمانهم عن عهد ذلك السلف الصالح، وادعوا الدخول فيها من غير سلوك شرعي، ولا فهم لمقاصد أهلها، وتقولوا عليهم ما لم يقولوا به ؟ حتى صارت في هذا الزمان الأخير كنها شريعة أخرى غير ما أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم. وأعظم من ذلك يتساهلون في اتباع السنة، ويرون اختراع العبادات طريقا للتعبد صحيحا، وطريقة القوم بريئة من هذا الخباط وقال لرجل أوصاه: (ليكن اثر الأشياء عندك وأحبها إليك أحكام ما افترض الله عليك، واتقاء ما نهاك عنه، فإن ما تعبدك الله به خير لك مما تختاره لنفسك من أعمال البر التي تجب عليك، وأنت ترى أنها أبلغ لك فيما تريد، وآذلك يؤدب نفسه بالفقر والتقلل وما أشبه ذلك، وإنما للعبد أن يراعي أبدا ما وجب عليه من فرض يحكمه على تمام حدوده، وينظر إلى ما نهئ عنه فيتقيه على أحكام ما ينبغي، فإن الذي قطع العباد عن ربهم، وقطعهم عن أن يذوقوا حلاوة الإيمان وأن يبلغوا حقائق الصدق، وحجب قلوبهم عن النظر إلى الآخرة ؟ تهاونهم بأحكام ما فرض عليهم في قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم وبطونهم وفروجهم، ولو وقفوا على هذه الأشياء وأحكموها لأدخل عليهم البر إدخالا تعجز أبدانهم وقلوبهم عن حمل ما رزقهم الله من حسن معونته، وفوائد آرامته، ولكن أكثر القراء والنساك حقروا محقرات الذنوب، وتهاونوا بالقليل مما هم فيه من العيوب، فحرموا ثواب لذة الصادقين في العاجل). هذا قليل من كير نقله الإمام أبو إسحاق الشاطبي في عشر صفحات من سفره العظيم، وقال -رحمه الله -: وكلامهم في هذاالباب يطول، وقد نقلمنه جملة من أحاديث مشايخهم تربو على اثنين وأربعين شيخا، جميعهم يرون الابتداع ضلالا، ويأمر بالاستمساك بالكتاب والسنة، وانما الذي خرج عن هذا الأصل جماعة ضالة من المتأخرين انتسبوا إلى التصوف .(98 - زورا وحالهم معروف لا يخفي على أحد ( انظر في ذلك”الاعتصام” للشاطبي ص 89 التصوف في رأي ابن تيمية يتكلم الإمام ابن تيمية على التصوف كلام العلماء الأثبات الذين يضعون الأمور في نصابها، ولا يزيفون التاريخ، أو يقعون في أعراض الناس ويتهمونهم بغير حق دون خشية من الله، ولا احترام للعلم، أو مراعاة للتعاليم الإسلامية. وأول ما يتكلم ابن تيمية -رحمه الله -تكلم عن اسم التصوف، فيقول: عرف أن منشأ التصوف كان في البصرة، وأنه كان فيها من يسلك طريق العبادة والزهد مما له فيه اجتهاد، كما كان في الكوفة من يسلك طريق الفقه والعلم وله فيه اجتهاد، وهؤلاء الصوفية نسبوا إلى لبس الصوف، فقيل في أحدهم:”صوفي” وليس طريقهم مقيدا بلباس الصوف، ولا هم أوجبوا ذلك ولا علقوا الأمر به، ولكن أضيفوا إليه لكونه ظاهر الحال. ثم يقول رحمه الله: ( وأول من بنى دويرة الصوفية بعض أصحاب عبد الواحد بن زيد - وعبد الواحد من أصحاب الحسن -وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك، ما لم يكن في سائر أهل الأمصار، ولهذا كن يقال: فقه كوفي، وعبادة بصرية). عبادة الصوفية وما يتبعها من مواجد: ثم يتطرق الإمام ابن تيمية إلى أصول هؤلاء في مواجدهم وكثرة خوفهم من الله، ويجين رأيه ورأي العلماء في ذلك: فأولا: يورد الأحوال التي كانت تقع منهم، ثم يبين المنكرين لها وحججهم، ثم يبين المجيزين لها وهم جمهور العلماء، وهو موافق لهم، ثم يبين أسباب ذلك وأدلته ويرد على المنكرين، فيقول في بيان الأحوال: ويحكي عن عباد أهل البصرة، مثل حكاية من مات أو غشي عليه في سماع القرآن، ونحوه، كقصة زرارة بن أوفي قاضي البصرة، فإنه قرأ في صلاة الفجر:”فإذا نقر في الناقور" يخر ميتا، وكقصة أبي جهير الأعمى الذي قرأ عليه صالح المري فمات، وكذلك غيره ممن روي أنهم ماتوا باستماع قراءته، وكان فيهم طوائف يصعقون عند سماع القرآن، ولم يكن في الصحابة من هذا حاله. من أنكر ذلك” ثم يقول -رحمه الله -: وممن أنكر ذلك أسماء بنت أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن سيرين، وقالوا: إنه تكلف وتصنع، ومنهم من قال: إن ذلك مخالف لما كان عليه الصحابة. من أجاز ذلك: ثم يقول ابن تيمية: ( والذي عليه جمهور العلماء، أن الواحد من هؤلاء إذا كان مغلوبا عليه، وان كان حال الثابت أكمل منه، ولهذا لما سئل الإمام أحمد- رضوان الله عليه - عن هذا، قال: قرئ القرآن على يحيى بن سعيد القطان فغشي عليه، ولو قدر أحد أن يدفع عن نفسه لدفعه يحيى بن سعيد، فما رأيت أعقل منه، ونحو هذا، وقد نقل عن الإمام الشافعي أنه أصابه ذلك، وعلي بن الفضيل بن عياض قصته مشهورة، وبالجملة فهذا كثير ممن لا يستراب في صدقه. لكن الأحوال التي كانت في الصحابة هي المذكورة في القرآن، وجل القلوب، ودموع العين، واقشعرار الجلود، كما قال تعالى:"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون"(الأنفال 20) وقال تعالى: “إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكياً” (مريم: 58) يتبع |
#8
|
|||
|
|||
![]()
ثم يقول: وحال المؤمن التقي الذي فيه ضعف عن حمل ما يرد على قلبه، فهذا هو الذي يصعق صعق الموت، أو صعق
غشي، فإن ذلك إنما يكون لقوة الورود، وضعف القلب عن حمله، وقد يوجد مثل هذا في من يفرح أو يخاف أو يحزن يرو يحب في أمور الدنيا بل قد يقتله ذلك أو يذهب بعقله. فإذا كان ذلك منه بدون تفريط، لم يكن فيه ذنب فيما أصابه، ولا وجه للريبة. وكان صاحبها-إذا كان العمل مشروعا-محمودا على ما فعل من الخير، وما ناله من الإيمان، معذورا فيما عجز عنه وأصابه بغير اختياره، وهو أكمل ممن لم يبلغ منزلتهم لنقصر إيمانه وقسوة قلبه ونحو ذلك. ثم يقول رحمه الله: ولكن من لم يزل عقله مع أنه قد حصل له من الإيمان ما حصل لهم أو مثله أو أكمل منه، فهو أفضل منهم، وهذا حال الصحابة رضي الله عنهم، وحال نبينا صلى الله عليه وسلم فإنه لما أسري به إلى السماء، وأراه الله ما أراه، وأصبح كبائت لم يتغير عليه حاله، فحاله أفضل من حال موسى عليه السلام، الذي خر صعقا لما تجلى ربه للجبل، وحال موسى حال جليلة علية فاضلة، لكن حال محمد صلى الله عليه وسلم أكمل وأعلا وأفضل. مرتبة هؤلاء المتصوفة، ثم يقول رحمه الله: التصوف عندهم له حقائق وأحوال معروفة، قد تكلموا في حدوده وسيرته وأخلاقه كقول بعضهم:” الصوفي” من صفا من الكدر، وامتلأ من الفكر، واستوى عنده الذهب والحجر،” التصوف”: كتمان المعاني، وترك الدعاوى، وأشباه ذلك، وهم يسيرون بالصوفي إلى معنى الصديق، وأفضل الخلق بعد الأنبياء الصديقون، آما قال الله تعالى:” فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” (النساء: 69) لكنه في الحقيقة نوع من الصديقين، فهو الصديق الذي اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذي اجتهدوا فيه.. فإذا قيل عن أولئك الزهاد والعباد من البصريين: أنهم صديقون، فهو كما يقال: عن أئمة الفقهاء من أهل الكوفة أنهم صديقون أيضا، كل بحسب الطريق الذي سلكه من طاعة الله ورسوله بحسب اجتهاده، وقد يكون من أجل الصديقين بحسب زمانهم، فهو من أكمل صديقي زمانهم، والصديق في العصر الأول أآمل منهم والصديقون درجات. اختلاف الناس فيهم: وبعد هذا تطرق الإمام ابن تيمية إلى طرق التصوف واختلاف الناس فيهم، فأبان ذلك بمنطق العالم الباحث الذي يعطي كل شئ حقه. فقال رحمه الله: تنازع الناس في طريقهم: فطائفة ذمت” التصوف والصوفية” وقالوا: مبتدعون خارجون عن السنة، وطائفة غلت فيهم، وادعوا أنهم أفضل الخلق وأكملهم بعد الأنبياء، وكلا طرفي هذه الأمور ذميم. رأيه فيهم أنهم مجتهدون في طاعة الله، كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله، فيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهمالمقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كل صنف من قد اجتهد فيخطىء، وفيهم من يذنب فيتوب، أو لا يتوب، ولكن هناك طائفة انتسبت إليهم من أهل البدع والزندقة، وعند المحققين من أهل التصوف أنها ليست منهم مثل الحلاج، فإن أكثر مشايخ الطرق أنكروه وأخرجوه من الطريق. ثم إن الصوفية بعد ذلك كانوا ثلاثة أصناف، صوفية الحقائق، وصوفية الأرزاق، وصوفية الرسم. صوفية الحقائق: فهم الذين وصفناهم بالصديقين قبل ذلك. صوفية الأرزاق، فهم الذين وقفت عليهم الوقوف، ويشترط فيهم ثلاثة شروط: أحدها: العدالة الشرعية، بحيث يؤدون الفرائض ويجتنبون المحارم. الثاني: التأدب بآداب الطريق، وهي الآداب الشرعية ولا يلتفتون إلى البدع. الثالث: لا يتمسك أحدهم بفضول الدنيا، فمن تمسك بجمع المال، أو تخلق بغير الأخلاق المحمودة، ولم يتأدب بالآداب الشرعية فليس منهم. صوفية الرسم: فهم المقصورون على النسبة، فمنهم اللباس والآداب الوضعية ونحو ذلك، فهؤلاء في الصوفية بمنزلة الذي يقتصر على زي أهل العلم وأهل الجهاد، فيظن الجاهل من أقوالهم وأعمالهم أنهم من أهل التصوف، وليسوا منهم. هذه أقوال ابن تيمية - رحمه الله - في التصوف والصوفية، وقد سبقه رأي الشاطبي في ذلك واراء أسماء، وأما البعض فلهم رأي آخر لا يلتفت إليه لأنه مبني على غير علم، وعلى نظرات في أهل الزندقة والأدعياء وليسوا منهم. |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحبيب أحمد قلت أن هناك علماء ظهروا يحتكرون الحق معنى كلامك هؤلاء أحب أن أعرفك أنهم إذا كانوا على وصفك فهم جانبوا أهل السنة لأن هذا الدين للبشرية كلها ليس لأشخاص "العلماء"هذه واحدة ثانياً حضرتك تقول أن منهج الإخوان هو جمع كل المسلمين تحت اية الإسلام والإسلام هو الحل كما كانوا يقولون إذاً أريد أن أسألكَ سؤالا لا أتجاوزه ماهو الإسلام الذى هو الحل؟ هل الإسلام الذى هو الحل فى هذه الأقوال الآتية : 1-قال الشيخ المؤسس رحمة الله عليه
{أقول إنّ خصومتنا مع اليهود ليست خصومة دينية لأن القرأن حض على مصافتم ومصادقتهم الإسلام شرعية إنسانية قبل أن تكون قومية وقد أثنى القرأن عليهم ...إلخ..}هذا هو الحل 2-تابعنى فسقوم للصلاةوأعود إن شاء الله
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سأرد على هذه النقطة بعد ما ننهى النقطة التى بدأناها سوياً ألا وهى ( البنا والتصوف ) |
#11
|
|||
|
|||
![]()
لعلك قلت أخى أن حسن البنا ذكر أن جماعه الإخوان جماعة سلفية وحقيقة صوفيه فلعلك أخى نسيت - ولا أقول تناسيت - باقى الكلام فلا نريد أن نقتص من كلام الرجل على شاكله (لا تقربوا الصلاه )
ما قاله في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين في رسالة المؤتمر الخامس: حيث يقول: وتستطيع أن تقول - و لا حرج عليك -: إن دعوة الإخوان المسلمين: ا -دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله . ( تذكر هذه أخى وأستاذى الفاضل ) 2 -وطريقة سنية: لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شئ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. 3 -وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس، ونقاء القلب، والمواظبة على العمل، والإعراض عن الخلق، والحب في الله، والارتباط على الخير. 4 - وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل، وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأهم في الخارج، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد. ه - وجماعة رياضية: لأنهم يعنون بجسومهم، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:” إن لبدنك عليك حقا" وإن تكاليف الإسلام كلها لا يمكن أن تؤدى كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي، فالصلاة والصوم والحج والزكاة لابد لها من جسم يحتمل أعباء الكسب والعمل والكفاح في طلب الرزقا، ولأنهم تبعا لذلك يعنون بتشكيلاتهم وفرقهم الرياضية عناية تضارع وربما فاقت آثيرا من الأندية المتخصصة بالرياضة البدنية وحدها. 6- ورابطة علميه ثقافية: لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح. 7. وشركة اقتصادية: لأن الإسلام يعني بتدبير المال وكسبه من وجهه، وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم:”نعم المال الصالح للرجل الصالح”، ويقول صلى الله عليه وسلم:”من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له”،” إن الله يحب المؤمن المحترف”. 8 - وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي، ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها. وهكذا نرى أن شمول معنى الإسلام قد أكسب فكرتنا شمولا لكل مناحي الصلاح، ووجه نشاط الإخوان إلى كل هذه النواحي، وهم في الوقت الذي يتجه فيه غيرهم إلى ناحية واحدة دون غيرها يتجهون إليها جميعا، ويعلمون أن الإسلام يطالبهم بها جميعا. وقد تعامى الشانئون وأصحاب الدخن النفسي عن كل شئ قاله الإمام البنا في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين السالف الذكر، مما يتنافي كلية مع أعمال الصوفية الذين يقصدون - والحق يقال -إن هؤلاء المفترين الذين يعيبون الشيخ البنا هم الأقرب إلى الصوفية الفاسدة، حيث يقصرون الإسلام على بعض الشعائر الدينية ويؤمنون ببعض الكتاب ويتعامون عن بعض ثم بعد ذلك يقولون: لقد قال في دعوته أنها حقيقة صوفية. ونحن بدورنا نسأل هؤلاء: 1- لماذا تجاهلتم أنه ذكر أولا: أنها دعوة سلفية، ثم طريقة سنية ثانيا، ثم لقد قال حقيقة صوفية ثالثا ؟. 2 – لماذا قال نحن حقيقة صوفية ولم يقل طريقة صوفية، والفرق كبير كما نعلم بين الحقيقة والطريقة ؟. ( اعرف هذه أيضاً أخى ) 3- هذا وقد فسر الإمام البنا ماذا يقصد بكل من قوله دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية، وهو بهذا البيان يكون أبعد كل شبهة عن دعوته، وعن أنها تجنح إلى ما في مخيلات المتلصصين، فيوضح ذلك في رسائله، حيث يقول في ، (رسالة إلى الشباب ) أيها الشباب: يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين” جماعة دراويش” قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية،كل همهم صلاة وصوم، وذكر وتسبيح، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة، ووطنا وجنسية، وخلقا ومادة، وثقافة وقانونا،وسماحة وقوة، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة، ومصحف وسيف. وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم، يحاولون إحسان الصلاة، ويتلون كتاب الله، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به، وفي الحدود التي وضعها لهم، في غير غلو ولا صرف، فلا تنطع ولا تعمق، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، إن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا ابقى”، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى:” قل من .( حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق”) وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:”رهبان بالليل فرسان في النهار”، وآذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان). يتبع |
العلامات المرجعية |
|
|