|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() عيد الحب (الفلانتين) حقاً من اخطر الفيروسات التي اصابت كثير من شباب المسلمين مع اقتراب ما يسمي بعيد الحب (الفلانتين) وجّب علينا التذكير بحرمانية الاحتفال بهذا اليوم والذي وللاسف الشديد يحتقل به الكثير من شبابنا جهلا منهم بحرمانية الاحتفال به اليكم الحكم الشرعي للاحتفال بعيد الحب اولا فتوي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سئل فضيلته " انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟ فأجاب حفظه الله الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة . الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام . الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم . فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك . وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199). ![]() ثانيا فتوي الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين سئل فضيلته انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب ( يوم فالنتين ) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير ، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء ، ويرتدون الملابس الحمراء ، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيراً . فأجاب حفظه الله : أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة ، لأنه بدعة محدثة ، لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود على من أحدثه . ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . ثالثاً : ما يترتب على ذلك من المفاسد المحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات ، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها ، ولا يبرر ذل ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح ، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها . وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم . ا.هـ. ![]() ثالثا فتوى اللجنة الدائمة كما سئلت اللجنة الدائمة سؤالاً حول هذا العيد هذا نصه : يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 ، من كل سنة ميلادية بيوم الحب ( فالنتين داي ) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم ؟ فأجابت اللجنة : ... يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) . ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . ![]() اليكم بعض البطاقات ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وفقنــــــــــــــــــــــــــــــا الله لما يحب ويرضى في امان الله [ منقول ليعم الخير ع الجميع ] وارجو نشرها لكي نعالج هذا الفيرس الخطير الذي اصيب به كثير من شبابنا ![]() آخر تعديل بواسطة الأميـرمحمد ، 10-02-2010 الساعة 06:59 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك يا "محمد"
وجعل ذلك فى موازين حسناتك فعلا فيروسات
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك يا محمد واحب اقول معلومه ويارب تكون صحيحه(عيد الحب كلمة بدأت اسمعها من تقريبا 3او 4 سنين ومكنتش متشره الا فى هذه الفتره) وربنا يستر والسلام عليكم
__________________
اذا تهاونت فى اداء طاعة لله كان يجب عليك ادائها فاعلم انه سيأتيك ابتلاء من ربك واختبار,لذلك يجب ان تكن مؤمنا (حق) الايمان والثقه.فى كل الاحيان افضل موقع قرآن اون لاين اضغط هنا الموضوع الذى عجب وافاد الكثير حقا وليس مدحا(متجدد دائما) اضغط هنا المكان اللى بنتجمع فيه ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيراً
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله كل الخير
__________________
لكل من قرأ حرفا اجتهدت فى اخراجه بصورة لائقة ..استودعكم الله ..لا تنسونى من صالح دعائكم ...فانا بحاجة اليه ..سلام الله ورحمته وبركاته .. http://www.thanwya.com/vb/showthread...91#post2171091 |
#6
|
||||
|
||||
![]()
مشكور على الموضوع الجميل
و ندعو الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه بارك الله فيك و أجد تلك البطاقة معبرة لما نقول ![]() ![]() هدانا الله و هداكم و هدى بكم شباب الأمة
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#7
|
||||
|
||||
![]()
تــنـــشــيـــطـ للــتــذكــيـــر
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() حكم الاحتفال بعيد الحب ورقة دعوية صالحة للطباعة والنشر شارك في طباعتها وتوزيعها للتحذير من هذه البدعة ورفع الجهالة عن المسلمين الورقة متاحة بنسختين ملونة وبالأبيض والأسود ومتاحة أيضا باللغة الإنجليزية "بفضل الله"ـ فلا تتردد في طباعتها وتوزيعها في جامعتك أو مكان عملك أو مسجدك لمشاهدة وتحميل الورقة باللغة العربية >> اضغط هنــــــا لتحميل الورقة باللغة الإنجليزية >> اضغط هنــــــا ![]() شارك في نشرها عبر المنتديات والقوائم البريدية ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
__________________
![]() ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() رسالة ...
للعشاق في عيدهم ترددت كثيرا قبل أن تخط يدي هذه الرسالة خاصة أنني أوجهها لعاشق ولهان متيم بالحب قد ملك الحب عليه أنفاسه و سكناته فسرى في العروق مجرى الدم ، أرى أن عيون العشاق قد لمعت ببريق عجيب خاصة هذه الأيام و لا عجب فهم يحتفلون بعيدهم السنوي فيجدون في هذه المناسبة فرصة رائعة للتعبير عما يجول بخاطرهم فيقدموا أنفس الهدايا و أكثرها رقة لمن ملك شغاف قلوبهم ... فتأملت في حال هؤلاء العشاق و شعرت بقلبي يهتز لحالهم و لما لا ؟! ألست بشرا مثلهم أحب و أبغض و أفرح و أحزن و هل هناك عيب في هذه المشاعر الإنسانية الرقيقة المرهفة الندية ؟! . أخي الحبيب أختي الكريمة .... أيها العشاق هل تحبون فعلا ؟ هل هذه الحالة التي تمرون بها و تقضي مضاجعكم يمكن أن نطلق عليها لفظة حب ؟ هل مست تلك المشاعر المرهفة الندية قلوبكم ؟ هل تطيرون فرحا للقاء الحبيب ؟ كم مرة كابدتم سهر الليالي من أجل من تحبونه ؟ كم مرة شرد ذهنكم و أنتم تفكرون و تسرحون بخيالكم و تطلقون له العنان شوقا لمن تحبونه ؟ كم مرة انحدرت الدموع الساخنة هل وجوهكم من ألم الفراق و الحرمان كم و كم و كم ؟؟ عذرا ... عذرا لا تتضايقوا فما قصدت أن أفسد فرحتكم أو أن أعكر صفو بهجتكم !! إنما قصدت أن أفهم هذه الحالة الفريدة التي يعيشها العشاق هذه الأيام ..... أخي الحبيب أختي الكريمة أيها العشاق في عيدكم أهدي لكم رسالة من قلب عاشق أيضا ... فلا تعجبوا !! هل تظنون أن أصحاب اللحى لا يملكون قلوبا مثلكم أو أن تلك الفتيات الملتزمات بالحجاب الشرعي لا يمتلكن مشاعر مرهفة ؟ فهذا الملتحي صاحب اللحية الكثة و هذه الفتاة الندية الأبية خلف تلك العباءة السوداء يملكان قلب ينبض و يتحرق شوقا لمن يحب لكن .. مع فارق بسيط في كلماته عميق عظيم في معناه فنحن نقدم الهدايا دائما .. كل أيامنا عيد كل أيام حب كل أيام أشواق .. فلا تعجبوا .. هل تعرفوا لماذا لا يوجد عندنا عيد للحب مثلكم أيها العشاق ؟! هل تعلمون لماذا لا نهدي الورود في يوم معين من العام ؟ لماذا لا نحمل الهدايا الملونة في أيدينا في مثل هذه الأيام ؟ لأننا نقدم هدايا أنفس و أرقى ... إننا نقدمها من أروحانا و دمائنا و أوقاتنا و عصارة أفكارنا و دموعنا إننا على استعداد " حقيقي " لبذل نفوسنا من أجل من نحب ... و اعلم أيها العاشق أن هذا ليس كلام مجردا مما تحويه الروايات و القصص بل هي حقائق موثقة سطرتها أيدي أهل الإيمان على صفحات التاريخ بدماء ذكية و السر في هذا أن حبنا موصول بحب الله و الرسول الذي قال (( أوثق عرى الإيمان أن تحب و تبغض في الله )) أو كما قال صلوات ربي و سلامه عليه فغذاء قلوبنا يأتي من السماء و عبير أشواقنا تحمله أنفاسنا و زفراتنا و دموعنا المسكوبة و أنين الحنين قد ملأ جوف الليالي فخضب جنبات مواطن صلواتنا .. تسترق السمع في الليل فيطرب أذانك صوت ضربات قلوب عشاقنا قد اختلطت بأصوات المناجاة و همسات الابتهال و الدعاء فانظر معي أيها العاشق إلا الفارق الضخم بين هذا و ذاك .... لذا فإني أهمس في أذنك أخي الحبيب و أتمنى أن أجد لديك إجابة (( لماذا تحبها ؟؟ )) و استحلفك بالله أن تجيبيني أختي الكريمة (( لماذا تحبيه ؟؟)) . هل منحك سر الحياة ؟ عل أنعم عليك بنعم لا تعد و لا تحصى ؟ هل ملك أنفاسك ؟ إننا لا ننكر الحب فهو معنى راقي رقراق لكننا العجب أن نطلق على هذا العبث الطفولي و هذا الخلط العجيب لفظة حب إننا نظلم الحب حين نقصره في زهرة حمراء و هدية ذات شريط ملون و كلمات مسجوعة لا قيمة لها و لا وزن الحب أسمى و أعلى فأقرا رسالتي لعلك تفهم ... أخي العاشق أختي الكريمة سؤال أخر إذا سمحتم لي ماذا أعددت لمن تحب في عيد الحب ؟ آسف على هذا التطفل فأنا أعلم جيدا أن هذه الهدية القيمة لا يجب أن يطلع عليها أحد إلا من تحب فإن كنت لا تريد مني أن أطلع عليها فدعني أروي لك عن بعض هدايا العشاق الذين اعرفهم حتى نقارن بين هديتك و هدايا هؤلاء . هل سمعت يوم عن الشاب الوسيم الثري الذي كانت رائحة طيبه تسبقه في الأسواق .. الذي كان أبهى شباب مدينته و أكثرهم شرفا و حسبا ... بطلنا اسمه مصعب بن عمير إنه شاب قد وقع في حب من طراز خاص لكن أتعلم من أحب ؟! أنه أحب الله و رسوله فتأمل معي في حال هذا المحب و انظر إلى الهدية الرائعة التي قدمها لله و للرسول ؟ في يوم أحد في يوم عرس الشهداء جاد بطلنا العاشق بروحه في سبيل من يحب و تمزقت أوصاله و صعدت روحه الكريمة إلى بارئها تزفها الملائكة ... تلك كانت هديته في يوم عيد الحب ... أخي الحبيب هذا مثال فلو شئت ملئت لك عشرات الصفحات و أفرغت مئات الأقلام في وصف هدايا من هذا القبيل ، فهدايا المحبين من الموحيدين قد بلغت حدا أسطوريا ... حتى أن الكلمات لتعجز تماما عن وصف هذه الهدايا التي لم و لن يسبق إليها أحد في تاريخ البشرية التي تعست و انتكست حين صُرفت عن حب بارئها ... ما رأيكم أيها العشاق في هذه الهدية ؟ هل أعجبتكم ؟ أتظنون أنها قيمة مثل هداياكم أم ... ؟ . إن العشاق الذين أتكلم عنهم قد قدموا هدايا من أرواحهم و أموالهم و أوقاتهم تلك هي بالفعل حال المحب الصادق كما قال الشاعر تعصي الإله وأنت تزعم حبه ؟؟ *** هذا لعمري في القياس شنيع لو كنت تصدق حبه لأطعته **** إن المحب لمن يحب مطيع أخي في الله سوف أترك تفكر لكن بعد أن أطرح أخر أسئلتي ربما تعينك على التفكير مرة أخرى .... فلا تضجر مني فقد لا أراك لاحقا و قد لا يتسنى لي أن أرسل لك رسالة أخرى فربما في مثل هذا اليوم من العام المقبل أكون قد رحلت عن هذه الدنيا فاسمح لي بطرح هذه الأسئلة بارك الله فيك... ما هو الشىء الثمين النفيس الذي قدمه لك حبيبك و يستحق أن تعصي الله من أجله ؟! سؤال صعب لكن ربما عثرت عندك على إجابة ... أقول ربما أيها العشاق إن كنتم تحبون فعلا و تملكون قلوبا حية فهل تحبون الله كما تحبون البشر ؟!! أما أن الله في مرتبة أعلى ؟!! (( حاشا لله )) فالأصل أننا لا نقارن بين حب الله و حب البشر فحب البشر فرع من أصل لكن .... انظر لحالك أنت تعصي الله لترضي من تحب فكيف تدعي حب الله . بالله عليك أجبني ؟ أخيرا أيها العشاق في عيدكم قد أعددتم كلمات رقيقة مفعمة بالمشاعر المرهفة و قمتم باختيار أرق الهدايا .. فأسألك بالله ماذا أعددت لمن وهبك الحياة و الخلقة الجميلة و من عليك بالصحة و فوق كل هذا قول الله الرحمن الرحيم (( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ)) . فما هي هديتك لله الذي لم ينتظر منك شىء و هو الغني الحميد ؟ أخيرا تود أن تعرف مراد الله منك فسوف أتركك مع هذه الآية الرقيقة فتأمل فيها لتعرف من تعبد ((وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )) أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم أيها ... العشاق منقول
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله عنا خير
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك وجزاك كل خير
__________________
"قلبي مثل قبري لا يسكنه الا واحد".... |
#14
|
||||
|
||||
![]() النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة، ومن ذلك العيد، ورعاية لهذا الميل النفسي فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعية عيدي الفطر والأضحى؛ عيدين مشروعين في العام، وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار السرور ما تحتاجه النفوس، كما شرع للناس عيدا أسبوعيا وذلك يوم الجمعة، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة المحمدية. واذا التفتنا إلى ما عند الأمم الأخرى من الأعياد؛ فسنجد ان عندهم من الأعياد الشيء الكثير، فلكل مناسبة قومية عيد، ولكل فصل من فصول العام عيد، وللأم عيد وللعمال عيد وللزراعات عيد وهكذا، حتى يوشك الا يوجد شهر الا وفيه عيد خاص، وكل ذلك من ابتداعاتهم ووضعهم، قال الله تعالى{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} ولهذا فإن مواعيدها تغيرت على مر السنين بحسب الأهواء السياسية والاجتماعية، ويقترن بها من الطقوس والعادات وأنواع اللهو ما يطول سرده، كما تذكر ذلك عنهم بالتفصيل الكتب المتخصصة. ومن غرائب الأعياد في العالم اليوم أعياد الوثنيين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى والتي تنسب إلى آلهتهم وأحبارهم ورهبانهم، كعيد القديس (برثلوميو)، وعيد القديس (ميكائيل) وعيد القديس (اندراوس) وعيد القديس (فالنتاين) وهكذا، ويصاحب أعيادهم هذه مظاهر عديدة كتزيين البيوت، وإيقاد الشموع، والذهاب للكنيسة، وصناعة الحلوى الخاصة، والأغاني المخصصة للعيد بترانيم محددة، وصناعة الأكاليل المضاءة، وغير ذلك. ثم صار من عادات الأمم الأخرى من غير المسلمين أن يقيموا عيداً سنوياً لكل شخص يتوافق مع يوم مولده، بحيث يدعى الأصدقاء ويصنع الطعام الخاص وتضاء شموع بعدد سني الشخص المحتفل به، إلى آخر ما هنالك، وقد قلدهم بعض المسلمين في هذا الابتداع!!. وبعد ما تقدمت الإشارة إليه من تلك الأعياد لدى الأمم، فمن نافلة القول أن يتأكد المسلم أن أكمل الهدي وأفضل الشرع هو ما جاء به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} كما أن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة، فوق ما عندهم من الكفر بالله، قال الله تعالى{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}. ولأهمية هذه المسألة وضرورة العناية بها ـ أعني ما تسرب إلى المسلمين من أعياد الكفار ومناسباتهم التي ينسبونها لدينهم ـ فقد كانت عناية الشرع بهذا الأمر بليغة ومؤكدة، فإن الله وصف عباده المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك قوله سبحانه{والذين لا يشهدون الزور} فالمراد بالزور ـ الذي لا يشهده عباد الله المؤمنون ـ في هذه الآية هو: أعياد الكفار. ثم إن الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى). قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم". إن الله - سبحانه وتعالى - اختار لنا الإسلام دينا كما قال - تعالى - ![]() وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر سوى دين الإسلام أديان باطلة، لا تقرب إلى الله - تعالى -، بل إنها لا تزيد العبد إلا بعدا منه - سبحانه وتعالى - بحسب ما فيها من ضلال. وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -أن فئاماً من أمته سيتبعون أعداء الله - تعالى - في بعض شعائرهم وعاداتهم، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟! ) أخرجه البخاري (732) ومسلم (2669). وفي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال الرسول - صلى الله عليه وسلم- : ( ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله) أخرجه الحاكم (1/129). وقد وقع ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية إذ اتَّبع كثير من المسلمين أعداء الله - تعالى - في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم. ولنا أن نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه:ألا وهو ما يسمى "عيد الحب" ، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (valentine,s day) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها. وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب أن يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم، أو من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة أخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا. ومن المظاهر والأمور التي يتعاطاها الكفار في الاحتفال بالعيد المذكور ـ عيد الحب ـ تأثرهم في لباسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون الأحمر الذي يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر، ومن المظاهر الاحتفالية لديهم الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال أو دمية حمراء تمثل حيوان (الدب) وقد رسم عليه ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع بأسعار باهظة ليقدم كهدية ترمز للحب!!. ومما زاد في انتشار هذه المظاهر وفشوها في عدد من بلاد الإسلام ما تقوم به كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وخاصة الفضائيات، من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى انطلى الأمر على البسطاء من الناس، ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء،وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي. وفي ضوء ما تقدم فإننا نقف مع إخواننا وأخواتنا أهل الإسلام ممن يشارك في شيء من مظاهر الاحتفال الآنفة الذكر وقفة معاتبة، فنقول: إنكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم ـ عيد الحب وما شابهه ـ لحاجة في نفوسكم، ولكن الذي أظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى، إنكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع أو الشرك بالله، والتظاهر بأن معه إلهاً آخر ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم. ومما قرره أهل العلم: انه لا يجوز للمسلم أن يقبل أي إهداء أو طعام صنع لمناسبة عيد من أعياد الكفار، ولهذا فإن من المتعين على الآباء والأمهات أن يلاحظوا هذا الأمر على أولادهم، وخاصة إذا رأوا من بناتهم تخصيص اللباس الأحمر في ذلك اليوم البلايز والجاكيت والجوارب والأحذية، وهكذا لو طلبوا منهم شراء الورود والبطاقات الخاصة بذلك اليوم، فيبينوا لهم حقيقة الأمر بأسلوب شرعي تربوي مقنع. كما أننا نعتب عتبا كبيرا على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات بأعياد الكفار باستيرادها أو تصنيعها، كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة، أو أصحاب محلات الألعاب وتغليف الهدايا، فإن متجارتهم تلك ببيعهم ما يساعد على الاحتفال بأعياد الكفار ويتخذ ذريعة إليها، لا ريب انه من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في نشر عقائد الكفار، وبحمد الله فإن لهم سعة وفسحة في غير ما يتخذ للاحتفال بأعياد الكفار لو أرادوا ذلك. ومما ينبغي أن ينبه إليه هنا أيضا ما يتوجب على حملة الفكر وأهل الإعلام من المسلمين من قيامهم برسالتهم في حماية حياض الإسلام الفكرية من أن يعبث بها نظراؤهم ممن يكيد للإسلام وأهله. ولنختم حديثنا هذا بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه: الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة. الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام. الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك. وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يتولانا بتوليه وتوفيقه. [انتهى كلام الشيخ محررا بيده.] وبما تقدم يُعلم (لمن عيد الحب؟) ذلك أن عيد الحب ليس من سنة الإسلام ولا هديه، ولكنه حصيلة ارتكاسات اجتماعية وتربوية لدى الكفار، وان من شارك في الاحتفال به من المسلمين فلهوى في نفسه، وبسبب الهزيمة النفسية وانتكاس الوعي الثقافي وضعف التحصين الشرعي لدى من أغرته نفسه بتقليد الكفار والتشبه بهم في تفاهاتهم وانحرافاتهم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
__________________
~*¤ô§ô¤*~ سـأحـلـق عـالـيــا~*¤ô§ô¤*~ ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
العلامات المرجعية |
|
|