اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان رضوان
عمل رائع بارك الله فيك.
ومما ينبغي أن يشير إليه مدرسو اللغة العربية لخدمة دينهم الحنيف أن هذا النص به أشياء تخالف الشرع وهو مناداة الله بكلمة ( الساقي ) وهذا لا يجوز شرعا حيث إن أسماء الله توقيفية ،فلا ينادى ولا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه الكريم أو في سنة سيد المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وأيضا قوله ( عندما لاح لعيني المتكا ذبت شوقا للذي كان معي ) الكثير يخطئ في شرح هذا البيت لأنهم لا يعلمون أن ابن عربي هذا ممن قال بنظرية الحلول وهي نظرية تخرج الإنسان عن عقيدته حيث يرى أن العبد إذا تقرب إلى الله تقرب الله منه حتى يحل داخل جسده ويحدث اندماح بينه وبين الله فيكونان شيئا واحدا ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ) ولذلك تراه يقول: لما رأى النعيم الذي في الجنة اشتاق للنعيم الذي معه يخيل إليك أن هناك نعيمين ( هذا ظاهر البيت )
مع أن النعيمين اللذين يتكلم عنهما الشاعر نعيم واحد فقد شاهد النعيم ثم بعد ذلك اشتاق إليه ولكن استخدم كلمة معي ( على اعتبار أ النعيم معه لأن النعيم مع الله والله قد حل فيه ( وهذا معروف عند ابن عربي )
أخي الأستاذ / فاضل أرجو ألا أكون قد تطفلت بوضع هذا التعليق في موضوعك فهذا من باب الأمانة والغيرة على الدين ولأنني أعلم حرص الجميع على ارتياد أماكن أعمالك القيمة ، كما أن هذا الموضوع هو الذي حدا بي لكتابة هذه المشاركة. وأرجو ألا تحزن على ابن عربي ههههه
|
تعليق ممتاز يا أستاذ رضوان - أرفع من أن يضمه موضوع عن نص منقول من الكتب الخارجية - ينم عن ثقافة واسعة وفهم عميق بارك الله لك فى علمك وزادك الحق أقول إن التعليق جعل لهذا الموضوع قيمة