اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2010, 05:10 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي مزيد

سخر مني :
المفكرة ؟! أذاك لقب لإمرأة ؟ تكتب على نفسها الحرمان من كل قريب !
_ بل تعيد للفكر مكانه : يسيل في أعصاب ابن آدم ، ينبض به وجدانه ، تنضح به تصرفاته.
****************
قضمة ثمنها جنة و جوع لمنتهى الحياة ، ترى كم جنة تتلاشى بينما أعضك يا رغيفي؟! أثقلت جسمي عن صلاة اعتدتها ، كم من الغصص تحضرها لي يا يومي ؟
****************
إمرأة حبست قطة حتى ماتت فدخلت ناراً مصطلية ، أتدخل النار في فاكهة حبستها حتى تلفت و ثياباً خزنتها حتى بليت ؟ ألا يكفي أنها تكتوي بالجوع و البرد ؟
_ لازلت الأبواب مشرعة .
****************
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2010, 09:49 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

ركن عقلي أساسي يحب الترتيب و التنظيم .. استخدمه اليوم في التخلص مما لا منفعة فيه ، منها بقايا خبز و فتات كيك لا تنفع إنسي .
حريصة من بعض كياني تهمس : استغلي فتات فرصة . أصدقها .
أنثر الفتات على حافة شباك نافذتي . بمشيئة خالقها ، تحط الطير حول الشباك ، رزقها من مولاها . نقار و خلاف و عبث على فتات ، تعبر عنه بأعذب الأصوات . يزورني التبسم فيخفض حدة اكتئابي ممـّا يعييني تدبيره لا أصبر على فقده .
تعشش حمامة في شرفتي و تبيض ، تراها صغيرتي و تواليني بأخبار الحمامة ، أتابعها و هي تولي الحمامة اهتماماً ، تربطنا ابتسامات و تضمها نفسي ، نسائم الصدقة بما لم ينفعنا تعطر الهواء فنتنفسها مودة و رضا .
****************
صداقة : تصلني رسالة الكترونية بها مائة دعاء عن الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه . ذيلته صاحبته بطلب الدعاء لها و لذويها ، أجيب طلبها .
أعيد إرسال الرسالة في عدة اتجاهات .....
تمطر السماء اليوم ، تقطع أشغالنا ، تدعونا لدعاء ربنا .
أتذكر الرسالة .... أفتح ملف الدعاء و أدعو و صديقة أخرى .. اللهم آمين .
****************
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-03-2010, 11:02 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

مقاطعة
توزع أوراقاً تدعو لمقاطعة المنتجات الأجنبية ، أتلقاها بفتور ، لا أطيل النظر في القائمة .. أعرف المنتجات الواجب مقاطعتها. تجادل في أهمية المقاطعة ، أهز رأسي إيماءة لا معنى لها
_ متى استخدمت أي مما يقولون ؟
قبل ربع قرن .
و المحصلة : قاطعني جميع الصالحين .
نكتفي بالقول نراه يجزىء عن الفعل . نطلب المقاطعة علنا ً .
في النفس انبهار بنمط الغربي في حياته و نجاحه المزعوم في تملك مقاليد الدنيا يجعلنا نتمنى مثله . لكن رجاء ، بدون المشقة التي يبذلها .
المحصلة : نكتفي من نجاحهم بالبيبسي معلباً و الوجبات السريعة يلوح منه مظهرهم و تفوح رائحتهم . أيستولي النقص على شعورنا لهذه الدرجة ؟!
****************
استخرج قلمي و أسجل اسمي في سجل الحضور ثم أهم بالإنصراف إلى حال سبيلي ، تنساب كلماتها في مسامعي في هدوء و اتزان . تحيي كلمات سيد الأنام صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلقى أخاك بوجه طلِـق . )
تبحث زميلة عن قلم لتسجل اسمها ، يعتريها القلق لتأخرها بضع دقائق ، ارسم ابتسامة لطيفة على ملامح ينقصها النوم ، يعضها الإرهاق ، أناولها القلم ، فتشكر فعلي ، يتتابعن فأترك لهن القلم بضع دقائق أخرى ، حتى ينتهين ، آخذه و أمضي لحال سبيلي. أنصف سنة رسولي بالتنفيذ الفوري . يد المساعدة و سماحة نفس و شفافية عطاء بينما الجسم غلافه ثوب كثيف حجاب من الأذى كي تذكر الروح ربها .
****************
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-05-2010, 06:05 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

في حجرة المدرسات تلمح زميلة لي الإحباط في عيني، ولدّه لامبالاة تلميذاتي .
تحاول أن تواسيني فتذكرني بيونس يترك قومه و ييمم تجاه اليم فيبتلعه ما هو أشد ظلاماً و أنكى.
يعتريني الصمت برهة . تناولني الذاكرة رداً على ما قالته كان مكتوباً بحاشية كتاب الكيمياء الجامعي.
عالِـمٌ بحث عن صيغة مركب البنزين الكيميائية فراوغته عشرين سنة ثم ناوله المولى الصيغة في حلم ، ذرات الكربون تترتب في حلقة ثم تغلق أطرافها . ألمح التشابه بين حكاية يونس و ذاك العالم تجاه الخاتمة:
(و أرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون . فآمنوا فمتعناهم إلى حين) 147 ، 148 الصافات
ما ختام حكايتي ؟! ترتبها يد القدر على خير حال .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-06-2010, 06:30 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

أنتظر معجزة ، اشتريتها بالصدقة ، لم أبق ِ لنفسي مالاً إلا القليل .
تلوح لي معجزتي حتى تكاد تظللني ، باق من المال فتات و تأتي ...أتردد ... أتراجع ، أخشى من تحذيره لأصحاب المائدة .
أتراني مؤمنة حقاً أم مسني كسل و تراخي من حولي بضر ؟!
أعلق في شق من الزمان بين ما يتكرر يأبى التغيير و جديد يحث الخطى ! تملأ الحيرة أعصابي.
أوجه وجهي للذي فطرني : (رب اجعل لي آية)
ما سبق ، مداد ورقة ملقاة في درج منذ زمن وجدتها و أنا أرتبه هممت بإلقائها ثم التفت لما هو مكتوب بها .
أحتجم فتستخرج يدي دم لزج جداً من جلد ركبتي كانت تثقلني ، تكاد تشلني . حسناً هذه واحدة، ربي و أخرى لعملي !
****************
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:10 AM.