زملائى و أحبائى لا تغضبوا منى -انظروا ثم احكموا - الوزير على حق

[اريج الزهر]

يجدر الاشارة هنا لما حدث بالفعل
عندما وصل الوزير إلى المدرسة ألحت مدير عام الادارة على مدير المدرسة بعدم الذهاب ولكنه أصر على دخول المدرسة ومواجهة التأنيب ولم يترك مدرسي مدرسته لتلقي العقاب وحدهم رغم أنه كان يمكنه أن يتغيب تماما ويكون يوم عارضة وهذا من حقه
وأقسم بالله العلي العظيم أنني لا أعرف مدير المدرسة ولم أراه في حياتي سوى مرة واحدة ولا أذكر أنني تبادلت معه حوارا في تلك المرة ولكن لفت نظري الحفاوة التي لقيها من زملاء سابقين له عندما زارهم وهذا لا يكون إلا لشخص ذو خلق
وبالنسبة للأدوات والكتب الدراسية فصدق أو لا تصدق
كل أهمية الكتب لطلاب هذه المدرسة هي بيعها بالكيلو لمحلات الفول والطعمية للف السندوتشات بها والحصول على النقود ثمنا لها
فهل مثل أولئك ننتظر منهم أن يحضروا كراسات أو كشاكيل
ولهم قصة مشهورة عندما حطموا مقاعد الدراسة وأعطوها لبائع البطاطا للمقايضة بها بقطع من البطاطا المشوية
هؤلاء هم التلاميذ الذين يتعامل معهم زملاؤكم
فرفقا بهم - رفقا بهم