|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
||||
|
||||
![]() لا أريدُ اعتذاراً
كُنْ كَما شِئْتَ... ظالِمَاً أَوْ غَفُورا. لَمْ أَعُدْ في يَدَيْكَ قَلْباً أَسِيرا. ذَلِكَ الطَّائِرُ السَّجِينُ زَماناً، أَصْبَحَ الآنَ قادِراً أَنْ يَطِيرا. إِتَّهِمْنِي بِمَا تَشَاءُ ... فَإِنِّي، مَا تَمَادَيْتَ سَيِّدي، لَنْ أَثُورا. قِصَّةُ الحُبِّ - يا مُمَثِّلُ - أَمْستْ عِنْدَ رَفْعِ السِّتَارِ... وَهْماً كَبِيرا لَمْ تَعُدْ في سَمَاءِعَيْنَيَّ شَمسَاً. لَمْ تَعُدْ في رَحِيقِ كَأْسِي هَدِيرا. كُنْتَ لِي، مَرَّةً، صَدِيقَاً حَبِيبَاً وَرَفِيقَاً بَيْنَ الرِّفاقِ أَثِيرا واضِحَاً كَانَ مَوْقِفِي، وشُعُوري، وَتَغَيَّرْتَ... مَوْقِفَاً وشُعُورا. كُنْ كَمَا شِئْتَ ... لاأُرِيدُ اعْتِذاراً يا أَمِيرَاً ... عَلَيَّ كانَ أَمِيرا لا تَقُلْ لِي ... فَرَشْتَ دَرْبي وُرُوداً، فَعَلى شَوكِها مَلَلْتُ المَسِيرا. إِنَّنِي مِتُّ في هَوَاكَ كَثِيرَاً، فَاحْتَرِقْ أَنْتَ في صُدُودِي كَثِيراً لا تُهَدِّدْ إِنْ كُنْتَ أَوَّلَ حُبٍّ في حَيَاتِي ... فَلَنْ تَكُونَ الأَخِيرا
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
العلامات المرجعية |
|
|