ليس لكل احد مناقشه الاديان الاخرى
جيد جدا ان يدعو الاخر الانسان الى دين معين ولكن يجب الا يكون هذا على حساب المساس بعقائد الدين الاخر لان كل انسان دائما يعتز بعقيدته كما يراها فعلى الطرف الاخر عرض عقائده حسب اللياقه وحسب ما تدعو اليه الاديان دون التعرض باذى لعقيده الاخر وكذلك دون تفسير عقائد الاخر كما يراها هو ولكن ان كنت فى شك فاسال الذين اتوا الكتاب من قبلك فعلينا ان نسال قبل ان نحكم فربما السؤال يكشف شىء ما يكون سبب فى تغيير الاراء فما خاب من سال :اشكرك عزيزى على سرد القصه بطريقه شيقه ولكن غالبا ما يوضع السم وسط العسل دون ان نراه فحضرتك شرحت لنا العقيده المسيحيه فشكرا لك فارى وكان مدرس لغه عربيه يشرح لمدرس اللغه الانجليزيه grammar وعندما يحتج مدرس اللغه الانجليزيه يقول له انت لا تعرف تخصصك مثلى دا هم ضحكوا عليك وقالوا لك اشياء خاطئه انا بس اللى عارف الحقيقه ماذا تعرف حضرتك عن العقيده المسيحيه
هل تعلم ما معنى كلمه عيسى؟اقول انا لحضرتك تعريب للكلمه اليونانيه ايسا التى تعنى يخلص واسم الفاعل منها ايسوس اى يسوع اى المخلص فقيل عن الرب يسوع له المجد ليس باحد غيره الخلاص ونقول عنه انه الميح الحى وحياه المسيح الحى وحسب ايمان حضرتك المسيح حى رفعه الله الى السماء وكان يخلق من الطين شبه الطير ولا تاتى الساعه الا وينادى بعيسى ابن مريم ديانا للعالمين وكل مواليد النساء نخسهم الشيطان الا عيسى ابن مريم وعيسى ابن مريم كان يعلم الغيب وكان بلا خطيه فقد قال له المجد من منكم يبكتنى على خطيه اما كيف كان السيد المسيح ياكل ويشرب ويتعب وينام وهو الله دعنى اوضح ذلك
الانسان روح وجسد الروح لا تموت فهى خالده والجسد يموت الروح لا تاكل والجسد ياكل هكذا مع الفارق فى التشبيه نؤمن بالرب يسوع فهو الاله المتجسد اى الله اخد جسد وظهر لنا حيث ان الله يستطيع كل شىءحتى ان ياخذجسد فهنا امام الجسد الذى ينسب لنا نحن البشر يجوع وياكل وينام وهذا هو الجسد الذى اخذه الرب يسوع
اما لاهوته وهى الصفات الخاصه بالله لا تاكل ولا تتعب ولا تنام فعندما نقول اكل الرب يسوع نقصد الجسد وليس الاهوت وعندما نقول اقام الميت نقصد الاهوت عندما نقول مات نقصد جسده مات اما لاهوته لا يموت عندما نقول نام نقصد جسده فاكل ونام ومات وتعب الجسد واما الاهوت فلا يحدث له ذلك
شكرا جزيلا لحضرتك ليس من العيب ان يتحمس انسان لدينه ولكن العيب ان اسىء للاخرين فى الدفاع عن قضيتى فيجب الاحترام لكل العقائد لان الدين يدعو الى ذلك فلا ننسى مبادىء الدين عندما ندافع عن الدين
|