#11
|
|||
|
|||
![]() قرأت الملف وما به أيها الزميل إذا عرضت عليك أدلة من القران لا تقبلها لأنك لا تؤمن بالقران وكذلك أدلة الإنجيل على نحو ما قرأت بالملف لا تلزم المسلمين ماذا قالت كتبكم أنتم عن التحريف الواقع بالإنجيل؟؟؟ و أيضا دوائر المعارف البريطانية والأمريكية؟؟؟؟ كتب لعلماء النصارى يعترفون فيها بحقائق مذهلة يجهلها عوام النصارى وتشكل صدمة لهم، منها ما ذكر في كتاب فريدريك جرانت (Gospels) ومعناه (الأناجيل) الصادر في لندن عام 1957م والذي يقول فيه (إن العهد الجديد كتاب غير متجانس وهو شتات مجمع لا يمثل وجهة نظر واحدة) وذكر أن إنجيل يوحنا يختلف اختلافا بينا عن الثلاثة المتشابهة متى ومرقص ولوقا، لذا جاء في دائرة المعارف الأمريكية (ENCYCLOPEDIA AMERICANA,1959) ج13- ص73 (إن الاختلاف بينهم عظيم لدرجة أنه لو قوبلت الأناجيل المتشابهة باعتبارها صحيحة وموثوقا فيها فإن ما يترتب على ذلك هو عدم صحة إنجيل يوحنا) أما عن التحريف فقد جاء في دائرة المعارف البريطانية (ENCYCLOPEDIABRITANNICA,1960) ج2- ص521 (إن التغييرات الهامة قد حدثت عن قصد مثل إدخال فقرات بأكملها) وجاء في كتاب (الأناجيل) السابق ص73/74 قول بابياس عام135م إن مرقص كاتب أقدم الأناجيل كتب ما سمحت به ذاكرته مما قيل عن أعمال يسوع وأقواله، ولا يوجد أحد بهذا الاسم عرف أنه كان على صلة وثيقة بيسوع. كما ذكر دينيس نينهام في كتابه (تفسير إنجيل مرقص) ص42 (إن من مشاكل هذا الإنجيل أن خاتمته أضيفت إليه بعد حوالي 110 من السنين). وفي هذه الخاتمة بلورة لعقيدة التثليث فهي تنسب إلى المسيح قوله (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس) (28:19) لذا جاء في كتاب تأريخ العقيدة لأدولف هرنك أستاذ تاريخ العقيدة بجامعة برلينج- ص79 (إن صيغة التثليث غريب ذكرها على لسان المسيح ولم يكن لها نفوذ في عصر الرسل والشيء الذي كانت تبقى جديرة به لو أنها صدرت عن المسيح شخصيا) وقال إبراهيم خليل في سبب إسلامه أنه لما قرأ قول الله تعالى "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل" استمر في البحث والدراسة أربع سنوات من عام 1955م فدرس اللغة اليونانية لمعرفة العهد الجديد والعبرية لمعرفة العهد القديم حتى تيقن من تبشير العهدين به صلى الله عليه وسلم. لقد بشر العهد الجديد بمن أسماه المعزي وكانت مكتوبة باليونانية "بارقليط" وتحمل أربع معان هي: المعزي – المحمد – المحمود – الماحي. وأيا كان الاسم فأين هو الشخص الذي بشر به المسيح، ففي إنجيل يوحنا (26:14) "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء" وعند صلب المسيح قال لهم (16: 7/8) "لكني أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق. لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي"، وفي الأناجيل أن المسيح بعث لبني إسرائيل خاصة ولم يبعث للناس كافة، وفيها أنه رسول الله، ففي إنجيل يوحنا (16:13) "الحق الحق أقول لكم إنه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله" وجاء أيضا أن المسيح قال لهم إنهم لن يقدروا على الإمساك به لقتله وأنه سيمضي إلى الذي أرسله ففي إنجيل يوحنا (7: 32/34) "أرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني. ستطلبوني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" فصدق الله إذ يقول "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" ودليل ذلك أيضا أن الشخص الذي صلب كان يصرخ منهارا فقد جاء في إنجيل متى (46:27) "ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي إيلي لما شبقتني؟ أي إلهي إلهي لماذا تركتني؟" وهذا الصراخ لا يصدر من أصحاب المبادئ إذا حكم عليهم بالإعدام فضلا عن السيد المسيح وهو رسول الله وكلمته حين يقترب موعد لقائه بربه، وقد قال في إنجيل يوحنا (29:8) "والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه". أما سبب انحراف المسيحية فيرجع إلى بولس (شاول) اليهودي الذي اشتهر بعدائه لأتباع المسيح، ففي سفر أعمال الرسل "أما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن" (3:8) ثم فجأة بعد أن يئس من طريق العنف دخل في المسيحية بناء على رؤيا زعم فيها أنه رأى الحق والنور وسمع كلام الله، وفي موضع من الإنجيل قال إن الذين معه رأوا النور ولم يسمعوا الصوت وفي موضع آخر قال إنهم سمعوا الصوت ولم يروا النور، ولكنه استطاع بمهاراته أن يكتسح الآخرين ويتصدر الدعوة إلى المسيحية حتى أنه تشاجر مع بطرس رئيس التلاميذ ونحاه أيضا، رغم أنه لم ير المسيح ولو مرة واحدة، وهو يمثل الحقد الأسود على أتباع النبي محمد الذي يأتي من نسل إسماعيل فيقول في (رسالة غلاطية4: 30/31) "لكن ماذا يقول الكتاب. اطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|