#211
|
|||
|
|||
![]()
يتلاشى الجانب الفني و التقني من العلوم ، يذهب أدراج إعلاء طالب لا يفقه كثيراً فيُخْفض له الحاجز كي يعبره بدون أن يتعثر بعقبة التعلم!
|
#212
|
|||
|
|||
![]()
·أفتح خزائن عقلي . أفتش مواهبي بحثاً عن زينة أستقبل بها القادمين. أنتقي فرشاة اللغة و ألون بها الأفكار، ثم أشكل بتلك التركيبة الكلام.
***************** ·أعرض بضائعي للعابرين. يمر بها من يستحسنها . يقف و يقلبها طويلاً ، ينقضها .. يتركها مشعثة و يمضي في سبيله. يضايقني أن أرتبها ثانية استعداداً لعرض جديد. يواسيني شيء ما ، يخبرني أن عابر السبيل ذاك لم يتركني خالي الوفاض. |
#213
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
العقل زينة المرء والبضاعه الجيده قله من الناس من يعرف قيمتها واسواقنا مع الاسف ملئت بالبضاعه المزيفه الرخيصه حافظي على بضاعتك اكيد سوف يمر عليها من يقيمها لك ودي واعتزازي اختي المفكره |
#214
|
|||
|
|||
![]()
حي على الصلاة
الزكاة دقت باب بيت أختي منذ عدة أيام تستأذن في الخروج من مال محبوس في بنك. لكن طفل أختي الصغير و بعد المواصلات يعطلان الزكاة. حدثني أختي في أمر الزكاة فأوقظ حديثها حياة الذكريات داخلي حيث زكاة أهل البيت تمر عبر يدي للجمعية الخيرية ثم يد أهل الحاجات . نتفق أن أمر بها فنؤدي المهمة سوياً في اليوم التالي. توقظني شمس ترتفع من الشرق واضحة جلية ، تاهت مني صلاة الفجر حاضرة في خضم النوم. عوالم لا تـُعد لا تمنحني سرها إذ تضيع مني صلاة الفجر حاضرة . يعاندني الفلاح مطولاً أما دفع الزكاة فبيني و بينها حجاب كثيف. و لأن خالقي جعل الليل و النهار خلفة لمن أراد ان يذكر أو أراد شكوراً فإنه إذ أذن اليوم بصلاة الفجر حاضرة ، فإن أمر الزكاة آل لليسر . خرجت على يدي على أحسن حال بإذن الله. |
#215
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أختي الجميلة بارك الله كلماتك الطيبة ، تحيتي و تقديري. أحاول يا جميلة قدر الإمكان بإذن الله. |
#216
|
|||
|
|||
![]()
خطأ .. أم صواب؟
هناك عوامل لا يلتقط بسببها جوالي رسالة ينبغي أن تتراص خطواتي التالية وفقا لها و هناك خط القدر يعيد ترتيب امتحان جديد لنا . كان أحد الأيام التي يتضح فيها لعقلي حكمة المولى في ترتيب أحداث اليوم على هذا النحو ، لكن فهم مغزى الأحداث وصلني بعد عدة ساعات بالضبط كما وصلتني رسالتها متأخرة عدة ساعات. رسالة تخبرني بمرضها و غيابها عن العمل. و لأن رسالتها لم تصلني ، فإنني افترضت خطأ أنها في الفصل بينما كانت نائمة في فراش المرض. و حين نبهتني المشرفة إلى غيابها ، سارعت لإحضار كتاب على عجل كي أقرأ منه بضع كلمات في طريقي للفصل فلم أجد واحداً . و لم أجد قلم سبورة أيضاً . لم أجد سوى صفحة بها ملخص للنقاط الرئيسية في الدرس. في الفصل تتوالى المفاجآت. لم تحضر مسؤولة الوسائل التعليمية ، لن نحظى بالفيديو الذي يعرض مبادىء علم الفلك للطالبات . كما أن امتحان الرياضيات يلحقهن بعد ساعة و شعورهن بصعوبته جعلهن يحاولن التسلل إلى كتب الرياضيات للحصول على معلومات اللحظة الأخيرة. تجتمع عوامل الفشل في طريق انتباه تلميذاتي ، فأزيحها قسراً وأخلق لعقلي و معرفتي مكاناً يفرض ذاته على إدراكهن و أشرح بعض مبادىء الفلك. أخبرهن عن مجرة من ملايين ملايين النجوم في فلك سابحة تسبح بحمد ربها. يوقفني سؤال: - لماذا هذا الإتساع؟ و لأنني لم أتوقع السؤال و لأن من كتبَ المنهج لم يذكر خالق الكون فإن عقلي يرتجل التالي، أخبرها عن خالق الخلق خلق كوناً و أوجد نسل آدم به. و أن ابن الطموح اخترع من الأدوات ما يريه أشياء و يحسب له أشياء كأنه يراها و يتوقع بناء على سلسلة عقلية ما يكون مما لا يراه او يحسبه. مجرة بهذا الإتساع و كون به من المجرات الكثير ، له خالق أعظم منه وأكبر. رسالة بثها لخلقه انظروا إلى فعلي و مدى قدرتي ، استندوا إلي و لا تتكلوا على غيري. (يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.) |
#217
|
|||
|
|||
![]()
تغيير
- بحثتُ طويلاً حتى وجدتها . هكذا استهلت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية كلامها ثم وزعت على كل مدرسة من طاقمها و أنا منهن ميدالية بلاستيكية وردية اللون بها رسم ولد و بنت لهما طابع غربي و عليها عبارة (أصدقاء للأبد) باللغة الإنجليزية. كان ذلك في آخر اجتماع لنا سوياً قبل بدء إجازة الصيف و تفرق المدرسات لحال بيوتهن. لعل أشهر الصيف تجمعنا مجدداً أو تفرقنا للأبد. و قد نشرت تلك الرئيسة جناح صداقة و مودة على مدرسات قسم اللغة الإنجليزية. خلال العام الدراسي جمعتنا أمور متعددة غير تدريس اللغة الإنجليزية للفصول الإبتدائية ، أيام عمل طويلة و مصالح مشتركة و طعام و شراب و أفراح و أحزان و الآن تفرقنا الإجازة و قد أرادت أن تربطنا بتلك الهدية الصغيرة. و المطلوب منا أمر هين: فقط نخبر الصبيان بما في الكتب ثم نطالبهم بكتابته ثانية و حين يكتبوه نصفق لهم طويلاً أحسنتم ، ما أروعكم! لكن الصبيان تمردوا طويلاً على النظام ، مما زرع المرارة في المكان. تلقي الأطراف المتنافرة الإتهامات على شتى الأطراف ، غضب و نفور ، قطيعة و خصام ، مراكز قوى ، فعلياً لم تهنأ إحدانا بوظيفة مشاكلها لا تنتهي و الإستقرار أبعد الأشياء عن جو العمل. أضع مفاتيحي في تلك الميدالية و ألتحف بتلك الصداقة عمراً طويلاً تتفرق فيه كل الأطراف في مدارس عدة و بلدان مختلفة . حالياً لا يصلنا سوى تاريخ مهترىء في ذاكرة مفككة و ميدالية مفاتيح بلاستيكية. حاولت طويلاً أن أغيرها فلم أجرؤ. صارت الميدالية قديمة و انقطعت صلتي بصاحبتها و بذاك المكان. لكن عقلي المغلق رفض التغيير. أ تمر بكم أوضاع كتلك ؟ تكررون فيها أفعالاً لا تنفعكم بتاتاً ، و تلك الأشياء التي لا تلزم لكنها تصر على البقاء في الإدراك و أمام العين و في متناول اليد..؟! و تلك الحالة التي تغلق التفكير في موضع من تاريخ حياتي ، لا أود تركها و لا أقدر على تغييرها؟! أهو اعتزاز بما كان ، أم هي آثام تحيك في الصدور لم يأذن المولى بمحوها؟ عقلي مقتنع بسوء حالي و بضرورة تغييره ، لكنه يضطرب كلما حاولت تحويل صور العقل الجديدة لأفعال! أتشبث بكل العلل و الأسباب كي لا أفعل ! تمر بي سنين طويلة تمحو إحتلال الأجنبي لعقلي و تمحو من نفسي أطنان مرض و تزيح من ضعف عزيمتي حملاً. و سنين أخر تعيد لثقتي حقها في الحياة على ما أنا عليه . أرتدي ثوب العربية و أوشيه بقدر من العافية العقلية و الجسمانية ، ثم تعبر سنين أخرى يطهرُ فيها المولى من الذنوب ما يشاء ثم يمر زمن يجلب أشياء و يمحو أخر ... **************** تقع الميدالية ذات حادثة و يعيبها شرخ فأقرر تغييرها بواحدة ذات مظهر طيب فقد أذاقني المولى من نعمته الكثير. تناديني واحدة في واجهة محل. ميدالية من زجاج شفاف يزينها خط عربي أنيق بعبارة (هذا من فضل ربي) فأجيب نداءها. أضع فيها مفاتيحي و أقبض عليها بقوة و أحمد المولى حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ثم أتنفس الصعداء . **************** |
#218
|
|||
|
|||
![]()
تتمايل الإسورة الذهبية مع حركة معصمها يمنة و يسرة بينما تسري كلماتها عبر الأثير. تمتزج الحركة بالصوت في عقلي فيخنق تأثير الصورة المركبة أحبالي الصوتية.
أزيح الركام و أعبىء كلماتي بذخيرة ذاكرة متماسكة و منطق عقلي قويم و أشحنها بالثقة. تتلاشى نبرة التعالي من ردودها التالية. |
#219
|
|||
|
|||
![]()
في مطالعة للكتاب المدرسي يداهمني سؤال:
- كيف يكون العرض جميلاً فيحوز ذائقة الطالب؟ تداهمني إجابة: - عنوان يذكر الأمر الرئيسي في الدرس تمهد المقدمة للدرس و تصله بالمعلومات السابقة. و لكل حكاية عناصر تغزل مجرى الأحداث في تسلسل يظهر خطة عامة. ثم تكون الخاتمة تهيئة للدرس التالي. تلفت الأسئلة نظر الطالب إلى ما يستذكره. |
#220
|
|||
|
|||
![]()
قمة جبل الجليد هو ما يظهر مني للناس ، المخبوء أضعاف ذلك. يا لك من واهمة، الحرارة حولك تذيب جليد العالم أجمع!
|
#221
|
|||
|
|||
![]()
تبهر كلماتها أنفاس عقلي فيسجل إعجابه بها و يطوي كلماتها بحرص في الذاكرة.
إذ أصير إلى نفسي مجدداً ، أسترجع كلماتها و أمضغها جيداً فلا أسيغها ، ألقيها في سلة المحذوفات. بدا الكلام طيباً إذ اقترن بنبرة صوت تفيض ثقة و صورة إمرأة تجلس مرتاحة في تبرجها ، أمامها فنجان نسكافيه عليه نقوش غربية . |
#222
|
|||
|
|||
![]()
لحظة إفاقة
- هواء . هكذا وصف ذلك الرجل الناجح إنجازاته. - كما الهواء ، بل لاشيء! و لطالما أثارت إنجازاته خيال الدنيا في ذهني ، يداعب خيال النجاح ملكات نفسي .. أحاول فيطولني الفشل، فيترك في النفس أثر سؤال: ما سر نجاحه؟ لكنه اليوم يخبرني حقيقة شعوره: - حجم الدنيا الحقيقي أخف من جناح بعوضة. |
#223
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كم هو جميل هذا التعبير .. تفكرت فيه كثيرا وابتسمت ... بالفعل ربما الحرارة حولنا تذيب جليد العالم اجمع ... ويُغني كلٌ علي ليلاه .. ولك ايها القاريء الحق في التفكر والتخيل والابداع !! ..................... متابع . قاريء ، متفكر دائم في صفحاتك .. لكي مني كل التحيه .، في امان الله
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل ![]() |
#224
|
|||
|
|||
![]()
لا يصلح مطلقاً ، مهما زدت كفاءة عملي أجدني أقل من الأجنبي بمراحل ، مئة قرن لا تكفي كي ألحق به و أنا لست كسولة و لا خاملة و لكن الخطأ أكبر من قدرتي و إدراكي .
يتجول عقلي في بانوراما التعليم يسأل أين الخطأ. فيجد إجابة: أصغر الأخطاء و أكبرها تفكك سلسلة المعلومات ، الحلقات المفقودة لا يتضح منها نسق المعلومات و لا صورة الحياة العامة في عقل النشء. و التغيير أضخم من قدرة واحد على القيام به بمفرده . ما ينبغي لملايين أن يرفعوه سوياً ، لا يصح أن يُـطلب من واحد أن يرفعه وحده و لو كان برتبة وزير. |
#225
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وفقك الله لما يحب و يرضى. اللهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت ، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. |
العلامات المرجعية |
|
|