الموتسيكلات الصيني .. مشكلة لا تزال تهدد ابناء دمياط

[توفيق رفعت عجيز]

انا شايف ان المشكلة ليست في الموتسيكل الصيني فما ذنب الصين ان صنعت ماكينة رخيصة الثمن المشكلة تتلخص في
1- ضيق الطرق وخاصة طريق الزرقا - فارسكور- دمياط والروضة دمياط طبعا ضيق الطريق مع كثرة المركبات عليه دي مصيبة.
2- رخص الماكينة الصيني جعل كل الشباب يقبل عليها والان نجد العامل في الموبليا يذهب ويشتري ماكينة صيني بقسط 100ج وبدون مقدم.
3- ازمة الموصلات من والي مدينة دمياط فمثلا لو حضرتك من سكان مركز الزرقا اذهب وشاهد الكم الهائل من الناس المنتظرين بفارغ الصبر لاي سيارة تذهب لدمياط القديمة دا غير ان السائقين يستغلون الامر ويقومون بحمولة زائدة في الكرسي 4 ركاب والراكب مضطر ويحدث هذا من 8 صباحا وحتي قرب العاشرة.
4- ضعف دور المرور بل يكاد معدوم في مواجهة بلطجة سائقين سيارات الاجرة ولك ان تشاهد ذلك في موقف سيارات الاجرة بدمياط موقف الزرقا - فارسكور - الروضة وذلك الامر بعد ما تكون في مدينة دمياط القديمة وتصلي العصر وتريد الرجوع الي بلدك تجد العجب ركاب بلا سيارات وحمولة زائدة وكثير ما تجد سيارات لا تذهب لنهاية الخط فمثلا سيارة الزرقا تقول ايلي جاي دقهلة والكاشف قبل نهاية الخط بثلاث محطات كاملة وكذلك سيارة فارسكور تقول الحوراني قبل نهاية الخط بثلاث محطات وكل ذلك من اجل الربح السريع فالسائق سيحصل علي الاجر كامل
مثل هؤلاء لو يعلمون ان هناك عقاب لما فعلوا ذلك؟
الماكينة الصيني ماكينة خفيفة الوزن فحينما يعطيها الشاب سرعة كبيرة تسير بجنون وتكون خفيفة علي الطريق فيصعب التحكم فيها ومن هنا تأتي الحوادث التي يروح ضحيتها الكثير .

[قلب مؤمن]

السلام عليكم
بمناسبة رمضان .... كل عام وانتم بخير
أنا من أهالى دمياط عندما أرى موتوسيكل من بعيد يتملكنى الخوف .. لا الزعر فقد صدمنى الموتوسيل اللعين حوالى خمس مرات لدرجة أنه طلع لى على الرصيف مرتين يعنى قاصدنى فعنما أراه يصيبنى الرعب
أمس فى رابع أيام رمضان وأثناء ذهابى لعملى فى حوالى التاسعة والربع صباحا جاء موتوسيكل من خلفى وبسرعة اختطف حقيبتى وللأسف كانت عامرة لظروف سداد بعض الإلتزامات وفى سرعة البرق اختفى ولم يفلح صراخى وبكائى لأن أحدا لم يستطيع اللحاق به وحررت محضرا بذلك ولكن دون جدوى
وكان ذلك فى شارع رئيسى بدمياط وهو شارع الاستاد المتفرع من شارع عبد الرحيم نافع
وعندما ذهبت لعملى علمت أن سيدة خطفت حقيبتها فى نفس التوقيت بشارع المعهد الدينى بمنطقة الأعصر وكان بها جمعية بمبلغ 5000 جنيه
ومن هنا أوجه نداء لمدير أمن دمياط أين دور الأمن وكيف نأمن على أنفسنا وأولادنا فى دارنا دمياط التى كانت تتمتع بكل الأمن
حسبى الله ونعم الوكيل فى راكبى المتوسيكلات وفى أمن بلدنا