هام وعاجل إلى السيد وزير التعليم

[بيت العيلة]

بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة / وزير التربية والتعليم
تحية طيبة وبعد

مرسل إليكم من ابن من أبناء التربية والتعليم
وأبدأ حديثي بقول الله تعالى (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ))
وقول الرسول – صلى الله عليه وسلم : (( إنما أهلك من قبلكم , أنه ‘إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد .......... )) - الحديث .
إشارة إلى نشر العدل بين الجميع
وقد كان الفراعنة يوصون كبير الوزراء بعدم إهدار كرامة موظف بإقصائه من رتبته إلى رتبة أقل .
ومن هذا المنطلق أتوجه لسيادتكم بعدة نقاط :

1- كيف يمكن لرجل عمل ناظرا لعدة سنوات وسلك النواحي الإدارية وتمرس فيها
ثم فجأة يجد نفسه مجردا من وظيفته إلى وظيفة نسى إمكاناتها وأدواتها وهى التدريس .
- كيف يصبح الرئيس مرؤوسا والمرؤوس رئيسا بعد أن أسندت بعض المدارس إلى وكلاء حديثي عهد بالنواحي الإدارية وتنقصهم الخبرات اللازمة إداريا وفنيا
ويعود نظراء المدارس إلى وظيفة مدرس بحجة إلغاء بعض المسميات الوظيفية

- ما هي النفسية التي يستطيع بها هذا المهدر حقه المكسور نفسه – أن يؤدى بها
ما يكلفه به مرؤوسه القديم ورئيسه الجديد .

2- هل شهادة البكالوريوس أو الليسانس هي الدليل الوحيد على التمكن من المهارة التدريسية – أليس للمعلم الحاصل على شهادة المعلمين دورا فعالا في العملية التعليمية لأنه الطريق الذي اختاره لنفسه وبمحض إرادته وليس عن طريق مكتب التنسيق .
- وان كان لهذا المعلم الغلبان دور لماذا يحرم من ترقياته المعتادة ليركب فوق نفسه أحد هؤلاء الذين خدمتهم المسميات الجديدة لمجرد أنه حصل على شهادة عليا وبعد أن كان تلميذا وتخرج على أيدي هذا المعلم الغلبان يصبح رئيسا عليه .

3 – هل المناهج الجديدة المكدسة هي السبيل لدفع العملية التعليمية وتطويرها
والوصول للأهداف المرجوة وهل هي مناسبة المدة الزمنية

- ألا يجب أن يكون هناك رأيا للمعلم فيما سوف يقوم بتدريسه ولو رأيا استشاريا
ومعرفة إيجابياته وسلبياته .

4- هل نظام الحقيبة المعمول به وتحكم المعلم في أكثر من 35% من درجة التلميذ
هي السبيل إلى تعليم حقيقي يعود مردوده على المتعلم وعلى المجتمع من بعد