متى اطلب الطلاق؟

[راجى شفاعة الحبيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الغاليه
لله درها حين تحملت كل هذا
احب ان اذكرها:"ان ابغض الحلال عند الله الطلاق"
فلتصبر وتفكر_ان كانت قد رزقها الله الاولاد_ كيف سيصبح حالهم بعد الفراق
اترضى ان يعيشوا مع زوجة اب و زوح ام يسومونهم سوء العذاب؟؟؟
و والله لو كانوا بلسما ..فاختى ليست بحاجه الى ان اخبرها ماذا سيكون شعورهم
لكن الامر ليس سهلا ... فهى بين امرين احلاهما مر
فوفقها الله لما يحب و يرضى و ما فيه الخير لها
ووالله لو ان كل زوج فكر ان زوجته التى فى عصمته هى ام لاجزاء منه يمشون على الارض لوضعها داخل اسوار قلبه و عينيه
و كذلك الزوجه
فلتذكر زوجها بالله.. و لتعلمه ان الميثاق الوحيد الذى وصفه الله ب(الغليظ) فى كتابه هو ميثاق الزواج..وان فسخه ليس هينا
و لتحاول الاستعانه باهله و اهلها لتقويم ذلك الحال
و لتستعن بالله اولا ثم تحاول استشارة اهل الحل و العقد فى حيها ممن لهم الهيبة و الوقار
و الا فالحل واضح لا ريب فالزوج الذى لا يشعر زوجته بالدفئ الاسرى لا ينبغى له ان يكون زوجا
و فى برنامج فتاوى الناس سمعت باذنى احد العلماء الاجلاء الذين نحسبهم على خير باذن الله نصح احدى المتصلات بالفراق وكانت اوصافها مشابهة
و اخيرا: لتستخر ربها فهو اعلم بما فيه صلاحها
ولا تدخر جهدا فى اقناعه بانه على باطل..فان انتهى فلها عظيم الثواب على الصبر و النصيحه...و اناشدها الله ان تسلك معه كل السبل الممكنه و لتتذكر له يوما حلوا اراها اياه و لتغفر له ووالله كانت هناك بيوت فى ضر اعظم مما هى فيه و اصلح الله الحال ..
والا فلا حل الا....
و فقك الله لما فيه الخير

[™Myth D™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجى شفاعة الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الغاليه
لله درها حين تحملت كل هذا
احب ان اذكرها:"ان ابغض الحلال عند الله الطلاق"
فلتصبر وتفكر_ان كانت قد رزقها الله الاولاد_ كيف سيصبح حالهم بعد الفراق
اترضى ان يعيشوا مع زوجة اب و زوح ام يسومونهم سوء العذاب؟؟؟
و والله لو كانوا بلسما ..فاختى ليست بحاجه الى ان اخبرها ماذا سيكون شعورهم
لكن الامر ليس سهلا ... فهى بين امرين احلاهما مر
فوفقها الله لما يحب و يرضى و ما فيه الخير لها
ووالله لو ان كل زوج فكر ان زوجته التى فى عصمته هى ام لاجزاء منه يمشون على الارض لوضعها داخل اسوار قلبه و عينيه
و كذلك الزوجه
فلتذكر زوجها بالله.. و لتعلمه ان الميثاق الوحيد الذى وصفه الله ب(الغليظ) فى كتابه هو ميثاق الزواج..وان فسخه ليس هينا
و لتحاول الاستعانه باهله و اهلها لتقويم ذلك الحال
و لتستعن بالله اولا ثم تحاول استشارة اهل الحل و العقد فى حيها ممن لهم الهيبة و الوقار
و الا فالحل واضح لا ريب فالزوج الذى لا يشعر زوجته بالدفئ الاسرى لا ينبغى له ان يكون زوجا
و فى برنامج فتاوى الناس سمعت باذنى احد العلماء الاجلاء الذين نحسبهم على خير باذن الله نصح احدى المتصلات بالفراق وكانت اوصافها مشابهة
و اخيرا: لتستخر ربها فهو اعلم بما فيه صلاحها
ولا تدخر جهدا فى اقناعه بانه على باطل..فان انتهى فلها عظيم الثواب على الصبر و النصيحه...و اناشدها الله ان تسلك معه كل السبل الممكنه و لتتذكر له يوما حلوا اراها اياه و لتغفر له ووالله كانت هناك بيوت فى ضر اعظم مما هى فيه و اصلح الله الحال ..
والا فلا حل الا....
و فقك الله لما فيه الخير

معكى فى كل كلمة كلها وبارك اللّة فيكى