مع كامل احترامي للجميع
ولكن نحن نناقش قضية تسير في اتجاه واحد بمعنى أن الكل ( لن يختلف أحد ) بأن قضية الغش من العوامل الأساسية في تدهور التعليم ولكن نقاشنا لن يجدى ولن ينفع لأننا نحارب الغش ولا نوافق عليه ، وفي نفس الاتجاه يسير تيار متبني فكرة الغش لأغراض خبيثة مقتنع هو بها ومهما تحدثنا معهم فلن يجدي معهم الحديث ، أنا لا أقصد هنا أن نترك القضية و لا نناقشها بل أقصد أن المفروض هو وضع القوانين التي تمنع الغش وأن تحمي من يمنعه وأن يعاقب أشد العقاب من يسمح به .
الشيء الملاحظ أن الأفراد الذين يسمحون بالغش هم أنفسهم الذين ماتت ضمائرهم في عملهم ، بمعنى أنهم قرروا أن يعملوا كل شيء بدون ضمير أو أخلاق .
وهنا أجد القضية المطروحة للمناقشة هي الضمير وعودة الأخلاق .
|