|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً يا يارا و وفقك لما يحب و يرضى.
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
افتح ملف الدعاء في حاسبي و استمع ، يخطر ببالي فكرة فأثبتها في ملف في الحاسب كي لا يخطفها النسيان بعيداً بينما أسمع الدعاء .
يمر بي أمره برفع اليدين أثناء الدعاء . أرفع يداي للذي خلقني تاركة لوحة المفاتيح . اعلان استسلام و عجز . آيس مما بين يداي ، آمل فيما عنده و الله خير و أبقى. ********************** |
#3
|
|||
|
|||
![]()
أنوي الإحرام بالتكبير لسنة المغرب في مصلى داخل جمعية خيرية . يكثر اللغط حولي في مكان حقه السكون يستدعي السكينة ، الحسن زينة جبينها ، لا نشهدها إلا قرب الصلاة .
يستعجلني الشباب أنهي صلاتك بسرعة نحن أيضاً نريد أن نصلي ، كم مرة سمعت هذه الدعوة ، حقاً توقفت عن العد منذ زمن بعيد ! هذه المرة يعطيني حجة فأسكبها في مسامعهم نصح : شباب ، ليس هذا مكانكم ، بل هناك في الجامع المقابل على بعد أمتار كل خطوة منها بثواب عظيم ، أكّـبر و أكمل فرضي بسنته ، أمدها طول ما أحب . |
#4
|
|||
|
|||
![]()
مصابة بالقلق المزمن ، تحاول نقل العدوى ، أملأ رئتاي هواء نقياً ، أرتب أفكاري .... أقاوم طغيانها ، زميلتي تلك تضع للطلاب درجات لكل ما يكتبونه ، تلتمس لهم الأعذار ، مؤكد لم يتعمدوا الخطأ ، فقط أسأوا التعبير ، تكثر الجدال ، خداع بصر ، يخيل إليك أنه متعلم و ليس بذاك.
تقف بالزمن عند كلام نيوتن الأول ، تحني مسار الزمان بفعلها ، مر نهره من هنا فأعرضنا عنه ، نحيا في ما بنى الأجداد ، ذهب لغيرنا فرووا و بنوا و عمروا. أقلقني موقفها في التصحيح فدعوت ربي ليلاً طويلاً أن يمر اليوم التالي على خير . في تصحيح امتحان الصف الثاني الإعدادي جلست جواري فتوجست أن تطغى على وجودي ، قطعت ُ طريق الجدال و أعلنت مبدأي قولاً و فعلاً : نعطه الطالب على قدر ما كتب كائناً ما كان، سادت طريقتي فأنجزناه بسرعة و قضينا باقي الوقت نتندر على نظام التعليم في البلد ! ********************** |
#5
|
|||
|
|||
![]()
يرى الناس الصلاة و الدعاء عبادات ، يقولون لا تدعوها تشغلكم عن أمور دنياكم ، أريكم كيف تنجز رافعة العبادة مهام الدنيا دون عظيم مجاهدة .
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
أمر بهن في نهاية يوم العمل و هن يجلسّـن على الأرض بجوار حجرة المدرسات ، تضع إحداهن يدها على خدها ، ألحظ الهم يملأ الوجه ، أقف بجوارها ، ما الأمر ؟
تشكو لي ، لم يثبتنا صاحب العمل بعد عامين ، لا نحظى بمكافأة و يحرمنا التأمينات . أجر شهر مال عظيم عند عاملة النظافة ، نواة تسند زيراً به خمسة أطفال، حمل أنقض الظهر . _ سأترك المكان ، أبحث عن عمل في غيره . أخذتني الحياة لعدة مدارس قبل أن استقر في مكاني الجديد ، لم يعجبني شيء مما رأيت ، لا قانون يلزم صاحب العمل تجاه الموظفين الأقوياء منهم و المستضعفين ، و قد يطير المرتب و الوظيفة كلها لأسفه الأسباب ! أنصح لها ، لا تتركي العمل ، فنحن نتعامل بيننا بالحسنى ، أكفاء ، ما يجمعنا هو العمل و أخوة الإسلام ، بإذن الله الواحد الأحد تثبتين و من معك ، و هو على كل شيء قدير . تستقبلني في الصباح شاكرة ، أتعجب فيم الشكر ؟! تقول : أرسلت إلينا موظفة شؤون العاملين كي نوقع عقوداً نثبت بها في وظائفنا و ننال مكافآتنا ، ليتني أخبرتك بهذا الأمر منذ زمن . _ ماذا تعني و ما دخلي أنا بأي شيء ؟ ليست لي صلاحية من هذا النوع !! أمضي في حال سبيلي ، تتردد مقالتها في أعصابي .. ما شأني ، فيم الشكر ؟ ..... _ فعلاً ، ما هذه بأول مرة تذهب جهودنا سدى ثم نسأل المولى فيحضرها ناحيتنا بلا تعب . ********************** |
#7
|
|||
|
|||
![]()
رجل كريم اقتطع مساحة واسعة من بيته الشخصي و يجعله مصلى ، الحوائط مدهونة بعناية ، تزدان بآيات المولى نقشها عمال مهرة ، بارك الله هذه الأيدي ، أفضل ما في السوق من سجاد و كراسي و أجهزة صوتية و متوضىء نظيف ، و حارس يعتني بهذا كله على أحسن حال ، هذا مصلى في شارع ممتد به مئات البيوت و حوله آلاف غيرها بها عشرات آلاف الأشخاص ، لا يحضر للصلاة سوى خمسة و لا يحضر من النساء غيري.
آخذ الولدين و أذهب بهما للمصلى ... يختلق أحدهما خدعة يهرب بها من الصلاة ، يشير لأخيه فيضحك الثاني ، و تأخذهما الدوامة ، فيعاقبان بتركه لمن يحب أن يصلي به .... تمضي الأيام و نحن في هذا الكفاح ..... صلوا صلوا صلوا ..... أما الجامع القديم في الميدان العام فكان الشباب يغازلون الفتيات في ساحته ، أدخله و جسدي يقشعر من صورهم. ********************** |
#8
|
|||
|
|||
![]()
تعجز عن الحركة ، يدكها الألم ربع قرن ، يجري أطباء أفاضل لها كل التحليلات التي تثبت أنها صورة الصحة في أكمل شكل ، يتعللون أن ما بها عوامل نفسية ، إجابة كبدتها آلاف الجنيهات.
يترك لها أحدهم شريطاً مصور عن الحجامة ، تذكر حديثاً لأشرف الخلق صلى الله عليه و سلم (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) ، تشتري عدة الحجامة بخمسة عشر جنيهاً ، تجرح سم من الجلد فوق قلبها بمشرط طبي تكلفته جنيه و تضع ذلك الكوب البلاستيكي الصغير فوق الجرح ، و تشفط بالشفاط ، مرة ، اثنتان ..... مئات الجلطات تتكون فور خروج الدم ، تخرج كل منها في ثواني من الجلد ، تتبدد عوالم الألم و اليأس و العجز و التلف و الأوهام ... ********************** |
#9
|
|||
|
|||
![]()
اشتراكية ؟!!
يطلب منّـا صاحب المدرسة أن نشتري كتباً علمية نضعها في مكتبة القسم لتكون لدى المدرسات من المادة العلمية ما يفوق الطالب ، تأتينا مندوبة دار نشر أمريكية و تحضر كتالوج به كتباً أمريكية تمتلأ صوراً و معلومات حديثة ، تترك لنا بريدها الإلكتروني . تنشغل عني زميلتي بما تراه أولوية ، فأفحص الكتالوج و اختار الكتب المطلوبة ثم أرسل الرسالة ، اليوم التالي أدخل الحجرة فأجد الكتب ، تركتها المندوبة على مكتبي . أقلبها معظم اليوم حتى استقر على ما ينبغي لنا الحصول عليه , أدعو زميلتي لمراجعة قائمتي . _ تقول : الآن و قد حصلت على هذه الكتب ليس من حقنا شراء نسخة مماثلة . أختكم اشتراكية لا تؤمن حتى بملكية الجلد الذي يكسو جسمها ، و لا الدم الذي يسري في عروقها ، يمنحها الحياة ، ترد الملكية لمالك الملك ذي الجلال و الإكرام . أذكرها أنه قسم واحد بوسعنا أن نتشارك في هذه الكتب ، تعرض عني ، تقرر أن تشتري كتباً مماثلة من دار نشر أخرى . أتساءل حتى متى نظرية نسخة لكل مواطن ؟!! ********************** |
#10
|
|||
|
|||
![]()
قدر
في مكتب الناظرة جلبة و نهنهة ، أتردد في الدخول فتدعوني الناظرة و تقول بل اجلسي ، انشغل بالنظر للأوراق التي أحضرتها ، ثم انتبه لمّـا يثور حولي . مدرسة القرآن تبكي بحرقة ، تهدد بالإستقالة ، و الموجودات يهدأن من روعها ، اسمع ما يقال، غاضبة لأن أحد الإداريات اعطتها أمراً متعسفاً و كلمتها بشدة ، تقول من خلال عبراتها لم ينهرني أحد على هذا النحو من قبل و لا يصح أنا لم أخطىء. تعود بي الذاكرة عدة سنوات ، في مدرسة أخرى غير هذه ، أدخل فصلي فأجد مجموعة من أعز الفتيات إلى قلبي يبكين بحرقة . أقضي وقتاً طويلاً أهدىء من روعهن ، أضم هذه و أقبل رأس هذه و استطلع ما حدث. مدرسة القرآن تلك نهرتهن لأنهن ضحكن على نكتة أطلقتها في الحصة ثم بدا لها إذ زادت ضحكاتهن أنها حصة قرآن ، ليأخذن الأمور بجد . لكن هؤلاء نسمات من نسائم الحياة ، لن يجد أحد في أي مكان مثلهن ، لو أخبرتهن بهدوء لأستجبن ، عوضاً عن ذلك قررت عقاباً لهن أن يقفن نصف ساعة و أذرعهن مرفوعة ، أمر مرهق بخاصة نهاية اليوم ، ثم اسمعتهن كلاماً منتقى . دوّار يا زمن ، أما بناتي فوصلن لكليات الطب و الصيدلة بجهدهن الخاص بعيداً عن الدروس هذه المرة بلا تلفيق . ********************** |
#11
|
|||
|
|||
![]()
شباب
الأول جلس على مقعد حتى منتصف العشرينات بزعم الدراسة ، محدود الأفق ، لا يتلقى الكثير ، و لا يقوى على تركها ، يلفق نجاحه تلفيقاً ، لم يحرث الأرض أو يبذرها في الموسم ، الآن العالم أكثر اتساعاً في الجامعة ، ينظر حوله فلا يرى ما يحصده فيلوم من حوله ، لم يفكر ماذا يصلح أن يعمل و ما الذي يصلح بعمله . بوسعه أن يترك البطالة و غلاء الأسعار تدهس مستقبله و عندها لا يلومن إلا نفسه . الثاني تعلم برنامج الرسم الهندسي في الثالثة عشر من عمره ، و عمل به خلال الدراسة الثانوية و استمر على هذا النحو في الجامعة ، وفّـر ما يكفي لدفع أقساط شقة ثم تقدم لأهل من ارتضاها له زوجة ، تخرج من الجامعة و لديه عمل و زوجة و شقة . الثالث دخل كلية الهندسة و في نفس الوقت تدرب في مكتب هندسي فتخرج من الجامعة يحمل شهادتين ، البكالريوس و أخرى خبرة خمس سنوات ، فقبله صاحب العمل على الفور ، هذا أيضاً تقدم لأهل فتاة أحلامه بقلب واثق فكان موضع ترحيب و احترام و تقدير . ********************** |
#12
|
|||
|
|||
![]()
أجل
يصر رنين الجوال أن أنظر إلى شاشته ، أجل الرسالة منه ، في الشاشة الإلكترونية أقرأ كلمة : أجل. أستبشر خيراً ، أخيراً فعل ، أرهقني هذه المرة ، مثل كل مرة . بقيت له عندي رسالة واحدة أذكره بها أن يصلي العشاء و أنتظر رده الأخير لليوم . |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|