آيات غَيَّـرت حياة

[Mr.Amir]

2 - "{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا،يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا،وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} (10 - 12) سورة نوح
الله ما اجمله من علاج ربانى روحانى لكل مشاكلنا الاجتماعية والنفسية، أتحدى من يواظب على الاستغفار او يتخذه وِردا يوميا ان يشكو ابدا من الهم او الاكتئاب او اية مشكلات. هذا عن تجربة شخصية صادقة،،،،، وسأذكر لكم قصة لإحدى الأخوات الفاضلات قرأتها فى احد المنتديات وكان لها مفعول السحر علىَّ، سأذكر لكم مضمونها لأننى لا أتذكر نص كلامها...تقول: ككل فتاة ظللت احلم بالزواج والاستقرار، ولكن ظروف والدى لن تساعد فى تجهيزى...المهم ظللت ادعو الله الى ان اكرمنى بشاب صالح تقدم للزواج منى، وكانت المشكلة كما ذكرت وهى تجهيز عروس ودخل الاسرة يكفينا بالكاد. لجأت الى الله مرة اخرى، واتخذت من الاستغفار وِرداً يوميا لى وذلك بعد ان سمعت الآية الكريمة -المذكورة أعلاه - فكنت استغفر الله قائلة (استغفر الله العظيم التواب الرحيم) كنت اقولها 1000 مرة كل يوم وهكذا قرابة 4 أشهر حتى جاء الفرج والمدد من عند الله من حيث لا نحتسب او ندرى؛ فقد جاء لوالدى رزق وفير قام بتجهيزى منه كأفضل عروس وتم زفافى والحمد لله".
وكيف لا يحدث ذلك وهو ما وعد به العلى القدير؟!.... ما أعظمك قرآننا!!

[Mr.Amir]

3 - {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (92) سورة آل عمران
يا الله..أى أن صدقاتنا وزكاتنا لا بد ان تكون من خير وأجود وأفضل ما نملك. حتى الصدقة التى نعطيها للفقراء لابد ان تكون كذلك فهى تقع فى يد الله اولا وهذا احد الصالحين كان يجعل يد الفقير أعلى (فوق) يده عندما كان يعطيه لله فهذا الصالح لا يريد ان تكون يده هى العليا. وهذا - على ما اعتقد - عمر بن عبدالعزيز كان يُخرِج سنوياُ اطنان من السكر لوجه الله ولما سثئل عن سبب ذلك؛ قال: لأننى أحبه.

[Mr.Amir]

ألا توجد فى حياة أحدكم آية غَيـَّرت مجرى حياته؟ ألا توجد آية مباركة فى حياته؟!

[Mr.Amir]

4 - {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة
هذه الآية لها سر عظيم جداً،،، ووالله الذى لا إله الا هو عن تجربة شخصية....فتلاوتك لهذه الآية وانت تسير فى طريق قد يصادفك به ما قد يخيفك او ما قد تخشاه ( كلاب ضالة...او حتى أسد،،، إلخ) والله لن يصيبك أى مكروه ولن يقدر اى شئ ان يضرك او ان يقترب منك.