#11
|
||||
|
||||
![]() تفسير سورة القيامة ![]() لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ سُورَة الْقِيَامَة [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا أَرْبَعُونَ آيَة ] "لَا" زَائِدَة فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ "وَلَا أُقْسِم بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة" الَّتِي تَلُوم نَفْسهَا وَإِنْ اجْتَهَدَتْ فِي الْإِحْسَان وَجَوَاب الْقَسَم مَحْذُوف أَيْ لَتُبْعَثُنَّ دَلَّ عَلَيْهِ : أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ "أَيَحْسَبُ الْإِنْسَان" أَيْ الْكَافِر "أَلَّنْ نَجْمَع عِظَامه" لِلْبَعْثِ وَالْإِحْيَاء بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ "بَلَى" نَجْمَعهَا "قَادِرِينَ" مَعَ جَمْعهَا "عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانه" وَهُوَ الْأَصَابِع أَيْ نُعِيد عِظَامهَا كَمَا كَانَتْ مَعَ صِغَرهَا فَكَيْفَ بِالْكَبِيرَةِ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ "بَلْ يُرِيد الْإِنْسَان لِيَفْجُر" اللَّام زَائِدَة وَنَصَبَهُ بِأَنْ مُقَدَّرَة أَيْ أَنْ يُكَذِّب "أَمَامه" أَيْ يَوْم الْقِيَامَة دَلَّ عَلَيْهِ : يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ "يَسْأَل أَيَّانَ" مَتَى "يَوْم الْقِيَامَة" سُؤَال اسْتِهْزَاء وَتَكْذِيب فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَر" بِكَسْرِ الرَّاء وَفَتْحهَا فِي بَرِقَ بِمَعْنَى دَهَشَ وَتَحَيَّرَ لِمَا رَأَى مِمَّا كَانَ يُكَذِّبهُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ "وَخَسَفَ الْقَمَر" أَظْلَمَ وَذَهَبَ ضَوْءُهُ
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير, قران |
|
|