قوم "عاد" بناة الأهرام والفراعنة لصوص !
يؤكد الباحث في كتابه نظريته القائلة بأن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام الحقيقيين، ويعتقد أن بناتها هم قوم عاد الذين شيدوا عمادا "لم يخلق مثلها في البلاد"، ويسوق لنا الكثير من الأدلة منها أن قوم عاد كانوا ضخام الحجم ؛ طول الواحد منهم يقترب من ارتفاع النخلة أي حوالي 15 مترا في السماء. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا.. فلم يزل الخلق ينقص من بعد حتى الآن".
ومن الأدلة القرآنية على أن بناة الآثار المعروفة حاليا بالفرعونية هم قوم عاد، قوله تعالى : "أتبنون بكل ريع آية تعبثون" سورة الشعراء ، والريع هو المكان المرتفع من الأرض، وجاء في أسباب نزول الآية أن سيدنا " هود " عليه السلام احتج على قومه بتركهم الإيمان بالله وانشغالهم ببناء أبنية ضخمة كالجبال على المرتفعات لمجرد التفاخر. وتنطبق هذه الأوصاف على الأهرام فهي بناء ضخم كالجبل مبني على مرتفع نطلق عليه هضبة الأهرام.
وثاني الأدلة القرآنية هي الآية الكريمة من سورة الفجر ، يقول تعالى " "ألم تر كيف فعل ربك بعاد* إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد" ، و"العماد" هي الأبنية المرتفعة ذات الرأس المدبب الحاد بدقة، ويربط المؤلف ذلك بالمسلات المصرية الشهيرة ، مشيرا إلى أنه سواء أكان المقصود من الآية، الأهرام أم المسلات، فكلاهما ذو رأس مدبب لا مثيل لبنائه في العالم أجمع
__________________
واجمل منك لم تراه قط عينا ... واطيب منك لم تلدا النساء
خلقت مبرءا من كل عيبا ... كأنك قد خلقت كما تشاء
اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله <span class="emoji-outer emoji-sizer"><span class="emoji-inner" style="background: url(chrome-extension://immhpnclomdloikkpcefncmfgjbkojmh/emoji-data/sheet_apple_32.png);background-position:95.94594594594594% 48.00235017626322%;background-size:5418.75% 5418.75%" data-codepoints="2665-fe0f"></span></span>
|