|
#1
|
|||
|
|||
![]()
ما رددت على موضوع الكاتب لأن الشيخ موضع شبهة فهى دعوى يغنى بطلانها عن ابطالها ولكن من منطلق قوله صلى الله عليه وسلم "من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . [ ص: 106 ] ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة . وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { وكان حقا علينا نصر المؤمنين } } .
وروى أبو الشيخ في التوبيخ عن أنس رضي الله عنه مرفوعا { من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة } . ورواه الأصبهاني بلفظ { من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة ، وإن لم ينصره أذله الله في الدنيا والآخرة } . وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة } . وقال عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام . وقال أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له . ويكفى الشيخ شرفا أن جل منتقديه من الصوفية الجهلاء والروافض الغلاة وما أنكروه عليه لا تثبت له قدم ولا يقوم على أساس صحيح فهم من أجهل الناس بالاستدلال وقواعده وأول قواعده صحة المستدل به وكما ذكر أخانا صاحب الموضوع أحاديث فى التوسل لا أصل لها وحتى ما صح منها أولوه على غير مقصوده ليمرروا نقدهم وأقول له تثبت قبل أن تتكلم فكل ما فعلت أن نقلت كلام ابن دحلان دون أدنى تحقق بصحة نقله أو لا ولم يذكر من تنقل عنه من كلام الشيخ ما يؤكد اتهاماته له ولكن اكتفى برميه بتهم لو طالع كتب الشيخ لعلم أن الشيخ لم يتفوه ولم يقل أى من ذلك . ونصحيتى لك الكلمة مردودها وخيم وعاقبتها الندم فقبل أن ترمى انسان بتهمه تثبت منها وأنا أقطع أنك لم تقرأ للشيخ كتابا واحد لتعلم حقيقة دعوته . والله أسأل أن يبصرنا بأمور ديننا ويهدينا لما فيه الخير والسداد وغفر الله لنا ولك . وهذا كتاب دعاوى المناوئين للرد على الشبهات التى أثيرت حول الامام محمد بن عبد الوهاب لمن أراد الاستزاده مما طرحه الأخ ومما لم يطرحه والرد عليها بالدلائل الدامغة التى لا يبقى للمعترض بعدها أى دليل |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|