( ياحسره على أنغام كانت تشدو للدنيا أصبحت أحزانا يتباكى عليها الزمن ..ارتدت ثوب الحداد وأعلنت موت النغم فى مقبره الألم .. ) الآن أتحسر على ماضي الألحان والأنغام ..( أيام أم كلثوم .. عبد الحليم .. فيروز ) أسمع ألحان اليوم فأبكي ألحان الأمس وإن كانت التجربة تحمل معانى أخرى فأنا اخترت ذلك المعنى لنفسي الحزينة والتي تموت غما لسماع ما يصم الأذن من غناء وألحان اليوم أمثال أبو الليف وشعبان والصغير وغيرهم.. لغتك لؤلؤ من أجمل الأصداف وخيالك هائم في بحر الأشجان .. هلا خرجت من هذا البحر المظلم مرة لنراك في بحر السعادة .. تفاؤل مرة .. أخشى عليك كل هذه الأحزان .. عفوا إن كنت قد تجاوزت الحد
أحمد عز