اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2010, 05:27 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Present ملف: الأعجاز العلمى فى القرآن والسنة

الإعجاز العلمي في القرآن والسُنّة الإعجاز الغيبي في وصف قتال اليهود من وراء الجُدُر


قال تعالى: {لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونََ}الحشر:.14
قال ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير: (هذه الآية بدل اشتمال من الآية السابقة لها: {لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} الحشر:13، لأنّ شدّة الرهبة من المسلمين تشتمل على شدة التحصن لقتالهم إيّاهم أي لا يقدرون على قتالكم إلاّ في هذه الأحوال). هذه الآية الكريمة تكشف عن الطبيعة النّفسية لليهود، فقد برع اليهود في التعصّب الأعمى ضدّ كلّ مَن سواهم، بل ضدّ الإنسانية بصفة عامة، كما برعوا في تدبير المؤامرات ونقض المعاهدات وتزييف التاريخ وتحريف الدِّين والافتراء على الله وعلى كتبه وأنبيائه ورسله، وفي سلب الأراضي من أهلها، وفي تربية ناشئتهم على الاستعلاء الكاذب فوق الخلق.
ولذلك كان خوفهم من الأمم المحيطة بهم شعورًا مسيطرًا دومًا عليهم، فعاشوا عبر التاريخ وراء القُرى المحصّنة والجُدران المرتفعة والموانع والعوائق المتعددة أو في أحياء مغلقة. وتاريخ اليهود يؤكّد صدق القرآن الكريم بهذه الإشارة الربانية الصادعة {لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُر}، وقد أفاض أهل العلم في بيان طبيعة القرى المحصّنة لليهود عبر التاريخ، والّتي كان من أحدثها خط بارليف الّذي أقامته إسرائيل بعد انتصارها في حرب 1967، والجدار العازل الّذي شرعت في إقامته سنة 2003 بعد أن سيطرت على أغلب الأراضي الفلسطينية، وامتلكت من السّلاح والعتاد ما لا يعلمه إلاّ الله، فكان ذلك أكبر دليل على الخوف المسيطر على نفوس اليهود والّذي لا ينفك عنهم حتّى ولو انتصروا على عدوهم.

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-08-2010, 05:30 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Present

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبقات الأرض السبعة



"معجزة قرآنية ونبوية"







عندما بدأ العلماء بسبر أغوار الأرض وبذل الجهود لمعرفة أسرار بنيتها وتركيبها، وجدوا أن الأساطير والخرافات التي سادت في العصور السابقة ليس لها أي أساس علمي. وبعد أن اكتشف العلماء أن الأرض عبارة عن كرة اقترحوا أن باطن هذه الكرة يتألف من نواة، وسطح الأرض عبارة عن قشرة أرضية رقيقة جداً مقارنة بحجم الأرض، وبينهما طبقة ثالثة هي الوشاح. وهكذا قرر علماء القرن العشرين أن الأرض عبارة عن ثلاث طبقات فقط.

تطور الحقائق العلمية

ولكن نظرية الطبقات الثلاث للأرض لم تصمد طويلاً بسبب الكشوفات الجديدة في علم الأرض. فالقياسات والاختبارات الحديثة أظهرت أن المادة الموجودة في نواة الأرض ذات ضغط هائل يبلغ أكثر من 3 ملايين مرة الضغط على سطح الأرض!!

وفي ظل هذا الضغط سوف تتحول المادة إلى الحالة الصلبة، وهذا يعني أن قلب الأرض صلب جداً! وتحيط به طبقة سائلة ذات درجة حرارة عالية جداً. وهذا يعني أيضاً أن هنالك في باطن الأرض طبقتين وليس طبقة واحدة، أي طبقة صلبة في المركز تحيط بها طبقة سائلة.

ثم تطورت أجهزة القياس وأظهرت للعلماء تمايزاً واضحاً بين أجزاء الأرض الداخلية. فلو نزلنا تحت القشرة الأرضية رأينا طبقة أخرى من الصخور الملتهبة، هي الغلاف الصخري. ثم تأتي بعدها ثلاث طبقات أخرى متمايزة من حيث الكثافة والضغط ودرجة الحرارة.

ولذلك وجد العلماء أنفسهم يصنفون طبقات الأرض إلى سبع طبقات، ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك. والشكل المرفق يوضح هذه الطبقات مع أبعادها حسب ما وجده العلماء حديثاً، وهو من الحقائق اليقينية التي يدرسونها لطلابهم في الجامعات. والتي يشاهدونها من خلال مقاييس الزلازل ومن الدراسة النظرية للحقل المغنطيسي للأرض وغير ذلك.

لقد وجد العلماء أيضاً أن الذرة تتألف من سبع طبقات، وهذا يؤكد وحدة الخلق، فالنظام الذي يحكم الكون كله واحد. فالأرض سبع طبقات، وكل ذرة من ذراتها سبع طبقات أيضاً.



رسم يوضح طبقات الأرض السبعة، ونلاحظ فيه قشرة رقيقة ثم يليها أربع أوشحة متدرجة السماكة ثم تأتي النواة الخارجية السائلة والنواة الداخلية الصلبة، ويكون المجموع سبع طبقات.

طبقات الأرض السبعة تختلف اختلافاً جذرياً من حيث تركيبها وكثافتها ودرجة حرارتها ونوع المادة فيها. ولذلك لا يمكن أبداً أن نعتبر أن الكرة الأرضية طبقة واحدة كما كان الاعتقاد سائداً في الماضي. وهنا نجد أن فكرة الطبقات الأرضية هي فكرة حديثة نسبياً، ولم تكن مطروحة زمن نزول القرآن الكريم. هذا ما يقوله لنا علماء القرن الحادي والعشرين، فماذا يقول كتاب الله تعالى؟

في رحاب القرآن الكريم



يتحدث البيان الإلهي عن الطبقات السبع للسماء والأرض في آيتين في قوله عزّ وجلّ:

1- (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا)[الملك: 3].

2- (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق: 12].

لقد حدّدت لنا الآية الأولى صفتين للسماوات وهما: عدد هذه السماوات وهو سبعة، وشكل السماوات وهي (طِبَاقًا) أي طبقات بعضها فوق بعض كما نجد ذلك في تفاسير القرآن ومعاجم اللغة العربية. أما الآية الثانية فقد أكدت على أن الأرض تشبه السماوات فعبَّر عن ذلك بقوله: (وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ). فكما أن السماوات هي طبقات، كذلك الأرض عبارة عن طبقات، وكما أن عدد طبقات السماوات هو سبعة، فكذلك عدد طبقات الأرض هو سبعة أيضاً.

وهنا نتوقف عند قوله تعالى: (طِباقاً)، والتي توحي بوجود طبقات، وهذا ما اكتشفه العلماء اليوم من أن الأرض عبارة عن طبقات أي Layers وهذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن القرآن قد حدّد شكل الأرض وهو الطبقات، وحدد أيضاً عدد هذه الطبقات وهو سبعة، بكلمة أخرى إن القرآن حدّد التسمية الدقيقة لبنية الأرض وهي الطباق أو الطبقات. أي أن القرآن قد سبق علماء القرن الواحد والعشرين إلى الحديث عن حقيقة الأرض بأربعة عشر قرناً، أليست هذه معجزة قرآنية مبهرة؟!

في رحاب السنّة المطهرة

ولو تأملنا أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وجدنا حديثاً يؤكد وجود سبع أراضين، أي سبع طبقات تغلف بعضها بعضاً. يقول صلى الله عليه وسلم: (مَن ظَلَم قيد شبر من الأرض طُوِّقه من سبع أراضين) [رواه البخاري]. وهنا نجد أن الرسول الكريم قد فسّر صفة الطباق بصفة ثالثة وهي صفة الإحاطة بقوله عليه صلوات الله وسلامه: (طُوِّقَهُ من سبع أراضين) والتي تعني التطويق والإحاطة من كل جانب كما في معاجم اللغة، وهذه فهلاً هي حقيقة طبقات الأرض التي يطوّق بعضها بعضاً.

والسؤال هنا: أليست هذه معجزة نبوية عظيمة؟ أليس هذا الحديث الشريف يحدد عدد طبقات الأرض وهو سبعة، ويحدد شكل هذه الطبقات وهو التطويق والإحاطة، بل وفي هذا إشارة إلى الشكل الكروي أو القريب منه أي أن الحديث الشريف يتحدث عن كروية الأرض؟

إذن القرآن الكريم والسنّة النبوية قد سبقا العلم الحديث لهذه الحقيقة العلمية. بل إن القرآن قد أعطانا التسمية الدقيقة لحقيقة تركيب الأرض من خلال كلمة (طباقاً) وأعطانا العدد الدقيق لهذه الطبقات وهو سبعة، بينما العلماء استغرقوا سنوات طويلة وغيروا نظرياتهم مرات عدة ليخرجوا بنفس النتائج الواردة في كتاب الله وسنة رسول الله. فسبحان الله العلي العظيم القائل في كتابه المجيد: (وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ؟) [الذاريات: 20-21].

المراجع

أن تكون أكثر من مقالة بعنوان "باطن الأرض" على موقع المسح الجيولوجي على الرابط:

http://pubs.usgs.gov/publications/text/inside.html

مقالة تعليمية بعنوان: "طبقات الأرض" على الرابط:

http://volcano.und.nodak.edu/vwdocs...hs_layers1.html
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-08-2010, 05:33 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي

االإعجاز العلمي في القرآن والسُنّة ''وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً''


قال الله تعالى: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} مريم: 4، جزء من آية دعا فيها سيّدنا زكريا عليه السّلام ربّه، فقال: {رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} مريم:.4
فقوله سبحانه وتعالى: {وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} أي: ضعف العظم ورقَّ من الكبر. وإنّما ذكر ضعف العظم؛ لأنّه عموم البدن، وبه قوامه، وهو أصل بنائه. فإذا وهن العظم، دلّ على ضعف جميع البدن؛ لأنّه أشدّ ما فيه وأصلبه، فوهنُه يستلزم وهن غيره من البدن. وقوله تعالى: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} أي: انتشر بياض الشيب في الرأس انتشار النّار في الهشيم. والشّيب: بياض الشعر، ويعرض للشعر البياض بسبب نقصان المادة الّتي تعطي اللون الأصلي للشعر، ونقصانها بسبب كبر السن غالبًا؛ فلذلك كان الشيب علامة على الكبر. والاشتعال يكون للنّار شبّه به انتشار الشيب في الرأس على سبيل الاستعارة.
ويجمع علماء البلاغة على أن الاستعارة في هذه الجملة من ألطف الاستعارات وأحسنها لفظًا ومعنى، فقد جمعت بين الإيجاز والإعجاز؛ إذ فيها من فنون البلاغة ما لا يخفى، حيث كان الأصل أن يقال: {وَاشْتَعَلَ شَيْبُ الرأس}؛ وإنّما قلب للمبالغة، فقيل: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}، فأسند الاشتعال للرأس في اللفظ، وهو في الحقيقة مسند للشيب في المعنى، فأفاد بذلك مع لمعان الشيب في الرأس ـ الّذي هو أصل المعنى ـ العموم على سبيل الاستغراق والشمول، وأنّ الشيب قد شاع في الرأس كلّه، وأخذه من نواحيه، وعمّ جملته، حتّى لم يبق من السواد شيء، أو لم يبق منه إلاّ ما لا يعتد به. وهذا المعنى لا يمكن أن يفهم لو قيل: {اشْتَعَلَ شَيْبُ الرَّأْس}؛ بل لا يوجب اللفظ ـ حينئذ ـ أكثر من ظهور الشيب في جانب أو أكثر من جوانب الرأس.
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-08-2010, 05:36 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Present

الإعجاز العلمي في القرآن والسُنّة فوائد الصّلاة البدنية العامة للجسم


إنّ الفوائد البدنية للصّلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات الّتي يؤديها المصلِّي في الصّلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذه الحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية الّتي ينصح الأطباء النّاس -وخاصة مرضاهم- بممارستها، ذلك لأنّهم يدركون أهميتها لصحّة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها. فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتَمُد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصّلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسة التمارين، لأنّه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصّلاة. ومن فوائد الصّلاة البدنية لجميع فئات النّاس: -تحسين عمل القلب. -توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا. -تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك. -إزالة العصبية والأرق. -زيادة المناعة ضدّ الأمراض والالتهابات المفصلية. -تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل. -إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها. -تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة. -اكتساب اللياقة البدنية والذهنية. -زيادة القوة والحيوية والنشاط. -إصلاح العيوب الجسمية وتشوّهات القوام، والوقاية منها. -تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة )الذاكرة(. -إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة. -إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك. -تشكّل الصّلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات. -الصّلاة وسيلة تعويضية لما يسبِّبه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنّها تساعد على النّمو المتزن لجميع أجزاء الجسم، ووسيلة للرّاحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-08-2010, 05:38 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Present

حرب النمل -سبحان الله
حرب النمل يؤكد العلماء وبعد مراقبة طويلة للنمل، أن هذا العالم مليء بالأسرار ومن أهمها الخبرة القتالية لدى النمل، والإنذار المبكر، والاتصالات الذكية، لنقرأ ونسبح الخالق العظيم....إنها معركة حقيقية يستخدم فيها الجيشان كل الوسائل الحربية المتاحة! هناك خطط حربية وأساليب يتبعها الجنود لضمان انتصاره على العدو. وقد تعجب عزيزي القارئ إذا أخبرتك أن النمل تستخدم تقنية الاتصالات الذكية، وترسل موجات كهرطيسية لتنظيم المعركة وإخبار بعضها عن نتائج المعركة وتستخدم في ذلك قرون الاستشعار التي تعتبر وسائل اتصال لاسلكية. إن كل هذا يجعلنا نفكر في حقيقة هذه المخلوقات، فهي تشهد على عظمة الخالق، فعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها تعتبر ذكية جداً وتشبه البشر في حياتها، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].معركة منظمة بين فريقين من النمل، وكل فريق لديه وسائل وأجهزة إنذار وأساليب قتالية، وكل هذه الأشياء كانت مجهولة حتى زمن قريب، ولكن هناك كتاب أشار إلى مثل هذه الحقائق قبل 1400 سنة، إنه كتاب الله الذي يعلم السر وأخفى!وهنا يا أحبتي أقف لحظة تأمل في سورة النمل وتحديداً قصة سيدنا سليمان الذي علَّمه الله منطق الطير والنمل وغيرها من الحيوانات والجن والشياطين... وأعطاه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، فقد حذَّرت النملة أفراد المستعمرة (مستعمرة النمل) بقولها: (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فهذا التنبيه لا يصدر من مخلوق لا يدرك ولا يعلم شيئاً بأسرار الحرب، بل فيه إشارة لطيفة إلى أن النمل لديه خبرة قتالية، وخبرة بالهروب والكرّ والفرّ، وخبرة في الإنذار.نملتان صغيرتان تهاجمان نملة كبيرة، انظروا إلى هذه التقنية الحربية، فقد جاءت النملة الأولى لتمسك النملة السوداء الكبيرة من قرنيها لتعطل لديها حاسة الاستشعار وتشوش العمليات التي تتم في دماغها، ولكي تضمن ذلك، فقد أعطت الأمر لنملة ثانية فأمسكت النملة السوداء من رجلها الخلفية لتعطل حركتها، وبالتالي تضمن النملتان التغلب على النملة الكبيرة، ولولا هذا التنسيق والتخاطب بين النملتين لم يتمكنا من التغلب على النملة الكبيرة، هذه التقنيات الحربية نراها أمامنا بالصور. أليست هذه التقنيات تحتاج لتخطيط وتدبير، وهي تشبه ما يقوم به البشر؟ إن هذه الصورة ألا تدل على قدرة الخالق تبارك وتعالى؟فالنمل لديه أسلحة جهَّزه الله بها وهي الفكين الذين ينقضان على الفريسة بسرعة أكبر بكثير من سرعة فكي التمساح! ولدى النمل "إنذار مبكر" وذلك قبل حدوث الخطر، ولديه اتصالات ذكية، مع بقية أفراد النمل، ولذلك جاءت الآية لتعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه الخبرات التي زود الله بها النمل!!ونقول: لو كان محمد (وهو النبي الأمي)، لو كان يريد أن يصنع ديناً لنفسه (كما يدَّعون) فكيف يمكن له أن يخبرنا بمثل هذه الحقائق على لسان النمل؟ وما هي المصلحة التي سيحققها من وراء ذلك؟ ونجيب: إن مصلحته الوحيدة هي تبليغ الرسالة بكل أمانة ودقة، وإن قائل هذه الآية هو خالق النمل وهو أعلم بأسرارها وبكلامها، وإن مثل هذه الآية تعتبر دليلاً مادياً على صدق كتاب الله جل وعلا، فهل تخشع قلوبنا أمام عظمة هذا الإعجاز؟!ـــــــــــــ
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-08-2010, 05:41 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Icon114

وثمود الذين جابوا الصخر بالواد


عندما يدرس الدارس الآيات القرآنية المتعلقة بقصص الأمم البائدة ويمعن النظر في الوصف القرآني للأماكن التي سكنها هؤلاء الأقوام يتوصل لحقيقة قطعية أن هذا الوصف لا يمكن أن يصدر عن بشر كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لما فيه من معلومات دقة بالغة لا يمكن أن يفطن لها البشر خاصة إذا ما مروا بتلك الأماكن مرورا عابرا. ولقد أشار القرآن الكريم إلى أبرز أثر من أثار ثلاث أمم بائدة في سورة الفجر وهي عاد وثمود والفراعنة وذلك في قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)" الفجر.

فأما أبرز أثار عاد فهي مدينة إرم المجهولة وأما ثمود فقد اشتهروا ببناء بيوتهم في داخل صخور الجبال وأما الفراعنة فآثارهم معروفة في مصر.
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-08-2010, 05:44 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Star

الإعجاز العلمى فى الصلاة
فوائد الصلاة البدنية العامة للجسم




إن الفوائد البدنية للصلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي في الصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذه الحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء الناس - وخاصة مرضاهم - بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها.

فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسة التمارين، لأنه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصلاة.

من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس:
- تحسين عمل القلب.
- توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا.
- تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك.
- إزالة العصبية والأرق.
- زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية.
- تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل.
- إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها.
- تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة.
- اكتساب اللياقة البدنية والذهنية.
- زيادة القوة والحيوية والنشاط.
- إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها.
- تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة )الذاكرة(.
- إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة.
- إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.
- تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد
من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات.
- الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم،
ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.

إن الصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة من دون إجهاد، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي. وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه. وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.

والصلاة تساعد الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها كما يحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذه الحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار.

وفي الصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين، إذ أن حركات الإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفس مما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامة الرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل.

والصلاة هي أيضًا عامل مقوٍ، ومهدئ للأعصاب، وتجعل لدى المصلي مقدرة للتحكم والسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء. وهي أيضًا حافز على بلوغ الأهداف بصبر وثبات.

هذه الفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة.

وفضلاً عن هذه الفوائد العامة لجميع فئات الناس، هناك بعض الفوائد الخاصة ببعض فئات الناس أو ببعض الحالات الخاصة، أتناولها في الفصول التالية، ولا تنسى أنه إذا ذكرت بعض الفوائد النفسية فذلك لأن أثرها الإيجابي يعود على البدن.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:02 PM.