|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#8
|
|||
|
|||
![]()
حيا الله الأخوة والأخوات ودمتم فى طاعة الله وإلى الله أقرب وعن عصيانه أبعد
تتمة لكلام الأخت كل الحلا : أصل العلماء أصلا ثابتا لا يتبدل الا وهو أن الشرائع مصالح للعباد لذلك لا يفرض الله ما فيه مشقة وعنت على أحد والأدلة كثيرة " لا يكلف الله نفسا الا وسعها " لايكلف الله نفسا الا ما اتاها " واتقوا الله ما استطعتم " نحن لسنا ضد أن تلعب فتايتنا وتستمع وخاصة فى سن الطفولة ولكن هل يمنعها الحجاب من ذلك فلقد وصانا النبى صلى الله عليه وسلم " علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر " وفى الحديث فائدة عظيمة ومنهج اسلامى تربوى ألا وهوالاهتمام بالاعداد والتمهيد لأى فرض فرضه الله علينا نعم لا نفرضه عليها فى هذا السن ولكن لابد أن أهيئ عقلها وأمهدها لفضيلة الحجاب حتى عندما تبلغ سن البلوغ أجد فيها أرضا طيبة صالحة لممارسة الفضيلة بلا عنت ولا مشقة لذلك كان حرص النبى على فترة الاعداد هذه وخاصة فى ركن الدين الاعظم الصلاة ولا يخفى على الجميع أن حتى السن المأمور بالضرب فيها على الصلاة ليس سن بلوغ فكيف يأمر بضرب غير المكلف والتى لم تصل الفرضية اليه إنها التهيئة حتى إذا جاء سن البلوغ تكون الطاعة جزء من حياته ولا نجد ما يثار الآن أنا لن ألبس النقاب أو الحجاب الا بالاقتناع ولو تربت على قول سمعنا وأطعنا لما تجرأت أن ترد أمر الله بهذه الصورة فما يدعو اليه الدكتور زقزوق ما هو الا من مسلسل القضاء على الهوية الاسلامية . ثم بتحليل كلام وزير الأوقاف تظهر بوضوح أنه افتقد الاستناد الى دليل صحيح يؤيد كلامه فالحديث المستدل به غير صحيح قال أبو داود: حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني ، قالا حدثنا الوليد ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة عن خالد - قال يعقوب ابن دريك - عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله ![]() ![]() - قال أبو داود: هذا مرسل ، خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها. [سنن أبى داود ، كتاب اللباس ، باب فيما تبدى المرأة من زينتها (4/4104) ]. - قال الشيخ ابن عثيمين: فى إسناده سعيد بن بشير النصرى نزيل دمشق ، تركه ابن مهدي ، وضعفه أحمد وابن معين وابن المدينى والنسائى. - وقال شيخنا مصطفى بن العدوى – حفظه الله - : فيه قتادة ، وهو مدلس وقد عنعن ، وفيه: سعيد بن بشير ضعيف وخاصة فى قتادة ، وفيه الوليد – وهو ابن مسلم - وهو مدلس وقد عنعن. وأقول الحديث أيضا فيه نكارة فى متنه حيث أسماء بنت أحد العشرة المبشرين بالجنة وزوجها الزبير أحد العشرة المبشرين بالجنة هى التى تخرج بهذا الثياب . وأيضا رسول الله أبلغ البلغاء يقول هذا وهذا ويفسرها أنه الوجه و الكفان فحاشا النبى أبلغ البلغاء أن يقول على الكفين المثنى هذا فالحديث لا يصح سندا ولا متنا والخلاصة: أن الحديث لا يصلح للاستدلال به. من يزرع الخير يحصد ما يسرُّ به و زارع الشرِّ منكوس على الرّاس فلابد أن يسبق مرحلة التكليف اعداد حتى نجنى ثمار الطاعة من بناتنا فالنساء هم وقود الأمة الحقيقى هى المصنع المتفرد لصناعة الرجال التى لا يحسن صنعه غيرها فلو صلح المصنع لكان الانتاج خير الرجال فالله الله فى بناتنا الله الله فى بناتنا جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم الى الله أقرب وعن معصيته أبعد دمتم فى طاعة الله
هذا بالنسبة لما ورد فى المقال السالف وأحببت أن أنقل لكم شيئا من هدي صلى الله عليه وسلم فى تربية الأطفال وتعويدهم على الفضائل منذ نعومة الأظفار وإن طال كلامى فأعتذر لإخوانى أولا مناداة الأطفال بأسماء الرجال تنمية لروح المسئولية عندهم مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: { كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735]. ثانيا أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: { كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } [رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز]. ثالثا : تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصار ات المسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، وكان للزبير بن العوام طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير { أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ. فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر، قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري: 3678]. رابعا : تعليمه الأدب مع الكبار ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: { يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ، والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ } [رواه البخاري: 5736]. خامسا : إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس ومما يوضّح ذلك الحديث التالي: عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: { أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ } [رواه البخاري: 2180]. هذا طرف من سيرته وأعتذر للإطالة ولكن علموا أولادكم دينهم منذ نعومة أظفارهم واسقوهم جراح الأمة مع اللبن حتى يخرج وهمه نصر الدين واعلاء كلمة الحق والله تعالى أسأل أن يستعملنا لنصر دينه إنه ولى ذلك والقادر عليه |
العلامات المرجعية |
|
|