|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() قال تعالى: إنا أنزلنه في ليلة مباركة انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم وقال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ صدق الله العظيم حيث نزل القرآن فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في 23 سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسميت ليلة القدر لقدرها العظيم ولأنها ليلة العظمة ولأن هذه الليلة تقدر فيها الآجال والأرزاق وحوادث العام، وهي ليلة مباركة؛ لكثرة خيرها وبركتها وفضلها وليلة القدر ليلة سلام للمؤمنين من كل مخوف ولكثرة من يعتق فيها من النار، ويسلم من عذابها، والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر. وقتها : في العشر الأواخر من رمضان وهي تنتقل في ليالي العشر والله اعلم ، فمن قام ليالي العشر كلها, وأحياها بالعبادة أصاب ليلة القدر يقينًا، والاغلب هي في الوتر من العشر الأواخر (21-23-25-27-29) ، ولعلَّها لم تُحَدَّد بشكل قطعي حتى يجتهد المسلمون في طلبها في العشر الأواخر بالقيام والدعاء ، فإنها إذا كانت مبهمة، اجتهد طلابها في ابتغائها في جميع الليالي العشر، فكان أحسن للعبادة، بخلاف ما إذا علموا عينها، فإن الهمم تقتصر على قيامها فقط، مثلما أخفيت ساعة الليل التي يستجاب فيها الدعاء، وساعة الجمعة، فضلها وأهميتها : قال صلى الله عليه وسلم: إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم» رواه ابن ماجة, وحسنه المنذري، وفي الحديث النبوي: من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه . وقالت عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل العشر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد المئزر) متفق عليه، وشد المئزر: كناية عن اعتزاله النساء, واجتهاده في العبادة. الدعاء فيها : روى الإمام أحمد أن عائشة قالت: يا رسول الله, إن وافقت ليلة القدر فبم أدعو؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني» رواه أحمد, وقال الترمذي: حسن صحيح علاماتها :فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر : ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى . فالشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية (قوية النور والاضاءة) ليست كعادتها بقية الايام وكذلك تكون الرياح فيها ساكنة اي لا تاتي فيها عواصف بل يكون الجو مناسبا، ويجد المؤمن فيها من طمأنينة القلب وانشراح الصدر اكثر مما يجده في باقي الليالي كما يجد في القيام فيها لذة اكثر مما في غيرها من الليالي
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]()
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|