في ذكرى سقوط بغداد ** شعر / أحمد عز

[ضياء الدين سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimezz

في ذكرى سقوط بغداد
بعد عام من الغزو الأمريكي

بغداد رأسي بالمصائب يُطرقُ ** بغداد قلبي بالرّدي يـــتـــمــــــزّق ُ

هذا نخيلك بالتخاذل يُحــــــرقُ ** هذي خيـــولك بالخيانة تُـــزهــقُ

لا تسألي أين المروءة يعـْرُبُ ** ما عاد فيهم من ( صلاح ) ينطقُ

ما عاد فيهم ( كالمظفر ) يُرتَجى ** أو ( كالوليد ) بكل سيفٍ يُطبِق

لا تسألي بغداد أين ( المعتصمْ ) ** ليعيد شمس عروبة لا تُشـْـرقُ

غابت أسودك فاستباحك ذئبهم ** بالشر يَسفك من دماك ويُهـــرقُ

آبار نفط للعدا هي مطـــــــــمع ** ومياه دجلة والفرات تـُطـــــــوّقُ

****************************************

بغداد دمعي لا يُكـَفـْكـَفُ حسرة ** عاد التتار بكل شر أحـــدقـــــوا

وطئوا ثراك فدنـّسوه وقـَتــّلوا ** دكـّـوا المنابر والحضارة أحرقوا

صارت جنانك مرتعا لذئابهم ** حراس مجدك بالخيــانة أصْعِـــقوا

وتطاول الأقزام عُـبـّاد اللـّظى ** غرس النبوة قـــــطـّعوه ومزقوا

لم يبق شيء في الديار سوى الرّدى ** أو نائحات أو غراب ينعقُ

ذهب الرجال مع الكرامة أقـْبـِروا ** لم يبـــــــــق إلا خائن ومنافق

*********************************************
بغداد أرضك لن يجف فراتها ** ليل العروبة لن يطول سيُمحــــــقُ

سيطل فجرك من وليــد قادم ** ما عاد فــــــــينا من رجاء يـُرمــــقُ

فجر العروبة سوف يُشرق أبشري** بئر الخيانة لن يدوم سيـُسحقُ

أحمد عز

حينما نريد أن نتحث عن ظلمنا
فلا نرى سوى أحزاننا
أشجاننا
أهات تأتى لتقود مصيرنا
نهر العروبة أنتهى منه الأجل
فصلاح مات وعمر والذئب غدر
نحميك يا بغداد من أهوال حطامكِ
قد كان فوققك امس رجل خانه البشر
والأن يا بغداد نرثى ترابكِ
لا تقلقى
من قبل كنا مسلمون مشتتون تنالهم أيدى العصاة وما لهم من قوة
واليوم نحن أبناء العروبة نحتذى حذو عمر
لن تموت الأرض حتى نٌدفن تحتها
لن يأتى عدواً أخر يعكر صفو فراتكِ

هذا هو حال قصيدتك
التى هزت مشاعرى


دٌمت مبدعاً أخى الكريم
وهذا ليس بغريب عليك


إلى الأمام


تنقلى كل تحياتى ،،،

[أحمد عبد العال عز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجعون إلى الله

حينما نريد أن نتحث عن ظلمنا

فلا نرى سوى أحزاننا
أشجاننا
أهات تأتى لتقود مصيرنا
نهر العروبة أنتهى منه الأجل
فصلاح مات وعمر والذئب غدر
نحميك يا بغداد من أهوال حطامكِ
قد كان فوققك امس رجل خانه البشر
والأن يا بغداد نرثى ترابكِ
لا تقلقى
من قبل كنا مسلمون مشتتون تنالهم أيدى العصاة وما لهم من قوة
واليوم نحن أبناء العروبة نحتذى حذو عمر
لن تموت الأرض حتى نٌدفن تحتها
لن يأتى عدواً أخر يعكر صفو فراتكِ

هذا هو حال قصيدتك
التى هزت مشاعرى

دٌمت مبدعاً أخى الكريم
وهذا ليس بغريب عليك

إلى الأمام

تنقلى كل تحياتى ،،،

أشكرك على تقديرك للقصيدة وكلماتك الرقيقة وكل سنة وأنت طيب