|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
كامل الشناوي >> ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟ هل من جديد أجتنى منه لوعتى وعنائى ؟ ! هات ماقدر القضاء علينا ولتفض كأس عيشنا بالشقاء ! لست أخشى القضاء إن قصد العدل ولكن أخاف ظلم القضاء ! ورضينا بالظلم لو أن دهرى ينتهى ظلمه بهذا الرضاء ! سخريات هذى الحياة وسر لم يزل غامضا ً على الأذكياء ! *** أى معنى للورد يولد فى الورض صباحاً وينتهى فى المساء ؟ ! والجمال الذى تحول فيه نبض قلبى جمرًا من البرحاء ! كيف يخبو ضياه حتى كأن لم يك بالأمس بالوضىء الرواء ؟ ! وترى دمعة الحنيت إليه حول الدهر سيرها للرثاء *** غدرات الأيام تأتى سراعًا وسراعًا تمضى ليالى الهناء رب ليل ظلت أرشف فيه كل ما شئت من رحيق اللقاء وأتى الصبح بالخطوب التوالى من عذاب ٍ ، ولوعة ، وجفاء *** أين قلبى ؟ ! فقدته فى غرامى ! أين عينى ؟ ! أذبتها فى بكائى ! ورجائى أضاعه لى دهرى فى شبابى يارحمتا للرجاء ! *** لسواء على عشت سعيدًا أم قضيت الحياة فى بأساء ! فالزهور التى ذوت ظامئات ٍ كالزهور التى ذوت فى الماء ! والطيور التى تغرد فى الأيك سرورا ً مصيرها للبكاء ! عشت فى عالم ٍ تهيج شجونى كلما قيل عالم الأحياء ! *** علمونى كيف الغباء لأاحيا هانئاً بينهم حياة الرخاء ! وامنحونى بعض الرياء لعلى أرتوى غلة ً ببعض الرياء !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
>> أغيد عليا >> عبور
عبور تعبر الآنَ المساءَ كأيِّ ناي ٍ يعزفُ الرؤيا ، ويعرفُ ما يفسِّرُها فيكسِرُها، ويلجأ ُ للمرايا تعبر الآن المساءَ كأي حلم ٍ مترع ٍ بالحبِّ تقتلهُ رؤايا وأنا هناك ولا أرى في الحلم ِ إلاّ ما أراهُ كأنني وحدي ، أحبك ِ ، أو أحبك ِ ... ، و البقايا .... ماذا ستنقصها حروفي ، لو خطوت ِ كضمة ٍ أو كسرة ٍ وتركت ِ للّغة ِ الضحايا ... تستبيحُ نزيفَ حُلمي ، و الشتاءُ هو الشتاءُ ... ، دمايا ... وكلُّ أمطاري تعبرُ الآنَ المساء ، وتعبرُ الآن الدماءَ وتعبر الآتي وتعبرني و تعبر ذكرياتي، وأنا جناحٌ في مهبِّ الريح ، أبحثُ عن رفاتي بعدما ، بعثرني الحبُّ ، شظايا .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
>> أغيد عليا >> ك.ز
ك.ز (-1-) حملت لوحتها .. وراحت تبحث عن روح ٍ ترسمها كانت تعتقد أن بإمكانها الرسم في شوارع حظر التجول. تحت أنقاض مدينةٍ، كانت هنا. وما زالت جثة هامدة. واليوم. لا شيء، إلا غبار وسراب وضجيج. ضجيج الشوارع الممتلئة بالفراغ. وضعت لوحتها عند تقاطع قلبين. بحثت عن ألوانها، لم تجدْ. أمسكت اللوحة، ولطختها بالسواد. لم يكن إلا السواد. وسارت لا تذوي على شيء. كان كل شيءٍ معها .. ، يخونها. هربت من كل شيء، وبنت نفسها من جديد. وحيدةٌ كنخلة ٍ في غابة نخيل. الموت. يشبهُ الموت، لكن لا موت يشبه آخر. (-2-) كانت تقف أمام لوحتها .. حين رمت كل شيء وراء ظهرها. " لا أستطيع إلا أن أكون حرة " رافقت ظلها، وأخذت تتبعه أنّى تاه. حطمت كل القيود التي وضعتها على يديها. شغلت بالها بالحرية، فتقيدت. حينما رسمتها، لوحتها، تحررت !! (-3-) الحياة في لوحتي تنبض بالموت .. قالتها وضحكت ثم كتبت في أسفل اللوحة : " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " لكنها، نسيت أن توقع عليها. رمت اللوحة أرضاً، نظرت حولها، وخرجت من كل شيء. قالت له : أنت ترعبني. ضحك، لأنه كان خائفاً منها. أعطته ألبوم صورها، وأرته لوحاتها. كانت ملاكاً يأكل الجحيم بعينيه. قرأها دمعة دمعة. لم يستطع أن يرى شيئاً. لأنها كانت أناته وعيناه كانتا عينيها اللتين تنظران إليه. دهش حين رأى نفسه أنثى. كان يضحك مثلها. وكانت تبكي مثله. كانا صفحتين بكتاب واحد. دمعتان لجرح واحد. وحياة لموتين مختلفين. (-4-) كانت بارعة في رسم كل شيء ترسم ضحكتها على ثغر مخضب بالدموع. شيءٌ واحد. لم تستطع أن تجعل منه لوحة. عيناها. نظر إليهما.، دهش. ولم يعرف إلى الآن. أكان ينظر إلى مرآة، أم إلى عينيها. كل الدروب تؤدي. رسم دمعةً. وقرر أن يختم القصيدة.
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
>> صباح الحكيم >> أكتبي لي
أكتبي لي و اعزفي لي أي حرف منكِ يأتي يجعل الدنيا ضياءً في عيوني أكتبي لي و اكتبي لي و تماهي بالأقاحي و انفضي عني رمادَ الحزن إن جن أنيني أكتبي لي فلقد بت وحيدا كم أعاني من تباريح الليالي من أسى الأقدار يا قلبي ارحميني أكتبي لي أنتِ يا زهرة قلبي و عصارات شجوني لم يعد في القلب صبرا ضاق صدري لافتقاد الصبح و الصبح بعيد فلتقولي أي حرفٍ و ارحميني * كيف أهديك حروفا من تضاريس فنوني فلقد بتُ أسيرا بين دمعي و لحوني صرتُ أشدو كالطيورِ في السما و فؤادي حاضنا همس اشتياقي و حنيني و عيوني همست حرف سكوني حتى هذا الحبر مثلي هائم ياليت يدري إنه كالدمع يجري ثم ماذا بعد هذا يا فؤادي هل ستسقينا الليالي ذات لقيا في مكان أم سنمضي كحبيبين على شط الحنان ننشد الكون بأنغام هوانا ثم نمضي في أسانا لا يرى الدهر سوى همس قصيدٍ دونتها أحرف الروح و أطياف رؤانا .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
>> صباح الحكيم >> أحبكَ
أحبكَ أحبكَ حباً كوجه الصباح إذا ما أتاني زماني قراح فحبك عندي ضياء الأمان و نظرة طفلٍ يرومُ الحنان فما بال قلبي بدون رؤاك كوجه عبوسٍ بدون ابتسام كقصة حبٍ بسطرِ كتاب رماهُ الزمان بركنٍ بعيد فنامَ عليه غبار السنين و ما للمساء إذا ما تهادى على رمشِ صحوي و وجهك فيه السنا و النجوم سينحل ظلي وراء العذاب ... فحبك روح لنبضي الوئيد به أستمد عبير الحياة فما للوجود بدون شذاك كليل طويل كحيل كحيل و حلمك فيه بقايا سراب فإن الليالي تمر خواء إذا ما تناغى مسائي الحزين بهمسٍ حنونٍ لليلي الشجي سأغدو ضياعا بنهر الجراح ... تعال فإني أكاد أطيح فغني و غني لعمري القليل فصوتك فيه ارتواءٌ لعمري و اسمك فوق شفاهي.. قصيد أفاق بصدري الهوى و الحنين و هشم صمت الصدى و السكون و هز اشتياقات نبضٍ عنيد تعال فاني بقايا عذاب و ضوء الأماني يكاد يغيب و أشواق قلبي تهز السحاب تعال فان الثواني احتضار .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
العلامات المرجعية |
|
|