|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#12
|
|||
|
|||
![]()
جزاكى الله خيرا جميل بجد
انا ممكن اضيف موضوع عن الصبر أنا بجد زهقت منك .............. كل يوم مهموم وحزين كدا . مالك ليه مش عاوز ترضى بحالك. دا كل شئ مكتوب فى كتابك . رضيت مارضيتش هايحصل هايحصل. أحسنلك بقى ترضى . انت ما سمعتش الحديث اللى بيقول عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم صدقنى أنا خايف عليك . لأن بحزنك دة صحتك بتروح يامسكين هاتخسر كل شئ لأنك مش عاوز تفوء طب متسمع الحديث دة وشوف مين اللى أشد ابتلاء ......... أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟ فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً ! سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء ماتقولش دا بقى خيال وقصص بس أقولك الفرق اية بينك وبين الراجل دة انة بيحب ربنا وعارف ان ربنا بيحبة عشان كدا ابتلاه ياريت ترضى بقى بحالك واعرف ان فى ناس أشد منك بلاء واحمد ربك ان مصيبتك ماجتش فى دينك تبقى يامسكين خسرت الدنيا وكمان الأخرة وحط فى بالك ان للسعادة عنوان اسمة الرضا واعرف ان دوام الحال من المحال انهاردة بصحتك بكرة ياعالم وانهاردة معانا وموجود بردو بكرة ياعالم طب أنا هاجبلك من الاخر شوف بقى اسمع لكلام ابن مسعود رضى الله عنه بيقول فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين . فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء |
العلامات المرجعية |
|
|