عندما كنت ليبراليا فى احدى الليالى

[aymaan noor]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبناء عائشة

الاصوليون (والله هذا الاسم وان كان يستخدمه البعض للتقليل من شأنهم إلا أنه يدلل على انهم الاصل والباقى تقليد)لم يحرموا الا ما حرمه الله عز وجل فى كتابه الكريم او فى سنة نبيه الامين صلى الله عليه وسلم
اعطنى شيئا حرموه وهو حلال وبإذن الله ستجد ردا وافيا من القرآن والسنة

لا تكتب شيئا بدون ادلة

الطماطم حلال والبطاطس حلال والفول حلال والسيارات حلال والكمبيوترات حلال والموتوسيكلات حلال والمياه حلال وكل الاكل حلال ما عدا الميتة ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به

شفت بقى فى حاجات كتيييييييييييير حلال ازاى بقى حرموا كل حاجة؟!!!

وكمان بتقول الاصل فى الاسلام ( ويا ترى بقى الاصل ده عند الاصوليين ولا الليبراليين )

وكمان سبحان الله
دى قاعدة فقهية مهمة جدا عندنا
فى (اصول ) الفقه

الاصل فى الاشياء الاباحة (اى الحل) ما لم ياتى نص بالتحريم

يعنى القاعدة دى اللى قالها واحد اصولى

منتظر اعرف ازاى خلوا حياتنا كلها حرام فى حرام؟؟

نسيت اقول
والطيارات حلال والموبايلات حلال و البيوت حلال والاراضى الزراعية حلال والاراضى الصحراوية حلال
حتى الطلاق حلال
والزواج الشرعى حلال
والنظارة حلال و......
صراحة بدور على حاجة حرام مش وارد فى ذهنى حالا حاجة غريبة ..


منتظر الرد
وفيك بارك الله وهدانى واياك للمنهج الحق

بارك الله فيك أخى الحبيب ، وأحمد الله أن كل هذه الأشياء حلال ، ولكن هل لك أن تقول لى ، أشياء تم تحليلها من علماء الدين المستنيرين وهى أصلا حرام فى الاسلام .
واليك بعض المسائل التى اعتقد أنها طرحت من خلال السنوات الماضية ، و ظهر فيها بعض الاختلاف بين نمط الفكر السلفى وبين آراء الغالبية من علماء الدين المعاصرين ، وان كانت وجهة نظرى أن معظمها قضايا المفروض أن لا يتكرر عرضها والحوار فيها ، لأن غالبية الأمة أخذوا فيها بالرأى المعتدل الذى لا يقوم على تحريم مطلق أو تحليل مطلق ، ولكنى أطرحها عليك لأعرف أكثر عن منهجك فى التفكير وليس لابداء ارأى فيها ، فمثلا هل حكم الشعب لنفسه حلال أم حرام ، فأنا لم افهم حقيقة ، وهل عمل المرأة حرام أم حلال ، و يتبعه أيضا هل تولى المرأة لمناصب القضاء حلال أم حرام ، وهل يشترط فيمن يتولى المناصب العليا شرط له أن يكون مسلما ا ام أن المعيار هو الكفاءة لتولى المنصب وفقط
ثم هل لك أن تقول لى ، هل هناك مايعرف بالطب النبوى ، أم ان الطب لا ديانة له ، وهل يجوز للمرأة ركوب الأسانسير مع عامل الأسانسير وهل هذا حلال أم حرام ، ، وهل كشف المرأة لوجهها حتى تعرف هويتها فى مجال العمل حرام أم حلال ، وهل صوت المرأة حلال أم حرام ، وهل فن النحت حلال أم حرام ، وهل الموسيقى والغناء حلال أم حرام ، وهل الاعياد غير عيد الفطر وعيد الاضحى حلال أم حرام ، وهل الشعر حلال أم حرام ، وهل فن التمثيل حلال أم حرام ، وهل تمثيل دور الصحابة والمبشرين بالجنة حلال أم حرام ، وهل دراسة الفلسفة حلال أم حرام ، وهل هى مقبولة لديكم آراء الفلاسفة المسلمين أم أن آراؤهم حرام ، وهل تعامل البنوك حلال أم حرام ، وهل حقا من يرتد عن دين الله يقتل ، أم أن الأصل هو حرية العقيدة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، وهل حقا حديث رسول الله عن رضاعة الكبير صحيح أم محتاج الى مراجعة وهل حديث الذبابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقبول أم قابل للنقاش
وهل تجريح علماء الدين المخالفين لرأيهم حلال أم حرام ، وهل قانون العقوبات المدنى حلال أم حرام

أخيرا لا يستخدم أحد كلمة الأصوليين للتقليل من شأنهم ، ولا أحد يريد التقليل من شأن أحد ، ولكننا نتحاور ونحاول استبيان ما هو الصحيح وما هو غير الصحيح ، فليس كل ما يقوله الأصوليين مرفوض ، بل كلنا يتعلم دينه بمطالعة كتب الأصوليون ن فهم عنصر هام فى تثقيف الأمة وتعريفهم بأمور دينهم وحاشا لله أن يتنكر أحد لهم ، ولكن النقد كل النقد موجه الى بعض المعاصرين لهم الذين يقصروا العلم والمعرفة على ىراء القدماء وكفى ، ولا يتقبلون فكرة تجديد الفكر الدينى لكى يتناسب مع عصرنا

[Mr. Ali 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

ولكن هل لك أن تقول لى ، أشياء تم تحليلها من علماء الدين المستنيرين وهى أصلا حرام فى الاسلام .
واليك بعض المسائل التى اعتقد أنها طرحت من خلال السنوات الماضية ، و ظهر فيها بعض الاختلاف بين نمط الفكر السلفى وبين آراء الغالبية من علماء الدين المعاصرين ، وان كانت وجهة نظرى أن معظمها قضايا المفروض أن لا يتكرر عرضها والحوار فيها ، لأن غالبية الأمة أخذوا فيها بالرأى المعتدل الذى لا يقوم على تحريم مطلق أو تحليل مطلق ، ولكنى أطرحها عليك لأعرف أكثر عن منهجك فى التفكير وليس لابداء ارأى فيها ، فمثلا هل حكم الشعب لنفسه حلال أم حرام ، فأنا لم افهم حقيقة ، وهل عمل المرأة حرام أم حلال ، و يتبعه أيضا هل تولى المرأة لمناصب القضاء حلال أم حرام ، وهل يشترط فيمن يتولى المناصب العليا شرط له أن يكون مسلما ا ام أن المعيار هو الكفاءة لتولى المنصب وفقط
ثم هل لك أن تقول لى ، هل هناك مايعرف بالطب النبوى ، أم ان الطب لا ديانة له ، وهل يجوز للمرأة ركوب الأسانسير مع عامل الأسانسير وهل هذا حلال أم حرام ، ، وهل كشف المرأة لوجهها حتى تعرف هويتها فى مجال العمل حرام أم حلال ، وهل صوت المرأة حلال أم حرام ، وهل فن النحت حلال أم حرام ، وهل الموسيقى والغناء حلال أم حرام ، وهل الاعياد غير عيد الفطر وعيد الاضحى حلال أم حرام ، وهل الشعر حلال أم حرام ، وهل فن التمثيل حلال أم حرام ، وهل تمثيل دور الصحابة والمبشرين بالجنة حلال أم حرام ، وهل دراسة الفلسفة حلال أم حرام ، وهل هى مقبولة لديكم آراء الفلاسفة المسلمين أم أن آراؤهم حرام ، وهل تعامل البنوك حلال أم حرام ، وهل حقا من يرتد عن دين الله يقتل ، أم أن الأصل هو حرية العقيدة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، وهل حقا حديث رسول الله عن رضاعة الكبير صحيح أم محتاج الى مراجعة وهل حديث الذبابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقبول أم قابل للنقاش
وهل تجريح علماء الدين المخالفين لرأيهم حلال أم حرام ، وهل قانون العقوبات المدنى حلال أم حرام

سبق وأن قلت لك بأنك لا تترك الفرصة الا وتتحدث فيها عن عمل المرأة المسلمة , وحينما أقوم بالرد عليك , تعود وتقول دعنا من هذا الأمر ولننظر إلي قضايانا الهامة
ومشاكلنا الحقيقية حتي ننهض ونواكب التقدم العالمي !!!!
وأنا قلت بأنني لن أدعك تتحدث عن عمل المرأة أو زي المرأة المسلمة دون أن تجد تعليقاً مني علي كلامك هذا , وتذكر جيداً بأنك من يبدأ هذا الأمر دوماً , ولا أدري لماذا تصر عليه وقد سبق الحديث فيه أكثر من مرة ؟!!
عمل المرأة الذي يكون فيه اختلاط مع أي رجل أجنبي عنها هو حرام حرام حرام بأقوال جمهور الفقهاء ( هل تعرف الفرق بين قول لجمهور الفقهاء والعلماء وبين قول فقيه أو عالم واحد خرج عن قولهم ؟!! ) .
الشيخ القرضاوي ليس بحجة علي الاسلام وقوله يؤخذ منه ويرد عليه , ولست أنا من رددت علي قول الشيخ القرضاوي ولا أنكرته وفقاً لهواي أو رأيي الخاص , وانما قام بهذا الأمر الفقهاء والعلماء , وهؤلاء العلماء هم علماء معاصرين , فقضية عمل المرأة المسلمة هي قضية معاصرة , وليست قاصرة علي السلف !!
ذكرت لك رأي الامام الجليل الشعراوي في عمل المرأة من الناحية الدينية ومن الناحية العقلية ومن الناحية الواقعية أيضاً , ولكنك استطولت المقال , فأخذت منه ما يحلو لك وتركت الباقي !!
ثم ذكرت لك رأي الشيخ بن باز في عمل المرأة , وقبلهما ذكرت لك أدلة تحريم الاختلاط بين الرجل والمرأة , ولكنك تأبي الا أن تظل كما أنت عند رأيك , وهذا فكرك ومعتقدك وأنت حر فيه , ولكن لا تردد هذا القول علي أنه هو القول الصواب وما سواه فهو باطل !!
سيظل عمل المرأة المسلمة الذي تختلط فيه بالرجل الأجنبي عنها حتي وان كانت منتقبة , سيظل حراماً حتي قيام الساعة , فهذا الأمر أصل من أصول الدين وليس شيء سطحي أو هامشي كما تراه أنت أو غيرك ممن يدعون الي ما تدعو اليه !!
تقول بأن هذه القضايا من وجهة نظرك يجب ألا نتعرض لها , وها أنت تقوم بعرضها , ولكن تريد أن تعرضها بما يتوافق مع ما ترأه أنت فقط وما يحلو لك ولتفكيرك ومعتقدك , وتنكر علي الأخرين ان قالوا بحرمة ما تقول به وبما تراه, فمن يقول بأن الاختلاط ( وهو واقع موجود بين المرأة والرجل في العمل ) حلال وليس فيه شيء , هو شخص يدعو بغير ما أمرنا به الاسلام !!!!!
اما بقية الأمور التي ذكرتها , فلن أقوم بالتعليق عليها , وأتركها لأخي ( أبناء عائشة ) جزاه الله كل الخير ليقوم هو بهذا الأمر ان أراد .

[Specialist hossam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

بارك الله فيك أخى الحبيب ، وأحمد الله أن كل هذه الأشياء حلال ، ولكن هل لك أن تقول لى ، أشياء تم تحليلها من علماء الدين المستنيرين وهى أصلا حرام فى الاسلام . لا اعلم علماء مستنيرين غير علماء الازهر والذين هم بحق علماء فهم يتبعون منهج السلف الصالح كأمثال الشيخ جاد الحق والشيخ نصر فريد واصل
والمعاصرين على الساحة الان الذين انتشر الاسلام على يديهم
طبعا انت تعرفهم
واليك بعض المسائل التى اعتقد أنها طرحت من خلال السنوات الماضية ، و ظهر فيها بعض الاختلاف بين نمط الفكر(هذا هو الفارق يا اخى الفاضل السلف منهج وليس جماعة فكرية فلسفية) السلفى وبين آراء الغالبية من علماء الدين المعاصرين(سمهم لنا ) ، وان كانت وجهة نظرى أن معظمها قضايا المفروض أن لا يتكرر عرضها والحوار فيها ، لأن غالبية الأمة أخذوا فيها بالرأى المعتدل الذى لا يقوم على تحريم مطلق أو تحليل مطلق ، ولكنى أطرحها عليك لأعرف أكثر عن منهجك فى التفكير وليس لابداء ارأى فيها ، فمثلا هل حكم الشعب لنفسه حلال أم حرام(حرام طبعا وهل الشعب خلق نفسه ليعلم ما يصلحه وما يفسده اذن لم انزل الله عز وجل الينا الحدود والمواريث؟ اظن ان كل عاقل ذو لب رشيد
يعلم قول الله عز وجل إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) فالتحاكم لشرع الله عز وجل عباده وقال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )(الفاسقون)(الظالمون) الله عز وجل وحده له حق التشريع اما مثلا قوانين ادارية لا تخالف حكم الله عز وجل فلا شئ فيها كقوانين المرور هذا بإختصار وكل قارئ الآن انتظر رأيه فى هذا) ، فأنا لم افهم حقيقة ، وهل عمل المرأة حرام أم حلال (اذا احتاجت المرأة للعمل للضرورة فلتعمل فى حجابها والمحافظة على دينها)، و يتبعه أيضا هل تولى المرأة لمناصب القضاء حلال أم حرام (ستجده فى المرفقات ولكن لا اعلم اولا ما رأيك فى الفقهاء الاربعة)، وهل يشترط فيمن يتولى المناصب العليا شرط له أن يكون مسلما ا ام أن المعيار هو الكفاءة لتولى المنصب وفقط (عقليا لا اتخيل دولة مسلمة دينها الشرعى الاسلام ثم تولى كافرا عليها وشرعيا:القضاء له شروط : أولها ( الاسلام )

وإليك الآتى :

تولي غير المسلمين القضاء على المسلمين
بالنظر إلى شروط القضاء، نرى أن الإسلام شرط ٌعند جميع الفقهاء، لمن يتولى منصب القضاء بين المسلمين في دولة الإسلام.
وأدلتهم في تحريم تقليد غير المسلم قضاء المسلمين من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول.
أما من القرآن: فقوله تعالى:
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [.
سورة النساء، الآية (141)

وجه الدلالة: أن القاضي هو من أولي الأمر في المجتمع الإسلامي، وقوله تعالى: ]وأولي الأمر منكم[ أي من المؤمنين، فهي تحصر أولي الأمر في جماعة المؤمنين.
وكذلك قوله تعالى: ]وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا [
سورة النساء، الآية (141)

وجه الدلالة: أن الآية تنفي وتستبعد أي سبيل للكافر على المؤمن، وأي سبيل أعظم من أن يقضي فيه!!.
أمّا منَ السنة:
فقوله r: (مَن استعملَ رجلا ًمن عصابة، وفي تلك العصابة مَن هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله و خان المؤمنين).
الحاكم، مستدرك الحاكم، (لبنان، بيروت، دار الكتاب العربي)ج4 ص92-93.
ثم إنه لم يُعرف عن رسول الله r ولا الخلفاء الراشدين من بعده أن أرسلوا إلى الأمصار قاضيا من غير المسلمين ليقضي بين المسلمين.


أما من الإجماع:
فقد أجمع الفقهاء على وجوب توفر شرط الإسلام في القاضي حتى يحكم بين المسلمين, ونقل ابن قدامة الإجماع على هذه المسألة.
ابن قدامة، الشرح الكبير، (مصر، القاهرة، مطبعة المنارة، ط۱، 1348هـ)ج7ص425.
وراجع: الكاساني، بدائع الصنائع(مصدر سابق)ج2ص39.
ابن عابدين،حاشية ابن عابدين (لبنان، بيروت، دار الكتب العلمية،د.ط،1306هـ) ج3ص77.
الشربيني، مغني المحتاج (مصدر سابق) ج3ص156

أما من المعقول:

فإن القضاء في الإسلام بين المتخاصمين هو بكتاب الله وسنة نبيهr وبما أجمع عليه فقهاء هذه الأمة، فإذا لم يجد القاضي أدلة لمسألته فيلجأ إلى القياس، مستنبطا حكما ملائما للقرآن والسنة.
وهذا العمل لا يقوم به إلا مسلم، لأن غير المسلم غير مؤمن بشريعة الإسلام، وهي القانون المطبق على المسلمين، الأمر الذي يجعله يخالفها دون تحفظ، وهو أيضا ليس أهلا للنظر في نصوص القرآن والسنة واستنباط الأحكام منها، فليس من المعقول أن نطلب منه الاجتهاد في ذلك.
إنه باختصار إن افترضنا وجود قاض غير مسلم, عالم بأحكام الإسلام ومطبق لها، فإن هذا القاضي لا يمكن أن يكون مدركاً لمقاصد الشريعة, وقواعدها الكلية.
والعدالة شرط في القضاء، فإذا كان لا يجوز تولية المسلم الفاسق على المسلمين، فمن باب أولى ألا يجوز تولية غير المسلم على المسلمين.

لكل هذه الأسباب فإن الباحث يرى عدم جواز تولية غير المسلم على قضاء المسلمين، لتعارضها مع الكتاب, والسنة, ومع قول الفقهاء، وهذا يعني بطلان ما يصدره هؤلاء القضاة غير المسلمين من أحكام تخص المتخاصمين المسلمين.

ثم هل لك أن تقول لى ، هل هناك مايعرف بالطب النبوى ، أم ان الطب لا ديانة له
الطب النبوى موجود بالرقى والاعشاب هل لديك ما يعارض ذلك؟؟بالأدلة

تعريف الطب النبوي من القرآن والسنة :




عن أسامة بن شريك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، إلا داء واحدا، الهرم" . حديث صحيح رواه الأربعة .

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، إلا السام" والسام الموت . رواه ابن ماجه .


تعريف الطب النبوي
الطب النبوي هو مجموع ما ثبت في هدي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره .

لكن ، هل الطب النبوي وحي أم اجتهاد بشري مستمد من تراث الأقدمين ؟
يقول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة النجم الآية 3 و4 : (إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى) .

فمن معجزات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان أميا لا يكتب ولا يقرأ ، وهذا ينفي القول بأنه اطلع على كتب وصحف الأطباء أو الكهنة أو أخبار أهل الكتاب أو المشتغلين بالطب والعلاج .

ولم يثبت في كتب التاريخ والسير والآثار أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعلم هذا الطب علي يد أحد من أطباء العرب أو الفرس أو الروم في مكة أو المدينة أو غيرها ، أو جلس إلى أحد ليعلمه شيئا مما يقول ، بل علمه الله عز وجل .

لذا نجد أن الطب النبوي طب ينظر إلى الإنسان في كليته ، جسما ونفسا وروحا ومجتمعا ، إذ يقول رسول الله صلي الله عليه سلم : "سلوا الله المعافاة" أو قال : "العافية" فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة ، "عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار ، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا إخواناً كما أمركم الله تعالى" (رواه الإمام أحمد في مسنده عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه) أي إن اليقين أو الإيمان هو أعلى مراتب الكمال ويتبع ذلك فورا الصحة والمعافاة وقال صلى الله عليه وسلم "أنه لا بأس بالغنى لمن اتقى ، والصحة لمن اتقى خير من الغنى" (رواه ابن ماجة عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عمه) وبمعنى آخر هناك بعدان : البعد الإيماني (أو البعد الروحي) وبعد المعافاة.

ومن دواعي الارتياح أن نجد أن منظمة الصحة العالمية تنبهت إلى أهمية البعد الروحي في الصحة ، فعدلت تعريفها للصحة على النحو التالي : الصحة هي حالة من المعافاة الكاملة بدنيا ونفسيا واجتماعيا وروحيا ، لا مجرد انتقاء المرض والعجز .

ولأنه طب رباني فهو طب معجز ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه وسلم قال : "خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل ، فمن كبر الله وحمد الله وهلل وسبح الله ، واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس ، وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى ، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار" . رواه مسلم (1007).

يقول الدكتور عبد الباسط محمد السيد رئيس قسم الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث في مصر ، وعضو هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة : كيف لنبي أمي أن يتكلم في عدد المفاصل الموجودة في جسم الإنسان ؟! فحتى سنة 1997م كان عدد المفاصل المعروفة رغم التقنيات الحديثة 340 مفصلا!! فهناك 20 مفصلا لم يكتشفوا بعد ! وإذا بعالم التشريح في مجال الأنف والأذن والحنجرة الألماني "شن" يكتشف أن الأذن الوسطى مكونة من مفصل مركب من عشرة مفاصل بسيطة!! إذن عشرة مفاصل على اليمين وعشرة على الشمال ، فأصبح عدد المفاصل 360 مفصلا .

وعندما قيل للعالم المكتشف إن رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم ذكر أن عدد مفاصل الإنسان 360 مفصلا قال : أثبتوا لي هذا الحديث ، وعندما قرأ الحديث من الصحيفة الصادقة نطق بالشهادتين وأسلم ، وجاء إلى هيأة الإعجاز يعلن إسلامه .

بالإضافة إلى هذا الحديث هناك 125 حديثا للطب التشريحي تشمل كل علوم الطب التشريحي .

ومن إعجاز الطب النبوي أنه أتى بأدوية وطرق علاجية لم تعرف قبله عند الأمم السابقة .

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : "إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ، ثم لينزعه ، فإن في إحدى جناحيه داءا والأخرى شفاء" . رواه البخاري (3320) .

قننت ألمانيا هذا الحديث ، فقد وجدوا أن الجناح الأيسر للذبابة ينزل عددا كبيرا من القوات الموجبة الجرام والسالبة الجرام ، ووجدوا في الجناح الأيمن مادة تسمى "بيبتيدات الزنك" لها تركيب معين ، وهي مضاد حيوي واسع المفعول ، لا تستطيع الميكروبات أن تتأقلم عليه .

وينتج هذا المضاد الحيوي في ألمانيا من مزارع الذباب إذ لا يمكن تصنيعه .

صلى عليك الله يا سيدي يا رسول الله، يا من أرسلك الله رحمة للعالمين، وهدى للبشرية جمعاء، في دينها ودنياها وآخرتها..

أهمية الطب النبوي:

ولما للطب من أهمية في حياة الإنسان لكي يعيش حياته وهو صحيح البدن والعقل لكي يعبد الله -تبارك وتعالى- و يعمر الأرض فقد تطرق المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لهذا الموضوع "الطب" في أحاديث كثيرة صحيحة لما له من أهمية بالغة على حياة الإنسان وفى هذا الباب سوف نذكر بعض هذه الأحاديث ونسأل الله -سبحانه وتعالى- التوفيق .


، وهل يجوز للمرأة ركوب الأسانسير مع عامل الأسانسير وهل هذا حلال أم حرام
(وجود المحرم شرط فلا تجوز الخلوة بالأجنبية حتى لو كان يدارسها القرآن فقد ثبت مرفوعا ")
النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ لا يخلو رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ، و لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ] أخرجه البخاري
لم يبقَ شك في أن ركوب المرأة الأجنبية مع رجل منفردة بدون محرم يرافقها منكر ظاهر ، و فيه عدة مفاسد لا يستهان بها ، و الرجل الذي يرضى بهذا لمحارمه ضعيف الدين ، ناقص الرجولة ، قليل الغيرة على محارمه و قد قال صلى الله عليه و سلم [ ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ] أخرجه أحمد .
، ، وهل كشف المرأة لوجهها حتى تعرف هويتها فى مجال العمل حرام أم حلال
(فلتكشف عن وجهها لإمرأة مثلها وإلا فلا)
، وهل صوت المرأة حلال أم حرام
(ههههه صوت المراة فتنة ولكنه حلال..لكن لا حظ ان المراة لا يجوز لها ان تؤذن تعتقد لماذا مع انها لن تقول سوى الاذان؟!!
، وهل فن النحت حلال أم حرام
فن عمل الاصنام تقصد؟
اليك فتوى مقننة بالادلة النبوية :
لا يجوز لمسلم أن ينحت تمثالاً لشيء من ذوات الأرواح، سواء كان لنفسه أو لغيره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الذين يصعنون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. رواه مسلم. ونقل الإمام النووي في شر حه على صحيح مسلم إجماع العلماء على تحريم ذلك، فقال: وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره.، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 15311 والفتوى رقم: 11562 وسواء كان التمثال كامل الصورة أو ناقصها إذا كان في الناقص الرأ س، لما رواه الإسماعيلي في معجمه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة. وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 4/544. وروي هذا المعنى أيضاً عن عدد من الصحابة والتابعين، فروى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الصورة الرأس فإذا قطعت الرأس فليست بصورة. وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: الصورة الرأس فكل شيء ليس له رأس فليس بصورة. وروى ابن أبي شيبة عن عكرمة قال: إنما الصورة الرأس فإذا قطع فلا بأس. وفي الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل... .. الحديث، وفيه: فمُر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة. فدلت هذه الأحاديث والآثار على تحريم نحت أو تصوير ما فيه الرأس من ذوات الأرواح؛ لما جاء فيها من التصريح بدخول الرأس في الصورة المنهي عنها والأمر بقطعها وإزالتها، قال الشيخ الألباني في قوله صلى الله عليه وسلم: فيصير كهيئة الشجرة، هذا نص صريح في أن التغيير الذي يحل به استعمال الصورة، إنما هو الذي يأتي على معالم الصورة فيغيرها، بحيث إنه يجعلها في هيئة أخرى.. آداب الزفاف: 119 ويعظم الإثم وتشتد الحرمة ويكبر الوزر إذا علقت هذه التماثيل أو نصبت في أمكنة عامة، لأن ذلك ذريعة إلى تعظيم هذه التماثيل واتخاذها آلهة، كما وقع للمشركين الأولين، فإن أكثر الأصنام كانت في الأصل صوراً منحوتة لأناس صالحين، صورهم ذووهم وأصحابهم بعد موتهم ليتذكروهم ويقتدوا بهم، فلما طال عليهم الأمد وانقرض عصرهم خلفتهم أجيال أخرى غلت في هذه التماثيل فعبدتها من دون ا لله. و الله أعلم.

، وهل الموسيقى والغناء حلال أم حرام
ستجد ذلك فى القسم الاسلامى

، وهل الاعياد غير عيد الفطر وعيد الاضحى حلال أم حرام
لا وهناك عيد للمسلمين ثالث وهو يوم الجمعة
وان كان لديك رابع فنريد الدليل على ذلك
فنحن لا نسير بالهوى بل بالادلة
، وهل الشعر حلال أم حرام
الشعر كلام مقفى فحلاله حلال وحرامه حرام
واظنك سمعت بحسان بن ثابت
ومعظم المتون العلمية تنظم فى اشعار
، وهل فن التمثيل حلال أم حرام ، وهل تمثيل دور الصحابة والمبشرين بالجنة حلال أم حرام
لقد تم الرد على هذا بالمنتدى من قبل وصراحة سئمت من التكرار

، وهل دراسة الفلسفة حلال أم حرام ، وهل هى مقبولة لديكم آراء الفلاسفة المسلمين أم أن آراؤهم حرام
اظن انك لم تسمع بوحدة الوجود واثبات وجود الله
الفلسفة قائمة على الشك
انا اشك اذن انا موجود والاصح ان نقول اذن انا دبوس
ولكن هناك اراء تقبل وغيرها تناقض العقيدة وتخرج من دائرة الاسلام
وليتك تقرأ كتاب تهافت التهافت الذى رجع فيه الغزالى عن القول باراء الفلاسفة بل وكفرهم جميعا
، وهل تعامل البنوك حلال أم حرام

هناك بنوك ربوية حرام وبنوك اسلامية نحسبها على خير وطبعا الجميع يعلم هذه المسألة والفضل لله ثم لقنواتنا المضيئة
، وهل حقا من يرتد عن دين الله يقتل
وهل عندك شك فى ذلك
، أم أن الأصل هو حرية العقيدة فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
هذا قبل ان يدخل فى الاسلام اما ان دخل فى الاسلام فاصبح تحت طائلة الحدود والتى منها حكم الردة
، وهل حقا حديث رسول الله عن رضاعة الكبير صحيح أم محتاج الى مراجعة وهل حديث الذبابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقبول أم قابل للنقاش
رضاع الكبير هنا درء هذه الشبهة (من هنا)
حديث الذبابة صحيح جدا بل فيه اكتشاف علمى اظنك لم تقرأه

من هنا

وهنا
وهل تجريح علماء الدين المخالفين لرأيهم حلال أم حرام
هنا شئ اسمه فقه الخلاف : فهناك خلاف سائغ معتبر واخر خلاف غير سائغ يصادم الادلة فهذا لا يُسكت عليه بل يبين ضلالاته وشبهاته وبكل ادب
، وهل قانون العقوبات المدنى حلال أم حرام
لست متخصصا قانونيا لكن ان كان يوافق حكم الله فلاشئ فيه وان كان يخالف حكم الله فيضرب به عرض الحائط

أخيرا لا يستخدم أحد كلمة الأصوليين للتقليل من شأنهم ، ولا أحد يريد التقليل من شأن أحد ، ولكننا نتحاور ونحاول استبيان ما هو الصحيح وما هو غير الصحيح ، فليس كل ما يقوله الأصوليين مرفوض ، بل كلنا يتعلم دينه بمطالعة كتب الأصوليون ن فهم عنصر هام فى تثقيف الأمة وتعريفهم بأمور دينهم وحاشا لله أن يتنكر أحد لهم ، ولكن النقد كل النقد موجه الى بعض المعاصرين لهم الذين يقصروا العلم والمعرفة على ىراء القدماء وكفى ، ولا يتقبلون فكرة تجديد الفكر الدينى لكى يتناسب مع عصرنا

هذا باختصار شديد وشكرا لتوضيح هذه الشبهات فمن الان سأقوم بعمل بحث لدرئها بالادلة الشرعية الواضحة

هدانى الله واياك الى منهج الحق