|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قدر
كان يظن أنه يختصر الزمان حين قرر عند خروجه من المدرسة أن يعبر الطريق الدائري مباشرة على عجل .. في وجه سيارة مسرعة فلاقى حتفه. لكن الأغرب هو فرصة العمل التي حصل عليها منذ عدة أشهر في هذه المدرسة. حينها ظن أن مشكلته الأساسية قد حُلت فقد إستدان مبلغا كبيرا من المال كي يجهز بيت الزوجية و يعلن فرحته بمشاركة الناس في يوم زفافه. بعدها إنتشر الخبر بين موظفي المدرسة، من لم يعرف الرجل حيا ، عرف بدينه بعد وفاته و شارك في حل تلك الأزمة حتى اجتمع من المال مبلغا أعان أرملته على سد جزء كبير من الدين ، ما تبقى من المال ينتظر محلا للإيجار ليعول إبنه القادم للحياة بإذن الله! *************** |
#2
|
|||
|
|||
![]() أشهد أنه لا إله إلا الله إسمه ماركوس ، شاب ألماني عادى الإسلام و ناوئه قبل أن يصبح مسلما ملتزما. قال الشيخ الحويني: إستأجرت صالة للإجتماعات في ألمانيا و صحبت معي مترجماً و طلبت منه أن يكسو ما يترجمه برداء الإيمان و اليقين قبل أن يعرضه للناس. حضر شاب اسمه ماركوس محاضرتي و أعلن إسلامه فيها ، أتدرون ما الذي أثار خوفه من الكفر الذي هو عليه؟ قلت في المحاضرة : أن ما مضى من عمرك لا يعود و ما يأتي لا تملكه ، كل ما تملكه لحظة. لك فيها إختياران أن تسلم قيادك لرب العالمين أو لا تسلم ثم إنك لا تضمن أن تستقبل الهواء فلا تخرجه في اللحظة التالية. أسلم الألماني فورا ثم أعفى لحيته و أصر على الإلتزام بما علمه من ضرورات الدين! *************** قال الشيخ أيضا: و أسلمت في إحدى المحاضرات شابة في منتصف العشرينات كانت وصيفة ملكة جمال ألمانيا و الدنيا ملأ يديها ، أصرت حين أسلمت أن لا تخرج من القاعة إلا و قد لبست حجابا إلتزاما منها بما علمته فرض شرعي. *************** |
#3
|
|||
|
|||
![]() ست عشرة مرة صعقوه فيها بالكهرباء كي ينعشوا قلبه الذي توقف عن الحياة. أنا لا أفقه من الطب شيئا ، لكنني أظن أن جرعة الكهرباء تلك تكفي لقتله لو كان به رمق . أتوقع أنها أحرقته أيضا ، حقا لا أعرف كيف بدا بعد أن حاولوا إنعاشه بهذه الطريقة القاتلة. ما أعرفه هو الفزع الذي بدا في عيني إبنه عند خروجه من حجرة الإنعاش مصحوبا بالعزم على دفع الزكاة التي تراكمت على مدى عمر حتى صارت جزءا هاما من ثروة الوالد الميت ثم الإبن الوارث. *************** |
#4
|
|||
|
|||
![]() شكوى ***************
النهار إبتلعه ليل و ذاك أبلاه دوران الأرض في متلازمة الزمان و الكون. حديثي ذبذبات الشقاء لا تسيغها أذن. و النفس شكوى : لماذا لا ينصتون؟ يباغتني وعيي: قولك لا يستحق الإصغاء إليه. *************** بين جنبات النفس - تخنقني الدنيا بحبل من أحب. - كفي إذا عن حب الناس من دون الله. |
#5
|
|||
|
|||
![]() أحْسنُ تربية (كائنا ما يعني ذلك!) ***************أربي أولادي أحسن تربية و أضعهم في مدرسة مكلِّفة ليتعلموا أفضل تعليم. هكذا حدثتني بفخر. في الخلفية ، تنامى إلي صوت أولادها يتشاجرون على سبيل التواصل! تذهب الأم لتفصل بينهم ثم تعود قائلة ، لا أدري من أين اكتسبوا سوء الأدب! أود لو أخبرها أنهم تعلموا بعضه في تلك المدرسة المكلِّفة ، فقد عملتُ بها زمنا ، أعرف الخبايا. يبتلع الصمت كلماتي فقد أخبرتُها من قبل كثيرا فسدّت أذنها عن مقالتي. |
العلامات المرجعية |
|
|