|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]() مناطق مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية . قد يبدو غريبا بعض الشئ لكن هذا لغرابة الوضع الذي نراه جميعا في بيوتنا . غرابة زوجاتنا بالذات . هي منطقة مخفية لعدم أحساسنا بها مع أنها هي من أهم اسباب عدم الالفة بين الزوجين كثيرا ما نسمع من بعض الزوجات الغاليات بعدم قبول الزوج لها من الناحية الرومنسية . تقول أنه دائما معرض عنها ولا يلقي لها أهتماما ولا بالا. . كثير الخروج من المنزل ... كثير السهر .. . . .. اشبه ما يكون بالهارب من منزله . بالذي ينتظر أي فرصة لكي يخرج من البيت . اشبه ما يكون القاسي على زوجته من ناحية معاملته . فنسمع آهات أخواتنا الكريمات من ازواجهن . . والحال لا يخفى على الجميع . من وجه نظري أن المشكلة التي سوف اطرحها تشكل ما يقارب 30% من اسباب هذه المشاكل تنبع من هذه المنطقة . دعوني أطرح لكم الموضوع على شكل سيناريو ، لكي تكون الصورة واضحة تماما ((بداية السيناريو)) أستيقظ الزوج من نومه صباحا الساعة 7.00 ، أستعدادا للعمل . فجأة يشم رائحة أكل زكية وشهية . يسمع اصوات في المطبخ في البداية إعتقد أنها زوجته فرح وإنبسطت . ينظر الزوج إلى زوجته النائمة بجانبة ، والمستغرقة في نومها، يهمزها : يا أم إسلام يا حبيبتى . . . وهي لا ترد ولا تسمعه من شدة نومها . تتمتم بكلمات لا يفهمها فتح الزوج باب غرفته .. فإذا هو يرى العجب والعجاب . أول ما رأى ..... منشفة الاستحمام مع المبلابس كامله . . . . يسأل من الذي وضع هذا . . . . قال: ممكن زوجتي الغالية هي اللي وضعته لكي اقوم بالاستحمام . . يرفع يديه للسماء ويدعي لها . دخل الزوج وأخذ له دش حمام منعش . . . لما فرغ ولبس ملابسه . . . إذ بالاكل في الصالة مجهز على أكمل تجهيز أنواع المأكولات من الافطار . . . . أخذ يسأل نفسه من اللي عمل هذا كله من يا ترى . . . . المهم الزوج ليس عنده وقت للتفكير فما لبث إلا أن جلس على السفرة . . . وأخذ يأكل . . . . بعدما فرغ من الاكل ودخل غرفته لكي يلبس ملابسة فتح خزانة الملابس وجد كل شئ نظيف ومرتب ، حتى انه معطر بعطره المفضل لديه . . . . الزوج إلى الآن لا يدري من فعل هذا كله ... فقال اكيد زوجتي مانامت إلا بعدما رتبت جميع اغراضي .. فصار يدعي لها بالصحة والستر. فلما فرغ من لبس ملابسة و تزين على أكمل زينه وخرج من الغرفة إذ باالحذاء(اعزكم الله ) جاهزه بجانب الباب . . فزاد في دعائه لزوجته . ذهب الزوج إلى العمل وهو فرحان ومبسوط على ما جرى له اليوم في الصباح في البيت . شئ ممتاز ورهيب . جاء الآن موعد الرجوع إلى البيت ومغادرة العمل . . . . الزوج تغلبه الفرحة والبهجة على تعب العمل ونكده لأنه رأى ما رأى في الصباح . . . . رجع إلى البيت وهو مشتاق إلى زوجته . . مشتاق إلى بيته . . . . رجع والسعادة تغمره .. والبهجة على محياه . . رجع وهو يفكر كيف يكافئ زوجته على ما فعلته اليوم صباحا معه . . . دخل الزوج إلى بيته فإذا هو مرتب ومزين ومعطر . . زاد فرحه وشوقه . . دخل الصالة . . . فيرى الغداء جاهز وأفضل طبق يحبه موجود على السفرة . . . زادت إبتسامه الزوج حتى كادت تتشقق شفتاه من الابتسامه . يدخل الغرفة فإذا بالصدمة على رأسه وإذا بالابتسامه تقصر على شفتيه . ويرى زوجته نائمــــة في مكانـــــها . فيضرب على رأسه ويقول : آآآآه تذكرت . . . آآآآه تذكرت ...... ((إنتهى السيناريو)) طيب من يا ترى فعل كل هذه الاشياء إذا كانت الزوجة نائمة في مكانها . خمنوا ... . . هي الخادمة الجديدة التي إستقدمها من المطار بالامس . كم الزوجات غافلات عن هذا الوضوع . كم وكم وكم وكم . شئ لا يصدق . . وأمر لا يعقل . . بأن تغار الزوجات علي ازواجهن من الخيانة . . . تكاد الزوجة تنهار عصبيا .... إذا عرفت بأن زوجها تزوج عليها . . تصيبها الغيرة . تكاد الزوجة تتحطم إذا عرفت بأن زوجها على علاقة مع إخرى نجدها دائما متابعة لجوال زوجها . وتقلب الرسائل يوميا . خوفا منها أنه على علاقة مع أخرى . تبذل الغالي والنفيس في سبيل محافظتها على زوجها . . لكن لا تغار عليه من خادمتها التي بجانبها . . ( إعتقادا منها أنها خادمة مجرد خادمة ) ولا تدري بأنها أجنبيه عنه . نجد الخادمة هي من تلبي رغاب الزوج من خدمات المنزل جميعها من كوب المـــاء إلى غسيل المبلابس الخاصة . الزوج محتاج إلى زوجته في جميع الاشياء سوف اطرح لكم السيناريو المعاكس له تماما وهو الاكثر والاغلب في حياتنا الزوجية لدى كثير من المجتمعات . ((بداية السيناريو)) يستيقظ الزوج من نومه في الساعة 7.30 صباحا يسمع أصوات في المطبخ ويشم رائحة اكل زكية . ينظر بجانبه فإذا بالزوجة ليس نائمة . يخرج من باب الغرفة فإذا بزوجته الحنونة في المطبخ تعد له الاكل . يدخل الحمام ويأخذ دش منعش بعدما جهزت له الزوجه جميع اغراض الدش من كل شئ . يخرج من الحمام فإذا بالاكل جاهز . وإذا بالزوجة تنتظره على السفرة . يجلس الزوج على السفرة وزوجته امامه . . ينظر إليها فإذا هي مبتسمة له وقد تزينت بعض الشئ وتعطرت . تقرب له اطباق الفطور وتقدم له أحسن الاكل بجانبه تماما . تكسب له الشاي والحليب تقدم له الخبز بيدها ينظر إليها وهي متبسمه ومنشغله به هنا بلغ الزوج قمة الحنان من زوجته .. بلغ الزوج قمة الالفة مع زوجته . بلغ قمة الاهتمام من زوجته . والله ثم والله لو كان قلب زوجك من حجر وفعلتي معه هذه الاشياء يوميا وبدون ملل .... لصار قلبه لينا طريا لكي وحدك . جربي هذا الشئ وسوف تلاقي ما يرضيك إن شاء الله . وهكذا بقية اليوم . (( إنتهى السيناريو)) أخواني اخواتي الرومنسية ليست كلمات تقال فقط وليست ورود تتبادل بين الزوجين . وليست ليالي فيها انوار حمر وصفر . وليست اكل معه ورد . الرومنسية الحقيقية التي عاشوها الناس من قبل ولازالو يعيشونها الان . هي الاهتمام العاطفي والحسي والمعنوي من الزوجين . مثل ما شاهدناه في السيناريو . قد لا يملك الزوج كلمات تعبر عن حبه لزوجته لكن يملك افعال تعبر له عن هذا الحب وقد لا تلاحظها الزوجه . معظم الزوجات يردن الحب في كلمات واشعار . لكن والله ثم والله الحب الصادق هو النابع من هذه الافعال ... فلزاما عليك ايتها الزوجه أن تلاحظي هذه الافعال . اعرف تماما بالردود التي سوف اواجها من الاخوات الكريمات . واعرف انهن سيقولون انكِ لم تنصفِ . فكما أن هناك زوجات يهملن ازواجهن من هذه الناحية . اعرف ان هناك ازواج والله المتسعان من يهمل زوجاتهن . وذلك من خلال السائق الذي هو صار رجل البيت بالافعال . هو الذي يذهب ويشتري أغراض البيت كلها هو من يهتم في شؤون البيت العامة . والزوج يأتي آخر الليل ولا يلقي بالا وينام . قد يكون من يشتر أغراض الزوجه الخاصة هو السائق . أعرف تمااما هذه الامر .
لذى انصح الازواج الاهتمام بزوجاتهم للأنهن نصفكم الاخر أوصانا الحبيب المصطفى بهن خيراً عندما قال عليه الصلاة والسلام في حديث {رفقاً بالقوارير)
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
|
|