|
#1
|
||||
|
||||
![]()
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُحَصـاتـيوَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُحَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِوَلَيتَنــيعَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولعُداتي وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِدلِعَرائِســـيرِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتـــي وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظـاً وَغايَـــةً وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظــاتِ فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ iآلَــةٍ وَتَنسيقِ أَســْماءٍ لِمُختَرَعاتِ أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّكامِـنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلىمَحاسِنـي وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَسـاتـي فَلا تَكِلونـــــي لِلزَمــانِ فَإِنَّنــي أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِيــنَ وَفاتي أَرى لِرِجـــالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنـعـَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغــــــاتِ أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجــِزاتِ تَفَنّـــُنــاً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلـــــِماتِ أَيُطرِبُكُم مِن جــــانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَـــرائِدِ مَزلَقـــــاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَـيرِ أَنـاةِ وَأَسْمَعُ لِلكُتّــابِ في مِصْرَ ضَجَّةً فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعــاتـي أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِـرُواةِ سَرَت لوثَــةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَـرى لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعـــينَ رُقـــعَةً مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفــــــاتِ إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلى وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتـي وَإِمّا مَماتٌ لا قِيـــامَةَ بَعـــدَهُ مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَمــاتِ واسفاه على جيل العرب الله يرحمك ياعم حافظ إبراهيم |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|