|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#136
|
||||
|
||||
![]() إدارة شئون الدراسة والتسجيل والإمتحانات مصادر الترشيح للقبول بجامعة كفر الشيخ يتم ترشيح الطلاب بكليات جامعة كفر الشيخ بإحدى الطرق الآتية :- 2. الإدارة العامة للوافدين ومكتب الشئون العربية برئاسة الجمهورية بالنسبة للطلاب الوافدين ( غير المصريين ) . 3. مكتب التحويلات المركزي بالجامعة ( حملة المؤهلات العليا – المعاقين ) . 4. عن طريق الكليات مباشرة مثل ( المكفوفين ) . شروط القبول يشترط لقيد الطالب في الجامعة للحصول على درجة الليسانس أو البكالوريوس ما يلي: أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة الدراسة الثانوية العامة أو ما يعادلها ويكون القبول بترتيب درجات النجاح مع مراعاة التوزيع الجغرافي وفقاً لما يقرره المجلس الأعلى للجامعات وبعد اخذ رأى مجالس الجامعات ومجالس الكليات. ب - الدبلــــومات الفنيــــة: يقبل في كليات التجارة الطلاب الحاصلون على شهادة الدراسة الثانوية التجارية وفى كليات الزراعة الحاصلون على شهادة الدراسة الثانوية الزراعية وفى كليات الهندسة الحاصلون على شهادة الدراسة الثانوية الصناعية كما يجوز قبول الحاصلين على دبلومات المعاهد الفنية وما في مستواها في بعض الكليات وذلك كله وفقاً للنظام وبالشروط التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأى مجالس الجامعات المعنية ويقبل الطلاب الحاصلون على شهادة الدراسة الثانوية التجارية وشهادة الدراسة الثانوية الصناعية وشهادة الدراسة الثانوية الزراعية في شعب إعداد المعلم الفني بكليات التربية وذلك وفقاً للنظام وبالشروط التى يضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأى مجلس الجامعة. ج - الحاصلون على درجة الليسانس او البكالوريوس يجوز قبول الطلاب الحاصلين على درجة الليسانس أو البكالوريوس أو ما يعادلها بأقسام الليسانس أو البكالوريوس في كليات أو في أقسام أو شعب أخرى في ذات الكلية وفقاً للشروط التي تنص عليها اللوائح الداخلية للكليات، ويصدر باعتماد القبول قرار من السيد الأستاذ الدكتور / رئيس الجامعة أو من ينيبه . قبول الطلاب يقبل الطلاب المكفوفين كطلاب نظاميين بكلية الآداب وذلك استثناء من الحد الأدنى المقرر للقبول ووفقاً للشروط التالية: 1- أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة الثانوية العامة من إحدى مدراس (النور والآمل) وهى المدارس الخاصة بالمكفوفين. 2- أن يكون الطالب حاصلاً على 50% على الأقل في شهادة الثانوية العامة. 3- أن يكون مستوفياً للشروط والمواد المؤهلة للقبول بالكلية. 4- حداثة شهادة الثانوية العامة الحاصل عليها الطالب. 5- يقبل الطلاب السودانيين المقيمين إقامة دائمة بجمهورية مصر العربية ضمن الطلاب المكفوفين وفقاً للقواعد المقررة ü في كل الأحوال يتم مراجعة الأوراق المقدمة من هؤلاء الطلاب على نتيجة امتحان شهادة الثانوية العامة بمدارس النور والأمل قبل البت النهائي في قبولهم . ب -قبــــول الطــــلاب ( ذوى الاحتياجات الخاصة ) ü يقبل الطلاب المعاقين ( ذوى الاحتياجات الخاصة ) كطلاب نظاميين بإحدى كليتي (الآداب – التجارة) استثنـاءا مــن الحــد الأدنــى المقــرر للقبــول بتلك الكليات وذلك بعــد مناظرتهــم بمعرفة لجنة طبية عليا شريطة ما يلي: 1- أن تكون الإعاقة مانعة للحركة أو تدوين المحاضرات إلا بمعاونة الآخرين عند الالتحاق بكلية الآداب. 2- أن تكون الإعاقة مانعة للحركة إلا بمعاونة الآخرين ولا تكون مانعة عن تدوين المحاضرات عند الالتحاق بكلية التجارة. 3- حداثة شهادة الثانوية العامة الحاصل عليها الطالب. 4- أن يكـون الطالب حـاصلاً علـى شهـادة الثانوية العامـة مـن إحـدى مدراس محافظـة كفر الشيخ. 5- يقبل الطلاب السودانيين المقيمين إقامة دائمة بجمهورية مصر العربية ضمن الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وفقاً للقواعد المقررة ü وفى كل الأحوال يتم مراجعة الأوراق المقدمة من الطلاب على نتيجة امتحان شهادة الثانوية العامة. - قبول الطلاب المفصولين والمستنفذين عدد مرات الرسوب للالتحاق بالدراسة بالجامعات المصرية بنظام التعليم المفتوح وذلك وفقاً لما يلى :- 1- السماح بقبول الطلاب المفصولين لاستنفاذ عدد مرات الرسوب من إحدى الكليات التابعة للجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات ببرامج التعليم المفتوح , على ألا يتم قبولهم في التخصصات المناظرة لبرامجهم الذين استنفذوا فيها مرات الرسوب . 2- قبول الطلاب الراسبين في جامعة الأزهر كطلاب منتسبين بكليات ( الآداب قسم اللغة العربية وآدابها) بجامعة كفر الشيخ . 3- السماح بقبول الطلاب المفصولين لاستنفاذ عدد مرات الرسوب من جامعة الأزهر ببرامج التعليم المفتوح بالجامعة , على ألا يتم قبولهم في التخصصات المناظرة لبرامجهم الذين استنفذوا فيها مرات الرسوب . -قبول الطلاب الراغبين فى الالتحاق للدراسة بالأقسام التخصصية وشعب اللغات بكليات الجامعة من الحاصلين على الشهادات الثانوية الأجنبية المعادلة والذين تكون لغتهم الأولى غير لغة الدراسة بالبرنامج و يشترط حصولهم على ( 80% ) على الأقل من درجة لغة الدراسة بهذه الأقسام والشعب وكذلك استيفائهم لباقي شروط القبول بهذه الأقسام والشعب طبقاً للوائح الداخلية للكليات . قيد الطلاب تبدأ السنة الجامعية في السبت الثالث من سبتمبر وتستمر الدراسة ثلاثين أسبوعاً , وتكون عطلة نصف السنة لمدة أسبوعين وفقاً للموعد الذي يحدده مجلس الجامعة . ولمجلس الجامعة مراعاة للصالح العام أن يقرر بدء الدراسة أو انتهاءها قبل المواعيد المذكورة أو بعدها . ü شروط قيد الطالب بجامعة كفر الشيخ :- - يتم قيد الطالب بكليات الجامعة بعد استيفاء أوراقة وأداء الرسوم المقررة ويعد في الكلية ملف لكل طالب يحتوى على جميع الأوراق المتعلقة بالطالب وعلى الأخص :- 1- الأوراق المقدمة لإجراء القيد . 2- بيان أحوال الطالب الدراسية وتواريخها ( القيد والامتحانات ونتائجها وتقديراتها ) 3- بيان العقوبات التأديبية الموقعة علية . 4- أوجه النشاط الرياضي والاجتماعي والعسكري للطالب . - أن يثبت الكشف الطبي خلوه من الإمراض المعدية وصلاحيته لمتابعة الدراسة التي يتقدم لها وفقاً للقواعد التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات بالجامعة . - على كل طالب يرغب في الالتحاق بالجامعة أو متابعة الدراسة بها للحصول على درجة الليسانس أو البكالوريوس أن يقيد أسمه بإحدى الكليات ولا يجوز للطالب أن يقيد أسمه في أكثر من كلية في وقت واحد . - على أن يؤدى الطالب الاختبار الشخصي أو اختبارات القدرات ( إن وجدت ) وتحديد الموقف من التجنيد بالنسبة لطلاب الذكور . تحويل ونقل قيد الطلاب أ - بالنسبة للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة عام 2010م :- سيتم تنفيذ قرارات وتعليمات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة في هذا الشأن حيث أن تحويل ونقل القيد لهؤلاء الطلاب يتم عن طريق شبكة الانترنت ووفقا لنظام الالتماسات الورقية من خلال مكتب التحويلات المركزي بإدارة الجامعة . ب – بالنسبة للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة قبل عام 2010م . استمارة التحويل أو نقل القيد ( الموجودة بملف التحويل ) - بيان حالة دراسية من الكلية المقيد بها الطالب يوضح موقفة الدراسي منذ حصوله على شهادة الثانوية العامة وحتى نهاية العام الجامعي 2009/2010م . وكذلك البيانات الأساسية لشهادة الثانوية العامـــــة ( سنة الحصول – جهة الحصول – القسم – مجموع الدرجات ) ü ولا يسمح بقبول أوراق الطالب ما لم يحدد موقفة الدراسي تماماً في كل عام دراسي . ج – بالنسبة للطلاب الراغبين في التحويل إلى فرقة أعلى :- - استمارة التحويل أو نقل القيد ( الموجودة بملف التحويل ) - بيان حالة دراسية من الكلية المقيد بها الطالب موضحاً بة بصفة أساسية البيانات التالية :- 1- موقف الطالب الدراسي منذ حصوله على شهادة الثانوية العامة وحتى نهاية العام الجامعي 2009/2010م . 2- بيان التقديرات والدرجات العددية الحاصل عليها في كل مادة بالفرق الدراسية المختلفة ... وإذا تعذر على الطالب الحصول على الدرجات العددية فيمكن السير في إجراءات التحويل مع عدم إتمام قيد الطالب بالفرقة إلا بعد استيفاء تلك الدرجات . 3- بيان المحتوى العلمي للمقررات التي درسها بالكلية المحول منها . ü تقوم أدارة شئون التعليم أو قسم شئون التعليم باستخراج تصريح دخول مؤقت ساري المفعول لمـــــــــــــــدة ( 15 يوم ) من تاريخ استلام مظروف التحويل من الطالب ولحين اعتماد التحويل ( ويجدد لحين الانتهاء من إجراءات التحويل ) ويمنع نهائيا استخراج كارنية مؤقت على أن يراعى عدم التعامل رسمياً مع أي طالب لم يعتمد تحويله من أدارة الجامعة أو لم يستوف بيان الدرجات العددية . الأحكام والقرارات التي تختص بالتحويل ونقل القيد :- أ – تحويل الطلاب بين الكليات المتناظرة بالجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات ü يتم تحويل هؤلاء الطلاب بين الكليات المتناظرة شريطة أ ن يكون الطالب حاصلا على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي وصل إلية القبول في الكلية المحول إليها سنة حصوله على شهادة الثانوية العامة وكانت إمكانيات الكلية تسمح بذلك ويتم التحويل بموافقة مجلسي الكليتين ويعتمد التحويل من السيد أ.د / رئيس الجامعة أو من ينيبه . ü أذا كان الطالب غير حاصل على الحد الأدنى للمجموع الذي وصل إلية القبول في الكلية فيجوز التحويل في حدود العدد الذي يحدده المجلس الأعلى للجامعات للقبول في كل كلية على أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة من أحدى المدارس التي تقع في النطاق الاقليمى لجامعة كفر الشيخ وذلك وفقا للنظام والشروط التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات . ب – نقل قيد الطلاب بين الكليات غير المتناظرة بالجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات : ü يتم نقل قيد الطالب من كلية إلى أخرى غير متناظرة داخل جامعة كفر الشيخ أو من جامعة أخرى شريطة أن يكون حاصلا على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي وصل إلية القبول في الكلية المنقول قيده أو تعديل ترشيحه إليها سنة حصوله على شهادة الثانوية العامة مع مراعاة الآتي :- 1- استيفاء الطالب لشروط القبول الجغرافي . 2- استيفاء الطالب للمواد المؤهلة للقبول بالكلية المنقول قيده أو تعديل ترشيحه إليها . 3- أن تكون إمكانيات الكلية المنقول قيد الطالب أو تعديل ترشيحه إليها تسمح بنقل قيده أو تعديل ترشيحه 4- أن يتم نقل القيد أو تعديل الترشيح بموافقة مجلسي الكليتين 5- أن يعتمد نقل القيد أو تعديل الترشيح من السيد أ.د / رئيس الجامعة أو من ينيبه . ج– تحويل ونقل قيد الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة ( العربية – الأجنبية ) ü هي نفس القواعد المقررة لقبول تحويل ونقل قيد الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية بالإضافة إلى شرط آخر يتمثل في ضرورة استطلاع رأى مكتب التنسيق المركزى بالقاهرة والحصول على توصية بتحويل الطالب أو نقل قيده في ضوء ما يلي :- - حصول لطالب على الحد الأدنى المقرر للقبول بالكلية المحول أو المنقول قيده إليها سنة حصوله على شهادة الثانوية المعادلة . - وجود مكان شاغر بالكلية المراد التحويل أو نقل القيد إليها يسمح بالتحاق الطالب د - تحويل ونقل قيد الطلاب من كليات ومعاهد غير تابعة للجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات :- ü هي نفس القواعد المقررة لقبول وتحويل ونقل قيد الطلاب من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات على النحو الوارد بالبندين ( أ , ب ) بالإضافة إلى شرط آخر يتمثل في ضرورة استطلاع رأى مكتب التنسيق المركزى بالقاهرة والحصول على توصية بتحويل الطالب أو نقل قيده سنة حصوله على شهادة الثانوية العامة ثانياً : تحويل الطلاب للفرق الأعلى بين الكليات المتناظرة ( سواء كان الطالب حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو المعادلة أو أحد الدبلومات الفنية نظام 3 سنوات , 5 سنوات ونظائره ) ü يتم تحويل هؤلاء الطلاب إلى إحدى الكليات المناظرة داخل الجامعة أو في جامعة أخرى شريطة ما يلي :- 1- أن يكون الطالب ناجحا ومنقولا إلى الفرقة الأعلى بالكلية المحول منها حتى وان كان منقولا بمواد تخلف. 2- الحد الأقصى لعدد المقررات التي يحمل بها الطلاب المحولين نتيجة إجراء المقاصة العلمية ( 5 ) مقررات أساسية بما فيها مواد التخلف بخلاف المقررات التكميلية وذلك بالزيادة عن عدد مقررات الفرقة المراد التحويل إليها. 3- تطبق هذه القواعد على طلاب الشهادات الفنية ( المعاهد الفنية – المدارس الفنية المتقدمة نظام الخمس سنوات أو الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات ) عند التحويل من كلياتهم إلى كلية أخرى تقبل هذه الفئة من الطلاب. فرص سنوات القيد ü ويجوز لمجلس الكلية علاوة على ما تقدم الترخيص لطلاب الفرقة قبل النهائية والفرقة النهائية بفرصتين إضافيتين للتقدم إلى الامتحان من الخارج. ü وبالنسبة إلى الكليات التي تكون مدة الدراسة بها خمس سنوات على الأقل يعامل طلاب الفرقة الثانية بالكليات التي بها فرقة إعدادية وكذلك طلاب الفرقة الثالثة بالكليات التي ليس بها فرقة إعدادية معاملة طلاب الفرقة قبل النهائية، وإذا رسب طالب الفرقة النهائية فيما لا يزيد على نصف عدد مقررات هذه الفرقة أو في المقرر الواحد في الكليات التي يدرس بها مقرر واحد في السنة النهائية وذلك بصرف النظر عن المقررات المختلفة من فرق سابقة رخص له في الامتحان حتى يتم نجاحه. الفرقة ü وإذا تخلف الطالب عن دخول الامتحان بعذر قهري يقبله مجلس الكلية فلا يحسب غيابه رسوباً، ويعتبر الطالب المتغيب عن الامتحان بغير عذر مقبول راسباً بتقدير (ضعيف جداً). كليات ليس بها فرقة إعدادية كليات بها فرقة إعدادية الإعدادية ---- سنتان من الداخل ويفصل الأولــى سنتان من الداخل ويفصل سنتان من الداخل + سنة من الخارج الثانيـة سنتان من الداخل + سنة من الخارج . سنتان من الداخل + 3 سنوات من الخارج الثالثـة سنتان من الداخل + 3 سنوات من الخارج سنتان من الداخل + 3 سنوات من الخارج الرابعة سنتان من الداخل + 3 سنوات من الخارج وإذا رسب الطالب فيما لا يزيد عن نصف عدد مقررات الفرقة يمنح فرص حتى النجاح. سنتان من الداخل+ 3 سنوات من الخارج وإذا رسب الطالب فيما لا يزيد عن نصف عدد مقررات الفرقة يمنح فرص حتى النجاح مكافآت التفوق ü بيان بالمكافآت المستحقة للطلاب المتفوقين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وفقاً للمادة رقم (272) من اللائحة التنفيذية: الفئــــة المستحقــــة قيمــة المكافأة الثلاثون الأوائل في امتحان الثانوية العامة ( شعبة العلوم ) والعشرة الاوائل فى شعبة الآداب 120جنيه الخمسة الأوائل في امتحان كل شهادة فنية (صناعي– زراعي– تجارى) 120جنيه الطلاب الحاصلون على الثانوية العامة أو الفنية بمجموع 80% فأكثر 84 جنيه الطلاب الحاصلون على تقدير عام ممتاز فى امتحانات النقل 120جنيه الطلاب الحاصلون على تقدير عام جيد جدا ومن أوائل الثانوية العامة 120جنيه الطلاب الحاصلون على تقدير عام جيد جدا ومجموع 80% فأكثر في الثانوية العامة أو الفنية 84 جنيه الطلاب الحاصلون على تقدير عام جيد جدا فقط من غير المشار اليهم بعالية. 60 جنيه الطلاب الحاصلون على تقدير عام جيد جدا من الحاصلين على الثانوية المعادلة 60 جنيه ü الطلاب المحولين من كليات الجامعة إلى خارج الجامعة لا تصرف لهم أى مكافآت من الجامعة والطلاب المحولين إلى الجامعة تصرف لهم مكافآت التفوق بالجامعة بعد التأكد من عدم صرف أى مكافأة لهم من الجهات المحولين منه
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#137
|
||||
|
||||
![]() أدارة الخريجين وتحرير الشهادات الخدمات التى تقدم للخريجين أولاً:ـ شهادة التخرج المؤقتة بعد إعلان نتائج إمتحانات نهاية العام الجامعى للفرق النهائية يمنح الطلاب الناجحين الدرجات العلمية التى يستحقونها ( البكالوريوس ـ الليسانس) وفقاً للمجموع والتقدير التراكمى الذى تم الحصول عليه بقرار من مجلس الجامعة وعلى الطلاب الخريجين إتباع الخطوات التالية لإستخراج شهادة التخرج التى تثبت حصوله على الدرجة العلمية :- أ ـ التقدم لقسم او إدارة الخريجين بالكلية للحصول على نموذج إخلاء طرف خريج على أن يتم إستيفاء البيانات الشخصية بمعرفة الخريج وتستوفى التوقيعات من الأقسام والإدارات التى من المفترض أن يكون الخريج قد تعامل معها أثناء سنوات دراسته بالجامعة ( المكتبة ـ رعاية الشباب ـ المعامل ـ المدن الجامعية ـ ...........) . ب ـ سداد الرسوم المقررة للشهادات التى يرغب الحصول عليها. ج ـ التقدم بإخلاء الطرف بعد إستيفائه وقسيمة السداد الخاصه برسوم الشهادات وتسليمه للمسئول عن الخريجين بالكلية بعد إعتماده من المختص. ءـ يمكن للخريج الحصول على شهادة بتقديرات ودرجات سنوات الدراسة وكذا شهادة تخرج باللغة الإنجليزية بعد سداده الرسوم المقررة. ثانياً:ـ شهادة التخرج الدائمة تتولى إدارة الخريجين وتحرير الشهادات بالإدارة العامة لشئون التعليم بالجامعة إجراءات إستخراج الشهادات الدائمة لخريجى كليات الجامعة وذلك إعتباراً من تاريخ منح الدرجة العلمية المستحقة لهؤلاء الخريجين وعلى كل خريج التوجه لإدارة أو قسم الخريجين بالكلية لإستلام الشهادة الدائمة بعد التأكد من سداد الرسوم المقررة فى خلال مدة لاتتجاوز العام الجامعى من تاريخ تخرجه. ويحق للخريج الحصول على شهادة دائمة أخرى بدل فاقد أو تالف وذلك وفقاً للخطوات التاليه:ـ ـ التقدم بطلب للإدارة العامة لشئون التعليم ( إدارة الخريجين وتحريرالشهادات) يطلب فيه إستخراج شهادة دائمة بدل فاقد أو بدل تالف . ـ ستتولى إدارة الخريجين بالجامعة إستيفاء الإجراءات اللازمة لإستخراج الشهادة المطلوبة بعد سداد الرسوم المقررة ثالثاً:ـ التصديق على الشهادات والسجلات الدراسية ـ يتقدم الخريج الذى يرغب فى التصديق على الشهادات أو السجل الدراسى لإدارة الخريجين بالإدارة العامة لشئون التعليم . ـ تتولى إدارة الخريجين مراجعة البيانات الخاصة بتلك الشهادات وإعتمادها بعد سداد الرسوم المقررة فى نفس يوم التقدم بها. ـ يتوجه الخريج بعد ذلك إلى مكتب الخارجية بالمحافظة لتوثيقها. رابعاً:ـ الخطوات و الإجراءات فى حالة تغيير أو تصحيح إسم الخريج بناءاً على طلبه :- ـ التقدم بطلب بإسم السيد أ . د/عميد الكلية المعنية مرفقاً به المستندات الآتية:ـ أـ أصل نموذج تصحيح وتثبيت وإبطال قيد(نموذج24أ) صادر من دائرة الأحوال المدنية للجهة التابع ها الخريج. ب ـ أصل شهادة الميلاد (الرقم القومى) بالإسم بعد التصحيح أو التغيير. ج ـ شهادة الميلاد المحفوظة بملف أوراقه بالكلية التى تخرج منها أو صورة معتمدة منها. ـ تقوم إدارة الخريجين بالكلية بعرض الموضوع على مجلس الكلية للموافقة على تغيير الإسم أو تصحيحه. ـ تتولى إدارة الخريجين بالجامعة عرض الموضوع على مجلسى شئون التعليم والطلاب والجامعة ويصدر قرار بالتصحيح أو التغيير المطلوب وتخطر الكلية المعنية بذلك لإتخاذ إجراءات إستخراج شهادة التخرج بالإسم بعد التصحيح أو التغيير بعد إثبات ذلك بالسجلات
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 12-01-2011 الساعة 02:57 AM |
#138
|
||||
|
||||
![]() نبذة عن المدن الجامعية - المدن الجامعية إحدى مرافق الجامعة الهامة وهى تتولى تقديم خدمة متميزة مدعومة لفئة من خيرة الطلاب والطالبات بجميع الكليات وتنقسم إلى : أولا: المدن الجامعية طلاب تتكون من وحدتين سكنية بسعة إجمالية 548 طالب . ثانيا: المدن الجامعية طالبات: تتكون من أربع وحدات سكنية بسعة إجمالية 2200طالبة . ثالثا: المطعم: ويتكون من ثلاث طوابق : الطابق الارضى (مطبخ لطهي وتجهيز الأطعمة) الطابق الأول علوي (مطعم بسعة 350 طالب) الطابق الثاني علوي (مطعم بسعة 350طالبة) والمدن الجامعية تنفرد بمجموعة من المميزات متمثلة في الاتى :- · موقع متميز في وسط كليات الجامعة الثمانية في مدخل محافظة كفر الشيخ على الطريق الرئيسي كفر الشيخ- طنطا. · يحيط بهم أسوار عالية تفصل بينهما وبين المؤثرات الخارجية لتوفير الأمان لمن يقطن بهما. · مزودة بشبكة طرق خراسانية داخلية تربط بين وحداتها السكنية ومرافقها المختلفة على أعلى مستوى. · مزود بإسعاف خاصة لخدمة أبنائها طوال الليل تحسبا لاى ظرف طارئ · مزودة بشبكة إنارة ليليه تمثل واجهة مشعة وحضارية في مدخل المحافظة وأيضا بها وحدات توليد كهرباء تحسبا لاى انقطاع للتيار المفاجئ . · بهما مساجد لخدمة أبنائهما وخاصة في أيام الجمعة يؤمهم فيها نخبه من خيرة رجال الدعوة في كفر الشيخ. · المدن الجامعية بكفر الشيخ مزودة بمبردات المياه بأعداد كافية ومزودة أيضا بأعداد كافية من سخانات المياه . · مزودة بمنافذ بيع داخلية توفر احتياجات الطلاب المكتبية والمشروبات وجميع احتياجاتهم الشخصية . · مزودة بمسطحات خضراء متنفس طبيعي يحيط بهما من كل ناحية بمساحات واسعة . مزودة بخطوط تليفونات بواقع خط لكل عمارة إما كارت أو عملة تيسيرا للطلاب والطالبات للاتصال بذويهم في اى وقت شروط قبول الطلاب بالمدن الجامعية 1- أن يكون الطالب مقيداً منتظماً بإحدى كليات الجامعة في أقسام الليسانس أو البكالوريوس وليس من طلاب الانتساب . 2- ألا يكون الطالب أو الطالبة من سكان مدينة كفر الشيخ أو المراكز القريبة منها والتي يرى مجلس إدارة المدن الجامعية سهولة المواصلات منها واليها 3- ألا يكون قد صدر ضد الطالب أو الطالبة عقوبة تأديبية من جامعة كفر الشيخ أو من الجامعات الأخرى في العام الجامعي السابق . 4- ألا يكون قد وقع على الطالب أو الطالبة والتي سبق له الإقامة بالمدن الجامعية عقوبة الحرمان من الإقامة في العام السابق . ويجوز لمجلس إدارة المدن قبول الطالب بالمدينة في الحالتين المذكورتين إذا رأى وجهاً لذلك. 5- عدم التدخين نهائيا داخل أسوار المدينة وجميع مرافقها ومن يخالف ذلك يفصل فورا ويعرضه للمسائلة التأديبية . 6- ألا يكون مستحق عليه مبالغ للمدن الجامعية في العام السابق أو اى مستحقات مالية أخرى . 7- أن تثبت لياقته صحيا 8- ألا يكون متزوجا أو موظفا بالحكومة أو القطاع العام وإذا أخفى الطالب أو الطالبة هذا الوضع واتضح بعد ذلك يفصل فورا ويعرض للمسائلة القانونية والعقوبات التأديبية 9- يعتبر الطالب متنازلاً عن حقه في الإقامة بالمدينة إذ لم يسدد الرسوم المطلوبة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إعلان نتيجة قبوله بالمدينة . ويحق للسيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس إدارة المدن بناء على اقتراح مدير عام المدن إحلال الطالب التالي بدلاً منه وذلك ممن تتوافر فيه شروط الإقامة بالمدينة. على أنه يجوز بناء على اقتراح مدير عام المدن وموافقة السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس إدارة المدن الجامعية إعادة قبول الطالب بالمدينة إذا تقدم بعذر مقبول عن سبب تأخره في السداد بعد سداد نسبة 10% من قيمة المظروف كمصاريف أدارية وتسديد الرسوم كاملة من تاريخ قبوله . 10- تنتهي إقامة الطالب بالمدينة بانتهاء امتحانات الكلية المقيد بها ويجوز أن يستمر في الإقامة خلال العطلة الصيفية إذا كانت ظروف دراسته تقتضى ذلك ويشترط أن يقدم شهادة من الكلية تثبت وجود دراسة صيفية له منتظمة وذلك بدون تغذية ويحاسب على كل يوم بواقع عشرون قرشاً يومياً بحد أقصى خمسة جنيهات شهرياً مع تحصيل مقابل تحسين الخدمة كاملة . 11- يكون القبول بالمدن الجامعية قاصراً على عام جامعي واحد ويحدد عدد المقبولين في أول كل عام جامعي وذلك فيما عدا طلاب الفرق النهائية من الكليات التي تستمر الدراسة بها إلى ما بعد شهر يونيو فتستمر إقامتهم حتى نهاية الامتحان على أن يستمر العمل بالأوراق المقدمة منهم في أول العام الجامعي السابق البحوث نظام المعيشة بالمدن الجامعية ( أ ) التغذية:- 1- مواعيد تقديم التغذية: - وجبة الغداء من الساعة الواحدة بعد الظهر حتى الساعة الثالثة بعد الظهر. - وجبتي العشاء وإفطار اليوم التالي من الساعة السابعة للظروف حتى الساعة التاسعة مساءاً. - ويجوز لمدير عام المدن تعديل مواعيد التغذية وفقاً للظروف. 2- على الطالب تقديم تذكرة الوجبة للموظف المختص . 3- ليس من حق الطالب أن يتناول أكثر من وجبة واحدة. 4- في حالة ازدحام المطعم فعلى الطالب مراعاة الوقوف في طابور صرف الوجبات حتى يمكنه الحصول على وجبته بسرعة. 5- لا يصرف وجبات الطعام في غير موعدها ألا بتصريح من الإدارة المختصة . 6- تذاكر التغذية شخصية ولا يجوز استعمالها لغير أصحابها . 7- لا يسمح بطلب أو استحضار وجبات الطعام في حجرة النوم إلا في حالة المرض أو تصريح من طبيب المدينة. 8- لا يصرح بحفظ مأكولات بحجرة النوم أو أخذ أواني من المطعم . ( ب ) الإقامة :- 1- يوزع الطلاب على المباني والحجرات وفقاً للنظم التي يضعها قسم الإشراف . 2- يتسلم الطالب الحجرة التي خصصت له على النموذج المعد لذلك يتسلم بطاقة عليها صورته وأسمه ورقم حجرته . 3- يجوز للإدارة نقل الطالب إلى حجرة أخرى بناء على طلب الطالب وفى حدود النظام الموضوع إذا دعت ظروف الإقامة لذلك . 4- يسدد الطالب مقابل الإقامة الشهري بعد الحصول على أذن السداد من مشرف المبنى ومراجعته من قسم شئون الطلاب وذلك في غضون الخمسة أيام الأولى من كل شهر . 5- في حالة رغبة الطالب التغيب عن المدينة عليه أن يقدم طلب لمشرف المبنى على النموذج المعد لذلك قبل الساعة 12 ظهراً لليوم السابق على التغيب . 6- عند عودة الطالب للمدينة عليه إخطار المشرف كتابة في ذات اليوم وعلى أن يكون ذلك قبل الساعة السابعة مساءاً ويتسلم منه بون التغذية لاستخدامه بداية من وجبة الغداء لليوم التالي حيث أنه يتم صرف بونات التغذية للطالب المقيم بالمدينة ليلاً – والطالب المتخلف عن صرف وجبة التغذية رغم استلامه البون المخصص لهذا لا يصرف له بون جديد إلا بعد سداد قيمة التكلفة الكاملة للوجبة مضافا إليها 10% مصاريف إدارية . 7- عند طلب إنهاء الإقامة يحرر الطالب النماذج المخصصة لذلك على أن يتم تقديمها قبل بداية الشهر الجديد . 8- على الطالب قبل مغادرة الحجرة تسليم محتوياتها إلى المشرف المختص ويتسلم منه أخلاء طرف بذلك يوقع عليه مشرف المبنى . 9- ليس للطالب حق البقاء في الحجرة بعد إخلاء طرفه . 10-على الطالب مراعاة السكون والهدوء خاصة في أوقات المذاكرة والنوم . 11-ليس من حق الطالب أن يتأخر خارج المدينة عن الساعة 11 مساءاً والطالبة عن الساعة 8 مساءاً يوم الخميس والأعياد الرسمية . 12-لا يسمح للطالب في الظهور في الشرفات والقاعات العامة أو خارج المبنى بملابس غير لائقة (البيجامات – الملابس الداخلية .........الخ) . 13-يجب مراعاة قواعد الآداب العامة في استعمال مرافق المدينة وخاصة دورات المياه والحمامات . 14-يحذر تكوين جماعات أو عقد اجتماعات أو توزيع النشرات ذات الصبغة السياسية أو الدينية أو العقائدية والتي تتعارض مع السلام الاجتماعي . 15- تتم الزيارة بالصالونات المعدة لذلك حتى الساعة الثامنة مساءاً للطلبة والطالبات وبالنسبة للطالبات يقوم ولى الأمر بتحديد الأشخاص الذين يجب زيارتهم للطالبة من الجنسين بعدد يحدده بتصريح كتابي ضمن أوراق التقديم في أول العام الجامعي . 16-إذا دعت الظروف المبيت خارج المبنى فعلى الطالب إخطار المشرف مقدما وعلى الطالبة إخطار موافقة كتابية من ولى الأمر بالتصريح بالمبيت أيام الخميس والجمعة والأعياد الرسمية . 17-الأثاث الموجود بالحجرة عهدة طرف الطالب وهو مسئول عن المحافظة علية وسلامته . 18-للمسئولين بالمدن الجامعية حق دخول حجرة الطالب في اى وقت لمراقبة تنفيذ تعليمات الإقامة. على الطالب إحضار متعلقاته الشخصية مثل البطانية وملاية السرير وكيس المخدة والملعقة الخاصة قواعد القبول يتم اختيارا الطلاب للإقامة بالمدن وفقاً للقواعد التالية يتم تحديد عدد الأماكن الشاغرة بالمدن قبل بداية كل عام وعلى أن يتم تخصيصهم على النحو التالي:- - (60%) من عدد الأماكن الشاغرة بالمدن تخصص للطلاب القدامى الذين سبق لهم الإقامة بالمدن في العام الجامعي السابق بشرط نجاحهم بتقدير عام جيد على الأقل. - (30%) من عدد الأماكن الشاغرة الموجودة بالمدن الجامعية وتخصص لقبول الطلاب المستجدين والمقبولين عن طريق مكتب التنسيق . - (5%) من عدد الأماكن الشاغرة بالمدن الجامعية للحالات المرضية مثل: شلل الأطفال ، وأمراض القلب ، والمكفوفين . ويكون ذلك بتقرير طبي من المستشفى . - (5%) حالات اجتماعية . - أولوية القبول طبقاً للتقديرات والدرجات العلمية ومحل الإقامة وتعدد الموصلات النظام التأديبى للطلاب بالمدن الجامعية (أ) يخضع الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية للنظام التآديبى التالي:-يعتبر مخالفة تأديبية كل إخلال بالقوانين واللوائح وعلى الأخص : 1- التأخير خارج مقر المدن عن المواعيد المحددة . 2-إحداث ضوضاء داخل المبنى. 3-الظهور بملابس غير لائقة (البيجامات –الملابس الداخلية .........الخ) 4-استخدام أدوات المدينة في غير غرضها المخصص لها. 5-الغياب عن المدينة دون تصريح أو عذر مقبول. 6- الخروج عن اللياقة في معاملة الزملاء أو العاملين بالمدينة. 7- التخطي في الدور بالمطعم . 8- إحداث ضوضاء بالمطعم . 9- كل مخالفة لأحكام اللوائح والقرارات التي تصدرها إدارة المدن. 10- العبث بعهدة المدن . 11- ممارسة النشاط الرياضي بين الأبنية السكنية وفى غير الأماكن المخصصة لها . 12- تواجد أشخاص في حجرات النوم من غير الطلبة المقيمين بالمدن . 13- تواجد مفتاح الحجرة مع شخص غير مقيم بها . 14- تواجد عهد المبنى في غير أماكن استعمالها . 15- وجود تذاكر التغذية مع غير اصطحابها . 16- تواجد الطالب بالمدينة رغم الإبلاغ بالتغيب عنها . 17- تعاطي الخمور . 18- تكوين جماعات أو توزيع نشرات لها صبغة سياسية أو دينية أو عقائدية تتعارض مع النظام الاجتماعي . 19- القيام بأعمال المقامرة والألعاب المحظورة . 20- كل عمل يمس الشرف والكرامة أو مخل بحسن سير السلوك . 21- الاعتصام أو الاشتراك في مظاهرات مخالفة للنظام العام أو التحريض عليها . 22- غياب الطالب عن المدينة دون عذر مدة عشر أيام متصلة . (ب)العقوبات التأديبية:- 1- التنبيه شفاهة أو كتابة . 2- الإنذار كتابة بالحرمان من الإقامة . 3- الحرمان من الإقامة لمدة تتراوح من يوم إلى شهر . 4- الحرمان من الإقامة مدة تجاوز شهر حتى نهاية العام الجامعي . 5- الحرمان من الإقامة إلى نهاية العام الجامعي والعام الجامعي التالي له . 6- الحرمان النهائي من الإقامة بالمدن . 7- في حالة حرمان الطالب من الإقامة بالمدن يتحمل الطالب مقابل الإقامة لمدة أقصاها شهر ويحرم من صرف التأمين الخاص به . 8- يحرم الطالب المتخلف عن تناول وجبة التغذية رغم صرف البون المخصص لها من صرف بون التغذية لليوم التالي إلا بعد سداد قيمة الوجبة التي تخلف عن تناولها مضافاً إليها 10% مصاريف إدارية . (جـ) توقف صرف التغذية للطالب الذي لا يسدد رسم الإقامة حتى اليوم العاشر من كل شهر وإذا لم يسدد المطلوب بعد 15 يوم يفصل من المدينة . على أنه يجوز بناء على اقتراح مدير عام المدن وموافقة السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس إدارة المدن الجامعية إعادة قيد الطالب بالمدينة إذا تقدم بعذر مقبول عن سبب تأخره في السداد وتوقيع غرامة بمبلغ 20ج
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 12-01-2011 الساعة 02:56 AM |
#139
|
|||
|
|||
![]()
قانون حقوق الطفل المصرى الذى يخدم ممارسات مجال القيادة والحوكمة
مادة 53 من القانون |
#140
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#141
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
هام للمارسات الجديدة 2011
__________________
نجيب البقلي مدير مدرسة |
#142
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك استاذ ضبعون
|
#143
|
|||
|
|||
![]() لكل شيء واقع، وقد يكون ذلك الواقع ذا مصاديق فالكلي واقع، والجزئيات مصاديق متساوية بالنسبة إلى ذلك الواقع الكلي، مثلاً: الواقع بالنسبة إلى الأمة أن تصرف مالها في تقدمها، لكن هذا التقدم يمكن أن يكون في سبيل تكثير الزراعة، ويمكن أن يكون في سبيل تكثير الصناعة ـ إذا لم يكن أحدهما أهم ـ والواقع لا يختلف في أمة عن أمة، وإنما الاختلاف في أمرين:
1 ـ أخذ إحداهما مصداقاً، والأخرى مصداقاً آخر. 2 ـ استقامة إحداهما وانحراف الأخرى، وقد تكون كلتاهما في انحراف إذ الواقع واحد والانحراف كثير. ثم إذا خالف الفرد الاجتماع في مسيره: 1 ـ فإن كانت المخالفة عابرة لم يعتن الاجتماع بخلافه. 2 ـ أما إذا كانت المخالفة مستمرة سمي المخالف [منحرفاً]. الانحراف ليس قدراً وقد كان في القرون الوسطى، وجماعة من المسلمين في حاشية الخلفاء ينظرون إلى الانحراف، كأنه قدر محتوم وقضاء لازم، ويضمون إلى ذلك أن القضاء والقدر لا تبديل له، وكانوا يؤيدون ذلك بآيات وروايات خصوصاً إذا كان المخالف المنحرف من طبقة الحكام فكان من أسباب ذلك طبع أذهان جماعة من العامة على أن المستقبل بيد الله فلا يمكن تغييره عما كتب، حتى قال شاعر هم: جرى قلم القضاء بما يكون فسيّان التحرك والسكون بل أبعد النزع بعضهم، حيث قال في أشعار له: [إني أشرب الخمر وكل من كان مثلي في التأهل العلمي] [رأى في شربي اـلخمر أمراً سهلاً] [وذلك لأن الله كان يعلم شربي للخمر] [فإذا لم أشرب تبدل علم الله جهلاً] فالمستقبل، بل وكل عمل الإنسان تقدير لابد منه، وإلى مثل هذا التفكر يعزى كثير من تأخر المسلمين، حيث منع ذلك عن التخطيط للمستقبل. بينما كان الإسلام أمر بالعكس من إعداد العدة، وبعد المدى، قال سبحانه: (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة)(1). ووصف علياً عليه السلام بعض أصحابه فقال: (كان بعيد المدى)(2). وقد أجاب بعض العلماء ذلك الشاعر قائلاً: [إن هذا الكلام لا يقوله من كان من أهل العلم] [إذ جواب كلامه سهل] [فإن جعل علم الله تعالى علة للعصيان] [في غاية الجهل عند العقلاء] بل كان عند بعض الأقوام بعض الانحرافات الناشئة عن المرض [كالصرع] علامة السيادة والكبر، حتى كان بعض الانتهازيين يتصنع الصرع ليحوز هذا المقام. انحراف الحكام أما انحراف الحكام فقد كان مما لا مردّ له، إذ الشرعية كانت تستمد من مصادر ثلاثة: 1 ـ الوراثة كما كان خلفاء بني أمية والعباس وعثمان يصلون إلى الحكم من هذا الطريق [في غير رئيس السلسلة] ومثل هذه الشرعية باقية إلى الآن في بعض بلاد الإسلام. 2 ـ الثورة حيث أن الذي قدر أن يجمع السلاح والرجال كان يثور، فإذا استولى كانت له الشرعية، كما في أول كل سلسلة من غالب الحكام الوراثيين. ومن الواضح، أن السند لو كان الإرث، أو السلاح كانت النتيجة تسلم المنحرفين اريكة الحكم، وبعد ذلك يفعلون ما يشاؤون، حتى أن بعضهم كان يخاطب: [ما شاءت لا ما شاءت الأقدار] [فاحكم فأنت الواحد القهار] ويقال في آخر: (والآن صرت إلى أمية والأمور لها مصاير). 3 ـ أما الأمر المشروع الذي قاله الإسلام، والمع إليه العقل، فهو الحكم الانتخابي، لمن له المؤهلات، ثم يعزل بمجرد أن فقد ولو مؤهلاً وآخذاً من تلك المؤهلات، قال سبحانه: (أمرهم شورى)(3) وقال عليه السلام: (أن يختاروا) كما ذكرنا تفصيله في كتابي: [السياسة، والحكم]. لا… لفردية الحكام ثم إذا توفرت المؤهلات، وانتخب الحاكم، فالقرار لا يمكن أن يصدره الحاكم بمفرده، ولا مع جماعة من الأفراد، بل بتعديل من مراكز القوى التي هي عبارة عن خيرة الشعب الذين اختاروا الحاكم، فإن الدولة ليست لعبة صماء، تتحرك في الفراغ وتعمل حسب أهوائها وشهواتها، ومنافعها، وإنما هي كائن حي مرتبط بجميع أفراد الأمة بوجه أو بآخر، تتفق تلك المراكز بعضها مع بعض في المصلحة، وتتعارض بعضها مع بعض مما يتقدم في الرأي أكثرهم في المؤهلات. ولذا قالوا لا يوجد في السياسة صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، بل ملاحظة الأصلح الدائم، وهذا ما يسمى في الفقه بقاعدة الأهم والمهم، والسلطة قمة عالية جداً ضيقة، مليئة أطرافها بالأشواك والحبائل والفخاخ، فلا ينالها إلا الأقوى الأصلح الأكثر حزماً، وبمجرد أن نالها تتحرك القوى المناوئة والصديقة ضدها، الأولى لإسقاطها، والثاني لتحريفها حتى تستفيد منها أكبر قدر من الاستفادة، فأي خطأ في محاربة الأولى، ومحاباة الثانية، توجب الإسقاط المفضوح، ولذا كانت السلطة، قبل الوصول إليها ثم البقاء فيها بحاجة إلى القوة والصلاح والحزم. ولهذا السبب [البقاء لا يكون إلا بالتوازن بين مراكز القوى] يكون الانحراف في السلطة ـ بعد الوصول ـ مساوقاً للسقوط، كما كان الوصول إليها من المنحرف يساوق الاستحالة: 1 ـ فالإحساس الشخصي بأن القرار ضرورة. 2 ـ والانفعال الشخصي والإيحاء الذاتي. 3 ـ وصداقة الحاكم مع شخص أو جهة في إصداره القرار وعدم إصداره أو عداوته كذلك في إصدار القرار أو عدم إصداره. 4 ـ وإعلان الحرب والسلام والمعاهدة وشروط أيهما بمجرد رأي الحاكم. 5 ـ والاعتباطية في الصداقة والعداوة لأنها تابعة لمزاج الحاكم وكذلك الاعتباطية في إبقاء الصديق صديقاً والعدو عدواً. 6 ـ وتبدل الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما إلى ذلك بتبدل الحاكم ـ بل وحتى بتبدل أنظمة الحكم ـ إلى غير ذلك. لا يمكن أن يكون المبرر للقرار والعمل للقمة… إن هذه الأمور وإن كان يعملها الوارث للسلطة، إذا كان منحرفاً، أو الحاكم الذي أتى بالانقلاب العسكري، إلا أن ذلك يوجب تزلزل حكمه والانجرار العام حتى السقوط المشين، بالعكس من الحكم الانتخابي حيث لا يجد الانحراف إليه سبيلاً، وإنما ينزل عن كرسي الحكم إذا انتهت مدته ويكون حاله بعد السلطة كحاله قبلها ـ بتفاوت ـ إلا إذا انحرف حيث يكون حاله حال الانقلابي والوراثي يسقط بفضيحة. موقف المجتمع من الانحراف وكيف كان (فانحراف الشخصية): 1 ـ قد يكون انحرافاً ملائماً للاجتماع، حيث يراه الاجتماع انحرافاً لكنه يرى أنه لابد من مثله، بل قد يوضع القانون لأجله، من جهة أن الاجتماع يرى جعل المنحرف في دائرة خاصة أفضل من تسييبه، مثل عادة شرب المسكر أو استعمال المخدر، أو إجازة الشذوذ الجنسي في كلا الجنسين، وما أشبه [هذا وإن كان في الإسلام خطاءاً كبيراً، ويرى الإسلام منعه أهم من النفع المتوهم له، وقد قال سبحانه: (قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)(4)..] إلا أن جملة من الأمم لم تدرك أهمية الترك، أو أدركت ولكن لا علاج لها، حيث ليس لديها دين يدخل القلب فيكون الامتناع تلقائياً، ولذا أجازت مثل هذه الانحرافات. ب ـ وقد يكون انحرافاً غير ملائم، وهذا هو الانحراف الذي يقف الاجتماع دون ظهوره، وإذا ظهر حاول تقويمه، سواء كان المنحرف يراه انحرافاً، لكنه لا يقدر على إزالته، أو لا يراه انحرافاً، مثل الذي له عقدة الحقارة، حيث أن بعضهم لا يرونها سيئة، وبعضهم يرونها سيئة، لكنهم يرون عدم قدرتهم على إزالتها. مثلهما في ذلك مثل من يرى أن أربعة في أربعة يعادل عشرين، ومن يرى أنه يعادل ستة عشر لكنه يتأذى من ذلك، وفي المثال الإسلامي ـ ولا مناقشة في أنه عكس الممثل له ـ قد يرى غير المسلم أن محمداً صلى الله عليه وآله ليس بنبي وقد يراه نبياً لكنه يتأذى من ذلك، وقد قال سبحانه: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)(5). عوامل الانحراف ثم إن الانحراف: 1 ـ قد يكون بالوراثة، فإن الانحراف في الآباء، يرثه الأبناء، فالولد سر أبيه، كما أن الولد يشبه العم والخال، إلى غير ذلك ـ مما حقق في علم الوراثة ـ لكن الإرث لا يكون علة تامة، بل أمر اقتضائي، ولذا لا ينافي التكليف كما قرر في علم الكلام. وهذا الانحراف الوراثي، إن أمده الاجتماع قوي الانحراف، وإلا بقي على حاله، إلا إذا كان الاجتماع صالحاً، حيث يتمكن من تقليله، وأحياناً من إزالته… فمثلاً: الرجل السيء الخلق، إن كانت له زوجة حسنة الخلق، نزل الرجل عن غلوائه بنسبة في المائة، أما إذا كانت له امرأة سيئة الخلق، بقي على سوء خلقه، إن لم تزده سوءاً على سوء، وكذلك حال المعلم والمدير، والموظف ورئيسه، والأولاد والوالدين. 2 ـ وقد يكون بالعرض، وهو على ضربين: أ ـ فقد يكون بسبب المعاناة في الصغر مثل تحقير الأولاد في البيت، أو المدرسة، أو في محل لعبه أو ما أشبه ذلك، أو تدليل الأولاد أكثر من القدر المعتاد أو إبعاده عن الاجتماع، أو جعله في اجتماع سيء، أو ما أشبه ذلك؛ فإن أمثال هذه الأمور تجعل الأولاد عرضة للانحراف بعقدة الحقارة، أو بالخمول أو بالنشاط المحرم، أو بما أشبه ذلك. فإن حال النفس حال الجسم: كما أنه إذا ربّي الولد بعيداً عن مختلف الأغذية، والمناخاة الطبيعية أوجب انحراف صحته الجسدية، كذلك إذا ربي في جو غير ملائم للنفس أوجب انحراف صحته النفسية. ب ـ وقد يكون بسبب عدم ملائمة ظروف الحياة، مثل الفقر، أو الحرمان وحالة الفوضى والحرب، والخصومات، والمنازعات مع المنافسين، والفشل في الحياة، والسجن ـ خصوصاً الانفرادي منه ـ والكبت، والمصيبة، وبالأخص إذا منع من التنفيس عن كبته ببكاء أو سفر أو سياحة أو رياضة أو ما أشبه ذلك، مما يوجب تنظيف النفس من المشاعر السوداء، والدين الذي يتراكم عليها من الأمور السابقة الذكر. ولعل من أسباب جعل الإسلام إطلاق السجناء في أيام الجمع والأعياد لأجل الصلاة، وعدم منع عائلة السجين عن ملاقاته، بل وبقائهم معه ـ حيث لا دليل على منع ذلك ـ هو أن لا تتوفر الظروف السيئة حوله، حتى يوجب انحراف شخصيته… كما أن من ذلك أيضاً إباحته البكاء على الميت وغير ذلك مما تزخر به الأحاديث الواردة من المعصومين عليهم السلام في أمثال هذه الشؤون وقاية وعلاجاً. وإذا كان للإنسان أرضية وراثية، أو أرضية من زمان صغره للاختلال النفسي أسرع إليه الاختلال بمجرّد حصول الظروف الملائمة لذلك الاختلال. تأثير المجتمع في الانحراف والاستقامة ثم الاجتماع كلما كان أكثر انغلاقاً، كان أخصب لرشد الانحراف كما أنه كلما كان أكثر حرية صحيحة كان أخصب لرشد الاستقامة… هذا من جهة، ومن جهة ثانية ـ كلما بني الاجتماع على إعطاء الحاجات، وتوفرت فيه وسائل الحياة كان أبعد عن تكوين الانحراف، والعكس بالعكس، ولذا أكد الإسلام على إعطاء حاجات الجسد، ومنع عن الكبت. ففي الحديث: (لجسدك عليك حقاً)(6). وقال النبي صلى الله عليه وآله لمن رآه قد أنهكته العبادة: (إن هذا الدين رفيق فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى)(7) إلى غيرها من الأحاديث. والاجتماع بكلتا حالتيه العادية وغير العادية، يوجب الانحرافات المختلفة مثلاً: في الحالة العادية، الريف لسكّانه يوجب قسماً من الأمراض الروحية، أما المدينة المزدحمة فتوجد مرض توتر الأعصاب والقلق والحالة السبعية والاندفاع في بعض، وبالعكس يوجب الانعزال والانقطاع عن الاجتماع لبعض آخر. أما الحالات غير العادية للاجتماع، مثل الحرب، بل والذين يتصدون الحرب كالجنود، فهي سبب انحرافات من قسم آخر. 1 ـ فالتغيير الفجائي في الحرب يوجب صدمة الأعصاب، بما لا يتحمله بعض، فيوجب فيه أمراضاً نفسانية، وانحرافاً في الروح مما يؤثر أثره على العمل. 2 ـ والجندي حيث يضطر إلى الانضباط والأعمال الصعبة التدريبية ونحوها، تتحول حالته العادية، إلى حالة غير طبيعية، مما يوجب صدمة روحية له توجب انحرافه. الكبت والأمراض النفسية 3 ـ ثم إن الكبت النفسي الذي يضطر إليه الجنود، بعدم البكاء، وعدم إظهار الخوف، وعدم الشكاية وما أشبه ـ حيث أن مثل ذلك مما يعاب به في كثير من الأعراف ـ يوجب أمراضاً نفسية وانحرافاً، هي من ولائد الكبت والانغلاق ولذا جعل بعض الحكومات من نظام الجيش التنفس عن الكبت بالأمور السابقة وإظهاره عواطفه حتى لا تقوى نفس الجنود، ولا يسبب ذلك أمراضه النفسية وانحرافه. ومن هذا المنطلق يتعارف عند الناس، أنه إذا أصيب شخص بعزيز له أو بمال أو بآفة كقطع يد، أو قلع عين ـ في عملية جراحية ـ أو ما أشبه، أن يأمروه بالبكاء، أو بالشكاية ببث الأشجان، وبالانصراف عن القيود الانضباط كما أن العرف يصرون عليه بالسفر أو تغيير المنزل ـ في من مات عزيزه ـ حتى يصبح فؤاده فارغاً، ولا يكون له ما يذكره بما فجع به، بالإضافة إلى أمره بالصبر، فقد ورد في الحديث: (من عزّى مصاباً كان له مثل أجره)(8) و (من عزى ثكلى كسي برداً في الجنة)(9). وقد لخص جملة من علماء الاجتماع، أسباب الانحراف في: 1 ـ عدم استقامة العائلة. 2 ـ الحرمان. 3 ـ تناقضات الاجتماع. العائلة… وانحراف الشخصية 1 ـ فعدم استقامة العائلة عبارة عن عدم سلامة وأمن البيت الذي يربى فيه الأولاد، إما بالكبت، أو بالتنازع، أو بالمزيد من العطف، فإن كل ذلك يوجب عدم استقامة النفس مما ينتهي بالآخرة إلى الانحرافات الروحية، قالوا: ولذا نجد كثرة الانحرافات النفسية عند الأيرلنديين لتشديد الأمهات في تربية أولادهم، وعند اليهود لتكثير الأمهات من العطف، واللطف بأولادهم، وعند الإيطاليين لتشديد الآباء على الأولاد، وعند جماعة من الأمريكيين لكثرة المنازعات بين الأخوة والأخوات. وفي كثير من البلاد الغربية يقع الأولاد أوائل بلوغهم بين تناقض متطلبات العائلة منهم، مثلاً: من ناحية يريد الأبوان من البالغين الاستقلال في إدارة أمورهم الاقتصادية وغيرها، بل وحتى الجنسية، ومن ناحية أخرى يربطون الأولاد بالبيت وبالطاعة للأبوين والكبراء، ومن الطبيعي أن يقع التناقض بين الاستقلال واللا استقلال. وكذلك الحال يكون مع الأولاد الذين يريد الآباء منهم الطاعة، ولا يقومون بكل حوائجهم ولو عدم تزويجهم، وبذلك يحدث الانفصام والعقد النفسية، فاللازم إما إعطاء الحاجة ـ ولو النواقص منها ـ في قبال الطاعة وإما ترك الأولاد ليقوموا بحوائج أنفسهم باستقلال من غير تطلب الطاعة منهم. فالطاعة لا تكون إلا في قبال إعطاء الحاجة، فإذا اختل الميزان اختلت الصحة النفسية بما أوجب الانحراف، وهذه هي حالة الحكومات في قبال الشعوب، فاللازم إما إعطاء حاجاتهم في قبال تطلب الطاعة منهم، وإما تركهم وشأنهم لتحصيل حاجاتهم بأنفسهم بدون تطلب الطاعة، وإنما يكون شأن الحكومة حينئذ شأن المراقب لئلا يطغى بعضهم على بعض. وفي بعض الأمم يتجلى التضاد في العائلة بمظاهر أخر، مثلاً: الأب يريد المجازاة للمسيء من الأولاد، لكن الأم تمنع ذلك، فيقع الطفل بين هذين النقيضين، أو يريد الأب إنهاء الدراسة للأولاد ليساعدوه في عمله ومزرعته، وتريد الأم عكس ذلك، أو تريد الأم زواج البنت، ويريد الأب عدم زواجها لأجل خدمة البيت، أو غير ذلك. ولون آخر من ألوان التضاد، تسييب الأولاد في الدار، وإرادة الانضباط منهم لدى الذهاب إلى السفر، أو إلى الضيافة؛ أو عند حلول الضيف لديهم. والحاصل: أنه كلما يوجب الازدواجية يوجب انفصام الشخصية مما ينجر بالآخرة إلى الأمراض والعقد النفسية… وحيث أن النفس والجسم يتبادلان المرض، ولذا قيل: (العقل الصحيح في الجسم الصحيح) فإذا مرضت النفس وتعقدت أوجبت بالإضافة إلى انحراف خط سير الحياة للمريض ولمن يرتبط به، تأثير المرض النفسي إلى جسمه. ولذا اعتاد علماء الطب [النفسي الجسمي] فحص صور المرض الجسمي في النفس، فإن لم يوجد هناك مرض، استوجده في الأعضاء، والأجهزة البدنية. دور الحرمان في الانحراف 2 ـ أما دور الحرمان فهو كبير في خلق الانحراف، فإنه يؤثر في الانحراف من جهتين: (الأولى) أن الحرمان يؤثر على الجسم نقصاً في جهاز من الأجهزة، سواء كان بسبب سوء التغذية، أو بسبب عدم الوقاية من الحر والبرد، أو بسبب عدم وسائل الصحة في الماء والهواء، أو بسبب عدم الدواء… فيؤثر الاختلال الجسمي في الاختلال النفسي ـ كما تقدم وجهه. ولذا نرى في البلاد ذات الاختلاف الطبقي تبتلي الطبقة الفقيرة بأمراض النفس مما لا يوجد مثل ذلك في الطبقة الغنية، ويعرف ذلك جلياً في الأحياء السكنية الفقيرة والغنية. فالحياء السكنية الفقيرة، كما تكثر فيها الأمراض والأسقام الجسمية، كذلك تكثر فيها الأمراض النفسية والانحرافات الروحية، بخلاف الأحياء السكنية الغنية، وإذا ارتاد الإنسان المستشفيات، والمصحات العقلية، ودور المجانين يجد أن نسبة من فيها من الفقراء أكثر بكثير من نسبة من فيها من الأغنياء. ومن أجل ذلك يكون المبتلى بالانحراف النفسي أكثر بكثير، في العوانس والأرامل، والأيتام والنساء اللاتي طلقن، والرجال الذين طلقوا زوجاتهم، من غير هؤلاء، كالنساء والرجال ذي الأزواج، والذين لم يصلوا مبلغ الزواج من الصنفين، والأولاد الذين لم يصابوا بفقد أحد الأبوين. تناقضات المجتمع تزرع الانحراف 3 ـ أما تناقضات الاجتماع، فهي الأخرى توجب الانحراف، حيث يقع الفرد بين جهتين متضادتين، ويسبب ذلك انفصام شخصيته واختلالاً في داخله يجره إلى الانحراف، مثل ما إذا وقع الاجتماع بين كماشتي الثقافة القديمة، والثقافة الجديدة، أو وقع الفرد بين التضاد الثقافي، لأن ثقافته الاجتماعية توجب شيئاً، وثقافته الحزبية أو ما أشبه توجب شيئاً آخر، وكما إذا أمره دينه بشيء واجتماعه بشيء آخر. ولذا نجد الانحراف في البلاد الإسلامية بكثرة بعد أن غزتها الثقافات الدخيلة ونرى من يفرط في شرب الخمر بما لا يفعل مثله زميله في بلاد المستعمر، إلى جانب من يفرط في التطهير إلى حد الوسوسة، بما لم يأمر به الإسلام، إلى غير ذلك من الأمثلة. وقد نعى جماعة من علماء الأخلاق في الغرب، تحطم الاجتماع الغربي من جهة التناقضات السائدة في تلك البلاد، لأن الاجتماع يدعوا الفرد من ناحية إلى حب الإنسان وخدمته ومراعاة حقوقه، ومن ناحية إلى حب الشهرة وجمع المال وتطلب المزيد من الربح، وكذلك يدعوه تارة إلى الرؤية المستقبلية والوعي والرشد الفكري، وتارة إلى حقائق مقبولة بواسطة الدعايات الملتوية في الإذاعات والصحف وغيرها، وهكذا يزيد تارة من حاجاته الاقتصادية بسبب المنتجات الاقتصادية الجديدة ذات الجمال والبريق، ثم لا يهيء له الوسائل الكافية، والإمكانات لاحتواء تلك الحاجات، وكذلك في أمر الإسلام والحرب والاستعمار والتحرر، بينما السلام هو ظاهر دعاياتهم والتحرر هو مدعاهم، يعملون ليل نهار للحرب، وللاستعمار الأكثر فالأكثر. حربة الاستعمار تصيب حامليها وينبغي هنا أن ننوه إلى حقيقة هي أن الإنسان لا يمكن أن يكون على شاكلتين ـ إلا إذا كان مريضاً منفصم الشخصية ـ قال سبحانه: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)(10) والشاكلة الواحدة لا تأتي إلا بالعمل الواحد المشابه لتلك الشاكلة. (قل كل يعمل على شاكلته)(11) ولذا عادت أضرار استعمار البلاد ونيران حروبها إلى أنفسها بمثل ما رجعت إلى البلاد المستعمرة والمحاربة، ولكن بصورة مختلفة ـ وإن كان المغزى واحداً ـ. فالحالة الاستعمارية في تلك البلاد سببت: 1 ـ استعمار دولها لشعوبها، كما استعمرت تل الدول البلاد المستعمرة وقد صدقت الحكمة القائلة: (من أعان ظالماً على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطاً حتى ينزع من معونته)(12) وما ورد من أنه: (كما تدين تدان)(13) فإن حالة الظلم إذا وجدت في إنسان لم يهتم أن يظلم عدوه أو صديقه، وفي المثل الإسلامي، أن هارون كما قتل موسى بن جعفر عليه السلام قتل البرامكة الذين ساعدوه على ظلمه. 2 ـ المؤامرة الدائمة من بعضهم ضد بعض، بما لا تدع لهم راحة فهم في ضيق البلاد المستعمرة، وإن لم يكن من جهة الاستعمار الظاهر، وقد قال سبحانه (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً) (14). كما أن حروبهم لأجل الاستعمار أورثت لهم بالإضافة إلى كره الأمم المحاربة لهم، والحروب البادرة بينهم، حربين عالميتين كانت كل حرب منهما تساوي القدر الذي حاربوه مع الأمم الضعيفة، قبل تلك الحرب إن لم تكن أكثر، وقد يجتمع هذه الحروب التي أشعلوها ضد الأمم ـ بعد الحرب العالمية الثانية ـ لتنفجر ضدهم في حرب عالمية ثالثة. شروط عقاب المنحرف المنحرف يجب أن يعاقب بعد ملاحظة أربعة أمور: 1 ـ الجريمة. 2 ـ والمجرم. 3 ـ والاجتماع. 4 ـ والصلاح. فمثلاً: هل حجم الجريمة زنا محصن، أو زنا غير محصن؟ وهل المجرم غير بالغ ليؤدب، أو بالغ ليحد؟ وهل الاجتماع صالح حتى يكون المنحرف خارقاً للصلاح العام؟ قال سبحانه: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)(15). أو الاجتماع غير الصالح حتى يكون المنحرف خارقاً للقانون لا للصلاح العام، وقد قال صلى الله عليه وآله: (ساحر المسلمين يقتل، وساحر الكفار لا يقتل، لأنه في أسوء من السحر)(16) ولم يكن جزاء السارق في المخمصة قطع اليد، وبعد تلك الأمور يأتي دور الأهم والمهم، وهل أن الصلاح العقوبة أو تركها أو قدر منها؟ قال الله تعالى: (وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث)(17). وجعل الإسلام الصلح سيد الأحكام، وقال تعالى: (والصلح خير)(18) حتى لا يستفز الحق أحد الطرفين ويهيء الأرضية للانحراف، وقد عزل علي عليه السلام أبا الأسود الدؤلي [قاضيه] فقال له: لم عزلتني يا أمير المؤمنين، وما خنت ولا جنيت؟ قال عليه السلام: (نعم ولكن يعلو صوتك صوت الخصمين…)(19) فلماذا الصياح من القاضي؟ فإن اللازم عليه أن يحكم حسب ما يراه من الحق وذلك ممكن بصوت خافت، أما ما عداه فإنه يزرع الحقد، ويهيء الأرضية للانحراف. وقد عفا علي عليه السلام عن شاب سارق، قال له: ماذا تحفظ من القرآن؟ قال سورة البقرة، قال عليه السلام: (عفوت عنك لسورة البقرة…) وعفا عن لائط بعد أن تاب واستعد لتقبل العقاب… وأنّب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين أرجعوا ماعزاً إلى الحفرة حتى رجم فمات، وأوداه من بيت المال، إلى غيرها من القصص التي تعير مسألة كون [العقوبة حسب الجريمة، أو حسب المجرم] وكون [الاجتماع، والصلاح] يتدخلان في الأمر. كيف يعالج الانحراف؟ وعلى أي حال، فالمهم في باب الانحراف: 1 ـ العلاج. 2 ـ وإصلاح المجتمع الصغير. 3 ـ وإصلاح المجتمع الكبير. فإن المنحرف غالباً ليس إلا ضحية الاجتماع، فيجب أن ينظر إليه بنظر العطف والشفقة لا بنظر الغضب والازدراء، ولذا لم يرد في التاريخ ازدراء الرسول صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام بالمجرمين، وإن طبقوا عليهم ـ أحياناً ـ الحدود الشرعية. وحتى المنافقين الذين ورد فيهم: (إنهم في الدرك الأسفل)(20) وإنهم (هم العدو)(21) لم يواجههم الرسول صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام إلا بأقل القدر الممكن من التأنيب، وكذلك الذين فروا من الزحف أو خانوا الرسول صلى الله عليه وآله في أوامره الحربية مما سببوا قتل خيرة أصحابه كحمزة عليه السلام مع أنه قال الله تعالى: (ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله)(22). وقال سبحانه: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين)(23). بل عامل الرسول صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام الذين حاربوهما بأقل القدر الممكن من العنف مما لابد منه ـ في قصص معروفة ـ إذ العقاب اضطرار، لم يجعل تشفياً، وإنما جعل علاجاً فهو كالعملية الجراحية لا يقدم عليها إلا اضطراراً، ثم يكون كمها وكيفها بقدر الاضطرار أيضاً، فإن الله سبحانه خلق البشر ليرحمهم. قال تعالى: (ولذلك خلقهم)(24). أما العذاب في الآخرة، فهو أيضاً بقدر الاضطرار، ولذا تكون الشفاعة والعفو، ثم بعد ذلك إذا حدث الاضطرار يأتي (جزاءاً وفاقاً) (25) (وإنما تجزون ما كنتم تعملون) (26). ولذا كان شعار الإسلام: (قولوا للناس حسناً)(27) و (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)(28) و (ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، ولا يلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم)(29). (وإن واحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه)(30). وقال علي عليه السلام: (واكــظم الغـــيط وتجـــاوز عند المقدرة، واحلم عند الغضب واصفح مع الدولة [السلطة] تكن لك العاقبة)(31). وقال عليه السلام: (إذا قدرتك على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه)(32). وقال عليه السلام: (أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة)(33). وقال عليه السلام: (العفو زكاة الظفر)(34)… إلى غير ذلك من كلماتهم عليهم السلام وأعمالهم سواء بالنسبة إلى المجرمين السياسيين، أو المجرمين الجنائيين. وقد اكتشف علماء السياسة والاجتماع، أخيراً لذلك قاعدة [عجز القوة وقوة العجز] حيث أن القوة يختفي في طيارتها العجز، فهل يمكن أن يضرب لص بمدفع ميدان؟ وهل يمكن أن يقابل سلم العدو [العجز] بالقمع؟ وللمثال… فقد انتزع حزب المؤتمر استقلال الهند من بريطانيا بالسلم، كما أن عالم اليوم عجز عن دفع عدوه مع أنه يملك السلاح النووي. ومن كلام لعلي عليه السلام: ـ كما في نهج البلاغة ـ: (وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إلــيهم في السلامة، أن يــــرحموا أهل الذنوب والـمعــصـــية، يكـــون الشكر هو الغالب عليهم، والحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعيّره ببلواه(35). أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به؟ وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله؟ فإن لم يكن ركب ذلـــك الذنب بعينه فقـــد عصى الله فيما سواه، مما هو أعظم منه، وأيم الله لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير، لجرأته على عيب الناس أكبر، يا عبد الله لا تعجل في عيب أحد بذنبه، فلعله مغفور له، ولا تأمن على نفسك صغير معصية، فلعلك معذب عليه، فيكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، وليكن الشكر شاغلاً له على معافاته، مما ابتلي به غيره). وعلى أي حال، فعلاج الانحراف: أ ـ استدراج المنحرف إلى الاستقامة من أقرب الطرق وأسهلها، فإذا كان إجرامه لأجل فقر أو عدم زوج أو زوجة أو مرض أو منافسة، أو ما أشبه عالج فقره، وزوجه [وقد زوج علي عليه السلام مومسة] وهيء وسائل صحته، واصلح بينه وبين منافسه، أو أبعد أحد المنافسين عن الآخر ـ إن أمكن الإبعاد ـ وقد أمر الإمام الصادق عليه السلام بعض أصحابه أن يعطي من مال الإمام عليه السلام لطرف النزاع حتى يصطلحا إذا كان النزاع على مال. ب ـ تهيئة مصحات تمزج العلاج، بتشغيل المنحرف، إذ المنحرف إذا ارتبط بالعمل لم يبق له فراغ للانحراف الفكري أو العملي، فإن فكره يشتغل بعمله، وتعبه العملي يورث انضباط أكله ونومه مما يسببان له راحة وبهجة، وبالأخص إذا كان شغله مغرياً وموجباً لتقدمه، حيث أن ذلك يسبب أن ينظر إلى نفسه بالرفعة فيتجنب تعاطي الأمور الوضيعة، والتفكر في الأمور السخيفة. ج ـ إذا كان مستحقاً للعقوبة عاقبه بقدر الضرورة، كماً وكيفاً [كما تقدم]. إصلاح المجتمع الصغير د ـ إصلاح المجتمع الصغير، أي الــعائلـــة والمدرسة ونحوهـــما، فقد سبق أن للمشاكل العائلية وسوء تربيتهم للأولاد، وانحراف الثقافة في المدرسة، وسوء معاشرة المعلم ونحوه للتلاميذ، يسببان لهم انحرافاً… فاللازم على الأبوين إعطاء الأولاد العقل والعاطفة معاً، بدون إهمال أو تشديد حتى يحس الطفل بالأمن ويشعر بحدود عمله، فيعطيانه حاجاته، وفي نفس الوقت يعلمانه الانضباط والنظافة والأدب والعمل، وحب الآخرين، والمشاركة معهم وعدم الاستبداد. يقول الشاعر: والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت جيلاً طيب الأعراق أما المدرسة فهي محل التربية الفكرية والعملية، وتقويم الطفل فيها أصعب من تقويمه في البيت، حيث أنه في المدرسة تختلط الأجواء، فإن لكل طالب جواً، والنفس تسرع في اكتساب السيئات أكثر من كسبها للحسنات… ولذا يكون اللازم استقامة الثقافة، واستقامة التربية، والمواظبة الكاملة على عدم سراية الأخلاق السيئة من بعض الطلاب إلى بعض. ولا يخفى، أن المجتمع الصغير حيث أنه مندمج في المجتمع الكبير، يلزم أن يصلح المجتمع الكبير أيضاً، إذا أريد إصلاح المجتمع الصغير. إصلاح المجتمع الكبير 3 ـ أما إصلاح المجتمع الكبير، فهو من أشكل الأمور. إذ يتدخل فيه الاقتصاد والسياسة والشؤون الاجتماعية، والعمران، والتربية، وغيرها، وهو بحاجة إلى جيش من المصلحين، ومن المثقفين، والمحنكين حتى يمكن إصلاحه فإن مثل محاربة تعاطي الخمور والمواد المخدرة، والانحراف والشذوذ الجنسي وفتح مدرسة، أو إخراج مجلة، أو ما أشبه، أمور جزئية، لا يمكن إصلاح المجتمع الكبير بها، وإنما إصلاحه بحاجة إلى تخطيط عام يشمل كل جوانبه وأول الإصلاح هو أن يكون القائمون به صالحين، وإلا (فاقد الشيء لا يعطيه). دعائم إصلاح المجتمع والتخطيط العام لإصلاح المجتمع يبنى على دعائم: أ ـ الإيمان. ب - واقتسام العلم والحكم والمال. 1 ـ الإيمان بالله: أما الإيمان فلأنه الوحيد الذي يمكن به تعديل الصفات والملكات والعواطف والأعمال، وإلا فمهما كان السطح منظماً ومنضبطاً، أمكن الخروج منه، وحيث ليس كلامنا الآن في [الإيمان] ندع الأمر لموضعه. 2 ـ اقتسام القدرات: ب ـ وأما الاقتسام فلأن من طبيعة الاستغناء [علماً أو مالاً أو حكماً] الطغيان ولا يأخذ أمام الطغيان، إلا الاقتسام [فإن في ذلك وقاية للاجتماع عن الانحراف والوقاية خير من العلاج]. فإن أحد الأمور الثلاثة، إذا لم يكن في متناول الجميع على حد سواء ـ باستثناء عدم قدرة بعض للاستيعاب من جهة عدم الكفاية فكرياً أو جسمياً ـ أوجب ذلك الحرمان، والحرمان ينتهي إلى الانحراف، ولذا يجب تحرير الثلاثة عن نير الرأسمالية والشيوعية ونحوهما، حتى يكون الميزان الكفاية والعمل فكل يقدر على أن يحصل المال بقدر الآخر ـ في صورة استوائهما كفاءة ـ وكل يقدر على أن يحصل على أعلى مراتب العلم [الجامعة وفوقها] وكل يقدر على أن يحصل على الحكم بعد وجود المؤهلات له، من الشرائط الشخصية [كالعلم والعدالة]. والشرائط الاجتماعية [كاختيار أكثرية الناس له] ـ هذا فيما فيه اختيار الناس ـ أما إذا كان الحكم من قبيل الوظائف، كان لابد وأن ينظر إلى الأفراد المتأهلين بنظرة واحدة، وإذا كثروا وتساووا، ولا احتياج إلى جميعهم كان الحكم [القرعة] فـ [ـالقرعة لكل أمر مشكل]. وبذلك يأمن الاجتماع عن الطبقية المنحرفة، والمحسوبية والمنسوبية، وعن تدخل غير الكفاية في الوصول إلى المال والعلم والحكم، وحينذاك تكون الأرضية الاجتماعية خصبة للنبات الصالح، فلا يوجد الانحراف [إلا ما كان خارجاً عن تحت قدرة البشر]. فإذا حصلت الموازنة الصحيحة بين المعنويات [الإيمان والعلم والحكم] والماديات [المال] لم يترد المجتمع في مساقط الانحراف، بخلاف ما إذا لم تحصل الموازنة كما إذا كان الإيمان عند من لا علم له، أو العلم عند من لا مال له، أو المال عند من لا إيمان له، أو ما أشبه ذلك، فإن المجتمع حينئذ يصبح محلاً خصباً للانحراف: فلماذا الشاب الفلاني يقدر على دخول الجامعة، وأنا لا أقدر مع أن مستواه الفكري مثلي؟ فهل لأن والده يملك المال ولا يملك والدي؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا ملك والده المال ولم يملكه والدي، مع أن الكفاءة فيهما متساوية أليس ذلك من ذنب الاجتماع الذي نظم القانون الاقتصادي بحيث يستحق الكفاءات، ويوجب الاختلاف في الطبقات بدون مبرر؟ ولماذا تمكن فلان من الوصول إلى مجلس الأمة، ولم أتمكن أنا؟ فهل لأن ذاك من حاشية الحاكم، ولست أنا من حاشيته؟ وهل ميزان الحكم الحاشية؟ أو أن الميزان الكفاءة وانتخاب الناس؟ وإذا كان الميزان الأول، فأي اجتماع هذا الذي ينظم القانون بحيث يحرم الكفؤ بدون أي سبب؟ ولماذا لا أتمكن أنا من كسب المال الكافي لشؤوني، مع أن عندي كفاءة وأنا مستعد للعمل؟ أليس ذلك لأجل أن الرأسمالي الفلاني، يتمكن من التلاعب بالأسواق فينزل البضاعة ليكسر باعة المفرد، حتى يوسع لنفسه المحلات لبيع المفرد التابعة له؟ وإذا كان الأمر كذلك، فأي اجتماع هذا الذي يسن مثل هذه القوانين حتى يحرم الإنسان عن لقمة العيش، بله التقدم؟ إلى غير ذلك من أسباب الطبقية المنحرفة في كل من العلم والمال والحكم مما يسبب أن يكون الاجتماع محلاً لولادة الانحراف. القوانين الوضعية تصنع الانحراف وقد أوغلت القوانين الوضعية في تهيئة مناخ الانحراف: 1 ـ فالقانون يطبق على العالم وغير العالم، والمضطر وغير المضطر، مع أن الإنسان يرى الظلم في القانون إذا رأى نفسه بريئاً ـ بعدم العلم وبالاضطرار ـ وذلك مناخ خصب لوجود الانحراف فإن المظلوم يهيء نفسه للانتقام، ويختمر في نفسه العداء، وذلك مما يسبب الانفجار أحياناً في غير المحل المناسب. وأما الإسلام فقد رفع تسعة أشياء(36): (ما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، وما استكرهوا عليه، والنسيان، والسهو، والطيرة، والحسد ما لم يظهر بيد أو لسان، والوسوسة في التفكر في الخلق) لأن كل ذلك لا يدخل تحت الاختيار، فكيف يؤخذ الإنسان به. كما أن من خطأ القوانين الوضعية الموجبة لتهيئة مناخ الانحراف جعل المال بدل العقاب، وبدل الوظيفة، فالقاتل وكثير من المجرمين إذا أعطوا المال خلصوا من السجن أو الإعدام، أو ما أشبه، كما أن المكلف بالجندية الإجبارية إذا دفع المال سقط عنه التكليف بالخدمة، وهكذا في كثير من القوانين، ومثل ذلك من أخصب المناخ للانحراف. إن الفقير ـ الذي لم يرجع فقره إلى تقصيره ـ إذا أجرم هو والغني، سجن الأول، وأطلق الثاني، أو قتل الأول وخفف عن الثاني، ولماذا؟ لأن الأول عثر به حظه فلم تتهيء الظروف، لأن يكون له مال وكذلك إذا أخذ الفقير جندياً مكلفاً وأطلق الغني بسبب عطائه المال: إلى غير ذلك من الأمثلة. وكذلك الحال في إجرام ذي نفوذ وغيره، حيث أن شخصية الأول تحول دون عقابه أو عقابه الكثير، بينما غيره يتلوى لأمر لم يكن باختياره، حيث أنه لا شخصية له، لعدم كونه من عشيرة أو ما أشبه… فإن أمثال هذه الأمور [والأمر إنما في إطار القانون] توسع رقعة الانحراف، وربما جرفت الثورة بواضعي أمثال هذه القوانين.
__________________
t . t .69 |
#144
|
|||
|
|||
![]()
يعاني كثير من المعلمين وخصوصا الجدد من مشكلة عدم انتباه التلاميذ للمعلم أثناء الشرح لذلك تعتبر هذه المشكلة غاية في الأهمية لأن المعلم قد يستمر في تنفيذ الدرس ويكون الطلاب منشغل تفكيرهم في أمور عدة وهنا قد يمر الفصل أول العام الدراسي ويبقى المعلم على هذا الحال ... المعلم يوضح ويشرح والطلاب تجد منهم من يلاحظ الممرات الخارجية أو ينظر في مراوح الغرفة أو يلعب في أداة معينة أو قد ينام على الطاولة - سرحان عيون الطلبة - التحديق ببرود- إغفاء العيون- التثاؤب بكثرة- النظر إلى سقف الحجرة أو الأرضية-تسريح الشعر- حك الرأس باليد- تخليل الأسنان-قضم الأظافر-طقطقة الأصابع- الضحك أو الابتسام بدون سبب- البكاء- معاكسة الزملاء- اللعب المستمر أو العبث بالقلم بفتحه وإغلاقه مثلا- الرسم أو الكتابة-النظر من النافذة
جميع المشاهد التي ذكرناها هي حالات سرحان وشرود الذهن وعدم الجاذبية نحو موضوع الدرس فقد يقوم المعلم بالتحضير لدرس معين يرى انه معلومات الدرس سوف ينجذب الطلبة إليه هذا اعتقاد غير صحيح فالمعلم النبيه هو الذي يستطيع جذب انتباه التلاميذ كما سيتبين معنا لذلك يشعر المعلم بالإحباط لان الطلاب درجة انجذابهم للدرس لا تدنو من 20% في الحقيقة هذه نسبة لا تبعث الى راحة المعلم الذي يسعى الى ىداء رسالته بأمانة . تردد شكوى عدة مرات من المعلمين لبعضهم البعض يقولون فيها " كيف بمكننى جذب انتباه الطلاب , الطلاب ينعسون خلال الشرح ، الطلاب تفكيرهم مشتت ، عملت ما بوسعي لكن عدد الطلاب المنتبهون 8-10 ماذا أعمل ؟؟؟؟ في حقيقة الأمر إذا لم يبادر المعلم بوقفة لمراجعة أداؤه فتقع خسارة كبيرة على الطلبة لأنهم في نهاية العام سيكون تحصيلهم متدني بسبب عدم انتباههم وعلى من سيقع اللوم؟؟؟ لقد بينت الدراسات التربوية أن هناك شروط للتعلم الفعال: - تحقق الهدف . - تحقق متعة الطالب ( شعوره بالفائدة) - مهارة الاستحواذ على انتباه الطلاب طوال الدرس - كيف تشد الأنظار إلى شاشة العرض ؟ - التمهيد من الجدير بالذكر ان أكبر تحد يواجهه مخرجو الأفلام السنيمائية أو التلفزيونية هو كيفية شد انتباه المشاهد وجعله يستمر في مقعده طوال فترة العرض يتابع كل لقطة على شاشة العرض ويسمع كل حوار يدور كذلك حالنا نحن المعلمين إذ يواجهنا أيضا تحد مماثل هو كيف نشد انتباه الطلاب طوال الدرس فنجعل عيونهم لا نجفل وآذانهم لا تقفل ذلك لأن الطالب إذا لم تنبه فلن يتعلم، فالانتباه هو مفتاح التعلم. لعلك تعلم أن أكبر مشكلة تواجه المعلمين اليوم هي ملل الطلاب وسرحانهم بعيدا عن موضوع الدرس ، فاصبحوا يهربون بعقولهم وأجسادهم بعيدا عن التعليم المدرسي نحو محطات الفضائيات ودور السينما والمسرح ومباريات كرة القدم ….إلخ - أما لماذا يهربون ؟ فالإجابة مباشرة هي أن البيئة الصفية قد تكون مملة وغير جاذبة. ومن ثم فعلينا نحن المعلمين أن نصنع شيئا لجذب انتباه طلابنا طوال الدرس . - كيف نحدد الطلاب غير المنتبهين للدرس؟ يستطيع المعلم النابه اليقظ أن يلحظ انصراف الطلاب عن الدرس عن طريق التلميحات ( الإيماءات) أو الإشارات الجسدية غير اللفظية التي تبدو على الطلاب لذلك سنحاول توجيه بعض النصائح يتبعها المعلم لضمان جذب انتباه التلاميذ نحوه أثناء تنفيذ الدرس . - احرص على تحضير الدرس مسبقاً والمقصود هنا التحضير السليم الذي يتضمن أهدافاً قابلة للتنفيذ والتقييم وكذلك إجراءات تنفيذ تلك الأهداف والوسائل التعليمية اللازمة لذلك كثير من المعلمين يقوم بتحضير درس ما ولكن عند تنفيذ الدرس يجد نفسه غير قادر على تنفيذ ما خطط لتنفيذه ولا يجد مستوى الانتباه المتوقع لذلك يلعب التحضير للدرس دورا هاما في تجنيب المعلم مواقف الإحراج عندما يفقد بعض خبرات الدرس ويصبح يتذكر المعلومات هنا يلاحظ الطلبة ان معلمهم لا يمتلك المعلومات الكافية ويبدون في حالة من الشرود الذهني حيث يصبح المعلم أداؤه متذبذبا حسب ما يرد الى ذاكرته من معلومات فقدها لمدة دقائق يصبح المعلم يبحث عن معلومات فيبدو الموقف التعليمي التعلمي مثير للسخرية من بعض الطلاب وهذا يعتبر مسبب حقيقي لعدم انتباه التلاميذ ويبدءون في الانشغال في أمور وملهيات جانبية وقد يضحك الكثير من الطلبة عندما يسمعون المعلم يقول انتبهوا ي أولاد انتبهوا عندها الجواب واضح هناك معلومات فقدها المعلم وأصبح حائرا فإلام ينتبهوا ؟ّ! - لذلك فإن المعلم المخلص عليه ان يحضر جيدا للدرس أمام تلاميذه بحيث يشعروا انه يوجد تدرج في خبرات الدرس التي يعالجها المعلم بدراية وتمكن. 2- هناك تشبيه للمعلم يقول" المعلم كالفنان" المقصود هنا أن الفنان يحاول جذب انتباه الجمهور بعبارات منتقاة وأسلوب محبب وأداء ممتاز ويحاول أن يزيد نبرة صوته ويخفضها لجذب الانتباه وهناك العديد من المسلكيات يتبعها لتحسين أداؤه أمام الجمهور هكذا يجب أن يكون المعلم فنان في تهيئة الخبرات التعليمية لتلاميذه فنان في طرح الأسئلة واثارة التلاميذ نحوه أثناء الشرح المقدمة الجيدة : المعلم الناجح يسعى لإفراغ أدمغة الطلاب في بداية الدرس مما قد يشغلهم عن تعلم موضوعه وبذلك يُخلي بالهم مما قد يصرفهم عن الانتباه فنجده مثلاً * يعطي نحو دقيقة للطلاب لتحضير أنفسهم للدرس * يرد على استفسارات الطلاب. * يحل قدر الاستطاعة أي صراعات أو مناوشات بين الطلاب. * يعطيهم نحو دقيقتين ليتحدثوا عما يشغلهم من هموم أو اهتمامات أو آراء . * يخبر الطلاب بنتائج الاختبارات أو الواجبات المنزلية إن وجدت . * يعطي تعليمات واضحة للطلاب عما هو مطلوب منهم القيام به أثناء سير الدرس ككتابة مذكرات وغيرها . * يظهر تعاطفا مع اهتمامات الطلاب كأن يقول أعلم أنكم مشغولون باختبار الرياضيات الله معكم ويوفقكم في الإجابة عنه الحصة القادمة . المهيد للدرس جزء من مقدمة التدرس مقدمة ويلعب دوراً كبيراً في جذب انتباه التلاميذ من بداية الحصة حتى نهايتها وخير دليل على ذلك عندما أخبرني أحد المعلمين بأنه حقق ذلك عندما خطط لدرس الكهرباء في حياتنا فقام بدخول الصف وبسرعة ضغط على مفاتيح الإنارة في الصف وأطفأها فأصبح الصف شبه مظلم !عندها صاح جميع الطلبة مندهشون لماذا أسرع المعلم وأطفأ الإنارة ووضع المعلم أداوته على الطاولة وجميع الطلبة يراقبونه كما لو عمل شيئاً ممنوعا ووقف وسأل من منكم يذكر لي عنوان درس اليوم ؟ معظم الطلبة رفعوا أيديهم للإجابة وعدد منهم أجاب.... الكهرباء في حياتنا. حقا إنها مقدمة اجتمعت فيها القوة والتأثير وبساطة لذلك يجب على المعلم أ يبتعد عن الروتين في تنفيذ الدروس حيث يبدأ بشرح الدرس وتلقين الطلبة المعلومات ويكون دوره مرسل لذل وجدنا أن المعلم انتزع موضوع و مقدمة الدرس من أفواه التلاميذ وأحدث تحرك سريع لديهم خصوصا في ظل تدرج صوتي مناسب وتعزيز و أهداف قابلة للتنفيذ لذلك فإنه من الطبيعي أن يستمر الطلبة في حالة انتباه حتى نهاية الحصة. طرح الأسئلة والأمثلة المرتبطة ببيئة الطالب: تعتبر مهارة طرح الأسئلة الصفية من العوامل الهامة التي تؤدي إلى إثارة انتباه التلاميذ لان المعلم عندما يطرح سؤالاً مرتبطا بيئية الطالب تجد معظم الطلاب انجذبوا وبدت لديه الرغبة في المشاركة للإجابة على السؤال وذلك بعكس الأسئلة الغامضة أو عامة التي تتطلب جهدا في التفكير فكثيرا من المعلمين يطرح أسئلة عامة عندها يشعر الطلاب بالملل وتقل فرصة المشاركة لديهم لذلك يجب مراعاة مهاترة طرح الأسئلة حتى نضمن انتباه التلاميذ وذلك من خلال النصائح والقواعد التي يخدر بالمعلم مراعاتها وهي كالتالي: - واضحاً غير معقد ويستطيع أن يفهمه المتعلم . - مثيراً للتفكير . - متوافقاً مع عمر وقدرات واهتمامات المتعلمين . - مناسباً للهدف ، والمعلم الجيد يعرف متى وكيف يستخدم كل نوع من أنواع أسئلة المجال المعرفي . - أن يرتبط السؤال بالأهداف المراد تحقيقها . - أن يصاغ السؤال بألفاظ واضحة محددة . - أن يناسب السؤال مستوى المتعلمين . - أن يثير السؤال تفكير المتعلمين . - يجب على المعلم الذي يوجه أسئلته بصوت يمكن سماعه لكل المتعلمين بوضوح . - لا يجب تكرار المعلم لأسئلته طالما صاغها بكلمات واضحة . - يجب تجنب استخدام السؤال كنوع من العقوبة . - وجّه السؤال إلى جميع الطلاب قبل أن تعين المجيب ففي ذلك فوائد تربوية ثلاث وهـي: أ- جلب انتباه الطلاب فالكل ينتبهون خشية أن يفاجئوا بالسؤال. ب- إعطاء فرصة لجميع الطلاب في التفكير في الجواب لا تحاول أن تعيد السؤال مرة أخرى فذلك مدعاة إلى عدم الانتباه . - لا تحاول أن تعيد الجواب أيضاً فإن ذلك يدعو بالطلاب إلى أن لا ينتبهوا إلى الطالب المجيب، لأنهـم يعتمدون على إعادة المدرس لجواب الطالب. هذا ويجب أن نتذكر - وجّه السؤال إلى غير المنتبهين فذلك يجعلهم على أن يتعودوا الانتباه دائماً. ألا تكون أسئلة المعلم محبطة للمتعلمين . - ألا تتبع أسئلة المعلم نمطاً واحداً طوال الوقت حتى لا يستطيع المتعلمون التنبؤ بأسئلة المعلم ومضمونها مما يقلل من قيمة تلك الأسئلة. - ألا يكرر المعلم أسئلته حتى لا يشجع المتعلمين على عدم الانتباه . - كذلك فإن عقاب المتعلم بسبب خطأ في إجابته أو عدم اكتمالها ، لا يشجع المتعلم على المشـاركة ، أضـف إلى هذا ، أن عجـز المعلم في الاحتفـاظ بالسـؤال مثاراً حتى يتم التفكير فيه بدرجة كافية يعتبر نقصاً في كفـاءة المعلـم في استخدام الأسئلة الصفية . (جابر ، وزاهر ، والشيخ 1989 : 213). الوسائل التعليمية : الوسائل التعليمية بطبيعتها مشوقة إذا ما توفرت فيها العناصر المطلوبة لأن المادة التعليمية تقدم من خلالها بأسلوب جديد مختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية ، فقد يكون في عرض نماذج أو أفلام قصيرة ، أو مجموعة صور متعلقة بالدرس ، يثير اهتمام التلاميذ إلى الدرس ومتابعتهم له.ولقد بين كثير من الباحثين والتربويين نادوا بضرورة استخدام الوسائل التعليمية في التدريس وذلك نظراً لأثرها البالغ الأهمية في تحفيز التلاميذ وإثارة انتباههم لأن الدرس سيكون فعالاً عندما يستخدم المعلم اللوحات والأدوات البصرية ولشفافيات فمثلاً شرح درس الجهاز التنفسي باستخدام شريط فيديو سوف يحقق نتائج تربوية بنسبة 100 للمتعلمين وسوف تكون درجة الانتباه عالية لديهم بعكس شرح الدرس لفظيا بدون معينات بصرية وهنا ستجد أن التلاميذ يشعرون بالملل وعدم الرغبة في مواصلة الدرس .ولقد برهنت الأبحاث والتجارب أن التعلم يجري في الدماغ عن طريق الحواس التي تزوده بالمعلومات وثبت أن هذه الحواس ليست على درجة واحدة في قدرتها على تجميع المعلومات وتزويدها للدماغ وجاءت نسبة مساهمة الحواس على النحو التالي :- ( حاسة البصر 30% ، حاسة السمع 20% ، حاسة الذوق 10% ، حاسة الشم 3.5% ، حاسة اللمس 1.5% ) وهذا يعني أن جميع الحواس تشترك في عملية التعلم مما يجعلها في حالة تيقظ وانتباه فيؤدي ذلك إلى شحذها وتقويتها . لذلك من الضروري استخدام الوسائل البصرية والسمعية لإشراك جميع الحواس في إحداث تعلم حقيقي الموضوع الأصلى من هنا: http://www.multka.net/vb/showthread.php?t=244739
__________________
t . t .69 |
#145
|
|||
|
|||
![]()
أولاً: من هو التلميذ الخجول:
التلميذ الخجول في الواقع تلميذ مسكين وبائس يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر بالمقارنة مع غيره من التلاميذ بالضعف، و التلميذ الخجول يحمل في طياته نوعاً من ذم سلوكه لأن الخجل بحد ذاته هو حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص والعيب وهي لا تبعث على الارتياح أو الاطمئنان في النفس. (الجبلي، 2005، ص14). ولعل أهم أضرار الخجل أن التلميذ الخجول لا يندمج في الحياة، فلا يتعلم من تجاربهم وذلك لأنه يمتنع عن الاشتراك مع أقرانه في مشاريعهم ونشاطاتهم، بل يتسم بالجمود والخمول في وسطه المدرسي ويتجنب الاتصال بغيره من الأقران، كما لا يرتبط بصداقات مستديمة بل ينفر من كل من يوجه إليه أي نقد، ولذلك يكون محدود الخبرات لدرجة قد يصبح معها عالة على نفسه وعلى مجتمعه لبعده عن الغير وانطوائه على نفسه. (جرجس، 1996، ص56-57). ثانياً: أسباب الخجل: هناك أسباب عديدة ومتنوعة يمكن حصرها فيما يلي: * الوراثة: حيث تلعب الوراثة دوراً كبيراً في شدة الخجل عند التلاميذ ، فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل التلميذ أو عدمه، فالخجل يولد مع التلميذ منذ ولادته، وهذا ما أكدته التجارب حيث أن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين، و التلميذ الخجول غالباً ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل. وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد الأقارب كالجد أو العم، إذاً التلميذ يرث بعض صفات والديه. (الجبلي، 2005، ص61). وهذا الأمر أكدته دراسة ليوبتز ( 1980) كان الهدف من هذه الدراسة التعرف على العامل الوراثي العضوي في تكوين الخجل عند التلميذ حيث قام الباحث بإجراء مقارنة بين التوائم الحقيقية تتشارك بنسب كبيرة مع بعضها البعض في العديد من مظاهر الخجل ,إذ قورنت مع التوائم غير الحقيقية كالتوتر والارتباك والرجفة أثناء تناول الطعام مع الغرباء والقلق حيث يكون الإنسان محط أنظار الآخرين أو في موضع مراقبة من أهله أو الناس الآخرين أثناء العمل أو القراءة أو التحدث في أي موضوع كان لهذا أكد الباحث على العامل العضوي الوراثي في تكوين الخجل (مجموعة من المؤلفين ,1982 ,ص 224 ) * التأخر الدراسي: كثيراً ما يكون التأخر الدراسي من المسببات القوية للشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وبالتالي الخجل، ولكن ليس معنى ذلك إطلاقاً أن كل تلميذ صغير أو كبير خجول متأخر دراسياً، فكثير من أوائل التلاميذ يعانون من الخجل والشعور بالنقص ولكن لأسباب أخرى. (جرجس، 1996، ص61). * مركب النقص وخجل التلميذ: يعاني بعض التلاميذ من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة تساعد على أن ينشئوا خجولين ميالين للعزلة، ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر وصعوبة السمع، أو التأتأة واللجلجة في الكلام، أو الشلل الجزئي، أو العرج، أو السمنة المفرطة، أو طول القامة المفرط، أو ظهور البثور في الوجه، وما إلى ذلك من الظواهر الشاذة، كما قد يعاني بعض التلاميذ من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية ككون ملابسة رثة لفقره، أو لهزال جسمه الناتج عن سوء التغذية، أو لقلة ما بيده من مصروف يومي، أو لنقص في أدواته المدرسية وكتبه، كما قد يعاني التلميذ من الخجل نتيجة إشعار البيئة له بالنقص لعدم وسامته، أو عدم تناسق تقاطيع وجهه وسوء منظره، أو لضعف قدراته العقلية وتحصيله في المدرسة. (جرجس، 1996، ص60). والتحول الشديد كثيراً ما ينشأ عنه شعوراً بالسقم وشعور بالضعف وهو مبعث خوف ووسواس، وبالتالي مبعث للخجل، ومتى نشأ الفتى نحيلاً تحوطه العيون الخائفة وترأفه الأم المدللة. (خليفة، 1978، ص44). * الشعور المرهف الهش: واللهفة إلى رأي الناس في صاحبه فهو يريد أن يعجبوا به وهو يريد أن يسمع عبارات الاستحسان ينطق بها الجميع، وهو يريد أحكاماً صالحة كلها تشيد بمناقبه وتصرفه وما يعمل وما يقول، هو لا يرضى بديلاً عن الثناء والإطراء، وهذا الحرص الشره من شأنه أن ينمي في قرارته شعوراً بالحذر والخوف والترقب، ينتهي إلى تمخض نفسه عن خجل يبدأ في غفلة ويقوى ويصبح مداً جارفاً. (خليفة، 1978، ص45). * الغربة: إن ينتشر الخجل بين التلاميذ المغتربين مع أهلهم، أو الذين يتنقلون كثيراً طلباً للعيش من مدينة إلى أخرى فتفتقد التلاميذ إقامة علاقات مستمرة. (باشا، 2005، ص99). * أسلوب التربية كسبب للخجل: إن نشأة التلميذ تجعله ينشأ خجولاً ومن أساليب التنشئة الخاطئة التي قد يتعرض لها في المنزل أو في المدرسة: (الشربيني، 2001، ص57). 1- مخاوف الأم الزائدة: قد تخاف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي لمنعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين، خوفاً عليه من تعلم بعض السلوكيات الغير طيبة، أو تعلم بعض الألفاظ غير المهذبة وغير اللائقة، فيصبح الطفل منطوياً خجولاً يفضل العزلة والانطواء، ويخشى من الاندماج في أي لعبة مع الأطفال الآخرين. (الجبلي، 2005، ص15-16). 2- الأب ودوره في خجل أبنائه: قد يعتقد الأب خطأً أن دوره في سنين حياة الطفل الأولى أقل أهمية عن دور الأم ومن ثم قد ينشغل في عمله ويقضي معظم وقته بعيداً عن المنزل، والحقيقة أن دور الوالد كبير في تنمية شخصية أبنائه، فعن طريقه يتعلم الصغار أنماط السلوك الاجتماعي الذي يميز الذكور في المجتمع فوجود الأب واتصاله العاطفي المباشر بابنه الصغير يجعل الطفل يقلده بطريقة شعورية أحياناً ولا شعورية أحياناً، فيتعلم بذلك الولد قد يقلد أمه أو أخواته البنات أو قد يحجم عن هذا التقليد ولكنه لا يتعلم أسلوب الذكور ومن ثم ينشأ خجولاً غير قادر على مجاراة أقرانه من الأولاد أو الشبان، فكلما كان الأب قريباً من أولاده وكلما كانت الحياة الأسرية سعيدة وموفقة نشأ الابن واثقاً من دوره مقلداً لوالده، غير خجول من ممارسة حياته بأسلوب سوي. (جرجس، 1996، ص57-58). 3- نموذج الوالدين: إن الأبوين الخجولين غالباً ما ينتجان أطفالاً خجولين أو يؤدي إلى مزيج من وراثة لاستعداد الخجل والعيش مع نماذج من الراشدين الخجولين. (الجبلي، 2005، ص18-19). 4- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين. 5- الحرمان من أحد الوالدين أو كليهما. (باشا، 2005، ص99). 6- التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل: ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادراً عليها وذلك من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، كما أن عدم محاسبتها له حينما يعد أثاث المنزل أو يتسلق المنضدة، أو عندما يسود الجدار بقلمه، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل إذا لم يقابلهما نفس المعاملة خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة، غالباً ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد. 7- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة وإلى إتباع الوالدين أساليب عشوائية في تربيته: كاستخدام أساليب القسوة واللوم المتكرر والشدة الزائدة على الطفل في أن يكون مهذباً، والإفراط في توجيهه وإرشاده، أو نبذه بالقول أو بالفعل أو إهماله وعدم الاكتراث به، أو عدم الثبات في معاملته والتأرجح تارة بين الحزم غير العنيف وتارة التعاطف والتساهل جداً أو العقاب بعنف. 8- ممارسات والديه خاطئة: كما في معاملة الطفل (الذكر) أو الوحيد وكأنه بنت (كإطالة الشعر أو مخاطبته وكأنه أنثى). 9- النقد والإغاظة: نقد الآباء الكثير لأطفالهم سواء على نحو واضح أو خفي والبحث عن أخطائه والسخرية من عيوبه والإكثار من توبيخه وتأنيبه وتصحيح أخطائه بأسلوب قاس وعلى نحو متكرر وخصوصاً أمام الآخرين. 10- عدم الميل: فبعض الآباء يظهرون بشكل واضح نقصاً في الاهتمام أو العناية بأطفالهم بسبب قناعتهم أن ذلك يساعد الأطفال على تنمية استقلاليتهم فبدلاً من ذلك قد يؤدي عدم الاهتمام إلى شخصية خائفة خجولة. (الجبلي، 2005، ص17-18). ثالثاً: انتشار الخوف الاجتماعي (الخجل): تدل الدراسات أن حالات الخوف الاجتماعي واسعة الانتشار، وربما يكون انتشارها أكثر في بعض المجتمعات مقارنة بمجتمعات أخرى، حيث تلعب العوامل الثقافية العامة والتربوية واختلافها بين المجتمعات دورها في تفسير ذلك الاختلاف، تدل دراسات ميدانية أمريكية بشكل عام أن حوالي 1/200 من الناس في المجتمع الغربي لديهم حالات الخوف الاجتماعي الشديد وحوالي 3-4 أضعاف ذلك لديهم حالات متوسطة وخفيفة وتنتشر حالات الخوف الاجتماعي في المجتمع بشكل متقارب بين الذكور والإناث وأما في مجموع المرضى المراجعين للعيادات النفسية، فإن نسبة الذكور هي أعلى بكثير من نسبة الإناث، ويعود ذلك إلى العوامل التي تساعد الإنسان على طلب العلاج والذهاب إليه والقدرة على تخطي الحواجز النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وتدل الدراسات العيادية أن حالات الخوف الاجتماعي تنتشر أكثر في الطبقات المثقفة والميسورة مادياً وقد يرتبط ذلك بالقدرة على طلب العلاج وتوفر الإمكانيات المعنوية والثقافية والمالية وغير ذلك. وفي المجتمعات النامية ودول العالم الثالث ربما يكون انتشار حالات الخوف الاجتماعي أكثر، وقد يعود ذلك إلى أن أهمية الفرد وآرائه وفرص التعبير عن ذاته هي بشكل عام أقل بروزاً واحتراماً مقارنة مع المجتمع الغربي، كما أن النظرة السائدة هي جماعية أكثر منها فردية، وتشير ملاحظات العديد من الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين وغيرهم في الدول العربية والإسلامية إلى أن حالات الخوف الاجتماعي منتشرة وربما بنسب أكبر من الدول الغربية، وأن نسبة حالات الخوف الاجتماعي حوالي 8-13% ومن التفسيرات المناسبة: أنه ربما يكون لاختلاف طبيعة المجتمع الغربي حيث يمكن للفرد أن يعيش حياته معزولاً نسبياً دون أن يحتاج إلى أن يلتقي بالآخرين وهكذا لا يتعرض المرء للإحباطات الكثيرة لأنه يخاف من مواجهة الناس، أما في بلادنا فإن الوضع مختلف الفرد يشعر بضرورة الاقتراب من الناس وأن لا يمتنع عن الزيارات أو استقبال الآخرين لأن ذلك أمر أساسي في ثقافتنا وديننا الإسلامي، وهذا ما يزيد حدة الصراع الداخلي والشعور بالتوتر والقلق والمعاناة، وربما يؤدي التغيير السريع في أساليب الحياة والعمل إلى الشعور بالقلق والخوف وعدم القدرة على المواجهة، فأساليب التربية القديمة تتميز بحفظ المعلومات عن طريق الصم والتلقين إضافة إلى العقاب الشديد والحرمان والتوبيخ أمام الآخرين، وربما يلعب الخضوع لسنوات طويلة من الاستعمار دوراً في ظهور القلق الاجتماعي إضافة إلى انتشار القيم الزائفة مثل الاهتمام بالجمال عند اختيار الزوجة، مما يجعل الفتيات الأقل جمالاً عرضة لمشاعر النقص الشديدة والخجل عند مواجهة الناس، وتتميز الدول العربية الإسلامية بزواج الأقارب، وهذا يؤدي إلى ظهور العوامل الوراثية بشكل أكبر في الأبناء والبنات. (المالح، 1995، ص103-113). وتأكيداً لما سبق فقد وجد حسان المالح في دراستاه عام (1987) التي أجريت في العيادات المختصة لمعالجة الأمراض النفسية في جدة ومركز الأبحاث في الرياض، وكان الهدف من هذه الدراسة التعرف على التفاوت والاختلاف في انتشار حالات الخجل والخوف الاجتماعي في المجتمعات المختلفة ومحاولة تفسيرها، حيث اعتمد الباحث لإجراء هذه الدراسات على القيام بإحصائية للمرضى والمراجعين لعيادات الأمراض النفسية ومركز الأبحاث، وقد أكدت هذه الدراسة أنه عدد حالات الخجل والخوف الاجتماعي عند المراجعين لتلك العيادات حوالي (13%) في المجتمعات الغربية وعندما قام الباحث بإجراء مقارنة بين أرقام دراسته مع أرقام دراسات كانت تجري في الولايات المتحدة الأمريكية توصل إلى أن: عدد حالات الخجل والخوف الاجتماعي أكبر من الدول الغربية وأكثر انتشاراً منها في المجتمعات العربية (المالح، 1995، ص52). رابعاً: أشكال الخجل ومظاهره: للخجل أشكال وهي: * خجل مخالطة الآخرين: يأخذ الخجل في الأعم شكل نفور من الزملاء أو الأقارب وامتناع أو تجنب للدخول في محاورات أو حديث وتعمد الابتعاد عن أماكن تواجدهم وعادة يفضل الطفل الخجول أن يختلط بأطفال أصغر منه حيث لا يمثل مثل هؤلاء بالنسبة له أي إجهاد في التفاعل أو قيادتهم، وأحياناً يخالط أطفال يشبهونه في الخجل أو الانطواء، ويسهل على الطفل الخجول التعرف على من يشبهه في الخجل ويكون الحديث بينهم مقتضباً. * خجل الحديث: يحبذ الطفل الخجول الالتزام بالصمت وعدم التحدث مع غيره، وتقتصر إجاباته على القبول أو الرفض أو إعلان عدم المعرفة للأمور التي يسأل فيها، ولا ينظر في الغالب إلى من يحدثه وربما أبدى الانشغال عندما يوجه له الكلام أو زائغ النظرات لا يحسن تنسيق ما يقول أو ربطه، بالرغم من أنه على علم بما يدور ويستطيع الرد إلا أن الغالب عليه هو التلعثم والضعف وهناك من الأطفال من يخجل أثناء الحديث عن بعض الموضوعات مثل الزواج. * خجل الاجتماعات: وفي حالات نادرة يكتفي الطفل بالحديث مع أفراد الأسرة وبعض الزملاء في الحضانة أو المدرسة ويبتعد عن المشاركة في أي اجتماعات أو رحلات أو أنشطة رياضية. * خجل المظهر: كأن يخجل الطفل عندما يرتدي ثوباً جديداً أو ارتداء لباس البحر أو الأكل في المطاعم العامة أو أكل بعض الأشياء البسيطة في الشارع أو حينما يقص شعره أو يغير طريقة تصفيفه، أو اللعب على مشهد من الكبار، أو عندما يأتي بحقيبة جديدة. * خجل التفاعل مع الكبار: يخجل الطفل حينما يبدأ حواراً بينه وبين المدرسين، أو مدير المدرسة أو عندما يبتاع الطفل أشياء من البائعين، أو عندما يستقبل أصدقاء والده أو والدته أو عند إبلاغ بعض الأمور الكبار بناءً على طلب أحد الوالدين. * خجل حضور الاحتفالات أو المناسبات: هناك من الأطفال من يخجل من حضور الأفراح أو أعياد الميلاد أو حفلات النجاح، ويكون تفضيل العزلة والابتعاد عن مواقع هذه المناسبات وعدم الانخراط فيها خير مبادرة بالنسبة له. (الشربيني، 2001، ص92). وتختلف مظاهر الخجل من طفل لآخر حسب شدته، فالطفل الخجول جداً مسكين بائس يعاني من عدم القدرة على التعامل بارتياح مع أقرانه في المدرسة وفي المجتمع وهو يعيش منطوياً على نفسه منزوياً عن الآخرين وفي المناسبات والمواقف الاجتماعية يحاول الطفل الاختباء أو يتكلم بصوت منخفض وتظهر عنده أعراض الارتباك واحمرار الوجه والتلعثم، وإذا أجبر على المشاركة في المواقف الاجتماعية يصبح متوتراً، وربما يبكي ويصرخ ويرفض المشاركة ويصر على الاقتراب من الأهل والالتصاق بهم، وتستمر علاقة الطفل مع أهله بشكل طبيعي عادة، ولكن يغلب عليه السلوك الاعتمادي والطلبات الذاتية الكثيرة وأثناء الفحص النفسي لهذه الحالات نجد الطفل يصعب عليه أن يترك أمه أو أبيه ويجلس في غرفة الفحص منكمشاً ولا يقترب من الألعاب أو أوراق الرسم، وهو يفضل استعمال عدد قليل من الألوان في الرسم، ويرسم أشكالاً صغيرة وفي جانب صغير من الورقة عادة، وعندما يرسم بيتاً لا يضع له أبواب أو نوافذ. (باشا، 2005، ص98-99). كما أنه بعد صعوبة يمكنه أن يتفاعل مع الفاحص وتكون كثير من اهتماماته في أمور الطعام وأدوات المطبخ إضافة إلى الرموز الأمومية والأطفال الرضع، وتظهر أيضاً لبعض الاتجاهات العنيفة والتحطيم والرسومات غير الواضحة. (المالح، 1995، ص65). فقد وجد جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني في دراستهما التي أجرياها في عمان للتعرف على حالات الخجل عند الأطفال والمراهقين حيث وجد الباحثان أن الأطفال الخجولين عادة ما يكونون خائفين ولديهم ميلاً إلى تجنب الآخرين وليس لديهم ثقة بأنفسهم ومترددين ولا يستطيعون الاتصال بالآخرين وغير مبادرين أو متطوعين في المواقف الاجتماعية، ولديهم ميل للصمت ويخشون النظر في أعين متحدثيهم وقد لاحظ الباحثان أن فترات الخجل عند الأطفال ما بين (5-6) سنوات بحيث يكون لدى هؤلاء ميلاً إلى العزلة الاجتماعية، لذلك فهم نادراً ما يتلقون المديح الاجتماعي. (السبيعي، 2002، ص50-51). خامساً: الاضطرابات المتعلقة بالخجل عند الأطفال: أن النمو الطبيعي للطفل يتميز بمروره بعدد من المراحل، وهذه المراحل لها صفاتها المميزة من حيث تطور القدرات الجسمية والعقلية والسلوكية. ويمر الطفل بمرحلة الخوف من الأشخاص الغرباء منذ الشهر السادس وحتى السنتين ونصف من العمر، وهذه مرحلة طبيعية وهذا الخجل هو حالة طبيعية في كثير من الأحيان ولا سيما في حالة لطفلة البنت، ويساعد المجتمع على ذلك حيث أنه يتوقع من الأنثى أن تكون أكثر سلبية وتحفظاً من الذكر، كما يتوقع من الذكر أن يكون أكثر انطلاقاً وجرأة واعتماداً على النفس وأكثر عدوانية أيضاً، وعندما يكون الخجل على درجة شديدة ومستمراً لستة أشهر على الأقل يمكن عندها أن نسميه اضطراباً نفسياً، ويسمى عند الأطفال بالاضطراب الاجتنابي (الهروبي) وهو أحد أنواع اضطرابات القلق عند الأطفال (اضطراب قلق الانفصال واضطراب القلق المفرط). والاضطراب الاجتنابي الهروبي عند الأطفال يترافق عادة مع أعراض القلق العام والتوتر والمخاوف المتنوعة. وتشكو شخصية الطفل من ضعف الثقة بالنفس وعدم القدرة على تحقيق الشخصية والدفاع عن النفس وبعض الحالات تستمر لفترات طويلة وبعضها الآخر يتحسن، وعندما يكون هذا الاضطراب شديداً ومتعمماً ومستمراً يمكن أن نطلق عليه اسم اضطراب الشخصية الاجتنابية الهروبية مما يعني أن الاضطراب سيأخذ شكلاً مزمناً وشديداً، وهناك كثير من الحالات التي تتحسن تلقائياً مثل اضطرابات القلق في مرحلة الطفولة. (المالح، 1995، ص61-65). سادساً: المضاعفات المرافقة للخوف الاجتماعي (الخجل): تترافق حالات الخوف الاجتماعي بعدد من المضاعفات، وقد بينت بعض الدراسات أن حالات الاكتئاب النفسي قد تصل إلى 50% في المرضى الذين يعانون من الخوف الاجتماعي، حيث أن الإحباطات المتكررة الناتجة عن الخوف لا سيما في مجال العمل أو العلاقات الاجتماعية تجعل الإنسان فريسة لمشاعر اليأس من النجاح. وقد تبين أن الأشخاص الذين يدمنون على الكحول والأدوية المهدئة المنومة يوجد بينهم من يعاني من حالات الخوف الاجتماعي وهم يستعملون الكحول أو الحبوب المهدئة كي يستطيعوا مواجهة المواقف الاجتماعية العادية التي تسبب لهم الخوف والارتباك، وبعد فترة من الاستعمال يصبح عندهم حالة تعود وإدمان على هذه المواد الكيميائية. وتترافق حالات الخوف الاجتماعي أيضاً باضطراب الشخصية ولا سيما الشخصية الاجتنابية الهروبية وأيضاً تكثر صفات الشخصية الاعتمادية والشخصية الوسواسية، وتتطور بعض الحالات الأخرى إلى درجة شديدة تؤدي إلى انحباس الإنسان في منزله وامتناعه عن القيام بأي نشاط اجتماعي، ويعرف ذلك باسم الاحتباس أو التقييد في البيت. (المالح، 1995، ص114-117). سابعاً: آثار الخجل السلبية على التحصيل الدراسي للتلميذ: الطفل الخجول غالباً ما يتعرض لمتاعب كثيرة عند دخوله المدرسة تبدأ بالتأتأة وتردده في طرح الأسئلة داخل الفصل وإقامة حوار مع زملائه والمدرسين، فينظر إليه الآخرون على أنه غبي، فالطفل الخجول يشعر دوماً بالنقص والدونية ويتسم سلوكه بالجمود والخمول في وسطه المدرسي والبيئي عموماً، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الآخرين. (الجبلي، 2005، ص14). وكما ذكرنا سابقاً (في الأسباب) كثيراً ما يكون التأخر الدراسي من المسببات القوية للشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وبالتالي الخجل ولكن ليس معنى ذلك إطلاقاً أن كل تلميذ خجول متأخر دراسياً، فكثير من أوائل الطلبة يعانون من الخجل، وليس معنى التأخر الدراسي دائماً نقصاً في معتدل ذكاء الطفل فكم من طفل ذكي يتأخر دراسياً ليس لنقص في قدراته العقلية ولكن لأنه يعاني من القلق النفسي والانزعاج لأقل الأسباب والشعور بالتعاسة والألم. (جرجس، 1996، ص61). وطالما أن مؤشر نجاح الفرد أو فشله في الأعمال والمهام هو التحصيل الدراسي للفرد ويلعب الدور الهام والرئيسي في تحديد مستقبله، فتحصيل التلميذ الدراسي هو الذي يحدد الفرع العلمي الذي سيدخله أو المهنة التي سيزاولها في المستقبل وأحياناً ترتبط مكانة التلميذ الاجتماعية بتحصيله الدراسي، فالتلميذ المتفوق يكون دائماً محبوب من قبل مدرسيه وأهله والناس الآخرين ولذلك يجب الاهتمام بالتلميذ وحمايته لرفع مستوى تحصيله، ولكن هناك بعض المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعاني منها التلميذ قد تؤثر على تحصيله الدراسي. والخجل إحدى هذه الاضطرابات التي قد تعيق تقدم التلميذ في المدرسة وبالتالي يتدنى مستوى تحصيله عن مستوى تحصيل زملائه ويتراجع عنهم، ومن المشاكل التي يسببها الخجل للتلميذ أثناء دراسته: 1- التأخر في القراءة: فقد ثبت أن القليل من حالات التخلف الهامة في القراءة ترجع في الأصل إلى الخجل وفقدان الثقة بالنفس، فكثير من التلاميذ الذين لا يستطيعون القراءة في المدرسة يستطيعونها على يد باحث رقيق وماهر. ففي دراسة أجراها أحد علماء النفس على تلاميذ خجولين أثبتت فيها أنه عالج طفل خجول وساعده ليبلغ في القراءة المستوى الذي وصل إليه رفاقه، ولكن عندما أعاد التلميذ إلى المدرسة ارتد عاجزاً عن القراءة ثانية مما أكد للباحث أن القدرة على القراءة ليست مجرد وظيفة آلية تكون أو لا تكون، أو أن الفرد يستطيع ممارستها بصرف النظر عن الظرف الذي يحيط به، لذلك اعتبر أنه أولى بالمسألة أن يكون سرها فيما يقوم بنفس التلميذ من انفعالات وجدانية وبخاصة الخجل والخوف لا أن يكون مرجعها نقص آلي وطبيعي ولذلك يجب التعامل مع التلاميذ الخجولين برفق ولين أثناء تعلم القراءة حتى نخلق الثقة بأنفسهم وقدراتهم. (المالح، 1995، ص322). 2- مشكلة الغياب وعدم الانتظام في المدرسة: يعد الغياب المتكرر عرض من أعراض المشاكل التي ترتبط بشخصية التلميذ الخجول وعلاقاته الأسرية والمدرسية وكذلك نجد أنها إحدى مسببات التخلف الدراسي، فعدم انتظام التلميذ في المدرسة وكثرة غيابه عامل يحدد مستقبله، فخجل التلميذ وارتباكه وعدم تكيفه وانسجامه مع أقرانه سبب رئيسي في غيابه المتكرر. (مصطفى، 2003، ص22). 3- التخلف في الحساب: إن الأسباب الانفعالية ليست أقل شأناً من ضروب الضعف العقلية الفطرية في تخلف التلاميذ في الحساب وربما كان هذا أبين في الحساب من سواه، فبعض رجال البحث يشككون في القدرات العقلية من قيمة ويميلون للقول بأن التخلف في الحساب بغض النظر عن الحالات التي تأتي من نقص الذكاء العام يرجع في الواقع إلى جمود في الفهم سببه الخجل أو عدم الثقة بالنفس أو كلاهما، فالتميذ الخجول يهرب من الألعاب ومن القيام بالنشاطات وهو يحاول قدر الإمكان الانسحاب من الأشغال اليدوية والهندسية التي تساعده على تعلم الحساب بسرعة. 4- كره المدرسة ورفضها: قد يؤدي الخجل بالتلميذ إلى كره المدرسة ورفضها لأنها تمثل مصدر للخوف فهو لا يحب رؤية معلميه أو رفاقه أثناء الحصة الدراسية لأنه لا يستطيع المشاركة في الدرس ولا يستطيع المناقشة بالطريقة التي يتحدث بها رفاقه. كل هذه الأسباب تؤدي إلى ضعف في التحصيل العلمي لدى التلميذ وانخفاض مستوى تعلمه مقارنة مع رفاقه وبالتالي ينعكس سلباً على المجتمع الذي يعيش فيه فيصبح عالة على ذلك المجتمع. (بوتر، 1973، ص125). ثامناً: الوقاية من الخجل: هناك العديد من الملاحظات العامة التي تساعد على الوقاية من حالات الخوف الاجتماعي يمكن استنتاجها من خلال معرفة الأسباب العامة والعوامل المؤثرة في نشوء هذه الحالات. 1- أهمية القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تتعلق بكيفية تعامل الناس مع بعضهم البعض، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءً عسى أن يكن خيراً منهن) /سورة الحجرات، آية 11/ وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم). 2- الاهتمام بجيل الشباب في مرحلة المراهقة بشكل خاص وتفهم ما يجري فيها من تطور في شخصية المراهق وقدراته والتعرف على قلقه واندفاعاته وآرائه وصراعاته، وضرورة تشجيعه على اكتساب المهارات اللازمة التي تساعده على ضبط النفس وتقوية الإرادة والعزيمة إضافة إلى التحصيل العلمي والعملي المتوازن وتنمية الهوايات المتنوعة والقدرات الاجتماعية. 3- الاهتمام بالأشخاص المعرضين للانطواء والقلق والشعور بالنقص، مثل المصابين بأمراض جسدية أو عاهات أو اضطرابات النطق، والتركيز على إعطائهم فرصاً أكبر في تحقيق شخصيتهم وتنمية قدراتهم الشخصية والاجتماعية. 4- ضرورة التأكيد على مواجهة المواقف الاجتماعية بدلاً عن تجنبها أو الابتعاد عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:, (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير (أو أعظم أجراً) من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم). 5- علاج الحالات المرضية بشكل مبكر إضافة إلى الحد من معاناة وآلام المصابين والأخذ بيدهم نحو التحسن والشفاء بإذن الله. (المالح، 1995، ص179-182). كيف نقي الطفل (التلميذ) شعور الخجل؟ يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات والحساسية المفرطة إذا عنينا بتوجيه الآباء والمدرسين إلى الحرص على تشجيع كل طفل على الثقة في نفسه وعلى التعرف على النواحي التي يمتاز فيها عن غيره حتى تشغله هذه النواحي عن التفكير في نواحٍ قد يكون فيها ضعيفاً. كما يجب على الآباء والمدرسين عدم مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظاً منهم سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي، أو من حيث الوسامة أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية، لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه، وتؤدي به إلى الخجل، وأن يوفروا لأبنائهم قدراً معقولاً من العطف والرعاية والمحبة مع عدم نقدهم أو تعريضهم للمهانة أو الهوان، خصوصاً أمام أقرانهم أو أمام الغير، ولا يقل دور المعلمين أهمية عن دور الآباء، فيجب أن يقوم المعلم ببث الثقة في نفوس التلاميذ، ومعاملتهم بالمساواة دون تحيز، مع مساعدة المتخلف منهم، وتشجيعه والنزول إلى مستواه لتحقيق التحصيل المطلوب الموضوع الأصلى من هنا: http://www.multka.net/vb/showthread.php?t=229235
__________________
t . t .69 |
#146
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خير
__________________
حاسب من الاحزان و حاســـــــب لها حاسب علي رقابيك من حبلـــــــــــها راح تنتهي و لابد راح تنتهــــــــــي مش انتهت أحزان من قبلهــــــــــا؟ وعجبى! |
#147
|
||||
|
||||
![]() مرور كريم أخى الفاضل الأستاذ وائل
بارك الله فيك شكرا جزيلا
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كفرالشيخ |
|
|