اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2011, 08:47 PM
وحيد بركات وحيد بركات غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
معدل تقييم المستوى: 16
وحيد بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت خير الأديان مشاهدة المشاركة
أود أن أعلق على الأخ الذي قال


لازالت وستزال السلفيين هم خفافيش الظلام الذين يخافون من النور

كيف ذلك يا أخ ؟!!!
خفافيش يخافون من النور !!
كيف وهم النور نفسه ؟!!!
الدعوة السلفية هي اختصارًا:
كتاب -القرآن- وسنة بفهم سلف الأمة
أي الدين كله !!


ولكن نقول لكل شخص سلفى
يحيا الهلال مع الصليب
بلادنا بها دستور يحمى كل المصريين من كل الافكار المتطرفة
ستظل المسيحيين مع المسلمين

سبحان الله !
أقول لك : قال الله ، قال رسول الله ، وتقول دستور يحمي المصريين

تبًا ثم تبًا للدستور الذي يخالف شريعة الله !!

جزاكم الله خيرا ولكن أشفقى على نفسك فالمعترض ليس من أمة محمد كى يفهم واعجبا له فى مشاركة سابقة له نادى بتقبل الآخر وحرية الاعتقاد ثم يفضحه ما يضمر فى قلبه فوالله لا أدرى ما أقول نصرانى ينتقد السلفيين بأى وجه ماذا تعرف عنهم السلفيون هم نور هذه الأمة لسبب بسيط أنهم لم يأتوا بجديد بل نادوا بصحيح الدين كما كان على عهد النبوة .
ولكن ما ألحظه على بعض أخوتنا من المسلمين يكثر من مناداة غير المسلم بأخى والأخ الفاضل وهذا لا يجوز شرعا لايجوز مناداة غير المسلم بأخى لأن الأخوة إما بالنسب أو فى الدين والسلام على من اتبع الهدى
  #2  
قديم 16-01-2011, 10:42 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 17
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد بركات مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ولكن أشفقى على نفسك فالمعترض ليس من أمة محمد كى يفهم واعجبا له فى مشاركة سابقة له نادى بتقبل الآخر وحرية الاعتقاد ثم يفضحه ما يضمر فى قلبه فوالله لا أدرى ما أقول نصرانى ينتقد السلفيين بأى وجه ماذا تعرف عنهم السلفيون هم نور هذه الأمة لسبب بسيط أنهم لم يأتوا بجديد بل نادوا بصحيح الدين كما كان على عهد النبوة .
ولكن ما ألحظه على بعض أخوتنا من المسلمين يكثر من مناداة غير المسلم بأخى والأخ الفاضل وهذا لا يجوز شرعا لايجوز مناداة غير المسلم بأخى لأن الأخوة إما بالنسب أو فى الدين والسلام على من اتبع الهدى
بسم الله الرحمن الرحيم
أما تعليقى فينحصر في نقطتين
1-الأولى:في قول انه لايجوز ان نقول للكتابي يا أخي..وأقول أن النبى (ص) قال"كلكم لادم وادم من تراب"صدق رسول الله
بالرجوع الى عصر آدم نجد قابيل وهابيل ,أحدهم مؤمن ,الآخر كافر قاتل,فهل يمنع ذللك أنهم إخوة,وما أريد قوله خلاصة أن كلمةأخي التي تقال للمسلم تختلف شكلا ومضمونا عن تلك التى تقال للكتابي
2-الثانية: كلمة فاضل وأقول أن هذا من آداب الحوار وهو إحترام الطرف الاخر فإن لم أقل الفاضل ماذا أقول هل أقول أخي الفاسد ,السيئ مثلا هذا لايعقل طبعا ,وبالتالي هي كلمه شكلية غير مضمونية

وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

__________________
  #3  
قديم 17-01-2011, 08:48 PM
وحيد بركات وحيد بركات غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
معدل تقييم المستوى: 16
وحيد بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wasim2010 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أما تعليقى فينحصر في نقطتين
1-الأولى:في قول انه لايجوز ان نقول للكتابي يا أخي..وأقول أن النبى (صلى الله عليه وسلم ) قال" أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى"صدق رسول الله

فالحديث أخى الكريم ينهى عن التفاخر بالأنساب والعصبة التى كانت منتشرة فى الجاهلية وأن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى والعمل الصالح فهذا وجه الاستدلال من الحديث وليس مسوغا للاستشهاد به فى جواز مخاطبتهم بأخى
2-الثانية: كلمة فاضل ( لا اعتراض عندى على هذه الكلمة بلا الاعتراض على كلمة الأخ )


حكم قول المسلم للكافر يا أخي
الشيخ ابن باز

س : يقول يسكن معي واحد مسيحي ويقول لي أخي ونحن أخوة ويأكل معنا ويشرب هل يجوز هذا العمل أم لا ؟

ج : الكافر ليس أخا للمسلم والله سبحانه يقول : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم فليس الكافر : يهوديا أو نصرانيا أو وثنيا أو مجوسيا أو شيوعيا أو غيرهم - أخا للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحبا وصديقا ، لكن إذا أكل معه بعض الأحيان من غير أن يتخذه صاحبا أو صديقا إنما قد يقع ذلك في وليمة عامة أو وليمة عارضة فلا حرج في ذلك ، أما اتخاذه صاحبا وجليسا وأكيلا فلا يجوز ، لأن الله قطع بين المسلمين وبين الكفار الموالاة والمحبة ، قال سبحانه في كتابه العظيم : قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وقال سبحانه : لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ الآية فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله ، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق إذا لم يكونوا حربا لنا ، لكن لا يتخذهم أصحابا ولا إخوانا ومتى صادف أنه أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا موالاة ولا مودة فلا بأس ، ويجب على المسلم أن يعامل الكفار إذا لم يكونوا حربا للمسلمين معاملة إسلامية بأداء الأمانة ، وعدم الغش والخيانة والكذب ،
وإذا جرى بينه وبينهم نزاع جادلهم بالتي هي أحسن وأنصفهم في الخصومة عملا بقوله تعالى : وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ويشرع للمسلم دعوتهم إلى الخير ونصيحتهم والصبر على ذلك مع حسن الجوار وطيب الكلام لقول الله عز وجل : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ وقوله سبحانه : وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من دل على خير فله مثل أجر فاعله والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

المصدر (مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السادس.


سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : عن حكم قول: أخي لغير المسلم؟ وكذلك قول : صديق ورفيق؟ وحكم الضحك إلى الكفار لطلب المودة؟.

فأجاب بقوله: أما قول: "يا أخي" لغير المسلم فهذا حرام، ولا يجوز إلا أن يكون أخاً له من النسب أو الرضاع، وذلك لأنه إذا انتفت أخوة النسب والرضاع لم يبق إلا أخوة الدين، والكافر ليس أخاً للمؤمن في دينه، وتذكر قول نبي الله تعالى نوح: {رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} فالكفر أسقط بنوة النسب مع أنه ابنه
وأما قول: "صديق رفيق" ونحوهما فإذا كانت كلمة عابرة يقصد بها نداء من جهل اسمه منهم فهذا لا بأس به، وإن قصد بها معناها تودداً وتقرباً منهم فقد قال الله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}. فكل كلمات التلطف التي يُقصد بها الموادة لا يجوز للمؤمن أن يخاطب بها أحداً من الكفار.
وكذلك الضحك إليهم لطلب الموادة بيننا وبينهم لا يجوز كما علمت من الآية الكريمة.

(402) وسئل فضيلة الشيخ: عن وصف الكافر بأنه أخ؟

فأجاب بقوله: لا يحل للمسلم أن يصف الكافرـ أيّاً كان نوع كفره سواء كان نصرانياً، أم يهودياً، أم مجوسياً، أم ملحداًـ لا يجوز له أن يصفه بالأخ أبداً، فاحذر يا أخي مثل هذا التعبير. فإنه لا أخوة بين المسلمين وبين الكفار أبداً، الأخوة هي الأخوة الإيمانية كما قال الله - عز وجل -: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }. وإذا كانت قرابة النسب تنتفي باختلاف الدين فكيف تثبت الأخوة مع اختلاف الدين وعدم القرابة؟ قال الله - عز وجل - عن نوح وابنه لما قال نوح، عليه الصلاة والسلام،: {رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ..}
فلا أخوة بين المؤمن والكافر أبداً، بل الواجب على المؤمن ألا يتخذ الكافر ولياً كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ}.
فمن هم أعداء الله؟ أعداء الله هم الكافرون. قال الله تعالى: ]من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين[.
وقال ـ سبحانه وتعالى ـ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
المصدر (فتاوي العقيدة -الجزء الثالث:الولاء والبراء


4/ الشيخ خالد المصلح :

السؤال:

ما حكم قول البعض عند الحديث عن اليهود والنصارى: " إخواننا " وهل يجوز أن نقولها ونعني إخواننا في الإنسانية؟ وهل في قوله تعالى: ﴿وإلى عاد أخاهم هوداً﴾ دليل على مشروعية ذلك القول؟



الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة في الأصل معنى يثبت للمشارك لك في الولادة. وقد جرى استعمالها في كل مشارك لغيره في القبيلة أو الصنعة أو الدين أو المعاملة أو المودة أوغيرها من المعاني والمناسبات. ولما كانت الأخوة في الدين أقوى هذه الوشائج والصلات جعلها الله تعالى محصورة في المؤمنين دون غيرهم فقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (الحجرات: 10). قال الشافعي رحمه الله في الأم 6/40: "جعل الأخوة بين المؤمنين وقطع ذلك بين المؤمنين والكافرين". وهذه الأخوة لا تثبت إلا لأهل الإيمان قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (التوبة: 11). قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة ص73: "فعلق الأخوة في الدين على التوبة من الشرك وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والمعلق بالشرط ينعدم عند عدمه فمن لم يفعل ذلك فليس بأخ في الدين ومن ليس بأخ في الدين فهو كافر". وما جاء من إضافة الأخوة لغير المسلم كما في قوله تعالى: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً)، وقوله تعالى: (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً)، وقوله تعالى: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً) وما أشبه ذلك فهي إما أخوة نسب أو سبب، وقد وردت في مساق الخبر لا لإنشاء حكم بخلاف الأخوة الإيمانية فقد رتب الله تعالى ورسوله عليها أحكاماً وحقوقاً كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات: 10)، وكما جاء فيما رواه البخاري(6591) ومسلم(2568) من طريق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. وما أشبه ذلك من النصوص.

فالذي أرى أنه لا يجوز إطلاق الأخوة في حق الكفار لأن الله تعالى قطع ذلك بين المؤمنين والكافرين. ولأن في هذا الإطلاق تلبيساً يفضي إلى اختلال الأحكام واختلاط الحقوق وإضعاف أخوة الإيمان. أما إذا قيد إطلاق الأخوة بالنسب أو السبب وظهر ذلك بما لا اشتباه فيه كما جاء في الآيات فإنه لا بأس بإطلاقها حينئذ لتبينها و تميزها عن أخوة الدين وما تستوجبه من حقوق وواجبات. ومثل هذا في الحكم ما لو كان المقصود مجرد النداء كما يستعمله البعض، وعلى كل حال الواجب الاحتياط في مواطن الاشتباه. أما إطلاق أخوة اليهود والنصارى وغيرهم استناداً إلى الأخوة الإنسانية فهذا مما لا يرتاب عالم بالشرع ومدرك لمآلات الأقوال أنه لا يجوز، فإن الشرع الحنيف لم يقم لهذه الوشيجة والصلة اعتباراً خاصاً مع كونها قائمة وقت التشريع بل كان خطابه العام للمسلمين والكفار يقول: ياأيها الناس أو يا بني آدم. كما أنه مهما فتش الإنسان في دواوين الإسلام وكتبه على اختلاف الفنون وتنوعها من تفسير وحديث وفقه وغيره فلا إخاله يظفر بكلمة واحدة عن أحد من علماء الملة وأئمة الدين يستأنس بها في تجويز إطلاق الأخوة على الكفار استناداً إلى الأخوة الإنسانية. وإن مما يدل على تحريم إطلاق تسمية الكفار إخواناً للمسلمين أنه يفضي إلى التسوية بين من فرق الله بينهم في مثل قوله تعالى: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ (صّ: 28)، وقوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ (الجاثية: 21). وإن مما يوكد تحريم إطلاق تسمية الكفار إخواناً للمسلمين أن دعاة الإفساد والشر جعلوا الدعوة إلى الأخوة الإنسانية وسيلة وسلماً إلى تهوين شأن الكفر، وقبول أهله وموادتهم وموالاتهم، كما أنهم اتخذوها أداة لترويج كثير من الأفكار المنحرفة والمشاريع المشبوهة؛ ومن القواعد المتفق عليها أن ما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم، فكيف والكل محرم؟ وفي الختام يجدر التنبيه إلى أن قطع الأخوة بين المؤمنين والكافرين لا يترتب عليه إهدار حقوق المعصومين الكفار ولا يسوغ انتهاكها، فحقوقهم محفوظة وحرماتهم مصونة ما دامت لهم عصمة الإسلام بالذمة أو العهد أو الأمان، والله أعلم.
الشيخ /

خالد بن عبدالله المصلح
  #4  
قديم 17-01-2011, 04:30 PM
الصورة الرمزية بنت عائشة
بنت عائشة بنت عائشة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 103
معدل تقييم المستوى: 0
بنت عائشة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد بركات مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ولكن أشفقى على نفسك فالمعترض ليس من أمة محمد كى يفهم
وجزاكم مثله ، ياالله ! لم أقرأ اسمه !
واعجبا له فى مشاركة سابقة له نادى بتقبل الآخر وحرية الاعتقاد ثم يفضحه ما يضمر فى قلبه
أظنه طبيعي !
فوالله لا أدرى ما أقول نصرانى ينتقد السلفيين بأى وجه ماذا تعرف عنهم
يكفي أنهم مسلمون !
السلفيون هم نور هذه الأمة
نعم وربي !
لسبب بسيط أنهم لم يأتوا بجديد بل نادوا بصحيح الدين كما كان على عهد النبوة .
نعم ، وإن زادوا عليه فيكونوا مبتدعة ! وإن نقصوا منه فسيكونوا محرفين !
ولكن ما ألحظه على بعض أخوتنا من المسلمين يكثر من مناداة غير المسلم بأخى والأخ الفاضل
عذرًا أخي لم أنتبه لاسم مُعرفة
وهذا لا يجوز شرعا
بالظبط
لايجوز مناداة غير المسلم بأخى لأن الأخوة إما بالنسب أو فى الدين
اي نعم ، سدد الله خطاك
والسلام على من اتبع الهدى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا

 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
فتوى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:52 PM.